الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3198/ 162 - وأما حديث أبي هريرة:
فتقدم تخريجه في باب برقم 41.
3199/ 163 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه عبيد اللَّه بن مقسم وأبو الزبير.
* أما رواية عبيد اللَّه عنه:
ففي مسلم 4/ 1996 والبخاري في الأدب المفرد ص 170 وأحمد 3/ 323 وعبد بن حميد ص 346:
من طريق داود بن قيس عن عبيد اللَّه بن مقسم عن جابر بن عبد اللَّه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي الزبير عنه:
ففي الدارمي 2/ 220 والطبراني في الأوسط 1/ 210:
من طريق زهير وغيره عن أبي الزبير عن جابر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لينصر الرجل أخاه ظالمًا أو مظلومًا، فإن كان ظالمًا فلينهه فإنه له نصرة وإن كان مظلومًا فلينصره".
قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه
قال: وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر وعائشة
3200/ 164 - أما حديث أسماء:
فرواه البخاري 9/ 317 ومسلم 3/ 1681 وأبو داود 5/ 169 والحميدي 1/ 152 والنسائي في الكبرى في عشرة النساء 4/ 292 وأحمد 6/ 345 و 346 و 353 وإسحاق 5/ 132 و 133 والطبراني في الأوسط 8/ 247 وأبو الشيخ في الأمثال ص 59 وابن حبان 7/ 496 والحاكم في علوم الحديث ص 77:
من طريق هشام بن عروة حدثتنى فاطمة عن أسماء أن امرأة قالت: يا رسول اللَّه إن لى ضرة فهل على جناح أن تشبعت من زوجى غير الذى يعطينى فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبى زور".
وقد اختلف في إسناده على هشام فقال عنه القطان وحماد بن زيد وأبو معاوية
ووهب بن خالد وأبو أسامة ومرجا بن رجا ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوى وأبو ضمرة أنس بن عياض وعلى بن مسهر وابن عيينة ما تقدم خالفهم معمر ومبارك بن فضالة ووكيع إذ قالوا عنه عن عروة عن عائشة وقد تابعهم متابعة قاصرة الزهرى إذ رواه عن عروة عن عائشة كما في ابن عدى 4/ 65 إلا أن السند إلى الزهرى لا يصح إذ هو من طريق ابن أبي الأحضر عنه واختلف فيه على عبدة بن سليمان الكلابى إذ روى عنه الوجهان السابقان كما اختلف فيه أيضًا على حميد بن الأسود فمرة وافق أهل الوجه الأول ومرة قال عن هشام عن أبيه عن سفيان بن عبد اللَّه ولم أر من وافقه على هذا السياق وأولى هذه الوجوه بالتقديم الأول كما مال إلى ذلك الدارقطني وانظر التتبع ص 516 وقد تابعهم متابعة قاصرة محمد بن إسحاق كما عند أبي الشيخ في الأمثال وأما أهل الوجه الثاني فالمعلوم أن معمرًا ضعف في هشام ومبارك ضعيف ولم تبق إلا رواية وكيع وأحد الوجهين عن عبدة وذلك داخل في المرجحات إذ لا توازى بين هذا وذاك وقد سبق الدارقطني إلى ترجيح الرواية الأولى الإمام النسائي في الكبرى.
3201/ 165 - وأما حديث عائشة:
فرواه مسلم 3/ 1681 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 248 وأحمد 6/ 167 وإسحاق 2/ 227 وابن عدى 4/ 65 والطبراني في الصغير 2/ 106 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 238 و 239 وأبو الشيخ في الأمثال ص 60 والحاكم في علوم الحديث ص 77:
من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن امرأة قالت: يا رسول اللَّه أقول إن زوجي أعطانى ما لم يعطنى، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبى زور" والسياق لمسلم وتقدم الكلام على إسناده وما وقع فيه من خلاف في الحديث السابق.
تم في جمادى 25/ 1423 هـ
* * *