الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية عبد اللَّه بن محيريز عنه:
فتقدم تخريجها في النكاح برقم 31.
2847/ 87 - وأما حديث جابر:
فرواه مسلم 3/ 1661 وأبو عوانة 5/ 162 وأبو داود 4/ 377 والترمذي في الشمائل ص 43 والجامع 5/ 96 والنسائي في الكبرى 5/ 495 وأحمد 3/ 293 و 297 و 322 و 327 و 344 و 357 و 362 وأبو يعلى 2/ 462 وأبو الفضل الزهرى في حديثه 2/ 617 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 314 وأبو إسحاق الهاشمى في أماليه ص 51 وعلى بن الجعد في مسنده ص 388 وابن حبان 7/ 328 والطبراني في الأوسط مختصرًا 9/ 35 وابن أبي حاتم في العلل 2/ 261:
من طريق ابن جريج وغيره أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تمش في نعل واحد ولا تحنب في إزارٍ واحد ولا تأكل بشمالك ولا تشتمل الصماء ولا تضع إحدى رجليك على الأخرى إذا استلقيت" والسياق لمسلم وذكر أبو حاتم في العلل أن شيخه كان يزيد في الحديث النهى عن الانتعال قائمًا ثم رجع عن ذلك.
2848/ 88 - وأما حديث أبي إمامة:
فتقدم تخريجه في النكاح برقم 31.
قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر
قال: وفي الباب عن عائشة وابن مسعود وأسماء بنت أبي بكر وابن عباس ومعقل بن يسار ومعاوية
2849/ 89 - أما حديث عائشة:
فرواه عنها صفية بنت شيبة وأم عمرو بنت خوات وأبان بن صمعة عن أمه وعمة غبطة عن جدتها.
* أما رواية صفية عنها:
ففي البخاري 9/ 304 و 10/ 374 ومسلم 3/ 1677 والنسائي 8/ 146 وأحمد 6/ 111 وإسحاق 3/ 686 و 687 والطيالسى ص 219 والطحاوى في المشكل 3/ 158 وابن أبي شيبة 6/ 76 وأبي محمد الفاكهى في فوائده ص 340 و 341 والبيهقي 2/ 426:
من طريق الحسن بن مسلم عن صفية بنت شيبة عن عائشة رضي الله عنها أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت فتمعط شعرها فارادوا أن يصلوها فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "لعن اللَّه الواصلة والمستوصلة" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أم عمرو عنها:
ففي أحمد 6/ 116 وابن سعد في الطبقات 8/ 479 والطبراني في الأوسط 5/ 167:
من طريق فليح بن سليمان عن خوات بن صالح بن خوات عن عمته أم عمرو بنت خوات عن عائشة قالت: "لعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة" والسياق للطبراني وخوات لا أعلم من وثقه إلا ابن حبان وعمته لا أعلم من وثقها وقد ذكرهما الحافظ في التعجيل.
* وأما رواية أبان عن أمه عنها:
ففي الصغرى للنسائي 8/ 47 والكبرى 5/ 422 وأحمد 6/ 257:
من طريق أبان بن صمعة عن أمه قالت: سمعت عائشة تقول: "نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة" والسياق للنسائي.
وأبان ثقة وقد رماه غير واحد بالتغير ولم يتميز لى هنا هل كان ذلك قبل أم بعد التغير ممن روى عنه. وأمه لا أعلم حالها.
* وأما رواية عمة غبطة عن جدتها عنها:
ففي أبي يعلى 4/ 383:
من طريق غبطة أم عمرو المجاشعية قالت: حدثتنى عمتى عن جدتى عن عائشة قالت: سألتها عن الواصلة، فقالت:"لعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة" وعمة غبطة ذكر في التقريب: "أنها أم الحسن وأنها تروى عن جدتها عن عائشة وأنه لم يقف على اسمها". اهـ. بتصرف والأمر كذلك في جدة غبطة وغبطة ذكر الحافظ أنها مقبولة.
2850/ 90 - وأما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه مسروق وهزيل بن شرحبيل والحارث.
* أما رواية مسروق عنه:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 422 وأحمد 1/ 415 والطبراني في الكبير 9/ 337 و 338 و 339 والشاشى 1/ 400 و 401:
من طريق عزرة عن الحسن العرنى عن يحيى بن الجزار عن مسروق أن امرأة أتت
عبد اللَّه بن مسعود فقالت: إنى امرأة زعراء أيصلح أن أصل في شعرى فقال: لا، قالت: أشىء سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أو تجده في كتاب اللَّه؟ قال: "لا، بل سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأجده في كتاب اللَّه" والسياق للنسائي زاد أحمد فقالت: واللَّه لقد تصفحت ما بين دفتى المصحف فما وجدت فيه الذى تقول، قال: فهل وجدت فيه {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} قالت: نعم قال: فإنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى عن النامصة والواشرة والواصلة والواشمة إلا من داءٍ قالت المرأة: فلعله في بعض نسائك؟ قال لها: أدخلى فدخلت ثم خرجت فقالت: ما رأيت بأسًا قال: ما حفظت إذا وصية العبد الصالح {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ} .
