الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم
قال: وفي الباب عن ابن عمر
2810/ 50 - وحديثه:
تقدم تخريجه في باب برقم 13.
قوله: باب (18) ما جاء في الصورة
قال: وفي الباب عن على وأبي طلحة وعائشة وأبي هريرة وأبي أيوب
2811/ 51 - أما حديث على:
فرواه عنه سعيد بن المسيب وعبد اللَّه بن يحيى وأبو الهياج الأسدى وأبو محمد الهذلى.
* أما رواية سعيد بن المسيب عنه:
ففي الصغرى للنسائي 8/ 213 والكبرى 5/ 500 و 501 وابن ماجه 2/ 1114 وأبي يعلى 1/ 234 و 270 و 282 والبزار 2/ 157 و 158 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 209 و 210 وذكره في العلل 3/ 221 وأحمد بن عاصم في جزئه ص 155 والطحاوى 4/ 282:
من طريق هشام عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن على قال: "أنه صنع طعامًا فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرأى في البيت شيئًا فيه تصاوير فرجع قال: فقلت: يا رسول اللَّه ما رجعك بأبى أنت وأمى؟ قال: "إن في البيت سترًا فيه تصاوير وإن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه تصاوير" والسياق لأبى يعلى.
وقد اختلف في وصله وإرساله على هشام فوصله عنه وكيع وتفرد بذلك كما قاله الدارقطني خالفه معاذ بن هشام وقرناؤه إذ أرسلوه فلم يذكروا عليًا وقد قدم الدارقطني رواية الإرسال.
* وأما رواية عبد اللَّه بن نجى عنه:
ففي أحمد 1/ 80 و 83 و 85 و 107 و 150 وأبي يعلى 1/ 294 و 305 والدارمي 2/ 196 والبزار 3/ 91 و 99 و 100 و 101 وابن خزيمة 2/ 54 وابن أبي شيبة 4/ 642 و 6/ 71 والبخاري في التاريخ 8/ 121 وابن عدى في الكامل 4/ 234 وابن حبان 2/ 257
وابن الأعرابى في معجمه 2/ 676 و 870 والحاكم 1/ 171 والدارقطني في العلل 3/ 259 والطحاوى 4/ 282:
من طريق شرحبيل بن شريك الجعفى عن عبد اللَّه بن نجى عن أبيه عن على قال: كانت لى منزلة من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لم تكن لأحد إن كنت أجيئه كل سحر فأسلم عليه حتى يتنحنح فأنصرف إلى أهلى وإنى جئت ذات يوم فسلمت عليه فقلت: السلام عليك يا نبي اللَّه قال: "على رسلك يا أبا الحسن حتى أخرج إليك" فلما خرج إلى قلت: يا نبي اللَّه لم تكلمنى فيما مضى حتى كلمتنى الليلة قال: "إنى سمعت في الحجرة حركة. فقلت من هذا؟ قال: أنا جبريل قلت: ادخل قال: لا أخرج إلى فلما خرجت إليه قال: إن في بيتك شيئًا لا يدخله ملك ما دام فيه قال: ما أعلمه يا جبربل قال: اذهب فانظر ففتحت الباب فلم أجد فيه شيئًا غير جرو كان بلعب به الحسن قلت: ما وجدت إلا جروًا قال: لن يلج فيه ما دام فيها واحد منهم يعنى من ثلاث: كلب أو جنابة أو صورة روح" والسياق للبزار.
وقد تابع شرحبيل: أبو زرعة بن عمرو والحارث العكلى وجابر الجعفى وسالم بن أبي حفصة وقد وقع بينهم اختلاف في سياق السند فقال شرحبيل ما تقدم. وأما أبو زرعة فاختلف فيه عليه فقال عنه عمارة بن القعقاع من رواية عبد الواحد بن زياد عن عمارة عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على وقد تابع عمارة على بن مدرك من رواية شعبة عن ابن مدرك إلا أن الرواة عن شعبة اختلفوا فقال عنه القطان ويعقوب بن إسحاق الحضرمى وحفص بن عمر عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن أبيه عن على وقال غندر عنه عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على.
ورواية القطان والحضرمى أولى، وأما الحارث العكلى، فرواه عن مغيرة بن مقسم وعمارة بن القعقاع، واختلفوا فيه عليهما.
أما الخلاف على مغيرة بن مقسم فقال عنه جرير بن عبد الحميد عن الحارث العكلى عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على خالفه أبو بكر بن عياش فأسقط أبا زرعة. وجرير أولى.
