المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٥

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللباس

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب

- ‌قوله: باب (3) "يعنى من الرخصة في لبس الحرير في الحرب

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية المعصفر للرجال

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في لبس الفراء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لبس الصوف

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في العمامة السوداء

- ‌قوله: باب (12) في سدل العمامة بين الكتفين

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية خاتم الذهب

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في خاتم الفضة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمنى

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المصورين

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الخضاب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في النهى عن الترجل إلا غبًّا

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الاكتحال

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في ركوب المياثر

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (29) ما يقول إذا لبس ثوبا جديدًا

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة

- ‌قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل

- ‌قوله: 11 - باب اللقمة تسقط

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين

- ‌قوله: 17 - باب استحباب التمر

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

- ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في طعام الواحد يكفى الاثنين

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في أكل الشواء

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة

- ‌قوله: 31 - باب ما جاء في فضل الثريد

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء أنه قال: انهسوا اللحم نهسًا

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع اللحم بالسكين

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 35 - باب ما جاء في الخل

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب

- ‌قوله: 39 - باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌قوله: 42 - باب ما جاء في أكل الدباء

- ‌قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

- ‌كتاب الأشربةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌قوله: (2) باب ما جاء كل مسحر حرام

- ‌قوله: باب 3 ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في نبيد الجر

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الانتباذ في السقاء

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النهى عن الشرب قائمًا

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة في الشرب قائما

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في النهى عن اختناث الأسقية

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (19) ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب

- ‌قوله: باب (20) ما جاء أن ساقى القوم آخرهم شربًا

- ‌كتاب البر والصلةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حب الولد

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في رحمة المسلمين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة

- ‌قوله: (18) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم

- ‌قوله: (19) باب ما جاء في السترة على المسلم

- ‌قوله: (20) باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

- ‌قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم

- ‌قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في الحسد

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في التباغض

- ‌قوله: (26) باب ما جاء في إصلاح ذات البين

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الخيانة والغش

- ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

- ‌قوله: (29) باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم

- ‌قوله: (30) باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم

- ‌قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها

- ‌قوله: (35) باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك

- ‌قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف

- ‌قوله: (37) باب ما جاء في المنحة

- ‌قوله: (38) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌قوله: (40) باب ما جاء في السخاء

- ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

- ‌قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل

- ‌قوله: (43) باب ما جاء في الضيافة كم هِي

- ‌قوله: (45) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر

- ‌قوله: (46) باب ما جاء في الصدق والكذب

- ‌قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش

- ‌قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة

- ‌قوله: (51) باب ما جاء في الشتم

- ‌قوله: (54) باب ما جاء في فضل المملوك الصالح

- ‌قوله: (55) باب ما جاء في معاشرة الناس

- ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

- ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو

- ‌قوله: (65) باب ما جاء في الحياء

- ‌قوله: (66) باب ما جاء في التأنى والعجلة

- ‌قوله: (67) باب ما جاء في الرفق

- ‌قوله: (68) باب ما جاء في دعوة المظلوم

- ‌قوله: (69) باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (71) باب ما جاء في معالى الأخلاق

- ‌قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن

- ‌قوله: (73) باب ما جاء في كثرة الغضب

- ‌قوله: (77) باب ما جاء في الصبر

- ‌قوله: (78) باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌قوله: (81) باب ما جاء في "إن من البيان سحرًا

- ‌قوله: (82) باب ما جاء في التواضع

- ‌قوله: (83) باب ما جاء في الظلم

- ‌قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

- ‌كتاب الطبعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الحمية

- ‌قوله: (2) باب ما جاء في الدواء والحث عليه

- ‌قوله: (5) باب ما جاء في الحبة السوداء

- ‌قوله: (6) باب ما جاء في شرب أبوال الإبل

- ‌قوله: (10) باب كراهية التداوى بالكى

- ‌قوله: (11) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في كراهية الرقية

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها

- ‌قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في كراهية التعليق

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الغيلة

- ‌كتاب الفرائضعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء من ترك مالًا فلورثته

- ‌قوله: (9) باب ما جاء في ميراث الجد

- ‌قوله: (10) باب ما جاء في ميراث الجدة

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في ميراث الخال

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في الذى يموت وليس له وارث

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر

- ‌كتاب الوصاياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الوصية بالثلث

- ‌قوله: (5) باب ما جاء لا وصية لوارث

- ‌كتاب الولاء والهبةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أن الولاء لمن أعتق

