الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولئن قلت ذلك فإنهم لمجبنة ومحزنة ومبخلة" والسياق للطبراني ومجالد متروك.
* وأما رواية خيثمة عنه:
ففي الحاكم 4/ 239:
من طريق سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن الأشعث بن قيس قال: ولد لى غلام فبشرت به وأنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: وددت لكم مكانه قصعة من خبز ولحم فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن قلت ذاك إنهم لمبخلة مجبنة محزنة وإنهم لثمرة القلوب وقرة العين" ويحتاج إلى نظر في صحة سماع خيثمة من أشعث وقد أرسل عمن توفى في وفاة الأشعث.
* وأما رواية على عنه:
ففي الكبير للطبراني 1/ 236:
من طريق ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن على بن رباح عن الأشعث بن قيس قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ولد لى من بنت جمد بن وليعة الكندى وددت أن لو كان به قصعة ثريد فقال: "أما إن الأولاد مبخلة مجبنة محزنة" وابن لهيعة ضعيف.
* وأما رواية أم حبيبة عنه:
ففي العيال لابن أبي الدنيا ص 67:
من طريق عبد اللَّه بن غالب ثنا تمام بن عبد الرحمن عن علقمة بن مرثد، عن أم حبيبة، عن الأشعث بن قيس قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من لا يرحم لا يرحمه اللَّه عز وجل" وابن غالب قال فيه الحافظ: مستور.
قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد
قال: وفي الباب عن أنس وعائشة
3051/ 18 - أما حديث أنس:
فرواه عنه الزهرى وثابت وعمرو بن سعيد وإبراهيم.
* أما رواية الزهرى عنه:
ففي ابن عدى 4/ 239 و 7/ 151 وأبي الفضل الزهرى في الزهريات 2/ 553:
من طريق عبد اللَّه بن معاذ الصنعانى عن معمر عن الزهرى عن أنس قال: لم يكن فيهم
أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن على وقال: كان رجل جالس مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه ابن له فأخذه فقبله ثم أجلسه في حجره وجاءت بنت له فأخذها فأجلسها إلى جنبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هلا عدلت بينهما" وعبد اللَّه بن معاذ مختلف فيه والأرجح أن حديثه حسن.
* وأما رواية ثابت عنه:
ففي البخاري 3/ 173 ومسلم 4/ 1807 وأبي داود 3/ 493 وأحمد 3/ 194 وأبي الحسن بن حيويه فيمن وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة ص 81 وأبي الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 65 والبيهقي 4/ 96:
من طريق قريش بن حيان عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على أبي سيف قين وكان ظئرًا لإبرإهيم عليه السلام فأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأتت يا رسول اللَّه؟ فقال: "يابن عوف إنها رحمة" ثم أتبعها بأخرى فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عمرو بن سعيد عنه:
ففي مسلم 4/ 1808 وأحمد 3/ 112 وأبي الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 65 وابن أبي الدنيا في العيال ص 52:
من طريق أيوب عن عمرو بن سعيد عن أنس بن مالك قال: ما رأيت أحدًا كان أرحم بالعيال من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: كان إبراهيم مسترضعًا له عوالى المدينة فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت وإنه ليدخن. وكان ظئره قينًا. فيأخذه فيقبله ثم يرجع قال عمر: فلما توفى إبراهيم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن إبراهيم ابنى. وإنه مات في الثدى وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة" والسياق لمسلم وقد سقط في أحد السندين عند أبي الشيخ ذكر عمرو بن سعيد.
* وأما رواية ابراهيم عنه:
ففي فوائد تمام 1/ 251:
من طريق اليمان بن سعيد ثنا الحارث بن عطية عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن أنس بن مالك قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يفرج بين رجلى الحسن ويقبل ذكره. واليمان ضعيف وإبراهيم لا سماع له من أحد من الصحابة.