وقد اختلف فيه على عزرة فقال عنه قتادة ما تقدم. خالفه عاصم الأحول إذ قال: سمعت عزرة يقول: إن أبا العالية قال: قال عبد اللَّه بن مسعود فذكر نحوه فأسقط من السند بعض من تقدم. ولا أعلم من أثبت أو نفى سماع أبي العالية من ابن مسعود علمًا بأن شعبة كما في علل أحمد 1/ 46 و 313 نفى سماعه من على مع أن الإمام أحمد أثبت الرواية له عن عمر كما في العلل 1/ 120 فاللَّه أعلم.
* وأما رواية هزيل والحارث عنه:
فتقدم تخريجهما في النكاح برقم 28.
2851/ 91 - وأما حديث أسماء بنت أبي بكر:
فرواه عنها فاطمة بنت المنذر ومنصور بن صفية عن أمه.
* أما رواية فاطمة عنها:
فرواها البخاري 10/ 374 ومسلم 3/ 1676 والنسائي في الصغرى 8/ 145 والكبرى 5/ 421 وابن ماجه 1/ 640 وأحمد 6/ 345 و 346 و 353 والحميدي 1/ 153 وإسحاق 5/ 127 وابن الجعد في مسنده ص 242 وابن أبي شيبة 6/ 75 وابن المنذر في الأوسط 2/ 277 والطحاوى في المشكل 3/ 160 و 161 والطبراني في الكبير 24/ 114 و 115 و 127 و 128 والأوسط 8/ 299 والبيهقي 2/ 426 وابن حبان 7/ 419:
من طريق هشام بن عروة عن امرأته فاطمة عن أسماء بنت أبي بكر قالت: "لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة" والسياق للبخاري.
* وأما رواية منصور عن أمه عنها:
ففي البخاري 10/ 374 ومسلم 3/ 1676 وأحمد 6/ 350 والطبراني 24/ 131:
من طريق فضيل بن سليمان وغيره حدثنا منصور بن عبد الرحمن قال: حدثتنى أمى عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أن امرأة جاءت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالت: إنى أنكحت بنتى ثم أصابها شكوى فتمزق رأسها وزوجها يستحثنى أفأصل رأسها؟ فسب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة" والسياق للبخاري.
2852/ 92 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه مجاهد وعكرمة.
* أما رواية مجاهد عنه:
ففي أبي داود 4/ 399:
من طريق ابن وهب عن أسامة عن أبان بن صالح عن مجاهد بن جبر عن ابن عباس قال: "لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء" وأسامة هو الليثى لا يحتج به فيما انفرد. والحديث موقوف إلا أن له حكم الرفع".
* وأما رواية عكرمة عنه:
فتقدم تخريجها في النكاح برقم 28.
2853/ 93 - وأما حديث معقل بن يسار:
فرواه أحمد 5/ 25 والكبير للطبراني 20/ 211:
من طريق الفضل بن دلهم عن محمد بن سيرين عن معقل بن يسار "أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة" والفضل ضعفه أبو داود وابن معين في رواية الإمام أحمد، ومشاه آخرون والصواب أنه كما قال الحافظ في التقريب لين.
2854/ 94 - وأما حديث معاوية:
فرواه عنه حميد بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب والمقبرى وكيسان مولاه وفضل ويزيد بن الأصم وعروة.
* أما رواية حميد عنه:
ففي البخاري 10/ 373 ومسلم 3/ 1679 وأبي داود 4/ 396 والترمذي 5/ 104 والنسائي 8/ 186 وأحمد 4/ 95 و 97 و 98 والحميدي 2/ 273 وابن حبان 7/ 418 والطبراني في الكبير 19/ 316 و 325 و 326 و 327 والأوسط 8/ 328:
من طريق ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع معاوية بن أبي
سفيان عام حج وهو على المنبر وهو يقول وتناول قصة من شعر كانت بيد حرسى أين علماؤكم؟ سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه ويقول: "إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الزهرى فقال كبار أصحابه مثل مالك ويونس وسفيان وابن جريج والأوزاعى ومعمر وعبد الرحمن بن إسحاق وغيرهم ما تقدم.
