المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٥

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللباس

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب

- ‌قوله: باب (3) "يعنى من الرخصة في لبس الحرير في الحرب

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية المعصفر للرجال

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في لبس الفراء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لبس الصوف

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في العمامة السوداء

- ‌قوله: باب (12) في سدل العمامة بين الكتفين

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية خاتم الذهب

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في خاتم الفضة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمنى

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المصورين

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الخضاب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في النهى عن الترجل إلا غبًّا

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الاكتحال

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في ركوب المياثر

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (29) ما يقول إذا لبس ثوبا جديدًا

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة

- ‌قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل

- ‌قوله: 11 - باب اللقمة تسقط

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين

- ‌قوله: 17 - باب استحباب التمر

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

- ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في طعام الواحد يكفى الاثنين

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في أكل الشواء

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة

- ‌قوله: 31 - باب ما جاء في فضل الثريد

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء أنه قال: انهسوا اللحم نهسًا

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع اللحم بالسكين

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 35 - باب ما جاء في الخل

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب

- ‌قوله: 39 - باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌قوله: 42 - باب ما جاء في أكل الدباء

- ‌قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

- ‌كتاب الأشربةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌قوله: (2) باب ما جاء كل مسحر حرام

- ‌قوله: باب 3 ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في نبيد الجر

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الانتباذ في السقاء

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النهى عن الشرب قائمًا

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة في الشرب قائما

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في النهى عن اختناث الأسقية

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (19) ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب

- ‌قوله: باب (20) ما جاء أن ساقى القوم آخرهم شربًا

- ‌كتاب البر والصلةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حب الولد

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في رحمة المسلمين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة

- ‌قوله: (18) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم

- ‌قوله: (19) باب ما جاء في السترة على المسلم

- ‌قوله: (20) باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

- ‌قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم

- ‌قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في الحسد

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في التباغض

- ‌قوله: (26) باب ما جاء في إصلاح ذات البين

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الخيانة والغش

- ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

- ‌قوله: (29) باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم

- ‌قوله: (30) باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم

- ‌قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها

- ‌قوله: (35) باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك

- ‌قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف

- ‌قوله: (37) باب ما جاء في المنحة

- ‌قوله: (38) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌قوله: (40) باب ما جاء في السخاء

- ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

- ‌قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل

- ‌قوله: (43) باب ما جاء في الضيافة كم هِي

- ‌قوله: (45) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر

- ‌قوله: (46) باب ما جاء في الصدق والكذب

- ‌قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش

- ‌قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة

- ‌قوله: (51) باب ما جاء في الشتم

- ‌قوله: (54) باب ما جاء في فضل المملوك الصالح

- ‌قوله: (55) باب ما جاء في معاشرة الناس

- ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

- ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو

- ‌قوله: (65) باب ما جاء في الحياء

- ‌قوله: (66) باب ما جاء في التأنى والعجلة

- ‌قوله: (67) باب ما جاء في الرفق

- ‌قوله: (68) باب ما جاء في دعوة المظلوم

- ‌قوله: (69) باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (71) باب ما جاء في معالى الأخلاق

- ‌قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن

- ‌قوله: (73) باب ما جاء في كثرة الغضب

- ‌قوله: (77) باب ما جاء في الصبر

- ‌قوله: (78) باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌قوله: (81) باب ما جاء في "إن من البيان سحرًا

- ‌قوله: (82) باب ما جاء في التواضع

- ‌قوله: (83) باب ما جاء في الظلم

- ‌قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

- ‌كتاب الطبعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الحمية

- ‌قوله: (2) باب ما جاء في الدواء والحث عليه

- ‌قوله: (5) باب ما جاء في الحبة السوداء

- ‌قوله: (6) باب ما جاء في شرب أبوال الإبل

- ‌قوله: (10) باب كراهية التداوى بالكى

- ‌قوله: (11) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في كراهية الرقية

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها

- ‌قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في كراهية التعليق

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الغيلة

- ‌كتاب الفرائضعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء من ترك مالًا فلورثته

- ‌قوله: (9) باب ما جاء في ميراث الجد

- ‌قوله: (10) باب ما جاء في ميراث الجدة

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في ميراث الخال

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في الذى يموت وليس له وارث

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر

- ‌كتاب الوصاياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الوصية بالثلث

- ‌قوله: (5) باب ما جاء لا وصية لوارث

- ‌كتاب الولاء والهبةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أن الولاء لمن أعتق

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة

- ‌كتاب القدرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كل مولود يولد على الفطرة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء أن للَّه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في القدرية

- ‌كتاب الفتنعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (2) ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النهي عن تعاطى السيف مسلولًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه

- ‌قوله: باب (7) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر

- ‌قوله: باب (8) ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في سؤال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لأمته

- ‌قوله: باب (15) ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها

- ‌قوله: باب (24) في صفة المارقة

- ‌قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

- ‌قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في أشراط الساعة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

- ‌قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك

- ‌قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز

- ‌قوله: باب (43) لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الخلفاء

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الخلافة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في المهدى

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الدجال

- ‌قوله: باب (57) ما جاء من أين يخرج الدجال

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في علامات خروج الدجال

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في ذكر ابن صائد

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في مدة أعمار الصحابة

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في النهى عن سب الرياح

- ‌قوله: باب (68) كف المسلم عن الظلم

- ‌قوله: باب (69) من الفتن الدخول على السلطان

- ‌قوله: باب (72) النهى عن تصديق السلطان الكذاب

- ‌قوله: باب (79) صفة أهل آخر الزمان

- ‌كتاب الرؤياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات

- ‌قوله: باب (3) قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآنى في المنام فقد رآنى

- ‌قوله باب (5) إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع

- ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

- ‌قوله: باب (8) في الذي يكذب في حلمه

- ‌قوله: باب (9) ما جاء رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم اللبن والقميص

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو

- ‌كتاب الشهاداتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (2) ما جاء فيمن لا تجوز شهادته

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شهادة الزور

- ‌كتاب الزهدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في ذكر الموت

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في إنذار النبي صلى الله عليه وسلم قومه

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في فضل البكاء من خشية الله

- ‌قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا

- ‌قوله: باب (10) فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس

- ‌قوله: باب (12) في قلة الكلام

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌قوله: باب (19) ما يكفى من الدنيا

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في طول العمر للمؤمن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في قصر الأمل

- ‌قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنيين

- ‌قوله: باب (34) في التوكل على الله

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الكفاف والصبر عليه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (43) "ذم الحرص على المال والشرف

- ‌قوله: باب (44) "قدر الدنيا من الآخرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرياء والسمعة

- ‌قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الحب في الله

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في إعلام الحب

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الصبر على البلاء

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في ذهاب الصبر

- ‌قوله: باب (59) (من يظهر خلاف ما يسر)

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في حفظ اللسان

الفصل: ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

قال: وفي الباب عن ابن عمر

2810/ 50 - وحديثه:

تقدم تخريجه في باب برقم 13.

‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

قال: وفي الباب عن على وأبي طلحة وعائشة وأبي هريرة وأبي أيوب

2811/ 51 - أما حديث على:

فرواه عنه سعيد بن المسيب وعبد اللَّه بن يحيى وأبو الهياج الأسدى وأبو محمد الهذلى.

* أما رواية سعيد بن المسيب عنه:

ففي الصغرى للنسائي 8/ 213 والكبرى 5/ 500 و 501 وابن ماجه 2/ 1114 وأبي يعلى 1/ 234 و 270 و 282 والبزار 2/ 157 و 158 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 209 و 210 وذكره في العلل 3/ 221 وأحمد بن عاصم في جزئه ص 155 والطحاوى 4/ 282:

من طريق هشام عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن على قال: "أنه صنع طعامًا فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرأى في البيت شيئًا فيه تصاوير فرجع قال: فقلت: يا رسول اللَّه ما رجعك بأبى أنت وأمى؟ قال: "إن في البيت سترًا فيه تصاوير وإن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه تصاوير" والسياق لأبى يعلى.

وقد اختلف في وصله وإرساله على هشام فوصله عنه وكيع وتفرد بذلك كما قاله الدارقطني خالفه معاذ بن هشام وقرناؤه إذ أرسلوه فلم يذكروا عليًا وقد قدم الدارقطني رواية الإرسال.

