الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حصونهم فحدثنى أبو سعيد رضي الله عنه أن مواشيهم جعلها اللَّه تعالى لهم حياة يقتضمونها ما يجدون غيرها، قال: وحدثنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن الناس يغرسون بعدهم الغروس ويتخذون الأموال، قال: قلت سبحان اللَّه أبعد يأجوج ومأجوج؟ قال: نعم، فبينما هم في تجارتهم إذ نادى مناد من السماء: أتى أمر اللَّه ففزع أهل الأرض حين سمعوا الدعوة، وأقبل بعضهم على بعض، ثم أقبلوا على تجارتهم وأسواقهم وصناعتهم فبينما هم كذلك إذ نودوا مرة أخرى: يا أيها الناس، أتى أمر اللَّه، فانطلقوا نحو الدعوة التى سمعوا، وجعل الرجل يفر من غنمه وسلعه قبل الدعوة، وذهلوا في مواشيهم، وعند ذلك عطلت العشار، فبينما هم كذلك يسعون قبل الدعوة إذ لقوا اللَّه تعالى في ظلل من الغمام ونفخ في الصور فصعق من في السماء ومن في الأرض إلا من شاء اللَّه فمكثوا ما شاء اللَّه. ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون" وذكر الحديث مطولًا وعطية متروك وقد قال الحافظ وفي سياق هذا بعض المخالفة وما في الصحيح أصح". اهـ.
قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال
قال: وفي الباب عن سعد وحذيفة وأبي هريرة وأسماء وجابر بن عبد اللَّه وأبي بكرة وعائشة وأنس وابن عباس والفلتان بن عاصم
3398/ 101 - أما حديث سعد:
فرواه أحمد 1/ 176 و 3/ 314 وأبو يعلى 1/ 343 والدورقى في مسند سعد ص 47 والشاشى 1/ 163 وابن أبي شيبة 8/ 646 وأبو نعيم في الصحابة 1/ 139:
من طريق يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن داود بن عامر بن سعد بن مالك عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لم يكن نبي إلا وصف الدجال لأمته ولأصفنه صفة لم يصفها أحد كان قبلى إنه أعور" والسياق للدورقى.
وقد اختلف فيه على يزيد فقال عنه الإمام أحمد وأحمد بن إبراهيم الدورقى وعيسى بن أحمد وأبو خيثمة وابن أبي شيبة ما تقدم خالفهم عباس بن عبد العظيم إذ قال عنه عن ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن داود به وأخشى أن يكون هذا من ابن إسحاق وإلا فمن العباس وقد كان يزيد بن هارون يتحفظ حديثه بآخرة وانظر ترجمته من تاريخ بغداد.
وعلى أي لم أر لابن إسحاق تصريحًا وقد كان يسوى.
3399/ 111 - وأما حديث حذيفة:
فرواه عنه أبو وائل وطارق بن شهاب وربعى بن حراش.
* أما رواية أبي وائل عنه:
ففي مسلم 4/ 2248 و 2249 وابن ماجة 2/ 1353 وأحمد 5/ 383 والبزار 7/ 281 وأبي عبيد في غريبه 3/ 163:
من طريق الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الدجال أعور العين اليسرى جفال الشعر معه جنة ونار فناره جنة وجنه نار" والسياق لمسلم.
* وأما رواية طارق عنه:
ففي البزار 7/ 232 وابن حبان 8/ 285 والطبراني في الكبير 3/ 185 وتمام 2/ 150:
من طريق الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن حذيفة رضي الله عنه قال: كنا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكر الدجال فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الفتنة بعضكم أخوف عندى من فتنة الدجال ليس من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تضع لفتنة الدجال فمن نجا من فتنة ما قبلها نجا منها واللَّه لا يضر مسلمًا مكتوب بين عينيه كافر" والسياق للبزار وسليمان ذكره الحافظ في التعجيل ص 113 ونقل توثيقه عن ابن معين والنسائي وغيرهما ولا أعلم للسند علة سوى عنعنة الأعمش والراوى عن الأعمش أبو بكر بن عياش وقد قيل في حفظه. إلا أنه تابعه حفص بن غيات عند تمام.