وأما الخلاف فيه على عمارة فقال عنه عبد الواحد أكثر من رواية فمرة قال عنه عن الحارث العكلى عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على ومرة قال عنه عن أبي زرعة به بإسقاط الحارث، والرواية الأولى أولى عن عبد الواحد وقد تابعه متابعة قاصرة زيد بن أبي أنيسة إذ قال زيد عن الحارث عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على.
وأما جابر الجعفى وسالم فقالا عن عبد اللَّه بن نجى عن على، وجابر متروك وسالم لا يعتد به في مثل هذا الموطن إذا خالف.
وبان بما تقدم أن مدار الحديث على عبد اللَّه بن نجى وأن الخلاف فيه بين أمرين: منهم من قال عنه عن على ومنهم من قال عنه عن أبيه عن على. وأن الرواية الراجحة عن شعبة من طريق القطان والحضرمى وحفص بن عمر قوله عن ابن نجى عن أبيه وقد تابعهم متابعة قاصرة شرحبيل بن شريك.
وقد اختلف أهل العلم فيما سبق أما الدارقطني فساق الخلاف في العلل معرضًا عن الترجيح وكذا البزار، وليس ذكر نجى في الإسناد من باب المزيد لأمرين لعدم التصريح في سماع عبد اللَّه بن نجى من على بل الموجود عكسه والثانى أن من لم يزد ليس هو أولى ممن زاد.
* وأما رواية أبي الهياج عنه:
ففي مسلم 2/ 666 وأبي داود 3/ 548 والترمذي 3/ 357 والنسائي 4/ 88 وأحمد 1/ 89 و 96 و 111 و 129 والطيالسى ص 23 وأبي يعلى 1/ 199 و 201 و 301 وعبد الرزاق 3/ 504 والبزار 3/ 124 و 125 والطبراني في الأوسط 2/ 306 و 4/ 286 و 269 والصغير 1/ 57 والدارقطني في العلل 4/ 173 والأفراد كما في أطرافه 1/ 298 والحاكم 1/ 369 وابن عدى 5/ 126:
من طريق حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل عن أبي الهياج الأسدى قال: قال على بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثنى عليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أن لا تدع تمثالًا إلا طمسته، ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على حبيب إذ رواه عنه الثورى والأعمش ومسعر والمسعودى وقيس بن الربيع وسعاد بن سليمان وزياد بن خثيم وحجادة بن سليم وعمرو بن خالد.
أما الثورى فاختلف عليه أصحابه، فقال عنه وكيع والقطان وأبو نعيم وخالد بن الحارث وقبيصة ومحمد بن كثير ما تقدم، وتابعهم ابن مهدى في رواية ورواية عنه أنه قال: عن الثورى عن حبيب أن عليًا قال لأبى الهياج وقد تابعه على هذا السياق خلاد بن يحيى وممكن أن ابن مهدى على هذا السياق كان لا يريد التحديث بالإسناد فأرسله عند عدم نشاطه، خالفهم أبو إسحاق الفزارى وأبو أحمد الزبيرى وعبد الرزاق إذ ساقوه عنه بإسقاط أبي الهياج إذ قالوا عن الثورى عن حبيب عن أبي وائل عن على أنه قال: لأبى
الهياج خالفهم ابن المبارك فلم يذكر أبا الهياج أصلًا لا في السند ولا في المتن خالفهم معاوية بن هشام وهو ضعيف في الثورى إذ قال عنه عن حبيب عن ابن أبي الهياج عن أبيه عن على. فأبدل ابن أبي الهياج بدل أبي وائل. وأولى هذه الروايات عن الثورى الأولى.
وأما الخلاف فيه على الأعمش.
فقال عنه عيسى بن الضحاك وروح بن مسافر عن أبي وائل عن أبي الهياج عن على خالفهم جرير بن عبد الحميد إذ قال عن الأعمش عن حبيب عن أبي الهياج عن على وأولاها عن الأعمش الأولى وأما بقية الرواة عن حبيب فلم أر لهم اختلافًا إلا أنهم اختلفوا في السياق فقال مسعر والمسعودى: عن حبيب عن أبي الهياج عن على، وقال بقية الرواة عن حبيب عن أبي وائل عن سعيد بن أبي الهياج عن على إلا عمرو بن خالد إذ قال عنه عن عاصم عن على وهو كذاب وأولى الروايات على الإطلاق الرواية الأولى عن الثورى إذ هي اختيار مسلم وقد تابعهم على ذلك متابعة قاصرة أبو إسحاق السبيعى.
* تنبيهات:
الأول: تقدم في رواية مسعر والمسعودى أنهما أسقطا أبا وائل من السند وهو ما نص عليه الدارقطني في العلل ولم يصب مخرج مسند أبي يعلى حيث أثبته بين قوسين في رواية المسعودى.
