الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وأنس
3269/ 10 - أما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه الحرقى وشهر بن حوشب وحفص بن عاصم.
* أما رواية الحرقى عنه:
ففي مسلم 4/ 2042 وأحمد 2/ 278 و 484 و 485 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 97 و 98 والطبراني في الأوسط 3/ 157 وتمام 1/ 336:
من طريق العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل أهل النار وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ثم يختم له عمله بعمل أهل الجنة" والسياق لمسلم.
* وأما رواية شهر عنه:
ففي أبي داود 3/ 288 و 289 والترمذي 4/ 431 وابن ماجه 2/ 902 وأحمد 2/ 278 والطبراني في الأوسط 3/ 229 والبخاري في التاريخ معلقا 1/ 329 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 205:
من طريق الأشعث بن جابر عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة أنه حدثه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليعمل والمرأة بطاعة اللَّه ستين سنة ثم يحضرهما الموت فيضاران في الوصية فتجب لهما النار" ثم قرأ على أبو هريرة {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} إلى قوله: {ذَلِكَ الْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ} والسياق للترمذي.
وقد اختلف الرواة في الأشعث من هو فقال نصر بن على الأكبر ما تقدم وتفرد بذلك في قول الدارقطني. وليس الأمر كما قال فقد تابعه معمر عند البخاري والطبراني إلا أن معمرًا قال أشعث بن عبد اللَّه مع أنه لا خلاف بينهما إذ نصر نسبه إلى أبيه الأعلى ومعمر إلى أصله المباشر والحديث ضعيف من أجل شهر فقد تفرد به.
* وأما رواية حفص عنه:
ففي السنة لابن أبي عاصم 1/ 97 والطبراني في الأوسط 3/ 53 والبزار كما في زوائده 3/ 27: