الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبان بن تغلب وهو دون الأعمش في الإتقان إذ قال عنه عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو خالفهما مسعر كما عند وكيع في الزهد 2/ 583 و 584 إذ قال عنه عن رجل عن عبد الله بن عمرو قوله وأولاهم بالتقديم مسعر.
قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب
قال: وفى الباب عن على وعبد الله بن مسعود وصفوان بن عسال وأبي هريرة وأبى موسى
3549/ 47 - أما حديث على:
فرواه عنه حبة العرنى وقيس بن أبى حازم.
* أما رواية حبة عنه:
ففي الطيالسى ص 23 والبزار 2/ 317:
من طريق شعبة عن مسلم الملائى عن حبة العرنى عن على أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المرء مع من أحب" والسياق للبزار ومسلم ضعيف.
* وأما رواية قيس عنه:
ففي الأوسط للطبراني 6/ 293 والصغير 2/ 40 و 41:
من طريق محمد بن ميمون الحناط المكى حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم عن على كرم الله وجهه في الجنة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث هن حق لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له ولا يتولى الله عبدًا فيوليه غيره ولا يحب رجل قومًا إلا حشر معهم" والحناط وصفه أبو حاتم في العلل 2/ 109" بأنه كان أميًّا ربما وضع له الحديث وهو لا يدرى" وذكره ابن حبان في ثقاته 9/ 117 وقال: "ربما وهم". اهـ، وقال النسائي مرة ليس بالقوى ومرة صالح وقال: مرة "أرجو أن لا بأس به" والظاهر أن من كان بمثل هذا وتفرد عن إمام كابن عيينة إذ له أصحاب مشهورون فليس بحجة.
3550/ 48 - وأما حديث عبد الله بن مسعود:
فرواه عنه أبو وائل وأبو سعيد ومسروق.
* أما رواية أبى وائل عنه:
ففي البخاري 10/ 557 ومسلم 4/ 2034 وأحمد 1/ 292 وأبى يعلى 5/ 78 والبزار
5/ 101 والشاشى 2/ 68 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 142:
من طريق الأعمش عن أبى وائل قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قومًا ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الأعمش من أي مسند هو فقال عنه شعبة وجرير وأبو عوانة وغيرهم ما سبق وقال الثورى وأبو معاوية عنه عن أبى وائل عن أبى موسى وقد مال الدارقطني في التتبع ص 241 وفى العلل 5/ 94 إلى صحة الوجهين خالفه أبو حاتم كما في العلل 2/ 254 إذ رجح كونه من مسند أبى موسى وما قاله الدارقطني أولى وهو اختيار صاحبى الصحيح وسبب تقديم أبى حاتم رواية من سبق أن الثورى لا يجارى.
ولأبى وائل عن ابن مسعود سياق آخر:
تقدم تخريجه في نهاية الطهارة.
* وأما رواية أبى سعيد عنه:
ففي البزار 4/ 270 والطبراني في الكبير 10/ 13:
من طريق محمد بن حميد أن هارون بن المغيرة حدثه عن عمرو بن أبى قيس عن الحجاج بن أرطاة عن عطية عن أبى سعيد الخدرى عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المرء مع من أحب" وابن حميد متروك وحجاج وشيخه ضعيفان.
* وأما رواية مسروق عنه:
ففي البزار 5/ 328:
من طريق السرى بن إسماعيل عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابى فقال: يا محمد إنى لأحبك أحسبه قال: والله إنى لأحبك قالها ثلاث مرات. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من هذا الحالف على ما حلف؟ " فقال الرجل: أنا يا رسول الله فقال: "انطلق فأنت مع من أحببت وعليك ما اكتسبت وعلى الله ما احتسبت" والسرى متروك.
3551/ 49 - وأما حديث صفوان بن عسال:
فتقدم تخريجه في الطهارة برقم 71.
3552/ 50 - وأما حديث أبى هريرة:
ففي العلل لابن أبى حاتم 2/ 107: