المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٥

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللباس

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب

- ‌قوله: باب (3) "يعنى من الرخصة في لبس الحرير في الحرب

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية المعصفر للرجال

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في لبس الفراء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لبس الصوف

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في العمامة السوداء

- ‌قوله: باب (12) في سدل العمامة بين الكتفين

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية خاتم الذهب

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في خاتم الفضة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمنى

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المصورين

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الخضاب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في النهى عن الترجل إلا غبًّا

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الاكتحال

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في ركوب المياثر

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (29) ما يقول إذا لبس ثوبا جديدًا

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة

- ‌قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل

- ‌قوله: 11 - باب اللقمة تسقط

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين

- ‌قوله: 17 - باب استحباب التمر

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

- ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في طعام الواحد يكفى الاثنين

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في أكل الشواء

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة

- ‌قوله: 31 - باب ما جاء في فضل الثريد

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء أنه قال: انهسوا اللحم نهسًا

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع اللحم بالسكين

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 35 - باب ما جاء في الخل

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب

- ‌قوله: 39 - باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌قوله: 42 - باب ما جاء في أكل الدباء

- ‌قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

- ‌كتاب الأشربةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌قوله: (2) باب ما جاء كل مسحر حرام

- ‌قوله: باب 3 ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في نبيد الجر

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الانتباذ في السقاء

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النهى عن الشرب قائمًا

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة في الشرب قائما

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في النهى عن اختناث الأسقية

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (19) ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب

- ‌قوله: باب (20) ما جاء أن ساقى القوم آخرهم شربًا

- ‌كتاب البر والصلةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حب الولد

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في رحمة المسلمين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة

- ‌قوله: (18) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم

- ‌قوله: (19) باب ما جاء في السترة على المسلم

- ‌قوله: (20) باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

- ‌قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم

- ‌قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في الحسد

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في التباغض

- ‌قوله: (26) باب ما جاء في إصلاح ذات البين

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الخيانة والغش

- ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

- ‌قوله: (29) باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم

- ‌قوله: (30) باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم

- ‌قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها

- ‌قوله: (35) باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك

- ‌قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف

- ‌قوله: (37) باب ما جاء في المنحة

- ‌قوله: (38) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌قوله: (40) باب ما جاء في السخاء

- ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

- ‌قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل

- ‌قوله: (43) باب ما جاء في الضيافة كم هِي

- ‌قوله: (45) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر

- ‌قوله: (46) باب ما جاء في الصدق والكذب

- ‌قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش

- ‌قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة

- ‌قوله: (51) باب ما جاء في الشتم

- ‌قوله: (54) باب ما جاء في فضل المملوك الصالح

- ‌قوله: (55) باب ما جاء في معاشرة الناس

- ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

- ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو

- ‌قوله: (65) باب ما جاء في الحياء

- ‌قوله: (66) باب ما جاء في التأنى والعجلة

- ‌قوله: (67) باب ما جاء في الرفق

- ‌قوله: (68) باب ما جاء في دعوة المظلوم

- ‌قوله: (69) باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (71) باب ما جاء في معالى الأخلاق

- ‌قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن

- ‌قوله: (73) باب ما جاء في كثرة الغضب

- ‌قوله: (77) باب ما جاء في الصبر

- ‌قوله: (78) باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌قوله: (81) باب ما جاء في "إن من البيان سحرًا

- ‌قوله: (82) باب ما جاء في التواضع

- ‌قوله: (83) باب ما جاء في الظلم

- ‌قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

- ‌كتاب الطبعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الحمية

- ‌قوله: (2) باب ما جاء في الدواء والحث عليه

- ‌قوله: (5) باب ما جاء في الحبة السوداء

- ‌قوله: (6) باب ما جاء في شرب أبوال الإبل

- ‌قوله: (10) باب كراهية التداوى بالكى

- ‌قوله: (11) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في كراهية الرقية

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها

- ‌قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في كراهية التعليق

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الغيلة

- ‌كتاب الفرائضعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء من ترك مالًا فلورثته

