الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية هلال بن يساف عنه:
ففي مسلم 3/ 127 وأبي داود 5/ 363 والترمذي 4/ 115 والنسائي في الكبرى 3/ 194 وأحمد 5/ 444 والطيالسى ص 178 وابن أبي عاصم في الصحابة 2/ 319 والبغوى في الصحابة 3/ 218 و 219 وأبي الفضل الزهرى في حديثه 1/ 100 و 101 والطبراني في الكبير 7/ 100 و 101 وأبي أحمد في الكنى 4/ 133 وابن قانع في معجمه 1/ 292:
من طريق حصين عن هلال بن يساف. قال: عجل شيخ فلطم خادمًا له فقال له سويد بن مقرن: عجز عليك إلا حر وجهها. لقد رأيتني سابع سبعة من بني مقرن. ما لنا خادم إلا واحدة. لطمها أصغرنا. فأمرنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن نعتقها. والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي شعبة عنه:
ففي مسلم 3/ 1280 والنسائي في الكبرى 3/ 193 و 194 والطبراني في الكبير 7/ 101 والدارقطني في المؤتلف 3/ 1383:
من طريق شعبة قال: قال لى محمد بن المنكدر: ما اسمك؟ قلت: شعبة فقال محمد: حدثنى أبو شعبة العراقى عن سويد بن مقرن أن جارية له لطمها إنسان. فقال له سويد: أما علمت أن الصورة محرمة فقال: لقد رأيتنى وإنى لسابع إخوة لى مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وما لنا خادم غير واحد. فعمد أحدنا فلطمه. فأمرنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن نعتقه. والسياق لمسلم.
3115/ 79 - وأما عبد اللَّه بن عمر:
فتقدم تخريجه في الأيمان والنذور برقم 14.
قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وأنس وابن عمر وجابر
3116/ 80 - أما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه المقبرى وموسى بن وردان.
* أما رواية المقبرى عنه:
ففي أبي داود 3/ 807 والترمذي 5/ 730 وأحمد 2/ 292 والنسائي في الكبرى 4/ 136 والبخاري في الأدب المفرد ص 208 والحربى في غريبه 3/ 913:
من طريق محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة قال: أهدى رجل من بنى فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ناقة من إبله التى كانوا أصابوا بالغابة فعوضه منها بعض العوض فتسخطه فسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على هذا المنبر يقول: إن رجالًا من العرب يهدى أحدهم الهدية فأعوضه منها بقدر ما عندى ثم يتسخطه على وايم اللَّه لا أقبل بعد مقامى هذا من رجل من العرب هدية إلا من أنصارى أو ثقفى أو دوسى".
وقد اختلف في إسناده على المقبرى فقال عنه ابن إسحاق ما تقدم خالفه أيوب بن مسكين القصاب وابن عجلان إذ قالا عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة. وقد مال الترمذي إلى ترجيح رواية ابن إسحاق. وأيوب هو أولى من ابن إسحاق مع من تابعه وابن إسحاق غاية ما قيل: فيه أن حديثه حسن إذا صرح وقد صرح كما عند الحربى في غريبه فاللَّه أعلم.
ولسعيد المقبرى عن أبي هريرة سياق آخر.
في الترمذي 4/ 441 وأحمد 2/ 405 وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ص 235:
من طريق أبي معشر عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر ولا تحقرن جارة لجارتها ولو شق فرسن شاة" وأبو معشر هو نجيح ضعيف.
* وأما رواية موسى بن وردان عنه:
ففي الأدب المفرد للبخاري ص 208 وابن عدى 4/ 104 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 264 والدولابى في الكنى 2/ 648 وتمام في الفوائد 2/ 220 والبيهقي 6/ 169 وأبي يعلى 5/ 424:
من طريق ضمام بن إسماعيل قال: سمعت موسى بن وردان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "تهادوا تحابوا" والسياق للبخاري والحديث حسنه الحافظ التلخيص 3/ 70.
3117/ 81 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه قتادة وعائذ بن شريح.
* أما رواية قتادة عنه:
ففي الترمذي في الجامع 3/ 614 والشمائل ص 179 وأحمد 3/ 209 وابن المقرى في معجمه ص 227 وأبي الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 234 وتمام في الفوائد 2/ 15:
من طريق بشر بن المفضل وغيره حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو أهدى إلى كراع لقبلت ولو دعيت عليه لأجبت" والسياق للترمذي وسنده صحيح وقد زاد سعيد بن بشير عن قتادة عند أبي الشيخ وتمام أعرضت عنها لضعف سعيد وذكر هذه الزيادة أبو حاتم في العلل 2/ 263.
* وأما رواية عائذ بن شريح عنه:
ففي مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا ص 241 والمجروحين لابن حبان 2/ 194:
من طريق الفضل بن موسى الشيبانى عن عائذ بن شريح عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من حضر، تهادوا فإن الهدية قلت أو كثرت تذهب السخيمة وتورث المودة" والسياق لابن حبان وعائذ ضعيف وانظر الميزان 2/ 363.
3118/ 82 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع ومجاهد.
* أما رواية نافع عنه:
ففي الضعفاء للعقيلى 4/ 68 وابن عدى 6/ 205:
من طريق محمد بن أبي الزعيزعة من أهل أذرعات عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تصافحوا فإن المصافحة تذهب بالشحناء وتهادوا فإن الهدية تذهب بالغل" والسياق للعقيلى ومحمد قال فيه العقيلى: منكر الحديث. وقال أبو حاتم كما في العلل 2/ 296: منكر.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي أبي داود 2/ 310 و 5/ 334 والنسائي 5/ 82 والبخاري في الأدب المفرد ص 85 والخرائطى في فضيلة الشكر ص 63 وابن قانع في معجمه 1/ 60 وأحمد 2/ 67 و 99 و 127 والطيالسى ص 257 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 213 والحاكم 1/ 412 وأبي نعيم في الحلية 9/ 56 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 260 والبيهقي 4/ 199 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 68 و 69 و 70 و 71:
من طريق الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال: "من استعاذ باللَّه فأعيذوه ومن سأل باللَّه فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في إسناده على الأعمش فقال عنه جرير وأبو عوانة وشريك وإسحاق الأزرق وأبو بكر بن عياش في رواية ما تقدم خالفهم أبو بكر بن عياش في رواية إذ قال عن الأعمش عن أبي حازم عن أبي هريرة. وقال في رواية عن ثابت عن مجاهد عن ابن عمر خالفهم أبو عبيدة المسعودى إذ قال عن الأعمش عن إبراهيم التيمى عن مجاهد عن ابن عمر خالفهم مغيرة بن مسلم إذ قال عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة والرواية الأولى أولى والسند صحيح إلا أني لم أجد تصريحًا للأعمش.
3119/ 83 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه عمرو بن دينار وأبو الزبير وشرحبيل وأبو سفيان وابن المنكدر.
* أما رواية عمرو عنه:
ففي أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لأبى الشيخ ص 234.
قال: حدثنى أبي رحمه الله نا أحمد بن يحيى نا الحميدي نا سفيان نا عمرو بن دينار عن جابر بن عبد اللَّه قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من أجزأ الناس بيد" وسنده صحيح ووالد المصنف ثقة وكذا شيخه وثقه أبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 87 وهو أحمد بن يحيى بن المنذر بن عثمان.
* وأما رواية أبي الزبير عنه:
ففي الترمذي 4/ 379 وأبي الشيخ في الأمثال ص 59:
من طريق إسماعيل بن عياش عن عمارة بن غزية عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أعطى عطاء فوجد فليجز به ومن لم يجد فليثن فإن من أثنى فقد شكر ومن كتم فقد كفر ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبى زور" والسياق للترمذي وسنده ضعيف إذ هو من رواية إسماعيل عن المدنيين.
* وأما رواية شرحبيل بن سعد عنه:
ففي أبي داود 5/ 158 والبخاري في الأدب المفرد ص 84 وابن جرير في التهذيب ومسند عمر1/ 67 و 68 وابن حبان 5/ 175 وابن أبي حاتم في العلل 2/ 318:
من طريق عمارة بن غزية عن شرحبيل مولى الأنصار عن جابر بن عبد الأنصارى قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صنع إليه معروف فليجز به. فإن لم يجد ما يجزى به فليثن عليه فإنه
إذا أثنى عليه فقد شكر وإن كتمه فقد كفره ومن تحلى بما لم يعط فكأنما لبس ثوبى زور" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على عمارة فقال عنه ابن عياش كما تقدم في الرواية السابقة خالفه يحيى بن أيوب وبشر بن المفضل فقالا مثل هذه الرواية وهذه الرواية أولى وقد تابعهما متابعة قاصرة زيد بن أبي أنيسة إذ رواه عن شرحبيل كذلك. وشرحبيل متروك وقد أبهمه بعضهم كما وقع عند أبي داود.
* أما رواية أبي سفيان عنه:
ففي علل ابن أبي حاتم 2/ 247 من طريق عبد اللَّه بن بشر الرقى عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم: سمعت فلانًا يذكر خيرًا يقول: أعطانى النبي صلى الله عليه وسلم دينارًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما إنى أعطيت فلانًا مائة دينار فلم يذكر شيئًا" قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما إنى يجيئنى الرجل فأعطيه وما هي إلا نار".
وذكر أنه اختلف فيه على الأعمش فقال عنه من تقدم كما سبق خالفه أبو بكر بن عياش إذ قال: عنه عن أبي صالح عن أبي سعيد وتوقف عن الترجيح مع كونه وثقهما.
* وأما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي علل ابن أبي حاتم 2/ 276 و 311:
من طريق أيوب بن سويد عن الأوزاعى عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أبلى خيرًا فليجاز عليه فإن لم يجد ما يجازى عليه فليشكره من فعل فقد شكر ومن ترك فقد كفر ومن تحلى باطلًا كان كلابس ثوبى زور".
وعقب ذلك أبو حاتم بقوله: "هذا خطأ إنما هو الأوزاعى عن رجل عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا يرويه الثقات وهو الصحيح من رواية الأوزاعى ورواه مسكين وصدقة السمين عن الأوزاعى عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر الرجل وليس لمحمد بن المنكدر معنى". اهـ وذهب في الموضع الأول إلى ترجيح وقفه من قول جابر.
* * *