الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وعبد الله بن عمرو وجابر
3539/ 37 - أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو سلمة وعقيل بن سمير.
* أما رواية أبي سلمة عنه:
فرواها الترمذي 4/ 578 وابن ماجه 2/ 1380 وأحمد 2/ 296 و 343 و 451 و 512 و 519 وهناد في الزهد 1/ 324 وابن أبى شيبة 8/ 138 وابن حبان 2/ 33 وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 324 والحلية 2/ 59 و 7/ 91 و 99 وابن المقرى في معجمه ص 97:
من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام نصف يوم" والسياق للترمذي وسنده حسن.
* وأما رواية عقيل عنه:
فيأتى تخريجها في الإيمان برقم 13.
3540/ 38 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه عنه أبو عبد الرحمن الحبلى وأبو عشانة وجبير بن نفير وأبو كثير ومعاوية بن حديج وسفيان بن عوف.
* أما رواية أبى عبد الرحمن عنه:
ففي مسلم 4/ 2285 وأحمد 2/ 296 وابن حبان 2/ 34:
من طريق أبى هانئ أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلى يقول: سمعت عبد الله بن عمرو ابن العاص وساله رجل فقال: ألسنا من فقراء المهاجرين؟ فقال له عبد الله: ألك امرأة تأوى إليها؟ قال: نعم ألك مسكن؟ قال: نعم قال: فأنت من الأغنياء قال: فإن لى خادمًا قال: فأنت من الملوك قال أبو عبد الرحمن: وجاء ثلاثة نفر إلى عبد الله بن عمرو بن العاص وأنا عنده فقال: يا أبا محمد إنا والله ما نقدر على شيء. لا نفقة ولا دابة ولا متاع فقال لهم ما شئتم رجعتم إلينا فأعطيناكم ما يسر الله لكم وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان وإن شئتم صبرتم فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن فقراء المهاجرين يسبقون
الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفًا" قالوا: فإنا نصبر لا نسأل شيئًا والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبى عشانة:
ففي أحمد 2/ 168 والبزار 6/ 26 و 427 وعبد بن حميد ص 138 وابن أبى عاصم في الأوائل ص 42 و 43 وابن حبان 9/ 254 وأبى نعيم في الحلية 1/ 347 وصفة الجنة ص 112 والحاكم 2/ 71:
من طريق سعيد بن أبى أيوب قال: حدثنى معروف بن سويد الجذامى عن أبى عشانة المعافرى عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "أول من يدخل من خلق الله الجنة الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاءً ويقول الجبار تبارك وتعالى لمن شاء من ملائكته ائتوهم فحيوهم فتقول الملائكة ربنا نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك أفتأمرنا أن نأتى هؤلاء فنسلم عليهم قال: إنهم كانوا عبادًا لى يعبدوننى لا يشركون بى شيئًا وتسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره قال: فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقب الدار" والسياق للبزار ومعروف ذكره ابن حبان في ثقاته ولم أر من وثقه سواه وأما الذهبى فمال في الكاشف إلى توثيقه وقال الحافظ في التقريب مقبول وذلك أولى حتى يتبين من وثقه ممن يعتبر قوله إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه عمرو بن الحارث عند الحاكم فصح من طريقه.
* وأما رواية جبير بن نفير عنه:
ففي الكبرى للنسائي 3/ 443 والدارمي 2/ 245 وابن حبان 2/ 34:
من طريق معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: بينا أنا في المسجد وحلقة من فقراء المهاجرين قعودًا إذ قعد إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت إليهم فقال: "ليبشر فقراء المهاجرين بما يسر وجوههم فإنهم يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين عامًا فلقد رأيت ألوانهم أسفرت حتى تمنيت أن أكون منهم" والسياق للنسائي وإسناده حسن.
* وأما رواية أبي كثير عنه:
ففي ابن حبان 9/ 253:
من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبى كثير عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تجتمعون يوم القيامة فيقال أين فقراء هذه الأمة ومساكينها؟ قال: فيقومون فيقال لهم ماذا عملتم؟ فيقولون ربنا ابتليتنا فصبرنا وأتيت الأموال السلطان وغيرنا فيقول الله صدقتم قال فيدخلون الجنة قبل الناس ويبقى شدة الحساب على ذوى الأموال والسلطان قالوا: فأين المؤمنون يومئذ قال: توضع لهم كراسى من نور وتظلل عليهم الغمام يكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار" وأبو كثير مختلف فيه من هو فإن كان هو زهير بن الأقمر فثقة كما قال النسائي وقد جزم الحافظ في أطراف المسند أنه الزبيدى والمشهور أنه زهير بن الأقمر فإن كان غيره كما مال إلى هذا بعضهم فمجهول.
* وأما رواية معاوية بن حديج عنه:
ففي تاريخ الفسوى 2/ 528 و 529:
حدثنا سعيد بن منصور حدثنا عبد الله بن وهب حدثنى أبو هانئ الخولانى عن عبد الرحمن بن مالك عن معاوية بن حديج قال: كنا جميعًا في المسجد ومسلمة بن مخلد وذكروا السبق فهم على ذلك دخل عبد الله بن عمرو قبل صلاة الصبح بغلس فقال معاوية لمسلمة: فصل ما بيننا وبينك يا أبا محمد حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن المهاجرين؟ قال: "نعم سبقوا الناس بأربعين خريفًا يتنعمون فيها والناس محبوسون بالحساب ثم تكون الزمرة الثانية مائة خريف" وعبد الله هو السبيء ذكره ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل ساكتًا عنه ولا أعلم حاله ولم يصب يخرج التاريخ للفسوى حيث زعم أنه المدلجى.
* وأما رواية سفيان عنه:
ففي الأوسط للطبراني 8/ 357:
من طريق عدى بن الفضل عن سعيد بن إياس الجريرى عن أبى نضرة عن عَقيل بن سمير عن أبى هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم" قلت: وما نصف يوم؟ قال: {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ} قال:"ويدخلون جميعًا على صورة آدم" قلت: وما صورة آدم؟ قال: "كان اثنى عشر ذراعًا طوله في السماء وستة عرضًا" قلت: بأى ذراع؟ قال: "الذراع كطول الرجل الطويل منكم" وعدى متروك وعَقيل لا أعلم من وثقه سوى ابن حبان.