* وأما رواية ربعى عنه:
ففي البخاري 13/ 90 ومسلم 4/ 2249 وأبي داود 4/ 494 وأحمد 5/ 386 و 393 و 395 و 399 و 404 و 405 والبزار 7/ 243 وابن أبي شيبة 8/ 648 والطبراني في الكبير 17/ 231 و 232 وابن حبان 8/ 282:
من طريق أبي مالك الأشجعى عن ربعى بن حراش عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لأنا أعلم بما مع الدجال منه معه نهران يجريان أحدهما رأى العين ماء أبيض والآخر رأى العين نار تأجج فإما أدركن أحد فليأت النهر الذى يراه نارًا وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه فإنه ماء بارد وإن الدجال ممسوح العين عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب" والسياق لمسلم.
3400/ 112 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو سلمة وسعيد المقبرى وعقبة بن أبي عتاب.
* أما رواية أبي سلمة عنه:
ففي البخاري 6/ 370 و 371 ومسلم 4/ 2250 وابن أبي شيبة في المصنف 8/ 652:
من طريق شيبان عن يحيى عن أبي سلمة سمعت أبا هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إلا أحدثكم حديثًا عن الدجال ما حدث به نبي قومه إنه أعور وإنه يجىء معه بمثال الجنة والنار فالتى يقول: إنها الجنة هي النار وإنى أنذركم كما أنذر به نوح قومه" والسياق للبخاري.
* وأما رواية سعيد المقبرى عنه:
ففي الطيالسى كما في المنحة 2/ 218 وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على بشر المريسى كما في عقائد السلف ص 407:
من طريق أبي معشر المدنى عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي إلا وقد حذر أمته الدجال حتى نوح وسأخبركم عنه بشىء ما أخبر به نبي كان قبلى إنه أعور وإن اللَّه ليس بأعور وكذلك مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن" والسياق للدارمى وأبو معشر ضعيف.
* وأما رواية عقبة عنه:
ففي تاريخ البخاري 1/ 99.
قال: قال لى إسماعيل عن أخيه عن سليمان عن محمد بن عقبة بن أبي عتاب المدينى عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج الدجال على حمار أقمر بين أذنيه سبعون باعًا" وإسماعيل متروك خارج الصحيح.
3401/ 113 - وأما حديث أسماء:
فرواه أحمد 6/ 456 وإسحاق 5/ 169 والطبراني في الكبير 24/ 169 و 170:
من طريق عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أنها سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو بين ظهرانى أصحابه يقول: "أحذركم المسيح وأنذركموه وكل نبي قد حذر قومه وهو فيكم أيتها الأمة وسأحكى لكم من نعته ما لم يحك الأنبياء
قبلى لقومهم يكون قبل خروجه سنون خمس جدب حتى يهلك كل ذي حافر" فناداه رجل فقال: يا رسول اللَّه فبم يعيش المؤمنون؟ قال: بما يعيش به الملائكة ثم يخرج وهو أعور وليس اللَّه بأعور وبين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب أكثر من يتبعه اليهود والنساء والأعراب يرون السماء تمطر وهى لا تمطر والأرض تنبت وهى لا تنبت ويقول للأعراب ما تبغون منى ألم أرسل السماء عليكم مدرارًا وأحيى لكم أنعامكم شاخصة دراها خارجة خواصرها دارة ألبانها؟ وتبعث معه الشياطين على صورة من قد مات من الآباء والإخوان والمعارف فيأتى أحدهم إلى أبيه أو أخيه أو ذوى رحمه فيقول ألست تعرفنى؟ هو ربك فأتبعه يعمر أربعين سنة السنة الأولى كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كاحتراق السفعة من النار ويرد كل منهل إلا المسجدين" ثم قام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يتوضأ فسمع بكاء الناس وشهيقهم فرجع إليهم فقام بين أظهرهم فقال: "أبشروا فإن يخرج وأنا بين أظهركم فاللَّه كافيكم ورسوله وإن يخرج بعدى فاللَّه خليفتى على كل مسلم" والسياق للطبراني.