- ‌قوله: (9) باب ما جاء في ميراث الجد

- ‌قوله: (10) باب ما جاء في ميراث الجدة

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في ميراث الخال

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في الذى يموت وليس له وارث

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر

- ‌كتاب الوصاياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الوصية بالثلث

- ‌قوله: (5) باب ما جاء لا وصية لوارث

- ‌كتاب الولاء والهبةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أن الولاء لمن أعتق

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة

- ‌كتاب القدرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كل مولود يولد على الفطرة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء أن للَّه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في القدرية

- ‌كتاب الفتنعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (2) ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النهي عن تعاطى السيف مسلولًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه

- ‌قوله: باب (7) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر

- ‌قوله: باب (8) ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في سؤال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لأمته

- ‌قوله: باب (15) ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها

- ‌قوله: باب (24) في صفة المارقة

- ‌قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

- ‌قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في أشراط الساعة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

- ‌قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك

- ‌قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز

- ‌قوله: باب (43) لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الخلفاء

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الخلافة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في المهدى

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الدجال

- ‌قوله: باب (57) ما جاء من أين يخرج الدجال

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في علامات خروج الدجال

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في ذكر ابن صائد

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في مدة أعمار الصحابة

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في النهى عن سب الرياح

- ‌قوله: باب (68) كف المسلم عن الظلم

- ‌قوله: باب (69) من الفتن الدخول على السلطان

- ‌قوله: باب (72) النهى عن تصديق السلطان الكذاب

- ‌قوله: باب (79) صفة أهل آخر الزمان

- ‌كتاب الرؤياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات

- ‌قوله: باب (3) قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآنى في المنام فقد رآنى

- ‌قوله باب (5) إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع

- ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

- ‌قوله: باب (8) في الذي يكذب في حلمه

- ‌قوله: باب (9) ما جاء رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم اللبن والقميص

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو

- ‌كتاب الشهاداتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (2) ما جاء فيمن لا تجوز شهادته

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شهادة الزور

- ‌كتاب الزهدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في ذكر الموت

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في إنذار النبي صلى الله عليه وسلم قومه

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في فضل البكاء من خشية الله

- ‌قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا

- ‌قوله: باب (10) فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس

- ‌قوله: باب (12) في قلة الكلام

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌قوله: باب (19) ما يكفى من الدنيا

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في طول العمر للمؤمن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في قصر الأمل

- ‌قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنيين

- ‌قوله: باب (34) في التوكل على الله

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الكفاف والصبر عليه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (43) "ذم الحرص على المال والشرف

- ‌قوله: باب (44) "قدر الدنيا من الآخرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرياء والسمعة

- ‌قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الحب في الله

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في إعلام الحب

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الصبر على البلاء

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في ذهاب الصبر

- ‌قوله: باب (59) (من يظهر خلاف ما يسر)

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في حفظ اللسان

الفصل: ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

* أما رواية كثير عنه:

ففي الأوسط للطبراني 3/ 289 وابن عدى 6/ 64 والعقيلى في الضعفاء له 4/ 5.

من طرق عدة إلى كثير بن سليم اليشكرى عن أنس أن رجلًا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنى أرى الرؤيا تمرضنى؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا الحسنة من الله والسيئة من الشيطان فإذا رأى ذلك أحدكم فلينفث عن يساره ثلاثًا وليتعوذ من شرها فإنها لا تضره" والسياق للطبرآنى وكثير تركه غير واحد.

* وأما رواية الرقاشى عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 1288 وأبى يعلى 4/ 157 وابن أبى شيبة 7/ 240:

من طريق الأعمش عن يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعتبروها بأسمائها وكنوها بكناها والرؤيا لأول عابر" والسياق لابن ماجه ويزيد متروك.

‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

قال: وفى الباب عن أنس وأبى بكرة وأم العلاء وابن عمر وعائشة وأبى موسى وجابر وأبى سعيد وابن عباس وعبد الله بن عمرو

3476/ 27 - أما حديث أنس:

فرواه عنه إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة وثابت.