* وأما رواية عبد اللَّه بن نجى عنه:

ففي أحمد 1/ 80 و 83 و 85 و 107 و 150 وأبي يعلى 1/ 294 و 305 والدارمي 2/ 196 والبزار 3/ 91 و 99 و 100 و 101 وابن خزيمة 2/ 54 وابن أبي شيبة 4/ 642 و 6/ 71 والبخاري في التاريخ 8/ 121 وابن عدى في الكامل 4/ 234 وابن حبان 2/ 257

ص: 2573

وابن الأعرابى في معجمه 2/ 676 و 870 والحاكم 1/ 171 والدارقطني في العلل 3/ 259 والطحاوى 4/ 282:

من طريق شرحبيل بن شريك الجعفى عن عبد اللَّه بن نجى عن أبيه عن على قال: كانت لى منزلة من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لم تكن لأحد إن كنت أجيئه كل سحر فأسلم عليه حتى يتنحنح فأنصرف إلى أهلى وإنى جئت ذات يوم فسلمت عليه فقلت: السلام عليك يا نبي اللَّه قال: "على رسلك يا أبا الحسن حتى أخرج إليك" فلما خرج إلى قلت: يا نبي اللَّه لم تكلمنى فيما مضى حتى كلمتنى الليلة قال: "إنى سمعت في الحجرة حركة. فقلت من هذا؟ قال: أنا جبريل قلت: ادخل قال: لا أخرج إلى فلما خرجت إليه قال: إن في بيتك شيئًا لا يدخله ملك ما دام فيه قال: ما أعلمه يا جبربل قال: اذهب فانظر ففتحت الباب فلم أجد فيه شيئًا غير جرو كان بلعب به الحسن قلت: ما وجدت إلا جروًا قال: لن يلج فيه ما دام فيها واحد منهم يعنى من ثلاث: كلب أو جنابة أو صورة روح" والسياق للبزار.

وقد تابع شرحبيل: أبو زرعة بن عمرو والحارث العكلى وجابر الجعفى وسالم بن أبي حفصة وقد وقع بينهم اختلاف في سياق السند فقال شرحبيل ما تقدم. وأما أبو زرعة فاختلف فيه عليه فقال عنه عمارة بن القعقاع من رواية عبد الواحد بن زياد عن عمارة عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على وقد تابع عمارة على بن مدرك من رواية شعبة عن ابن مدرك إلا أن الرواة عن شعبة اختلفوا فقال عنه القطان ويعقوب بن إسحاق الحضرمى وحفص بن عمر عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن أبيه عن على وقال غندر عنه عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على.

ورواية القطان والحضرمى أولى، وأما الحارث العكلى، فرواه عن مغيرة بن مقسم وعمارة بن القعقاع، واختلفوا فيه عليهما.

أما الخلاف على مغيرة بن مقسم فقال عنه جرير بن عبد الحميد عن الحارث العكلى عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على خالفه أبو بكر بن عياش فأسقط أبا زرعة. وجرير أولى.

وأما الخلاف فيه على عمارة فقال عنه عبد الواحد أكثر من رواية فمرة قال عنه عن الحارث العكلى عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على ومرة قال عنه عن أبي زرعة به بإسقاط الحارث، والرواية الأولى أولى عن عبد الواحد وقد تابعه متابعة قاصرة زيد بن أبي أنيسة إذ قال زيد عن الحارث عن أبي زرعة عن عبد اللَّه بن نجى عن على.

ص: 2574

وأما جابر الجعفى وسالم فقالا عن عبد اللَّه بن نجى عن على، وجابر متروك وسالم لا يعتد به في مثل هذا الموطن إذا خالف.

وبان بما تقدم أن مدار الحديث على عبد اللَّه بن نجى وأن الخلاف فيه بين أمرين: منهم من قال عنه عن على ومنهم من قال عنه عن أبيه عن على. وأن الرواية الراجحة عن شعبة من طريق القطان والحضرمى وحفص بن عمر قوله عن ابن نجى عن أبيه وقد تابعهم متابعة قاصرة شرحبيل بن شريك.

وقد اختلف أهل العلم فيما سبق أما الدارقطني فساق الخلاف في العلل معرضًا عن الترجيح وكذا البزار، وليس ذكر نجى في الإسناد من باب المزيد لأمرين لعدم التصريح في سماع عبد اللَّه بن نجى من على بل الموجود عكسه والثانى أن من لم يزد ليس هو أولى ممن زاد.

