الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن
قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن مسعود
3183/ 147 - وحديثه:
رواه عنه علقمة وعبد الرحمن بن يزيد وشقيق وأبو عمير وعون بن عبد اللَّه.
* أما رواية علقمة عنه:
ففي البخاري في الأدب المفرد ص 122 والترمذي 4/ 350 وأحمد 1/ 405 والبزار 4/ 330 وأبي يعلى 5/ 163 وابن أبي شيبة في المصنف 7/ 215 والإيمان ص 26 والدارقطني في الأفراد كما أطرافه 4/ 103 والحاكم 1/ 12 والبيهقي 15/ 243 والخطيب في التاريخ 5/ 339 والطبراني في الأوسط 2/ 225:
من طريق محمد بن سابق عن إسرائيل عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" والسياق للترمذي وذكر الدارقطني والطبراني أن ابن سابق تفرد به وهو حسن الحديث.
* وأما رواية عبد الرحمن بن يزيد عنه:
ففي أحمد 1/ 416 وأبي يعلى 5/ 54 و 167 والبخاري في الأدب المفرد ص 116 و 117 وأبي عاصم في السنة 2/ 487 والبزار 5/ 396 وابن حبان 1/ 207 والطبراني في الكبير 10/ 255 و 256 والإسماعيلى في معجمه 2/ 539 و 540 والحاكم 1/ 12 والبيهقي 10/ 193 وابن أبي شيبة في مسنده 1/ 238 و 239:
من طريق أبي بكر بن عياش وعبد الرحمن بن مغراء وهذا لفظ ابن عياش عن الحسن بن عمرو عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" والسياق لابن أبي شيبة وسنده صحيح.
* وأما رواية شقيق عنه:
ففي علل الدارقطني 5/ 92:
من طريق زبيد عن أبي وائل عن عبد اللَّه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان".
وقد اختلف في رفعه ووقفه على زبيد فرفعه عنه خالد الطحان عن ليث عن زبيد به ووقفه فضيل بن عياض إذ رواه عن ليث عن زبيد به موقوفًا وصوب الدارقطني رواية الوقف وربما كان هذا من ليث إذ هو ابن أبي سليم.
* أما رواية أبي عمير عنه:
ففي أحمد 1/ 408 و 425 وعلل ابن أبي حاتم 2/ 273:
من طريق عمر بن ذر، عن العيزار بن جرول الحضرمى، عن رجل منهم يكنى أبا عمير أنه كان صديقا لعبد اللَّه بن مسعود، وأن عبد اللَّه بن مسعود زاره في أهله، فلم يجده، قال: فاستأذن على أهله، وسلم، فاستسقى، قال: فبعثت الجارية تجيئه بشراب من الجيران، فأبطأت فلعنتها، فخرج عبد اللَّه، فجاء أبو عمير، فقال: يا أبا عبد الرحمن، ليس مثلك يغار عليه، هلا سلمت على أهل أخيك وجلست وأصبت من الشراب؟ قال: قد فعلت، فأرسلت الخادم، فأبطأت، إما لم يكن عندهم، وإما رغبوا فيما عندهم فأبطأت الخادم فلعنتها، وسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، يقول:"إن اللعنة إذا وجهت إلى من وجهت إليه، فإن أصابت عليه سبيلًا، أو وجدت فيه مسلكًا وإلا قالت: يا رب، وجهت إلى فلان، فلم أجد عليه سبيلًا ولم أجد فيه مسلكًا، فيقال لها: ارجعى من حيث جئت، فخشيت أن تكون الخادم معذورة، فترجع اللعنة، فأكون سببها".
وقد اختلف في إسناده على عمر فقال: عنه وكيع وإسحاق بن يوسف ما تقدم خالفهما يعلى بن عبيد إذ أسقط أبا عمير من السند خالفهما أبو نعيم إذ أرسله فلم يذكر ابن مسعود وقد رجح أبو حاتم إرساله.
* وأما رواية عون بن عبد اللَّه عنه:
في علل ابن أبي حاتم 2/ 277:
من طريق مسلم بن خالد الزنجى عن صالح بن كيسان عن عون بن عبد اللَّه عن أبيه عن ابن مسعود أن الديك صرخ مرة عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال رجل منهم: اللهم العنه فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تلعنه ولا تسبه فإنه يدعو إلى الصلاة".
وقد اختلف فيه على صالح فقال عنه الزنجى: ما سبق وهو ضعيف وقال: غيره عنه عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد صوب أبو حاتم هذا الوجه.