وشهر ضعيف وقد رواه عنه عبد الحميد بن بهرام عند أحمد وقد احتمل بعضهم روايته عنه إلا أن في الحديث ألفاظًا معارضة لما هو أصح مما هنا كالقول في لبث الدجال أربعين سنة والصحيح أربعين يومًا ومال ابن كثير في النهاية إلى تحسين إسناده 1/ 94.
3402/ 114 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه أبو الزبير والشعبى وزيد بن أسلم.
* أما رواية أبي الزبير عنه:
ففي أحمد 3/ 333 وابن خزيمة في التوحيد ص 31 والطحاوى في المشكل 14/ 381 و 382 والحاكم 4/ 530:
من طريق ابن جريج وغيره أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدجال أعور وهو أشد الكذابين".
وسنده على شرط الصحيح، وقد تابع ابن جريج ابن طهمان عند الطحاوى وقد ساقه ابن طهمان مطولًا وابن جريج أولى وتكلم أهل العلم على الزيادة لا على النقصان وذكر ابن كثير في النهاية 1/ 73 أن أحمد رواه من طريق إبراهيم بن طهمان مطولًا كذلك وعقب ذلك بقوله:"وقد رواه غير واحد عن إبراهيم بن طهمان وهو ثقة". اهـ.
ولفظ رواية ابن طهمان كما عند أحمد مرفوعًا "يخرج الدجال في خفية من الدين وإدبار من العالم وله أربعون ليلة يسيحها في الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعًا فيقول للناس أنا ربكم وهو أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر هجاؤه يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمهما اللَّه عليه وقالت الملائكة بأبوابها ومعه جبال من خبز والناس في جهد إلا من اتبعه ومعه نهران أنا أعلم بهما منه نهر يقول له الجنة ونهر يقول النار فمن أدخل الذى يسميه الجنة فهو النار ومن أدخل الذى يسميه النار فهو الجنة". قال: "وتبعث معه شياطين تكلم الناس ومعه فتة عظيمة يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس ويقتل نفسًا ثم يحييها فيما يرى الناس، ويقول للناس هل يفعل مثل هذا إلا الرب قال فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام فيأتيهم فيحاصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدًا شديدًا ثم ينزل عيسى ابن مريم فينادى من السحر فيقول: يا أيها الناس ما يمنعكم من الخروج إلى الكذاب الخبيث فيقول هذا رجل جاء فينطلقون فإذا هم بعيسى ابن مريم فتقام الصلاة فيقال له تقدم يا روح اللَّه فيقول ليتقدم إمامكم فيصلى بكم فإذا صلوا صلاة الصبح خرجوا إليه قال فحين يراه الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء فيمشى إليه فيقتله حتى إن الشجر والحجر ينادى يا روح اللَّه هذا يهودى فلا يترك ممن كان يتبعه أحدًا إلا قتله" وهذا سياق أحمد.
وفي الواقع أن في بعض ألفاظه غرابة وإن سبق قول ابن كثير في ابن طهمان. مثل ما تقدم في مركبه والمعلوم من وصفه في حديث النواس "أن سرعته في الأرض كالغيث استدبرته الريح".
* وأما رواية الشعبى عنه:
ففي البزار كما في زوائده 4/ 135 وابن أبي شيبة 8/ 646:
من طريق مجالد عن الشعبى عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أنا أختم ألف نبي أو أكثر وأنه ليس من نبي بعث إلى قوم إلا يندر قومه الدجال وأنه قد بين لى ما لم يبين لأحد وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور" ومجالد متروك وقد حسن سنده الحافظ ابن كثير في النهاية 1/ 89.