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة

- ‌كتاب القدرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كل مولود يولد على الفطرة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء أن للَّه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في القدرية

- ‌كتاب الفتنعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (2) ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النهي عن تعاطى السيف مسلولًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه

- ‌قوله: باب (7) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر

- ‌قوله: باب (8) ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في سؤال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لأمته

- ‌قوله: باب (15) ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها

- ‌قوله: باب (24) في صفة المارقة

- ‌قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

- ‌قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في أشراط الساعة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

- ‌قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك

- ‌قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز

- ‌قوله: باب (43) لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الخلفاء

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الخلافة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في المهدى

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الدجال

- ‌قوله: باب (57) ما جاء من أين يخرج الدجال

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في علامات خروج الدجال

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في ذكر ابن صائد

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في مدة أعمار الصحابة

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في النهى عن سب الرياح

- ‌قوله: باب (68) كف المسلم عن الظلم

- ‌قوله: باب (69) من الفتن الدخول على السلطان

- ‌قوله: باب (72) النهى عن تصديق السلطان الكذاب

- ‌قوله: باب (79) صفة أهل آخر الزمان

- ‌كتاب الرؤياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات

- ‌قوله: باب (3) قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآنى في المنام فقد رآنى

- ‌قوله باب (5) إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع

- ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

- ‌قوله: باب (8) في الذي يكذب في حلمه

- ‌قوله: باب (9) ما جاء رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم اللبن والقميص

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو

- ‌كتاب الشهاداتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (2) ما جاء فيمن لا تجوز شهادته

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شهادة الزور

- ‌كتاب الزهدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في ذكر الموت

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في إنذار النبي صلى الله عليه وسلم قومه

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في فضل البكاء من خشية الله

- ‌قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا

- ‌قوله: باب (10) فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس

- ‌قوله: باب (12) في قلة الكلام

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌قوله: باب (19) ما يكفى من الدنيا

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في طول العمر للمؤمن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في قصر الأمل

- ‌قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنيين

- ‌قوله: باب (34) في التوكل على الله

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الكفاف والصبر عليه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (43) "ذم الحرص على المال والشرف

- ‌قوله: باب (44) "قدر الدنيا من الآخرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرياء والسمعة

- ‌قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الحب في الله

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في إعلام الحب

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الصبر على البلاء

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في ذهاب الصبر

- ‌قوله: باب (59) (من يظهر خلاف ما يسر)

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في حفظ اللسان

الفصل: ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

قال: وفي الباب عن عائشة وابن عباس وأبي هريرة وأنس والمقداد بن الأسود وعقبة بن عامر وأبي شريح وأبي أمامة

3100/ 65 - أما حديث عائشة:

فرواه عنها عمرة ومجاهد وعروة وطلحة بن عبد اللَّه وعبد اللَّه بن الصامت.

* وأما رواية عمرة عنها:

ففي البخاري 10/ 441 ومسلم 4/ 2025 وأبي داود 5/ 356 و 357 والترمذي 4/ 332 وابن ماجه 2/ 1211 وأحمد 6/ 52 و 238 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 216 والخرائطى في المنتقى من المكارم ص 55 والطحاوى في المشكل 7/ 217 وابن حبان 1/ 365 وأبي الفضل الزهرى 2/ 625 والإسماعيلى 2/ 642 وابن أبي شيبة 6/ 101 وابن أبي حاتم في العلل 2/ 317:

من طريق أبي بكر بن محمد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" والسياق للبخاري.

ولعمرة عنها رواية أخرى في أحمد 2/ 69 وابن شاهين في الترغيب ص 328:

من طريق عبد الرحمن بن أبي الرجال عن أبيه عنها عن عائشة مرفوعًا بلفظ: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه" وإسناده صحيح.

* وأما رواية مجاهد عنها:

ففي أحمد 6/ 91 و 125 و 187 وأبي يعلى 4/ 324 وإسحاق 3/ 620 و 1005 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 216 و 217 وأبي الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 605 و 606 وابن عدى في الكامل 6/ 237 وأبي نعيم في الحلية 3/ 307 وتمام في الفوائد 2/ 190 والخطيب في التاريخ 4/ 187 والدارقطني في العلل 8/ 231:

من طريق زبيد اليامى عن مجاهد عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى خفت أن يجعل له سهمًا في ميراثى" والسياق لإسحاق.