* أما رواية إسحاق عنه:

ففي البخاري 12/ 391 ومسلم 3/ 1518 وأبى عوانة 4/ 494 وأبى داود 3/ 15 والترمذي 4/ 178 والنسائي 6/ 40 وأحمد 3/ 240 وابن المبارك في الجهاد ص 157 وابن سعد 8/ 435 والبيهقي 9/ 165 و 166:

من طريق مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان وكانت تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها يومًا فأطعمته وجلست تفلى رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: "ناس من أمتى عرضوا على غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكًا على الأسرة -أو- مثل الملوك على الأسرة" شك إسحاق قالت: فقلت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: "ناس من أمتى عرضوا

ص: 3147

على غزاة في سبيل الله" كما قال في الأول قال: فقلت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم قال: "أنت من الأولين" فركبت البحر في زمن معاوية بن أبى سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت" والسياق للبخاري.

* وأما رواية ثابت عنه:

ففي مسلم 4/ 1779وأبى داود 5/ 286 والنسائي في الكبرى 4/ 388 وأحمد 3/ 213 و 286 وابن أبى شيبة 7/ 239 وابن حبان في الصحيح 7/ 618 وعبد بن حميد ص 391:

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم كأنى في دار عقبة بن رافع فأوتينا برطب من رطب ابن طاب فأولت الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة في الآخرة وأن ديننا قد طاب" والسياق لمسلم.

* وأما رواية على بن زيد عنه:

ففي أحمد 3/ 267 وابن أبى شيبة 7/ 239 والبزار كما في زوائده 3/ 15 والحاكم 3/ 198:

من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت فيما يرى النائم كان ضبة سيفى انكسرت وكأنى مردف كبشًا فأولت أن ضبة سيفى قتل رجل من قومى وأنى مردف كبشًا أنى أقتل كبش القوم" فقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلحة بن أبى طلحة كان صاحب لواء المشركين وقتل حمزة بن عبد المطلب" والسياق للبزار وابن زيد ضعيف.

3477/ 28 - وأما حديث أبى بكرة:

فرواه عنه عبد الرحمن وعبيد ابنى أبى بكرة.

* أما رواية عبد الرحمن عنه:

ففي الطيالسى كما في المنحة 1/ 349 و 350 وابن أبى شيبة 7/ 235 وأحمد في فضائل الصحابة 1/ 225:

من طريق على بن زيد عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه قال: وفدنا مع زياد إلى معاوية فما أعجب بوفد أعجب بنا فقال: يا أبا بكرة حدثنى بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وكانت تعجبه الرؤيا الحسنة يسأل عنها فيقول: "رأيت ميزانًا أنزل من السماء فوزنت فيه أنا وأبو بكر فرجحت بأبى بكر ووزن أبو بكر وعمر

ص: 3148

فرحج أبو بكر ثم وزن عمر وعثمان فرجح عمر بعثمان ثم رفع الميزان إلى السماء" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلافة نبوة ثم يؤتى الله الملك من يشاء" قال: فأخرج في أفنيتنا فأخرجنا" والسياق لابن أبى شيبة وعلى ضعيف.

* وأما رواية ثابت عنه:

فتقدم تخريجها في باب برقم 4.

* تنبيه: ذكر الهيثمى في المجمع 7/ 185 له حديثًا في الباب وعزاه للطبراني.

3478/ 29 - وأما حديث أم العلاء:

فرواه البخاري 12/ 392 و 410 والنسائي في الكبرى 4/ 385 وأحمد 6/ 436 وإسحاق 5/ 87 وعبد بن حميد ص 461 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 237 والطبراني في الكبير 25/ 139 وابن أبى عاصم في الصحابة 5/ 106 و 106:

من طريق الزهري عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أم العلاء وهى امرأة من نسائهم بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: طار لنا عثمان بن مظعون في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين فاشتكى فمرضناه حتى توفى ثم جعلناه في ثوبه فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتى عليك لقد أكرمك الله قال: "وما يدريك؟ " قلت لا أدرى والله قال: "أما هو فقد جاءه اليقين إنى لأرجو له الخير من الله والله ما أدرى وأنا رسول الله ما يفعل بى ولا بكم" قالت أم العلاء: فوالله لا أزكى بعده أحدًا قالت: ورأيت لعثمان في النوم عينًا تجرى فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: "ذلك عمله يجرى له" والسياق للبخاري.

