الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رجل معتزل في باديته يؤدى حق اللَّه تعالى الذى عليه" وسنده على شرطهما.
* وأما رواية حبيب بن شهاب عنه:
ففي أحمد (1/ 226 و 311) والحارث بن أبي أسامة في مسنده كما في زوائده ص (195) وأبي يعلى كما في المطالب (2/ 309) وابن أبي عاصم في الجهاد (2/ 433) والطبراني في الكبير (12/ 212) والحاكم 2/ 67 والطحاوى في المشكل 14/ 63 وابن أبي حاتم في العلل (1/ 341) وأبي نعيم في الحلية 8/ 386:
من طريق روح بن عبادة وغيره حدثنا حبيب بن شهاب بن مدلج العنبرى قال: سمعت أبي يحدث قال: أتيت ابن عباس أنا وصاحب لى فلقينا أبا هريرة عند باب ابن عباس فقال: من أنتما؟ فأخبرناه فقال: انطلقا إلى ناس على تمر وماء إنما يسيل كل واد بقدر قلنا: كثر خيرك استأذن لنا على ابن عباس فاستأذن فسمعنا ابن عباس يحدث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: خطب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم تبوك فقال: "ما في الناس مثل رجل آخذ بعنان فرسه ليجاهد في سبيل اللَّه ويجتنب شرور الناس ومثل رجل باد في غنمه يقرى ضيفه ويؤدى حقه" والسياق للطحاوى.
وقد اختلف في إسناده فمنهم من قال ما سبق ومنهم من قال عن حبيب بن الشهيد عن أبيه عن ابن عباس وقضى أبو حاتم على هذه الرواية بالغلط وحبيب ووالده ثقتان وانظرهما في التعجيل وقد صرح شهاب بن مدلج بالسماع من ابن عباس كما عند ابن أبي عاصم فانتفى ما كان يخشى من إرسال.
قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم
قال: وفي الباب عن أبي سعيد وأبي هريرة
3316/ 28 - أما حديث أبي سعيد:
فرواه البخاري (6/ 495) ومسلم (4/ 2054) وأحمد (3/ 84 و 89) وابن أبي عاصم في السنة (1/ 37) وابن حبان (8/ 248) والمروزى في السنة ص 12:
من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراعٍ حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه" قلنا: يا رسول اللَّه اليهود والنصارى؟ قال: "فمن" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على زيد فقال عنه أبو غسان وحفص بن ميسرة ما سبق وخالفهما معمر إذ قال عنه عمن حدثه عن أبي سعيد فيحمل المبهم على المبين.
3317/ 29 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه المقبرى وأبو سلمة وإبراهيم بن أبي أسيد عن جده.
* أما رواية المقبرى عنه:
ففي البخاري (13/ 300) وأحمد (2/ 325 و 327 و 336 و 367) والآجرى في الشريعة ص (18 و 19) والمروزى في السنة ص (13).
من طريق ابن أبي ذئب عن المقبرى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتى بأخذ القرون قبلها شبرًا بشبر وذراعًا بذراع" فقيل: يا رسول اللَّه كفارس والروم؟ فقال: "ومن الناس إلا أولئك" والسياق للبخاري.
* تنبيه:
وقع في الشريعة للآجرى من طريق محمد بن زيد بن المهاجر عن أبي سعيد المقبرى وفي المسند من هذه الطريق عن سعيد المقبرى وهو الصواب والموافق لما في الصحيح.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي ابن ماجه كما في زوائده (2/ 296) وأحمد (2/ 450 و 527) والمروزى في السنة ص (13) والحاكم (1/ 37) والحارث بن أبي أسامة في مسنده كما في زوائده ص (239) والسنة لابن أبي عاصم (1/ 36) وابن أبي شيبة (8/ 634):
من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنة من كان قبلكم باعًا بباع وذراعًا بذراع وشبرًا بشبر حتى لو دخلوا في جحر ضب لدخلتم فيه" قالوا: يا رسول اللَّه اليهود والنصارى؟ قال: "فمَن إذًا" والسياق لابن ماجه.
وسنده حسن وقد صححه البوصيرى.
* وأما رواية ابن أبي أسيد عن جده عنه:
ففي السنة للمروزى ص 14:
من طريق سليمان بن بلال عن إبراهيم بن أبي أسيد عن جده عن أبي هريرة عن