وقد اختلف فيه على مجاهد فقال عنه زبيد ما تقدم إلا أن الراوى عن زبيد وهو الثورى اختلف فيه عليه فقال عنه عامة أصحابه كالقطان ما تقدم. وقد تابع القطان متابعة قاصرة

ص: 2817

محمد بن طلحة بن مصرف إذ رواه عن زبيد به كذلك. خالفهم الفريابى إذ قال عن الثورى عن زبيد عن مجاهد عن عبد اللَّه بن عمرو كما في أبي داود وغيره وقد تابع الفريابى متابعة قاصرة داود بن شابور وبشير بن سليمان خالف جميع من تقدم يونس بن أبي إسحاق حيث قال عن مجاهد عن أبي هريرة إلا أن بشيرًا قال: مرة عن مجاهد عن عبد اللَّه بن عمرو. وقد مال الدارقطني إلى تقديم من جعل الحديث من مسند عائشة بناءً على أن أرجح من رواه عن مجاهد زبيد وأن الرواية الراجحة عن الثورى رواية القطان ومن تابعه وسبق الدارقطني أبو زرعة وانظر العلل 2/ 243 و 244.

* وأما رواية عروة عنها:

ففي مسلم 4/ 2025 والطبراني في الأوسط 1/ 202:

من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة بمثل رواية عمرة عنها وقد أحال على سياق عمرة مسلم وساقه بنصه الطبراني وذكر تفرد عبد العزيز.

ولعروة عنها سياق آخر يأتي برقم 62.

* وأما رواية طلحة بن عبد اللَّه عنه:

ففي البخاري 10/ 447 وأبي داود 5/ 358 وابن المبارك في المسند ص 7 والزهرى ص 251 والطحاوى في المشكل 7/ 225 وأحمد 6/ 175 و 187 و 239:

من طريق شعبة قال: أخبرنى أبو عمران قال: سمعت طلحة عن عائشة قالت: قلت: يا رسول اللَّه، إن لى جارين فإلى أيهما أهدي قال:"إلى أقربهما منك بابًا" والسياق للبخاري.

* وأما رواية عبد اللَّه بن الصامت عنه:

ففي أبي يعلى 4/ 472 والطبراني في الأوسط 3/ 121:

من طريق عوبد بن أبي عمران الجونى قال: حدثنى أبي عن عبد اللَّه بن الصامت أن عائشة قالت: قلت: يا رسول اللَّه: إن لى جارين أحدهما قبالة بابى والآخر شاسع عن بابى وهو أقرب إلى الجوار فبأيهما أبدًا قال: "الذى قبالة بابك" والسياق للطبراني وعقبه بقوله: "لم يرو هذا الحديث عن عوبد إلا بكر". اهـ وعوبد متروك.

3101/ 66 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عبد اللَّه بن أبي المساور وعكرمة وأبو صالح وسعيد بن جبير.

ص: 2818

* أما رواية عبد اللَّه بن أبي المساور عنه:

ففي الإيمان لابن أبي شيبة ص 33 والبخاري في الأدب المفرد ص 52 وأبي يعلى 3/ 151 ومحمد بن نصر المروزى في تعظيم قدر الصلاة 2/ 593 والطبراني في الكبير 12/ 154 والحاكم 4/ 105 والخطيب 10/ 392 وتمام 2/ 105 وهناد في الزهد 2/ 507:

من طريق عبد الملك بن أبي بشير عن عبد اللَّه بن أبي المساور قال: سمعت ابن عباس يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس المؤمن الذى يشبع وجاره جائع إلى جنبه" والسياق لتمام وعبد اللَّه ذكره ابن حبان في الثقات وقال فيه ابن المدينى: مجهول. والصواب قول ابن المدينى وانظر علل ابن أبي حاتم 2/ 329 إذ فيه.

"وسئل أبو زرعة عن حديث رواه قبيصة وثابت بن محمد ووكيع وأبو نعيم عن الثورى فاختلفوا فقال: قبيصة عن الثورى عن عبد الملك بن أبي بشير عن عبد اللَّه بن أبي المساور عن عبد اللَّه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس المؤمن الذى يشبع وجاره جائع إلى جنبه". وقال ثابت عن الثورى عن عبد الملك عن عبد اللَّه بن المسور عن ابن عباس وقال وكيع عن سفيان عن عبد الملك عن عبد اللَّه بن مساور عن ابن عباس قال: أبو زرعة وهم ثابت فيه قال: وأبو نعيم أثبت في هذا الحديث من وكيع كأنه حكم لأبي نعيم". اهـ.