3479/ 30 - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه سالم وحمزة.

* أما رواية سالم عنه:

ففي البخاري 12/ 425 والترمذي 4/ 541 والنسائي في الكبرى 4/ 386 وابن ماجه 2/ 293 وأحمد 2/ 107 و 117 و 137 وأبى يعلى 5/ 214 و 215 والطبراني في الكبير 12/ 290 والأوسط 4/ 357 وابن أبى شيبة 7/ 235:

من طريق موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت كأن امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى قامت بمهيعة -وهى الجحفة- فأولت أن وباء المدينة نقل إلى الجحفة".

ص: 3149

ولسالم سياق آخر في الباب:

في البخاري 7/ 411 ومسلم 4/ 1862 والنسائي في الكبرى 4/ 386 وأحمد 2/ 131 و 147 وابن أبى شيبة 7/ 236:

من طريق أبى بكر بن سالم والزهرى وهذا لفظه عن سالم عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث يقول: "بينا أنا نائم رأيتنى أتيت بقدح فشربت منه حتى إنى لأرى الرى يجرى من أظفارى ثم أعطيت فضلى عمر بن الخطاب" قالوا: فما ذلك يا رسول الله؟ قال: "العلم" والسياق للنسائي.

وقد اختلف الرواة فيه على الزهري فقال عنه معمر كما سبق ولا أعلم من تابعه ولذا لم أر طريقه إلا عند النسائي وأحمد. خالفه عقيل ويونس وصالح بن كيسان والزبيدى إذ قالوا عنه عن حمزة بن عبيد الله بن عمر عن أبيه وهم أولى وقد سلك معمر الجادة.

* وأما رواية حمزة عنه:

ففي البخاري 1/ 180 ومسلم 4/ 1859 والترمذي 4/ 539 والنسائي في الكبرى 4/ 386 وأحمد 2/ 83 و 108 وأبى الفضل الزهري في حديثه 1/ 136:

من طريق ابن شهاب عن حمزة بن عبد الله بن عمر أن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت حتى إنى لأرى الرى يخرج في أظفارى ثم أعطيت فضلى عمر بن الخطاب" قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: "العلم".

وقد اختلف فيه على الزهري تقدم ذكره في الرواية السابقة.

3480/ 31 - وأما حديث عائشة:

ففي البخاري 12/ 399 ومسلم 4/ 1889 وأحمد 6/ 41 و 128 و 161 وإسحاق 1/ 199 وابن سعد 8/ 64 و 67.

من طرق عدة إلى هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أريتك في المنام مرتين إذا رجل يحملك في سرقة من حرير فيقول هذه امرأتك فأكشفها فإذا هي أنت فأقول: أن يكن هذا من عند الله يمضه" والسياق للبخاري.

* وأما رواية سليمان عنها:

ففي الدارمي 2/ 56:

من طريق ابن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن عائشة

ص: 3150

زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر يختلف فكانت ترى رؤيا كما غاب عنها زوجها وقلما يغيب إلا تركها حاملًا فتأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقول: إن زوجى خرج تاجر فتركنى حاملًا فرأيت فيما يرى النائم أن سارية بيتى انكسرت وأنى ولدت غلامًا أعور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير يرجع زوجك عليك أن شاء الله صالحًا وتلدين كلامًا برًّا" فكانت تراها مرتين أو ثلاثًا كل ذلك تأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ذلك لها فيرجع زوجها وتلد غلامًا فجاءت يومًا كما كانت تأتيه ورسول الله صلى الله عليه وسلم غائب وقد رأت تلك الرؤيا فقلت لها: عم تسألين رسول الله صلى الله عليه وسلم أمة الله؟ فقلت: رؤيا كنت أراها فآتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله عنها فيقول خيرًا فيكون كما قال فقلت: فأخبرينى ما هي؟ قالت: حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعرضها عليه كما كنت أعرض فوالله ما تركتها حتى أخبرتنى فقلت: والله لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك ولتلدين غلامًا فاجرًا فقعدت تبكى وقالت: ما لى حين عرضت عليك رؤياى فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى فقال لها: "ما لها يا عائشة؟ " فأخبرته الخبر وما تأولت لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مه يا عائشة إذا عبرتم للمسلم الرؤيا فأعبروها على خير فإن الرؤيا على ما يعبرها صاحبها" فمات والله زوجها ولا أراها إلا ولدت غلامًا فاجرًا" وثم خلاف في سماع سليمان من عائشة والصواب إثباته وابن إسحاق لم يصرح فالحديث ضعيف لذلك.