خالفهم عبد الجبار بن عمر إذ قال عنه عن عمر بن عبد العزيز عن إبراهيم بن عبد اللَّه بن قارض قال: سمعت معاوية فذكره. خالف الجميع النعمان بن راشد إذ قال عنه عن السائب بن يزيد عن معاوية وأولاها بالتقديم الأولى وهى اختيار الشيخين.
* وأما رواية سعيد عنه:
ففي البخاري 10/ 374 ومسلم 3/ 1680 والنسائي 8/ 144 وأحمد 4/ 91 و 93 و 94 و 101 وابن أبي شيبة 6/ 76 وابن حبان 7/ 418 والطبراني في الكبير 19/ 320 والأوسط 2/ 268 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 286:
من طريق عمرو بن مرة سمعت سعيد بن المسيب قال قدم معاوية المدينة آخر قدمة قدمها فخطبنا فأخرج كبة من شعر قال: "ما كنت أرى أحدًا يفعل هذا غير اليهود إن النبي صلى الله عليه وسلم سماه الزور يعنى الواصلة في الشعر" والسياق للبخاري وذكر الدارقطني في الأفراد أن قتادة تفرد به عن ابن المسيب فما أدرى ما المراد بقوله علمًا بأن عمرو بن مرة قد تابعه واتحدا في تسمية الواصل للشعر في كونه زورًا.
* وأما رواية المقبرى عنه:
ففي النسائي 8/ 144 وابن حبان 7/ 417 و 418 والطبراني في الكبير 19/ 345:
من طريق زيد بن أسلم وفليح بن سليمان وبكير بن عبد اللَّه بن الأشج وهذا سياقه عن سعيد المقبرى قال: رأيت معاوية بن أبي سفيان على المنبر ومعه في يده كبة من كبب النساء من شعر فقال: ما بال المسلمات يضعن مثل هذا إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "أيما امرأة زادت في رأسها شعرًا ليس منه فإنه زور تزيد فيه" والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على زيد وفليح.
أما الخلاف فيه على زيد فقال عنه مسلم بن خالد عن سعيد المقبرى عن معاوية مثل رواية بكير. خالفه إسماعيل بن عياض إذ قال عن زيد عن سعيد عن أبيه عن معاوية.
والرواية الأولى أولى إذ إسماعيل ضعيف في غير الشاميين وهذا منها.
وأما الخلاف فيه على فليح فقال عنه سريج بن النعمان والمعافى بن سليمان مثل الرواية الراجحة عن زيد. خالفهما محمد بن بكار إذ قال عنه عن سعيد عن أبيه عن معاوية والرواية الأولى أولى فبان بما تقدم أن من قال: سعيد عن معاوية بإسقاط أبي سعيد المقبرى أولى لا سيما وهى رواية بكير ولم يختلف فيه عليه. وقد مال الدارقطني إلى هذا كما في العلل 7/ 68 إلا أنه لم يجزم بالترجيح وعلى فرض صحة الرواية الأخرى لا تستلزم سقطًا في رواية بكير لوقوع التصريح ولأن من لم يزد أولى ممن زاد.
* وأما رواية كيسان مولاه عنه:
فتقدم تخريجها في باب برقم 13 من اللباس.
* وأما رواية فضيل عنه:
ففي التاريخ للبخاري 7/ 119 و 120 والطبراني في الكبير 19/ 344 والأوسط 1/ 41 و 8/ 309:
من طريق الليث حدثنى عبيد اللَّه بن أبي جعفر عن صفوان بن سليم عن فضيل قال: سمعت معاوية ومعه قصة النساء فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من زاد في شعره شيئًا ليس منه فإنه يزيد زورًا" والسياق للطبراني. وفضيل ذكره البخاري في التاريخ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وابن حبان في الثقات 5/ 295 قائلًا "فضيل شيخ يروى عن معاوية روى عنه عبيد اللَّه".
* تنبيه:
وقع في الطبراني فضل، مع كونه ذكره في ترجمة فضيل بن أبي جعفر عن صفوان بن سليم عنه فإن لم يكن الهوزنى فلا أدرى من هو.
* وأما رواية يزيد بن الأصم عنه:
ففي الكبير للطبراني 19/ 344:
من طريق عثمان بن عبد الرحمن الحرانى ثناء جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان بالمدينة بيده قصة من قصص النساء يقول: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا وقال: "إنما هلكت نساء بنى إسرائيل حين اتخذ نساؤهم هذا" وعثمان ذكره ابن عدى 5/ 173 وابن حبان في الثقات 7/ 449 في ترجمة عثمان بن