* تنبيه:

وقع في أكثر المصادر السابقة عبد اللَّه بن المساور ووقع عند تمام كما سبق ووقع في الطبراني: عبد اللَّه بن المساور وقد أشار المزى في التهذيب إلى القولين الأولين أما الثالث فأخشى كونه غلط.

* وأما رواية عكرمة عنه:

ففي ابن عدى 3/ 339:

من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم جاره من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت" وزمعة متروك وشيخه ضعيف.

* وأما رواية أبي صالح عنه:

ففي البزار كما في زوائده 2/ 391 والطبراني في الكبير 10/ 412:

ص: 2819

من طريق مندل بن على عن الأعمش عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت" ومندل متروك وأبو صالح ذكر مخرج الطبراني أنه باذام وأنه ضعيف مدلس.

* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:

ففي الصلاة للمروزى 2/ 593 وابن عدى 2/ 219:

من طريق حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير قال: دخل ابن عباس على ابن الزبير فقال له ابن الزبير: أنت الذى تؤنبنى وتبخلنى؟ قال ابن عباس: نعم، إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إن المسلم الذى يشبع، ويجوع جاره، ليس بمؤمن" وحكيم ضعيف.

* تنبيه:

سقط ابن جبير من السند عند ابن عدى.

3102/ 67 - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه أبو صالح وأبو سلمة والمقبرى وعبد الرحمن الحرقى ومجاهد وداود بن فراهيج وأبي حازم والحسن وعجلان وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن موهب وأبو يحيى وواثلة وابن سيرين.

* أما رواية أبي صالح عنه:

ففي البخاري 10/ 445 ومسلم 1/ 68 وأبي عوانة 1/ 42 وابن ماجه 2/ 131 وأحمد 2/ 463 وابن أبي شيبة 6/ 101 والطحاوى في المشكل 7/ 211 وهناد في الزهد 2/ 511:

من طريق أبي الأحوص عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت" والسياق للبخاري.

ولأبي صالح عن أبي هريرة سياق آخر.

عند الفاكهى في فوائده ص 328 والطبراني في الأوسط 3/ 251:

من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يؤذ جاره" الحديث وفيه قالوا: يا

ص: 2820

رسول اللَّه وما كرامته؟ قال: "جائزته الضيافة ثلاث ليال فما كان بعد ذلك فهو صدقة" وسنده حسن.

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

ففي البخاري 10/ 532 ومسلم 1/ 68 وأبي عوانة 1/ 42 والترمذي 4/ 659 وأبي داود 5/ 358 والطحاوى في المشكل 7/ 211 وابن حبان 1/ 367:

من طريق الزهرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليصل رحمه ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه عقيل ومعمر ويونس وإبراهيم بن سعد كما تقدم خالفهم سليمان بن داود إذ قال عنه عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة والوجه الأول هو الأصح وهو إختيار الشيخين والدارقطني في العلل 8/ 40.

ولأبي سلمة عن أبي هريرة سياق آخر.

عند ابن حبان في الضعفاء 2/ 150 وأبي يعلى 5/ 368:

من طريق عبد السلام بن أبي الجنوب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "حق الجوار أربعين جارًا وهكذا يمينًا وشمالًا وقدامًا وخلفًا". وعبد السلام متروك.

* وأما رواية المقبرى عنه:

ففي النسائي 8/ 274 وأبي يعلى 6/ 83 وابن أبي شيبة 6/ 101 والطبراني في الدعاء 3/ 1425 والحاكم 1/ 532 وهناد في الزهد 2/ 504 والعسكرى في التصحيفات 1/ 323:

من طريق محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبرى عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تعوذوا باللَّه من جار السوء في دار المقام فإن جار البادية يتحول عنك" والسياق للنسائي وابن عجلان ضعيف في المقبرى.

وللمقبري عن أبي هريرة سياق آخر.

عند أبي يعلى 6/ 104 والحاكم 4/ 164 وإكرام الضيف للحربى ص 64 وابن حبان 7/ 346:

ص: 2821

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته ثلاث فما بعد ذلك فهو صدقة ولا يحل له أن يثوى عنده حتى يحرجه".

