الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق حيوة بن شريح أن خالد بن عبيد اللَّه المعافرى حدثه عن أبي مصعب مشرح بن هاعان عن عقبة بن الحارث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقول: "من علق تميمة فلا أتم اللَّه له ومن علق ودعة فلا ودع اللَّه له" والسياق للرويانى.
ومشرح روى عنه عدة وذكره ابن حبان والعجلى في الثقات ونقل عن أحمد أنه قال: فيه معروف. وذكر المزى في التهذيب عن ابن معين رواية الدارمي أنه قال: فيه ثقة ونسخة الدارمي التى بأيدينا فيها أنه قال: فيه ما نصه: "ومشرح ليس بذاك وهو صدوق". اهـ فبان بهذا أنه حسن الحديث وهذا اختيار ابن عدى حيث قال فيه: أرجو أنه لا بأس به. اهـ. وتبعه الذهبى في الميزان حيث قال فيه صدوق. وكل ذلك خلاف لما قاله الحافظ في التقريب: مقبول.
وخالد تلميذه لا أعلم من وثقه سوى ابن حبان 6/ 262 إلا أنه قال: فيه: خالد بن عبيد. بدون إضافة وهو الموجود من تاريخ البخاري 3/ 162.
قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء
قال: وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر وابن عمر وامرأة الزبير وعائشة وابن عباس
3238/ 37 - أما حديث أسماء بنت أبي بكر:
فرواه البخاري 10/ 174 ومسلم 4/ 1732 والترمذي 4/ 404 والنسائي في الكبرى 4/ 379 وابن ماجه 2/ 1150 وأحمد 6/ 346 وإسحاق 5/ 115 و 116 وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات ص 62 وابن أبي شيبة 5/ 458 والطحاوى في المشكل 5/ 107 والطبراني في الكبير 24/ 122 و 123:
من طريق هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما كانت إذا أتيت بالمرأة قد حمت تدعو لها أخذت الماء فصبته بينها وبين جبينها وقالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نبردها بالماء" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على هشام فمنهم من قال عنه ما سبق ومنهم من قال عنه عن أبيه عنها وقد خرج الشيخان الوجهين وقد رواه بعض الرواة على الوجهين وصحح الترمذي وغيره الوجهين.
3239/ 38 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع وولده محمد وسليط.
* أما رواية نافع عنه:
ففي البخاري 10/ 174 ومسلم 4/ 1731 و 1732 والنسائي في الكبرى 4/ 379 وابن ماجه 2/ 1149 وأحمد 2/ 21 وابن أبي شيبة 5/ 459 وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات ص 62 والطحاوى في المشكل 5/ 108 وابن حبان في صحيحه 7/ 622 و 623 وفي الثقات 8/ 396 والطبراني في الأوسط 2/ 245 والبيهقي 1/ 225 وأبي الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 508:
من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء" والسياق للبخاري.
* وأما رواية محمد عنه:
ففي مسلم 4/ 1732 وأحمد 2/ 85 و 134 وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات ص 62 والطحاوى في المشكل 5/ 108 والطبراني في معجمه الكبير 12/ 360:
من طريق شعبة عن عمر بن محمد بن زيد عن أبيه عن ابن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء" والسياق لمسلم.
* وأما رواية سليط عنه:
ففي أحمد 2/ 119 و 120 والطيالسى كما في المنحة 1/ 343 وابن حبان في الثقات 5/ 339:
من طريق جسر عن سليط قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الحمى من نفح -أو- فيح جهنم فأطفئوها عنكم بالماء البارد" وسليط هو ابن عبد اللَّه الطهوى مجهول، وجسر هو ابن فرقد ضعيف.
3240/ 39 - وأما حديث امرأة الزبير:
فرواه الترمذي في العلل الكبير ص 317 والحاكم 4/ 403:
من طريق إسحاق بن سليمان الرازى عن الجراح بن الضحاك الكندى عن كريب بن سليم عن أمه امرأة الزبير بن العوام قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا حم الزبير أن نبرد الماء ونحدره عليه" والسياق للترمذي والجراح حسن الحديث وشيخه ذكره ابن حبان في الثقات وذكر أن أمه هي امرأة الزبير ولم أر له راويًا إلا من هنا فالجهالة قائمة في حقه حتى يعلم سوى ما هنا.
* تنبيه:
زعم مخرج الثقات أن البخاري ترجم في التاريخ لكريب بن سليم وليس كما زعم وإنما ترجم لكريب بن أبي مسلم والد محمد ورشدين.
3241/ 40 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها عروة والأجلح.
* أما رواية عروة عنها:
فرواها البخاري 10/ 174 ومسلم 4/ 1732 والترمذي 4/ 404 والنسائي في الكبرى 4/ 379 وابن ماجه 2/ 1149 وأحمد 6/ 50 و 90 وإسحاق 2/ 351 و 352 وعبد بن حميد ص 434 و 435 وأبو يعلى 4/ 339 وابن أبي شيبة 5/ 458 وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات ص 60 والطحاوى في المشكل 5/ 105 و 106 والطبراني في الأوسط 3/ 62 وابن عدى في الكامل 5/ 206:
من طريق يحيى حدثنا هشام أخبرنى أبي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء" والسياق للبخاري.
* وأما رواية الأجلح عنه:
ففي مسند إسحاق 2/ 592.
أخبرنا يعلى بن عبيد عن الأجلح مولى لعبد الرحمن عن عائشة أو عن عبد الرحمن عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الحمى من فيح جهنم فإذا وجدتموها فأبردوها بالماء" والأجلح لا سماع له من عائشة.
3242/ 41 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه البخاري 6/ 330 والنسائي في الكبرى 4/ 380 وأحمد 1/ 291 وابن أبي عاصم في الصحابة 6/ 220 وأبو يعلى 3/ 165 وابن أبي شيبة 5/ 459 وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات ص 63 والطحاوى في المشكل 5/ 111 والفاكهى في تاريخ مكة 2/ 28 وابن عدى 7/ 131 وابن حبان 7/ 623 والطبراني في الكبير 12/ 230 والحاكم 3/ 403:
من طريق همام عن أبي جمرة الضبعى قال: كنت أجالس ابن عباس بمكة فأخذتنى الحمى فقال: "أبردوها بالماء -أو قال- بماء زمزم" شك همام والسياق للبخاري.