* وأما رواية أبي الهياج عنه:

ففي مسلم 2/ 666 وأبي داود 3/ 548 والترمذي 3/ 357 والنسائي 4/ 88 وأحمد 1/ 89 و 96 و 111 و 129 والطيالسى ص 23 وأبي يعلى 1/ 199 و 201 و 301 وعبد الرزاق 3/ 504 والبزار 3/ 124 و 125 والطبراني في الأوسط 2/ 306 و 4/ 286 و 269 والصغير 1/ 57 والدارقطني في العلل 4/ 173 والأفراد كما في أطرافه 1/ 298 والحاكم 1/ 369 وابن عدى 5/ 126:

من طريق حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل عن أبي الهياج الأسدى قال: قال على بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثنى عليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أن لا تدع تمثالًا إلا طمسته، ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته" والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه على حبيب إذ رواه عنه الثورى والأعمش ومسعر والمسعودى وقيس بن الربيع وسعاد بن سليمان وزياد بن خثيم وحجادة بن سليم وعمرو بن خالد.

أما الثورى فاختلف عليه أصحابه، فقال عنه وكيع والقطان وأبو نعيم وخالد بن الحارث وقبيصة ومحمد بن كثير ما تقدم، وتابعهم ابن مهدى في رواية ورواية عنه أنه قال: عن الثورى عن حبيب أن عليًا قال لأبى الهياج وقد تابعه على هذا السياق خلاد بن يحيى وممكن أن ابن مهدى على هذا السياق كان لا يريد التحديث بالإسناد فأرسله عند عدم نشاطه، خالفهم أبو إسحاق الفزارى وأبو أحمد الزبيرى وعبد الرزاق إذ ساقوه عنه بإسقاط أبي الهياج إذ قالوا عن الثورى عن حبيب عن أبي وائل عن على أنه قال: لأبى

ص: 2575

الهياج خالفهم ابن المبارك فلم يذكر أبا الهياج أصلًا لا في السند ولا في المتن خالفهم معاوية بن هشام وهو ضعيف في الثورى إذ قال عنه عن حبيب عن ابن أبي الهياج عن أبيه عن على. فأبدل ابن أبي الهياج بدل أبي وائل. وأولى هذه الروايات عن الثورى الأولى.

وأما الخلاف فيه على الأعمش.

فقال عنه عيسى بن الضحاك وروح بن مسافر عن أبي وائل عن أبي الهياج عن على خالفهم جرير بن عبد الحميد إذ قال عن الأعمش عن حبيب عن أبي الهياج عن على وأولاها عن الأعمش الأولى وأما بقية الرواة عن حبيب فلم أر لهم اختلافًا إلا أنهم اختلفوا في السياق فقال مسعر والمسعودى: عن حبيب عن أبي الهياج عن على، وقال بقية الرواة عن حبيب عن أبي وائل عن سعيد بن أبي الهياج عن على إلا عمرو بن خالد إذ قال عنه عن عاصم عن على وهو كذاب وأولى الروايات على الإطلاق الرواية الأولى عن الثورى إذ هي اختيار مسلم وقد تابعهم على ذلك متابعة قاصرة أبو إسحاق السبيعى.

* تنبيهات:

الأول: تقدم في رواية مسعر والمسعودى أنهما أسقطا أبا وائل من السند وهو ما نص عليه الدارقطني في العلل ولم يصب مخرج مسند أبي يعلى حيث أثبته بين قوسين في رواية المسعودى.

الثانى: وقع في أطراف أفراد الدارقطني ما نصه: "وقال جرير عن الأعمش عن أبي الهياج عن علي". اهـ. والصواب إثبات حبيب بين الأعمش وأبي الهياج.

الثالث: وقع فيه أيضًا ما نصه: "وتفرد به النضر بن شميل عن مسعر عن جابر عن الشعبى". اهـ صوابه النضر بن إسماعيل لابن شميل فابن شميل ثقة حجة وابن إسماعيل فيه ضعف.

الرابع: اختلف في ابن أبي الهياج أهو جرير بن أبي الهياج أم سعيد وذلك على حسب اختلاف الرواة.

الخامس: وقع في الطيالسى من طريق "قيس بن الربيع عن أبي دليل عن أبي الفرج" صوابه ما تقدم عن قيس.