وقد تابع ابن إسحاق على ما تقدم ابن عجلان وأبو بكر بن عمر وعبد اللَّه بن عبد العزيز واختلف فيه على، ابن جريج فقال عنه أبو قرة الزبيدى عن زياد عن ابن عجلان عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة. وقال حجاج عن ابن جريج عن زياد عن ابن عجلان عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة. وقيل عن سعيد المقبرى عن أبي شريح عن على وصوب أبو حاتم هذا الوجه وانظر العلل 2/ 272 إلا أن كلام أبي حاتم يختص بالخلاف فيمن جعل الحديث من مسند أبي هريرة ومن جعله من مسند على. أما من جعله من مسند أبي شريح فلا يتناول ذلك. وفي 2/ 271 جعل الخلاف فيه على المقبرى بين مالك ومحمد بن إسحاق إذ زاد ابن إسحاق أبا سعيد وأسقطه مالك وقدم روايته.

ولسعيد سياق آخر.

عند أحمد 2/ 288 وعلل الخلال ص 247 والحاكم 1/ 10 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 2/ 590:

من طريق إسماعيل بن عمر ثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "واللَّه لا يؤمن واللَّه لا يؤمن واللَّه لا يؤمن" قالوا: وما ذاك يا رسول اللَّه؟ قال: "الجار لا يأمن جاره بوائقه" قالوا: يا رسول اللَّه وما بوائقه؟ قال: "شره".

وقد اختلف فيه على، ابن أبي ذئب فقال عنه إسماعيل ما تقدم وتابعه معن بن عيسى وابن أبي فديك وابن وهب وحجاج بن محمد وروح بن عبادة وأبو عامر على ما تقدم إلا أن ابن وهب قد رواه على وجه آخر إذ قال: مرة أخرى بما تقدم عن أنس خالفهم محمد بن عيسى بن سميع إذ قال عن ابن أبي ذئب عن المقبرى عن أبيه عن أبي هريرة ورجح الدارقطني الوجه الأول وانظر العلل 8/ 160 وقيل عن المقبرى عن أبي شريح وصوب أحمد هذا، والوجه الأول عن ابن أبي ذئب وانظر علل ابن أبي حاتم 2/ 238.

* وأما رواية عبد الرحمن بن يعقوب عنه:

ففي مسلم 1/ 68 وأبي عونة 1/ 38 وأحمد 2/ 372 و 373 وأبي يعلى 6/ 72 وأبي عبيد في الغريب 1/ 348:

ص: 2822

من طريق العلاء عن أبيه عن هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" والسياق لمسلم.

* وأما رواية مجاهد عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 1211 وأحمد 2/ 305 و 445 والطحاوى في المشكل 7/ 221 وأبي الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 73/ 606 وأبي نعيم في الحلية 3/ 306:

من طريق يونس بن أبي إسحاق عن مجاهد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" والسياق لابن ماجه.

وقد وقع في إسناده اختلاف تقدم ذكره في حديث عائشة من هذا الباب ولم يصب صاحب الزوائد على، ابن ماجه حيث قال:"إسناده صحيح".

* وأما رواية داود بن فراهيج عنه:

ففي أحمد 2/ 458 وإسحاق 1/ 190 وابن حبان 1/ 365 وابن أبي شيبة 6/ 101 وعلى بن الجعد ص 241 والطحاوى في المشكل 7/ 222 والبزار كما في زوائد الهيثمى 2/ 381 وأبي الطاهر الذهلي في حديثه ص 15 وابن عدى 3/ 82:

من طريق شعبة نا داود بن فراهيج قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أو حسبت أنه سيورثه" والسياق لإسحاق وداود مختلف فيه وممن ضعفه شعبة وقد روى عنه وذكر البزار أن شعبة تفرد به عن داود فالحديث ضعيف السند.

* وأما رواية أبي حازم عنه:

ففي البخاري 9/ 252 ومسلم 2/ 1091 والنسائي في الكبرى 5/ 361 وإسحاق 1/ 250 وأبي يعلى 5/ 451:

من طريق زائدة عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يؤذ جاره واستوصوا بالنساء خيرًا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرًا" والسياق للبخاري زاد أبو يعلى: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليحسن قرى ضيفه" قيل: يا رسول اللَّه ما قرى الضيف؟ قال: "ثلاث، فما كان بعد فهو صدقة. من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليشهد بخير أو ليسكت".

