الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق جرير بن حازم قال: سمعت الحسن يقول: حدثنا عمرو بن تغلب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قومًا ينتعلون نعال الشعر وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قومًا عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة" والسياق للبخاري.
3369/ 81 - وأما حديث معاوية:
ففي أبي يعلى 6/ 440.
حدثنا محمد بن يحيى البصرى حدثنا محمد بن يعقوب حدثنى أحمد بن إبراهيم حدثنى إسحاق بن إبراهيم بن المعمر مولى سمؤل قال: حدثنى أبي عن جدى قال: سمعت معاوية بن حديج يقول: كنت عند معاوية بن أبي سفيان حين جاءه كتاب عامله يخبره أنه وقع بالترك وهزمهم وكثرة من قتل منهم وكثرة من غنم فغضب معاوية من ذلك ثم أمر أن يكتب إليه قد فهمت ما ذكرت مما قلت وغنمت فلا أعلمن ما عدت لشيءٍ من ذلك ولا قاتلتهم حتى يأتيك أمرى قلت له: لم يا أمير المؤمنين؟ فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لتظهرن الترك على العرب حتى يلحقها بمنابت الشيح القيصوم" فأكره قتالهم لذلك. وإسحاق بن إبراهيم بن المعمر لا أعلم من ذكر له ترجمة.
قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز
قال: وفي الباب عن حذيفة بن أسيد وأنس وأبي هريرة وأبي ذر
3370/ 82 - أما حديث حذيفة:
فتقدم تخريجه في باب برقم 21.
3371/ 83 - وأما حديث أنس:
ففي البخاري 2/ 366 والنسائي في الكبرى 5/ 338 وأحمد 3/ 108 و 189 وابن أبي شيبة 8/ 623 وأبي يعلى 4/ 36 والطيالسى كما في المنحة 1/ 222 وابن حبان 9/ 255 وأبي نعيم في الحلية 6/ 252:
من طريق الفزارى عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال: بلغ عبد اللَّه بن سلام مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال: "إنى سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي" قال: ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة؟ ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه ومن أي شيء
ينزع إلى أخواله؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أما أول أشراط الساعة: فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة، فزيادة كبد الحوت، وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشى المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها" قال: أشهد أنك رسول اللَّه، ثم قال: يا رسول اللَّه، إن اليهود قوم بهت إن علموا بإسلامى قبل أن تسألهم بهتونى عندك، فجاءت اليهود ودخل عبد اللَّه البيت، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"أي رجل فيكم عبد اللَّه بن سلام؟ " قالوا: أعلمنا وابن اعلمنا وأخيرنا وابن أخيرنا. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أفرأيتم إن أسلم عبد اللَّه؟ " قالوا: أعاذه اللَّه من ذلك. فخرج عبد اللَّه إليهم فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أن محمدًا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. فقالوا: شرنا وابن شرنا ووقعوا فيه" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على حميد فقال عنه الفزارى وتابعه ابن أبي عدى وإسماعيل بن إبراهيم وأبو خالد الأحمر وبشر بن المفضل كما تقدم خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عن حميد وثابت عنه ومرة قال ثابت وحده به وحماد إذا جمع ضعف مع مخالفته لما سبق.
3372/ 84 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه سعيد بن المسيب وطاوس.
* أما رواية سعيد عنه:
ففي البخاري 13/ 78 ومسلم 4/ 2227 و 2228 وابن حبان 8/ 286 والدارقطني في العلل 9/ 192 والحاكم 4/ 443:
من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب أخبرنى أبو هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضىء أعناق الإبل ببصرى" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه من أي مسند هو فعامة من رواه عن الزهرى كشعيب وعقيل ويونس وموسى بن عقبة وغيره قالوا كما سبق وقال عباس بن طالب عن الليث عن عقيل عن الزهرى عن عروة عن عائشة وعباس ضعيف.
* وأما رواية طاوس عنه:
ففي البخاري 11/ 377 ومسلم 5/ 2194 والنسائي 5/ 114 و 116:
من طريق وهيب عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يحشر