3481/ 32 - وأما حديث أبى موسى:

فرواه البخاري 6/ 627 و 12/ 421 و 426 ومسلم 4/ 1779 والنسائي في الكبرى 4/ 389 وابن ماجه 2/ 1292 وأبو يعلى 7/ 406 والدارمي 4/ 52:

من طريق بريد بن عبد الله بن أبى بردة عن جده أبى بردة عن أبى موسى أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت في المنام أنى أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل فذهب وهلى إلى أنها اليمامة أو هجر فإذا هي المدينة يثرب ورأيت في رؤياى هذه أنى هززت سيفًا فانقطع صدره فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين، ورأيت فيها بقرًا والله خير فإذا هم المؤمنون يوم أحد وإذا الخير ما جاء الله به من الخير وثواب الصدق الذي آتانا الله بعد يوم بدر" والسياق للبخاري.

3482/ 33 - وأما حديث جابر:

فرواه عنه أبو الزبير والشعبى.

ص: 3151

* أما رواية أبى الزبير عنه:

ففي الكبرى للنسائي 4/ 389 وأحمد 3/ 351 والبزار كما في زوائده 3/ 16 وابن أبى شيبة 7/ 239:

من طريق حماد بن سلمة عن أبى الزبير عن جابر قال: استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوم أحد فقال: "إنى رأيت فيما يرى النائم كأنى في درع حصينة وكأن بقرًا تنحر وتباع ففسرت الدرع المدينة والبقر بقرًا والله خير فلو قاتلتموهم في السكسك فرماهم النساء من فوق الحيطان" قالوا: فيدخلون علينا المدينة ما دخلت علينا قط ولكنا نخرج إليهم قال: فشأنكم إذًا قال: ثم ندموا قالوا: رددنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيه فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله رأيك فقال: "ما كان لنبى أن يلبس لأمته ثم يخلعها حتى يقاتل" والسياق للنسائي وسنده على شرط الصحيح إلا أنى لم أر تصريحًا لأبي الزبير.

* وأما رواية الشعبي عنه:

ففي أحمد 3/ 399 والدارمي 2/ 55:

من طريق مجالد عن عامر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يومًا من الأيام: "رأيت في المنام أن رجلًا أتانى بكتلة من تمر فأكلتها فوجدت فيها نواة فآذتنى حين مضغتها ثم أعطانى كتلة أخرى فقلت: إن الذي أعطيتنى وجدت فيها نواة آذتنى فأكلتها" فقال أبو بكر: نامت عينك يا رسول الله هذه السرية التى بعثت بها غنموا مرتين كلتاهما وجدوا رجلًا ينشد ذمتك فقلت لمجالد: ما ينشد ذمتك؟ قال: يقول: "لا إله إلا الله" والسياق للدارمى ومجالد متروك ولم يصب الهيثمى في المجمع 7/ 180 حيث وثقه.

3483/ 34 - وأما حديث أبى سعيد:

فرواه عنه أبو هارون وأبو أمامة بن سهل وسليمان بن يسار.

* أما رواية أبى هارون عنه:

ففي التفسير لابن جرير 4/ 170:

من طريق معمر عن أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخدرى قال: حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة أسرى به قال: " نرت فإذا أنا بقوم لهم مشافر كمشافر الإبل وقد وكل بهم من يأخذ بمشافرهم يجعل في أفواههم صخر من نار يخرج من أسفلهم قلت: يا جبريل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يأكون أموال اليتامى ظلمًا إنما يكون في بطونهم نارًا" وأبو هارون متروك.