ص: 2823

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي الترمذي 4/ 551 وأبي يعلى 5/ 461 وأحمد 2/ 310 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 60 وابن أبي الدنيا في الورع ص 39 و 40 وابن شاهين في الترغيب ص 287 والطبراني في الأوسط 7/ 125 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 160:

من طريق أبي طارق عن الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن" فقال أبو هريرة فقلت: أنا يا رسول اللَّه فأخذ بيدى فعد خمسًا وقال: "اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم اللَّه لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب، والسياق للترمذي وفي الحديث علتان الانقطاع والوقف بين ذلك الترمذي في جامعه بقوله قال أبو عيسى: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان والحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئًا هكذا روى عن أيوب ويونس بن عبيد وعلى بن زيد قالوا لم يسمع الحسن من أبي هريرة وروى أبو عبيدة الناجى عن الحسن هذا الحديث قوله ولم يذكر فيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ". اهـ.

وأبو طارق مجهول وذكر الطبراني تفرده به عن الحسن وكذا قاله الدارقطني.

* وأما رواية عجلان عنه:

ففي أبي داود 5/ 357 وأبي يعلى 6/ 117 والبخاري في الأدب المفرد ص 56 و 57 وابن حبان 1/ 368 والحاكم 4/ 165:

من طريق سليمان بن حيان عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال: "اذهب فاصبر، فأتاه مرتين أو ثلاثا فقال: "اذهب فاطرح متاعك في الطريق" فطرح متاعه في الطريق فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره فجعل الناس يلعنونه فعل اللَّه به وفعل فجاء إليه جاره فقال له: ارجع لا ترى منى شيئًا تكرهه" والسياق لأبي داود وابن عجلان ضعيف فيما يرويه عن أبيه.

ولعجلان سياق آخر من هذه الطريق:

في الزهد لهناد 2/ 511.

ولفظه مرفوعًا: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر، فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن باللَّه

ص: 2824

واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت".

* وأما رواية عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن موهب عنه:

ففي الزهد لهناد 2/ 501 والأربعين للطوسى ص 77:

من طريق يحيى بن عبيد اللَّه عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" ويحيى ضعيف ووالده لم يوثقه معتبر. ولعبيد اللَّه عن أبي هريرة سياق آخر.

في الزهد لابن المبارك ص 245 والزهد لهناد 2/ 502 والمروزى في الصلاة 2/ 590.

ولفظه قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوائقه" وفي إسناده من تقدم.

* وأما رواية أبي يحيى عنه:

ففي الأدب المفرد للبخاري ص 54 وأحمد 2/ 440 وهناد في الزهد 2/ 505 والبزار كما في زوائده 2/ 382 وابن حبان ص 502 و 503 والحاكم في المستدرك 4/ 166:

من طريق الأعمش عن أبي يحيى مولى جعدة عن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول اللَّه فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وتؤذى جيرانها؟ قال: "هي في النار" قالوا: يا رسول اللَّه فلانة تصلى المكتوبات وتصدق بالأتوار من الأقط ولا تؤذى جيرانها؟ قال: "هي في الجنة". والسياق لهناد وأبو جعدة وثقه ابن معين حسب ما ذكره مخرج الزهد لهناد أيضًا عن الألبانى ولم أر ذلك في جميع مرويات الأسئلة عن ابن معين. وقال فيه الحافظ: مقبول فإذا صح النقل السابق صح الحديث وصار أبو يحيى كما قاله ابن معين. والأعمش صرح عند ابن حبان.

* وأما رواية واثلة عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 1410 وأبي عبيد في المواعظ ص 196 وهناد في الزهد 2/ 501 وأبي نعيم في الحلية 10/ 365:

من طريق أبي معاوية وغيره عن أبي رجاء عن برد بن سنان عن مكحول عن واثلة بن الأسقع عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا أبا هريرة كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قنعًا تكن أشكر الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا وأحسن جوار من

ص: 2825

جاورك تكن مسلما. وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب" والسياق لابن ماجه وحسن إسناده صاحب الزوائد.

وقد اختلف في إسناده على أبي معاوية فقال عنه على بن محمد ما تقدم. خالفه أبو عبيد فأسقط من السند مكحولًا كما في المواعظ. وقد تابع على بن محمد متابعة قاصرة إسماعيل بن زكريا وعبد الرحمن بن أبي مغراء إذ روياه عن أبي رجاء بذكر مكحول. وممكن كون الخلاف السابق كائن من أبي معاوية فقد تكلم فيه عما يرويه عن غير الأعمش.

* وأما رواية ابن سيرين عنه:

ففي الكامل لابن عدى 5/ 293:

من طريق عبد العزيز بن عبد اللَّه أبي وهب ثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" وعبد العزيز غمزه ابن عدى.

3103/ 68 - وأما حديث أنس عنه:

فرواه عنه ثابت وقتادة والحسن وسنان بن سعد وعلى بن زيد ويونس وحميد.