* وأما رواية زيد بن أسلم عنه:
ففي أحمد 3/ 292 والحاكم 1/ 24.
حدثنا عبد الملك بن عمرو حدثنا زهير عن زيد يعنى ابن أسلم عن جابر بن عبد اللَّه قال: أشرف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على فلق من أفلاق الحرة ونحن معه فقال: "نعمت الأرض المدينة إذا خرج الدجال على كل نقب من أنقابها ملك لا يدخلها فإذا كان ذلك رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه وكثر -يعنى- من يخرج إليه النساء وذلك يوم التخليص يوم تنفى المدينة الخبيث كما ينفى الكير خبث الحديد يكون معه سبعون ألفًا من اليهود على كل رجل منهم ساج وسيف محلى فيضرب رواقه بهذا الضرب الذى عند مجتمع السيول" ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما كانت فتنة ولا تكون حتى تقوم الساعة أكبر من الدجال وما من نبي إلا وقد حذره أمته لأخبرنكم بشىء ما أخبره أمته نبي قبلى ثم وضع يده على عينيه ثم قال أشهد أن اللَّه ليس بأعور" وقد قال ابن كثير كما في النهاية 1/ 8 و 89 "إسناده جيد".
3403/ 115 - وأما حديث أبي بكرة:
فرواه أحمد 5/ 38.
حدثنا يحيى بن سعيد عن عيينة حدثنى أبي عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الدجال أعور بعين الشمال بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه الأمى والكاتب" وعبينة هو ابن عبد الرحمن بن جوشن حسن الحديث ووالده ثقة فالحديث حسن.
3404/ 116 - وأما حديث عائشة:
فتقدم تخريجه في باب برقم 57.
3405/ 117 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه قتادة وحميد وشعيب.
* أما رواية قتادة عنه:
ففي البخاري 13/ 91 ومسلم 4/ 2248 وأبي داود 4/ 494 والترمذي 4/ 516 وأحمد 3/ 207 و 229 وأبي يعلى 3/ 254 و 272 و 277 و 322 وابن حبان 8/ 281:
من طريق شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما بعث نبي إلا أنذر أمته
الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وإن بين عينيه مكتوب كافر" والسياق للبخاري.
* وأما رواية حميد عنه:
ففي أحمد 3/ 115 و 201 و 228 و 250 وأبي يعلى 4/ 43 و 66 وابن أبي شيبة 8/ 648.
من طريق خالد الحذاء ويزيد بن هارون وهذا لفظ خالد عن حمد عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدجال أعور عين الشمال مكتوب بين عينيه كافر" والسياق لأبى يعلى وسنده على شرط الصحيح.
* وأما رواية شعيب عنه:
ففي مسلم 4/ 2248 وأبي داود 4/ 494 وأحمد 3/ 211 و 249 و 250 وابن خزيمة في التوحيد ص 32:
من طريق عبد الوارث عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الدجال ممسوح العين مكتوب بين عينيه كافر ثم تهجاها كفر يقرؤه كل مسلم" والسياق لمسلم.
3406/ 118 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه أحمد 1/ 240 و 312 و 313 والطيالسى كما في المنحة 2/ 218 وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على المريسى كما في عقائد السلف ص 406 وابن أبي شيبة 8/ 648 والحربى في غريبه 2/ 372 و 497 وابن حبان 8/ 280 والطبراني في الكبير 11/ 273 و 274 والأوسط 2/ 180 وابن خزيمة في التوحيد ص 31:
من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الدجال جعد هجان أقمر كأن رأسه غصن شجرة مطموس عينه اليسرى والأخرى كأنها عنبة طافية أشبه الناس به عبد العزى بن قطن فأما هلك الهلك فإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور" والسياق للطبراني وسنده صحيح فقد رواه عن سماك الثورى وشعبة وقد تابع سماك بن حرب قتادة إذ رواه عن عكرمة كذلك إلا أن الغرابة المتنية على الإسناد بائنة وهى طمس العين اليسرى.