* وأما رواية أبي محمد الهذلى عنه:

ففي أحمد 1/ 87 و 111 و 138 و 139 والطيالسى ص 16 وأبي يعلى 1/ 265

ص: 2576

وابن جرير في التهذيب مسند على 1/ 45 والدارقطني في المؤتلف ص 1196 والعلل 4/ 194:

من طريق الحكم عن أبي محمد الهذلى عن على قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: "أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنًا إلا كسره ولا قبرًا إلا سواه ولا صورة إلا لطخها" فقال رجل: أنا يا رسول اللَّه: فانطلق فهاب أهل المدينة فرجع فقال على: أنا أنطلق يا رسول اللَّه قال: فانطلق ثم رجع فقال: يا رسول اللَّه لم أدع بها وثنًا إلى كسرته ولا قبرًا إلا سويته ولا صورة إلا لطختها ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من عاد إلى صنعة شيء من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " ثم قال: "لا تكونن فتانًا ولا مختالًا ولا تاجرًا إلا تاجر خير فإن أولئك هم المسبوقون بالعمل" والسياق لأحمد.

وقد اختلفوا في إسناده على الحكم فقال عنه شعبة والحجاج بن أرطاة وأبو شيبة ما تقدم خالفهم أبان بن تغلب إذ قال عنه عن ثعلبة بن يزيد عن على خالفهم طارق بن عبد الرحمن وصالح بن كيسان إذ قال عنه عن قيس بن أبي حازم عنه وأولى هذه الروايات بالتقديم الأولى وهو اختيار الدارقطني وشيخ الحكم مجهول كما في التقريب فالحديث ضعيف.

2812/ 52 - وأما حديث أبي طلحة:

فرواه عنه ابن عباس وزيد بن خالد.

* أما رواية ابن عباس عنه:

ففي البخاري 10/ 380 ومسلم 3/ 1665 والترمذي 4/ 230 و 5/ 114 والنسائي في الصغرى 8/ 212 والكبرى 5/ 499 و 500 وابن ماجه 2/ 1203 وأحمد 4/ 28 و 29 والطيالسى ص 170 والحميدي 1/ 206 وأبي يعلى 2/ 146 و 152 والرويانى 2/ 145 و 155 و 157 و 158 و 162 والشاشى 3/ 8 و 9 ومعمر في جامعه 10/ 397 و 398 كما في المصنف وابن أبي شيبة 4/ 642 والطبراني في الكبير 5/ 93 والأوسط 2/ 89 و 90 وتمام 2/ 93:

من طريق الزهرى عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن ابن عباس عن أبي طلحة رضي الله عنهم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا تصاوير" والسياق للبخاري.

وقد اختلفوا فيه على الزهرى فعامة أصحابه رواه عنه كما سبق وهو اختيار صاحبى

ص: 2577

الصحيح واختلف فيه على الأوزاعى فقال عنه الوليد بن مسلم وفاقًا لمن تقدم خالفه بشر بن بكر فرواه عن الأوزاعى بإسقاط ابن عباس والرواية الأولى أولى.

* وأما رواية زيد بن خالد عنه:

ففي البخاري 10/ 389 ومسلم 3/ 1665 و 1666 وأبي داود 4/ 384 و 386 والنسائي في الصغرى 8/ 212 والكبرى 5/ 499 وأحمد 3/ 30 وأبي يعلى 2/ 153 والرويانى 2/ 153 والبخاري في التاريخ 3/ 520 وابن حبان 7/ 405 والشاشى 3/ 21 و 22 والطبراني في الكبير 5/ 95 والدارقطني في العلل 6/ 7 و 8 وابن أبي شيبة 4/ 642 وأبي يعلى 4/ 376 و 6/ 67 - و 68 وابن حبان 7/ 537:

من طريق بسر بن سعيد وغيره عن زيد بن خالد عن أبي طلحة صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة" والسياق للبخاري وقد تابع بسرًا سعيد بن الحباب إلا أنه اختلف فيها على بسر فقال عنه بكير بن عبد اللَّه ما سبق، خالفه عبد الرحمن بن أبي عمرة إذ قال عنه عن عبيدة بن سفيان عن زيد بن خالد ومرة أبدل ابن أبي عمرة مخرمة بن سليمان عن عبيدة كما في الكبرى للنسائي 5/ 498 و 499 وقد أشار المزى في التحفة 3/ 239 إلى أن هذه الرواية غير محفوظة لذا لم تخرج في الصحيح.