ص: 3152

* وأما رواية أبى أمامة عنه:

ففي البخاري 7/ 43 و 12/ 395 ومسلم 4/ 1859 والترمذي 4/ 539 والنسائي في الكبرى 4/ 388 وأحمد 3/ 86 و 373 و 374 والطبراني في الأوسط 8/ 331 وابن حبان 9/ 20:

من طريق ابن شهاب قال: حدثنى أبو أمامة بن سهل أنه سمع أبا سعيد الخدرى يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون على وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدى ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومر على عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره". قالوا: ما أولته يا رسول الله؟ قال: "الدين" والسياق للبخاري.

* وأما رواية سليمان بن يسار:

ففي أحمد 3/ 86 والبزار 3/ 17:

من طريق ابن إسحاق حدثنى يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار عن أخيه سليمان بن يسار عن أبى سعيد الخدرى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنى رأيت ليلة القدر ثم أنسيتها ثم أريت في يدى سوارين من ذهب فكرهتهما فنفختهما فطارا فأولتهما الكذابَين صاحب اليمن وصاحب اليمامة" والسياق للبزار وإسناده حسن.

3484/ 35 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ونافع بن جبير.

* أما رواية عبيد الله عنه:

ففي البخاري 12/ 431 ومسلم 4/ 1777 و 1778 وأبى داود 3/ 578 و 579 والنسائي في الكبرى 4/ 387 وابن ماجه 2/ 1289 وأحمد 1/ 219 و 236 والدارمي 2/ 43 و 54 وابن أبى شيبة 7/ 234:

من طريق ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يحدث أن رجلًا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إنى رأيت الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل فأرى الناس يتكففون منها: فالمستكثر والمستقل وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء فأراك أخذت به فعلوت ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ثم أخذ به رجل آخر فانقطع ثم وصل. فقال أبو بكر: يا رسول الله بأبى أنت يا رسول الله والله لتدعنى أعبرها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اعبرها" قال: أما الظلة فالإسلام وأما الذي ينطف من العسل والسمن فالقرآن حلاوته

ص: 3153

تنطف فالمستكثر من القرآن والمستقل وأما السبب الواصل من السماء إلى الأوض فالحق الذي أنت عليه تأخذ به فيعليك الله. ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به ثم وصل. فقال أبو بكر: يا رسول الله بأبى أنت وأمى والله لتدعنى فأعبرها، قال النبي صلى الله عليه وسلم له:"أما الظلة فالإسلام، وأما الذي ينطف من العسل والسمن فالقرآن حلاوته تنطف، فالمستكثر من القرآن والمستقل، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه تأخذ به فيعليك الله، ثم يأخذ رجل فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذ به رجل فينقطع به، ثم يوصل له فيعلو به". فأخبرنى يا رسول الله بأبى أنت أصبت أم أخطأت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أصبت بعضًا وأخطأت بعضًا" قال: فوالله يا رسول الله لتحدثنى بالذى أخطأت قال: "لا تقسم" والسياق للبخاري.

وقد اختلف في إسناده على الزهري من أي مسند هو فقيل من مسند من سبق وقيل من مسند أبى هريرة وانظر علل الدارقطني 11/ 60 و 61.

وثم سياق آخر بهذا الإسناد خرجه:

البخاري 12/ 420 والنسائي في الكبرى 4/ 389 وأحمد 1/ 263:

ولفظه قال ابن عباس: ذكر لى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا نائم رأيت أنه وضع في يدى سواران من ذهب فقطعتهما وكرهتهما فأذن لى فنفختهما فطارا فأولتهما كذابان يخرجان" فقال عبيد الله: "أحدهما العنسى الذي قتله فيروز في اليمن والآخر مسيلمة".

والسياق للبخاري وقد مال الحافظ في النكت الظراف 5/ 155 إلى أن الصواب أن هذا من مسند ابن عباس عن أبى هريرة وأما في الأطراف للمسند فتبع أحمد حيث جعله من مسند ابن عباس 3/ 164.

وله سياق آخر في البزار كما في زوائده 3/ 16:

حدثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن أبى الزبير، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"رأيت في المنام كأنى في درع حصينة رأيت بقرًا تنحر فأولت الدرع الحصينة المدينة والبقر بقر، والله خير".

* وأما رواية نافع عنه:

ففي البخاري 6/ 626 ومسلم 4/ 1780:

من طريق عبد الله بن أبى حسين حدثنى نافع بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم

ص: 3154