الثانى: وقع في أطراف أفراد الدارقطني ما نصه: "وقال جرير عن الأعمش عن أبي الهياج عن علي". اهـ. والصواب إثبات حبيب بين الأعمش وأبي الهياج.
الثالث: وقع فيه أيضًا ما نصه: "وتفرد به النضر بن شميل عن مسعر عن جابر عن الشعبى". اهـ صوابه النضر بن إسماعيل لابن شميل فابن شميل ثقة حجة وابن إسماعيل فيه ضعف.
الرابع: اختلف في ابن أبي الهياج أهو جرير بن أبي الهياج أم سعيد وذلك على حسب اختلاف الرواة.
الخامس: وقع في الطيالسى من طريق "قيس بن الربيع عن أبي دليل عن أبي الفرج" صوابه ما تقدم عن قيس.
* وأما رواية أبي محمد الهذلى عنه:
ففي أحمد 1/ 87 و 111 و 138 و 139 والطيالسى ص 16 وأبي يعلى 1/ 265
وابن جرير في التهذيب مسند على 1/ 45 والدارقطني في المؤتلف ص 1196 والعلل 4/ 194:
من طريق الحكم عن أبي محمد الهذلى عن على قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: "أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنًا إلا كسره ولا قبرًا إلا سواه ولا صورة إلا لطخها" فقال رجل: أنا يا رسول اللَّه: فانطلق فهاب أهل المدينة فرجع فقال على: أنا أنطلق يا رسول اللَّه قال: فانطلق ثم رجع فقال: يا رسول اللَّه لم أدع بها وثنًا إلى كسرته ولا قبرًا إلا سويته ولا صورة إلا لطختها ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من عاد إلى صنعة شيء من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " ثم قال: "لا تكونن فتانًا ولا مختالًا ولا تاجرًا إلا تاجر خير فإن أولئك هم المسبوقون بالعمل" والسياق لأحمد.
وقد اختلفوا في إسناده على الحكم فقال عنه شعبة والحجاج بن أرطاة وأبو شيبة ما تقدم خالفهم أبان بن تغلب إذ قال عنه عن ثعلبة بن يزيد عن على خالفهم طارق بن عبد الرحمن وصالح بن كيسان إذ قال عنه عن قيس بن أبي حازم عنه وأولى هذه الروايات بالتقديم الأولى وهو اختيار الدارقطني وشيخ الحكم مجهول كما في التقريب فالحديث ضعيف.
2812/ 52 - وأما حديث أبي طلحة:
فرواه عنه ابن عباس وزيد بن خالد.
* أما رواية ابن عباس عنه:
ففي البخاري 10/ 380 ومسلم 3/ 1665 والترمذي 4/ 230 و 5/ 114 والنسائي في الصغرى 8/ 212 والكبرى 5/ 499 و 500 وابن ماجه 2/ 1203 وأحمد 4/ 28 و 29 والطيالسى ص 170 والحميدي 1/ 206 وأبي يعلى 2/ 146 و 152 والرويانى 2/ 145 و 155 و 157 و 158 و 162 والشاشى 3/ 8 و 9 ومعمر في جامعه 10/ 397 و 398 كما في المصنف وابن أبي شيبة 4/ 642 والطبراني في الكبير 5/ 93 والأوسط 2/ 89 و 90 وتمام 2/ 93:
من طريق الزهرى عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن ابن عباس عن أبي طلحة رضي الله عنهم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا تصاوير" والسياق للبخاري.
وقد اختلفوا فيه على الزهرى فعامة أصحابه رواه عنه كما سبق وهو اختيار صاحبى
الصحيح واختلف فيه على الأوزاعى فقال عنه الوليد بن مسلم وفاقًا لمن تقدم خالفه بشر بن بكر فرواه عن الأوزاعى بإسقاط ابن عباس والرواية الأولى أولى.