واختلف فيه على سهيل بن أبي صالح راويه عن سعيد المتابع لبسر فقال عنه عامة أصحابه مثل خالد الطحان وجرير بن عبد الحميد وأبي عوانة وإبراهيم بن طهمان مثل الرواية الراجحة عن بسر خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عن سهيل عن سعيد بن يسار عن زيد بن خالد عن أبي أيوب وأولاها بالتقديم الرواية الأولى.

2813/ 53 - وأما حديث عائشة:

فرواه عنها القاسم وعروة وأبو سلمة وعمران بن حطان وسعد بن هشام وذفرة وأسماء بنت عبد الرحمن.

* أما رواية القاسم عنها:

ففي البخاري 10/ 386 و 389 و 392 ومسلم 3/ 1667 والنسائي في الصغرى 8/ 213 والكبرى 5/ 501 وابن ماجه 2/ 1204 وأحمد 6/ 83 و 103 و 172 وإسحاق 2/ 374 و 416 والحميدي 2/ 122 والدارمي 2/ 196 وأبي يعلى 4/ 262 و 271 و 283 و 302 و 372 وابن أبي شيبة 6/ 73 والطحاوى في شرح المعاني 4/ 382 و 383 وابن أبي

ص: 2578

حاتم في العلل 2/ 239 وابن المقرى في معجمه ص 68 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 521 وابن حبان 7/ 535 و 537:

من طريق عبد الرحمن بن القاسم وغيره -وما بالمدينة يومئذ أفضل منه- قال: سمعت أبي قال: سمعت عائشة رضي الله عنها: قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت بقرام لى على سهوة لى فيها تماثيل فلما رآه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هتكه وقال: "أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق اللَّه" قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين" والباقى للبخاري، وفي رواية نافع عن القاسم: "إن البيت الذى فيه الصورة لا تدخله الملائكة".

وقد اختلف فيه على قرة بن خالد راويه عن عبد الرحمن بن القاسم فعامة من رواه عنه كأبى عاصبم قال ما تقدم. خالفهم أبو نعيم إذ قال عنه عن عبد اللَّه بن القاسم عن عائشة من قولها والأول أولى وهو اختيار الشيخين.

* وأما رواية عروة عنها:

ففي البخاري 10/ 387 ومسلم 3/ 1667 والنسائي في الصغرى 8/ 213 و 214 و 216 والكبرى 5/ 502 وأحمد 6/ 229 وإسحاق 2/ 363 وأبي يعلى 4/ 260 و 343 وابن أبي داود في مستد عائشة برقم 99 وهناد في الزهد 2/ 383:

من طريق عبد اللَّه بن داود وغيره عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم من سفر وعلقت درنوكًا فأمرنى أن أنزعه فنزعته" والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن عنها:

ففي مسلم 3/ 1664 وابن ماجه 2/ 1204 وأحمد 6/ 142 و 143 وأبي يعلى 4/ 296 وابن أبي شيبة 6/ 71 والطحاوى في شرح المعاني 4/ 282 والمشكل 2/ 339 و 340:

من طريق عبد العزيز بن أبي جازم وغيره عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أنها قالت: "واعد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في ساعة يأتيه فيها، فجاءت تلك الساعة ولم يأته، وفي يده عصا فألقاها من يده، وقال: "ما يخلف اللَّه وعده ولا رسله" ثم التفت فإذا جرو تحت سريره فقال: "يا عائشة متى دخل هذا الكلب هاهنا؟ " فقالت: واللَّه ما دريت فأمر به فأخرج فجاء جبريل فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "واعدتنى فجلست لك فلم تأت" فقال: منعنى الكلب الذى كان في بيتك، إنا لا ندخل بيتًا فيه كلب ولا صورة" والسياق لمسلم.

ص: 2579

* وأما رواية عمران بن حطان عنها:

ففي البخاري 10/ 385 وأبي داود 3/ 383 والنسائي في الكبرى 5/ 504 وأحمد 6/ 237 وإسحاق 3/ 778 و 972:

من طريق هشام الدستوائى عن يحيى عن عمران بن حطان أن عائشة رضي الله عنها حدثته "أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه"، والسياق للبخاري وفي مسند إسحاق بهذ السند زيادة ذفرة بين عمران وعائشة وذلك من المزيد إذ أن عمران قد صرح كما عند إسحاق بالسماع من عائشة ولا يضر ذلك قول ابن عبد البر في أن عمران لا سماع له من عائشة.

