الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق بشار بن إبراهيم النمرى أخبرنا غيلان يعنى ابن جرير عن أنس قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا".
وبشار ذكره البخاري في التاريخ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحًا أو تعديلًا.
3163/ 127 - وأما حديث أسامة بن شريك:
فرواه ابن ماجه 2/ 1137 والترمذي 4/ 384 وأحمد 4/ 278 والبخاري في الأدب المفرد ص 609 وفي التاريخ 2/ 20 وهناد في الزهد 12/ 595 وابن خزيمة 4/ 237 و 310 والفسوى في التاريخ 1/ 304 والطيالسى ص 171 وابن أبي خيثمة في التاريخ ص 418 والخرائطى في المساوئ ص 31 وابن أبي عاصم في الصحابة 3/ 140 و 141 والبغوى في الصحابة 1/ 223 وابن قانع في الصحابة 1/ 13 والطبراني في الكبير 1/ 179 وابن حبان 7/ 22:
من طريق شعبة وغيره عن زياد بن علاقة قال: سمعت أسامة بن شريك يقول: أتيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير فجاءته الأعراب من جوانب فسألوه عن أشياء لا بأس بها فقالوا: يا رسول اللَّه علينا حرج في كذا علينا حرج في كذا فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "عباد اللَّه وضع اللَّه الحرج" أو قال: "رفع اللَّه الحرج إلا امرأً اقترض امرأً ظلمًا فذلك الذى حرج وهلك" وسألوه في الدواء فقال: "عباد اللَّه تداووا فإن اللَّه لم يضع داءً إلا وضع له دواء إلا الهرم" وسئل ما خير ما أعطى الناس قال: "خلق حسن" والسياق للبغوى وسنده صحيح.
قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو
قال: وفي الباب عن عائشة وجابر وأبي هريرة
3164/ 128 - أما حديث عائشة.
فتقدم تخريجه في الرضاع برقم 11.
3165/ 129 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه سنان بن أبي سنان وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
* أما رواية سنان عنه:
ففي البخاري 6/ 99 و 96 ومسلم 4/ 1786 و 1787 والنسائي في الكبرى 5/ 236 وأحمد 3/ 311 و 364:
من طريق الزهرى حدثنى سنان بن أبي سنان وأبو سلمة أن جابرًا أخبره أنه غزى مع النبي صلى الله عليه وسلم فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاة فتفرق الناس في العضاة يستظلون بالشجر فنزل النبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق بها سيفه ثم نام فاستيقظ وعنده رجل وهو لا يشعر به فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا اخترط سيفى فقال: فمن يمنعك قلت: اللَّه فشام السيف فها هو ذا جالس". ثم لم يعاقبه. والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
فتقدم تخريجها في الرواية السابقة إلا أنها لم تقع عند النسائي.
3166/ 130 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه عبد الرحمن الحرقى وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
* أما رواية الحرقى عنه:
ففي مسلم 4/ 1982 وأحمد 2/ 200 و 412 و 484 والبخاري في الأدب المفرد ص 33 وابن حبان 1/ 337 و 338 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 186:
من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رجلًا قال: يا رسول اللَّه إن لى قرابة أصلهم ويقطعونى وأحسن إليهم ويسيئون إلى وأحلم عنهم ويجهلون على. فقال: "لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من اللَّه ظهير عليهم ما دمت على ذلك" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
في مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا ص 29 والطبراني في الأوسط 1/ 279 و 5/ 196 وابن عدى 3/ 276 والحاكم في المستدرك 2/ 518 والبيهقي 10/ 435:
من طريق سليمان بن داود اليمامى عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه حاسبه اللَّه حسابا يسيرًا وأدخله الجنة برحمته تعطى من حرمك وتعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك" وسليمان متروك وقد تفرد به كما قاله الطبراني.
ولأبي سلمة عن أبي هريرة سياق آخر:
في ابن عدى 4/ 110 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 729:
من طريق طلحة بن زيد عن الخليل بن مرة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن
أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أراد أن يشرف اللَّه له البنيان وأن يرفع له الدرجات يوم القيامة فليعفو عمن ظلمه وليصل من قطعه وليعط من حرمه وليحلم عمن جهل عليه".
وطلحه متروك كما قال النسائي وقال البخاري: منكر الحديث وشيخه يقاربه.
وله سياق ثالث:
في البخاري 4/ 483 ومسلم 3/ 1225 والترمذي 3/ 599 والنسائي 7/ 318 وابن ماجه 2/ 809 وأحمد 2/ 393 و 431 و 509:
من طريق سلمة بن كهيل سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فأغلظ فهم به أصحابه فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "دعوه فإن لصاحب الحق مقالًا. ثم قال: أعطوه فإن من خيركم أحسنكم قضاء" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لأبى الشيخ ص 80:
من طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان عن عكرمة عن أبي هريرة: أن أعرابيًّا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستعينه في شيء فأعطاه شيئا ثم قال: "أحسنت إليك" فقال الأعرابى: لا ولا أجملت قال: فغضب المسلمون وقاموا إليه فأشار إليهم أن كفوا. قال عكرمة: قال أبو هريرة: ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فدخل منزله ثم أرسل إلى الأعرابى فدعاه إلى البيت فقال: "إنك جئتنا فسألتنا فأعطيناك فقلت: ما قلته" فزاده رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شيئًا ثم قال: "أحسنت إليك" قال الأعرابى: نعم فجزاك اللَّه من أهل وعشيرة خيرًا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك كنت جئتا فسألتنا فأعطيناك وقلت ما قلت وفي أنفس أصحابي شيء من ذلك فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدى حتى يذهب من صدورهم ما فيها عليك" قال: نعم قال عكرمة: قال أبو هريرة: فلما كان الغد أو العشى جاء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن صاحبكم هذا كان جاء فسألنا فأعطيناه وقال ما قال وإنا دعوناه إلى البيت فأعطيناه فزعم أنه قد رضى أكذلك" قال الأعرابى: نعم فجزاك اللَّه من أهل وعشيرة خيرًا. قال أبو هريرة: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا إن مثلى ومثل الأعرابى كمثل رجل كانت له ناقة فشردت عليه فأتبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفورًا فناداهم صاحب الناقة خلوا بينى وبين ناقتى فأنا أرفق بها وأعلم فتوجه لها صاحب الناقة بين يديها وأخد لها من قمام الأرض فردها هونًا هونًا هونًا حتى جاءت واستناخت