* وأما رواية زيد بن خالد عنه:
ففي البخاري 10/ 389 ومسلم 3/ 1665 و 1666 وأبي داود 4/ 384 و 386 والنسائي في الصغرى 8/ 212 والكبرى 5/ 499 وأحمد 3/ 30 وأبي يعلى 2/ 153 والرويانى 2/ 153 والبخاري في التاريخ 3/ 520 وابن حبان 7/ 405 والشاشى 3/ 21 و 22 والطبراني في الكبير 5/ 95 والدارقطني في العلل 6/ 7 و 8 وابن أبي شيبة 4/ 642 وأبي يعلى 4/ 376 و 6/ 67 - و 68 وابن حبان 7/ 537:
من طريق بسر بن سعيد وغيره عن زيد بن خالد عن أبي طلحة صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة" والسياق للبخاري وقد تابع بسرًا سعيد بن الحباب إلا أنه اختلف فيها على بسر فقال عنه بكير بن عبد اللَّه ما سبق، خالفه عبد الرحمن بن أبي عمرة إذ قال عنه عن عبيدة بن سفيان عن زيد بن خالد ومرة أبدل ابن أبي عمرة مخرمة بن سليمان عن عبيدة كما في الكبرى للنسائي 5/ 498 و 499 وقد أشار المزى في التحفة 3/ 239 إلى أن هذه الرواية غير محفوظة لذا لم تخرج في الصحيح.
واختلف فيه على سهيل بن أبي صالح راويه عن سعيد المتابع لبسر فقال عنه عامة أصحابه مثل خالد الطحان وجرير بن عبد الحميد وأبي عوانة وإبراهيم بن طهمان مثل الرواية الراجحة عن بسر خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عن سهيل عن سعيد بن يسار عن زيد بن خالد عن أبي أيوب وأولاها بالتقديم الرواية الأولى.
2813/ 53 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها القاسم وعروة وأبو سلمة وعمران بن حطان وسعد بن هشام وذفرة وأسماء بنت عبد الرحمن.
* أما رواية القاسم عنها:
ففي البخاري 10/ 386 و 389 و 392 ومسلم 3/ 1667 والنسائي في الصغرى 8/ 213 والكبرى 5/ 501 وابن ماجه 2/ 1204 وأحمد 6/ 83 و 103 و 172 وإسحاق 2/ 374 و 416 والحميدي 2/ 122 والدارمي 2/ 196 وأبي يعلى 4/ 262 و 271 و 283 و 302 و 372 وابن أبي شيبة 6/ 73 والطحاوى في شرح المعاني 4/ 382 و 383 وابن أبي
حاتم في العلل 2/ 239 وابن المقرى في معجمه ص 68 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 521 وابن حبان 7/ 535 و 537:
من طريق عبد الرحمن بن القاسم وغيره -وما بالمدينة يومئذ أفضل منه- قال: سمعت أبي قال: سمعت عائشة رضي الله عنها: قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت بقرام لى على سهوة لى فيها تماثيل فلما رآه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هتكه وقال: "أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق اللَّه" قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين" والباقى للبخاري، وفي رواية نافع عن القاسم: "إن البيت الذى فيه الصورة لا تدخله الملائكة".
وقد اختلف فيه على قرة بن خالد راويه عن عبد الرحمن بن القاسم فعامة من رواه عنه كأبى عاصبم قال ما تقدم. خالفهم أبو نعيم إذ قال عنه عن عبد اللَّه بن القاسم عن عائشة من قولها والأول أولى وهو اختيار الشيخين.
* وأما رواية عروة عنها:
ففي البخاري 10/ 387 ومسلم 3/ 1667 والنسائي في الصغرى 8/ 213 و 214 و 216 والكبرى 5/ 502 وأحمد 6/ 229 وإسحاق 2/ 363 وأبي يعلى 4/ 260 و 343 وابن أبي داود في مستد عائشة برقم 99 وهناد في الزهد 2/ 383:
من طريق عبد اللَّه بن داود وغيره عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم من سفر وعلقت درنوكًا فأمرنى أن أنزعه فنزعته" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن عنها:
ففي مسلم 3/ 1664 وابن ماجه 2/ 1204 وأحمد 6/ 142 و 143 وأبي يعلى 4/ 296 وابن أبي شيبة 6/ 71 والطحاوى في شرح المعاني 4/ 282 والمشكل 2/ 339 و 340:
من طريق عبد العزيز بن أبي جازم وغيره عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أنها قالت: "واعد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في ساعة يأتيه فيها، فجاءت تلك الساعة ولم يأته، وفي يده عصا فألقاها من يده، وقال: "ما يخلف اللَّه وعده ولا رسله" ثم التفت فإذا جرو تحت سريره فقال: "يا عائشة متى دخل هذا الكلب هاهنا؟ " فقالت: واللَّه ما دريت فأمر به فأخرج فجاء جبريل فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "واعدتنى فجلست لك فلم تأت" فقال: منعنى الكلب الذى كان في بيتك، إنا لا ندخل بيتًا فيه كلب ولا صورة" والسياق لمسلم.