* وأما رواية سعد بن هشام عنها:

ففي مسلم 3/ 1666 والترمذي 4/ 643 والنسائي 8/ 213 وأحمد 6/ 49 و 53 و 241 وهناد 2/ 383:

من طريق حميد بن عبد الرحمن عن سعد بن هشام عن عائشة قالت: كان لنا ستر فيه تمثال طائر وكان الداخل إذ دخل استقبله فقال لى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "حولى هذا فإنى كلما دخلت فرأيته ذكرت الدنيا" قالت: وكانت لنا قطيفة كنا نقول علمها حرير فكنا نلبسها" والسياق لمسلم.

* وأما رواية ذفرة عنها:

ففي الكبرى للنسائي 5/ 504 وأحمد 6/ 140 و 216 و 225 وأبي عبيد في غريبه 1/ 49 وإسحاق 3/ 763 و 778 والطبراني في الأوسط 4/ 122:

من طريق ابن سيرين وعمران بن حطان وكثير بن جريج وهذا لفظ كثير أنه سمع أم ذرة أن عائشة أخبرتها أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال لها: "اجلسى حتى يأتينى جبريل فتسلمين عليه ويدعو لك بالخير" فجاء جبريل فقام بالباب ثم رجع ولم يدخل فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما شأن جبريل رجع ولم يدخل؟ " فلقيه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نزلة أخرى فقال: "يا جبريل جلست عائشة لتسلم عليك وتدعو لها بالخير فرجعت عن بابنا ولم تدخل علينا؟ " فقال جبريل: إنى جئت لأدخل عليكم فوجدت تلك الدويبة الخبيثة في بيتكم وإنا لا ندخل بيتًا فيه تلك الدويبة أو التماثيل" والسياق للطبراني وقد ساقه غيره بدون قصة عائشة وسنده صحيح من طريق ابن سيرين وعمران بن أبي ذفرة ولا يضر ما وقع في المسند من قول ابن سيرين نبئت عن ذفرة أم عبد الرحمن أذينة إذ قد صرح ابن سيرين بالسماع منها عند النسائي.

ص: 2580

وقد اختلفوا في ضبطها انظر مؤتلف الدارقطني 2/ 980 وذكر في التقريب أنها مقبولة.

* وأما رواية أسماء عنها:

ففي أحمد 6/ 247 والطحاوى 4/ 283 وابن حبان 7/ 535:

من طريق أسامة بن زيد الليثى عن عبد الرحمن بن القاسم عن أمه أسماء بنت عبد الرحمن وكانت في حجرة عائشة عن عائشة قالت: قدم النبي صلى الله عليه وسلم من سفر وعندى نمط فيه صورة فوضعته على سهوتى قالت: فأخذه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فاجتذبه وقال: "أتسترين الجدار؟ " فجعلته وسادتين فرأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يرتفق عليهما" والسياق لابن حبان.

وقد اختلف في إسناده على عبد الرحمن فعامة أصحابه قالوا عنه عن عبد الرحمن بن القاسم عن عائشة خالفهم الليث وهو ضعيف فيما يخالف وإن كان سلك غير الجادة إلا أنه لا يقاوم من خالفه.

2814/ 54 - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه أبو صالح ومجاهد وأبو سلمة.

* أما رواية أبو صالح عنه:

ففي مسلم 3/ 1672 وابن أبي شيبة 6/ 72:

من طريق سهيل بن أبي صالح وغيره عن أبيه عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيها تماثيل أو تصاوير" والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبي زرعة عنه:

ففي أبي داود 4/ 388 والترمذي 5/ 115 والنسائي في الكبرى 5/ 504 والصغرى 8/ 216 والطحاوى 4/ 287 وابن حبان 7/ 538 و 539:

من طريق يونس بن أبي إسحاق وغيره عن مجاهد قال: حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أتانى جبريل عليه السلام فقال لى: أتيتك البارحة فلم يمنعنى أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذى في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتين منبوذتين توطئان ومر بالكلب فليخرج" ففعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وإذا الكلب لحسن أو حسين كان تحت نضد لهم فأمر به فأخرج" قال أبو داود: "والنضد

ص: 2581