* أما رواية ثابت عنه:

ففي العلل الكبير للترمذي ص 313 والبزار كما في زوائده 2/ 381:

من طريق محمد بن ثابت البنانى حدثنى أبي عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" ومحمد متروك.

ولثابت عن أنس سياق آخر.

في الكبير للطبراني 1/ 259:

من طريق محمد بن الأثرم حدثنا همام ثنا ثابت البنانى ثنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به" والأثرم تركه أبو زرعة وأبو حاتم وانظر اللسان 5/ 176 ولم يصب المنذرى في الترغيب 3/ 358 إذ حسن إسناده ثم رأيت في علل ابن أبي حاتم 2/ 266 أن أبا حاتم قال: "منكر".

وله سياق ثالث في الأوسط للطبراني 7/ 170:

من طريق المنذر بن زياد الطائى نا ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى

ص: 2826

النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه اكسنى فأعرض عنه فقال: يا رسول اللَّه اكسنى فقال: "أما لك جار له فضل ثوبين" قال: بلى غير واحد قال: "فلا يجمع اللَّه بينك وبينه في الجنة" والمنذر قال فيه الهيثمى كما في المجمع 8/ 168 متروك وقد تفرد بهذا السياق كما قال الطبراني.

* وأما رواية قتادة عنه:

ففي أحمد 3/ 198 وابن أبي الدنيا في الصمت ص 33 والمكارم له ص 227:

من طريق على بن مسعدة الباهلى حدثنا قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جاره بوائقه" وعلى بن مسعدة لا يحتج به إذا انفرد.

ولقتادة سياق آخر.

في البخاري 1/ 56 ومسلم 1/ 68 وأبي عوانة 1/ 41:

من طريق شعبة وغيره قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه" أو قال: "لجاره ما يحب لنفسه" والسياق لمسلم.

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي ابن عدى 4/ 101:

من طريق ضرار بن عمرو عن الحسن عن أنس قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصينى في الجار حتى ظننت أنه سيورثه" وضرار متروك.

* وأما رواية سنان بن سعد عنه:

ففي ابن أبي شيبة 6/ 102 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 2/ 591 و 592:

من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ما هو بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه" وابن إسحاق لم أر له تصريحًا وهو ضعيف فيما يدلس إلا أنه تابعه ابن أبي ذئب عند المروزى من رواية ابن وهب عنه وقد سبق ما وقع فيه من خلاف عن ابن أبي ذئب في حديث المقبرى عن أبي هريرة قبل.

ص: 2827

* وأما رواية على بن زيد وحميد ويونس عنه:

ففي أحمد 3/ 154 والبزار كما في زوائده 1/ 91 وأبي يعلى كما في زوائده للهيثمي 1/ 11 والبغوى في جزئه فيه ثلاثة وثلاثون حديثًا ص 62 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 227 وابن حبان 1/ 64 والحاكم 1/ 11:

من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد ويونس بن عبيد وحميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن من أمنه الناس والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر السوء والذى نفسى بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه" والسياق للبغوى.

وحماد ضعيف فيما إذا جمع بين الشيوخ كما قال أحمد. وعلى بن زيد ضعيف ويونس لا سماع له من الصحابة وحميد مشهور بالتدليس والعلة الأولى أقوى لتعليل الحديث.

3104/ 69 - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:

فسقط في النسخة التى بين يدى وهو ثابت في نسخة الشارح.

وقد رواه عنه مجاهد وأبو عبد الرحمن الحبلى.

* أما رواية مجاهد عنه:

ففي أبي داود 5/ 357 والترمذي 4/ 333 والبخاري في الأدب المفرد ص 50 وأحمد 2/ 160 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 216 والطبراني في الأوسط 3/ 39 والبزار 6/ 371 وأبي نعيم في الرواة عن أبي نعيم ص 35 وفي الحلية 3/ 306 والحميدي 2/ 270 و 271:

من طريق بشير أبي إسماعيل عن مجاهد عن عبد اللَّه بن عمرو أنه ذبح شاة فقال: أهديتم لجارنا اليهودى فإنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، والسياق لأبى داود.

وقد اختلف في إسناده على مجاهد تقدم ذكره في حديث أبي هريرة من هذا الباب.