* وأما رواية عمران بن حطان عنها:
ففي البخاري 10/ 385 وأبي داود 3/ 383 والنسائي في الكبرى 5/ 504 وأحمد 6/ 237 وإسحاق 3/ 778 و 972:
من طريق هشام الدستوائى عن يحيى عن عمران بن حطان أن عائشة رضي الله عنها حدثته "أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه"، والسياق للبخاري وفي مسند إسحاق بهذ السند زيادة ذفرة بين عمران وعائشة وذلك من المزيد إذ أن عمران قد صرح كما عند إسحاق بالسماع من عائشة ولا يضر ذلك قول ابن عبد البر في أن عمران لا سماع له من عائشة.
* وأما رواية سعد بن هشام عنها:
ففي مسلم 3/ 1666 والترمذي 4/ 643 والنسائي 8/ 213 وأحمد 6/ 49 و 53 و 241 وهناد 2/ 383:
من طريق حميد بن عبد الرحمن عن سعد بن هشام عن عائشة قالت: كان لنا ستر فيه تمثال طائر وكان الداخل إذ دخل استقبله فقال لى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "حولى هذا فإنى كلما دخلت فرأيته ذكرت الدنيا" قالت: وكانت لنا قطيفة كنا نقول علمها حرير فكنا نلبسها" والسياق لمسلم.
* وأما رواية ذفرة عنها:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 504 وأحمد 6/ 140 و 216 و 225 وأبي عبيد في غريبه 1/ 49 وإسحاق 3/ 763 و 778 والطبراني في الأوسط 4/ 122:
من طريق ابن سيرين وعمران بن حطان وكثير بن جريج وهذا لفظ كثير أنه سمع أم ذرة أن عائشة أخبرتها أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال لها: "اجلسى حتى يأتينى جبريل فتسلمين عليه ويدعو لك بالخير" فجاء جبريل فقام بالباب ثم رجع ولم يدخل فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما شأن جبريل رجع ولم يدخل؟ " فلقيه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نزلة أخرى فقال: "يا جبريل جلست عائشة لتسلم عليك وتدعو لها بالخير فرجعت عن بابنا ولم تدخل علينا؟ " فقال جبريل: إنى جئت لأدخل عليكم فوجدت تلك الدويبة الخبيثة في بيتكم وإنا لا ندخل بيتًا فيه تلك الدويبة أو التماثيل" والسياق للطبراني وقد ساقه غيره بدون قصة عائشة وسنده صحيح من طريق ابن سيرين وعمران بن أبي ذفرة ولا يضر ما وقع في المسند من قول ابن سيرين نبئت عن ذفرة أم عبد الرحمن أذينة إذ قد صرح ابن سيرين بالسماع منها عند النسائي.
وقد اختلفوا في ضبطها انظر مؤتلف الدارقطني 2/ 980 وذكر في التقريب أنها مقبولة.
* وأما رواية أسماء عنها:
ففي أحمد 6/ 247 والطحاوى 4/ 283 وابن حبان 7/ 535:
من طريق أسامة بن زيد الليثى عن عبد الرحمن بن القاسم عن أمه أسماء بنت عبد الرحمن وكانت في حجرة عائشة عن عائشة قالت: قدم النبي صلى الله عليه وسلم من سفر وعندى نمط فيه صورة فوضعته على سهوتى قالت: فأخذه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فاجتذبه وقال: "أتسترين الجدار؟ " فجعلته وسادتين فرأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يرتفق عليهما" والسياق لابن حبان.
وقد اختلف في إسناده على عبد الرحمن فعامة أصحابه قالوا عنه عن عبد الرحمن بن القاسم عن عائشة خالفهم الليث وهو ضعيف فيما يخالف وإن كان سلك غير الجادة إلا أنه لا يقاوم من خالفه.
2814/ 54 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو صالح ومجاهد وأبو سلمة.
* أما رواية أبو صالح عنه:
ففي مسلم 3/ 1672 وابن أبي شيبة 6/ 72:
من طريق سهيل بن أبي صالح وغيره عن أبيه عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيها تماثيل أو تصاوير" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي زرعة عنه:
ففي أبي داود 4/ 388 والترمذي 5/ 115 والنسائي في الكبرى 5/ 504 والصغرى 8/ 216 والطحاوى 4/ 287 وابن حبان 7/ 538 و 539:
من طريق يونس بن أبي إسحاق وغيره عن مجاهد قال: حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أتانى جبريل عليه السلام فقال لى: أتيتك البارحة فلم يمنعنى أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذى في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتين منبوذتين توطئان ومر بالكلب فليخرج" ففعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وإذا الكلب لحسن أو حسين كان تحت نضد لهم فأمر به فأخرج" قال أبو داود: "والنضد