* وأما رواية أبي عبد الرحمن الحبلى عنه:

ففي الترمذي 4/ 333 وأحمد 2/ 167 و 168 والدارمي 2/ 134 وابن حبان 1/ 368:

من طريق ابن المبارك وغيره عن حيوة بن شريح عن شرحبيل بن شريك عن أبي

ص: 2828

عبد الرحمن الحبلى عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خير الأصحاب عند اللَّه خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند اللَّه خيرهم لجاره" والسياق للترمذي وإسناده حسن من أجل شرحبيل ووقع في بعض مواضع المسند برقم الحديث 6632 من طريق ابن لهيعة حدثنى حيى بن عبد اللَّه عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد اللَّه بن عمرو أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليحفظ جاره ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت" ولم أر متابعا لابن لهيعة وهو من رواية الأشيب عنه.

3105/ 70 - وأما حديث المقداد بن الأسود عنه:

فرواه البخاري في الأدب المفرد ص 55 والتاريخ 8/ 54 وأحمد 6/ 8 والطبراني في الكبير 20/ 256 و 257 والأوسط 6/ 254:

من طريق محمد بن فضيل عن محمد بن سعد قال: سمعت أبا ظبية الكلاعى قال: سمعت المقداد بن الأسود يقول: سأل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أصحابه عن الزنا قالوا: حرام حرمه اللَّه ورسوله فقال: "لأن يزنى الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزنى بامرأة جاره" وسألهم عن السرقة قالوا: حرام حرمها اللَّه عز وجل ورسوله فقال: "لأن يسرق من عشرة أهل أبيات أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره" والسياق للبخاري ومحمد بن سعد حسن الحديث وشيخه وثقه ابن معين فالحديث حسن.

3106/ 71 - وأما حديث عقبة بن عامر:

فرواه عنه على بن رباح وأبو عشانة.

* أما رواية على بن رباح عنه:

ففي الكبير للطبراني 17/ 294 والدعاء له 3/ 1425:

من طريق يحيى بن محمد بن السكن ثنا بشر بن ثابت ثنا موسى بن على بن رباح عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المقامة" ويحيى وشيخه صدوقان والحديث حسن.

* وأما رواية أبي عشانة عنه:

ففي أحمد 4/ 151 والطبراني في الكبير 17/ 303 و 309:

ص: 2829

من طريق عمرو بن الحارث وابن لهيعة والسياق لعمرو عن أبي عشانة عن عقبة بن عامر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أول خصمين يوم القيامة جاران، والحديث صحيح. والسند إلى عمرو كذلك وصححه الهيثمى في المجمع 8/ 170.

3107/ 72 - وأما حديث أبي شريح:

فرواه عنه سعيد المقبرى ونافع بن جبير بن مطعم.

* أما رواية سعيد المقبرى عنه:

ففي البخاري 10/ 443 وأحمد 6/ 384 والخلال في علله عن أحمد ص 247 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 57 وهناد في الزهد 2/ 511:

من طريق ابن أبي ذئب عن سعيد المقبرى عن أبي شريح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "واللَّه لا يؤمن واللَّه لا يؤمن واللَّه لا يؤمن، قيل: من يا رسول اللَّه؟ قال: "الذى لا يأمن جاره بوائقه" والسياق للبخاري.

واختلف فيه على، ابن أبي ذئب فقال عنه على بن عاصم وحجاج وروح وشبابة وأسد بن موسى ويزيد بن هارون وابن أبي بكير ما تقدم. خالفهم حميد بن الأسود وروح وعثمان بن عمر وأبو بكر بن عياش وشعيب بن إسحاق إذ قالوا عنه عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة. والظاهر صحة الوجهين لا سيما وإن أحد الرواة قد روى الوجهين كروح ثم رأيت في علل أبي حاتم 2/ 235 ترجيحه القول الأول إلا أنه ذكر إن الخلاف وقع على سعيد منهم من قال عنه عن أبي شريح ومنهم من قال عنه عن أبيه عن أبي شريح. ثم رأيت في العلل أيضًا 2/ 238 عن أحمد أنه صحح الوجهين ووافقه أبو حاتم. فاللَّه الحمد على ما ألهم وعلم.

* وأما رواية نافع بن جبير عنه:

ففي مسلم 1/ 69 وأبي عوانة 1/ 42 وابن ماجه 2/ 211 وأحمد 4/ 31 و 6/ 364 والطحاوى 7/ 208 و 209 وهناد في الزهد 2/ 512:

من طريق سفيان عن عمرو بن دينار أنه سمع نافع بن جبير يخبر عن أبي شريح الخزاعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه. ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت" والسياق لمسلم.

ص: 2830