الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيء توضع عليه الثياب شبه السرير" والسياق لأبى داود وإسناده صحيح.
* وأما رواية أبي سلمة عنها:
ففي علل ابن أبي حاتم 2/ 237.
سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة ولا كلب" قالا: هذا خطأ إنما هو أبو سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قالا وهم فيه حماد". اهـ.
2815/ 55 - وأما حديث أبي أيوب:
فتقدم تخريجه في كتاب الفوائد والأحكام رقم 3.
قوله: باب (19) ما جاء في المصورين
قال: وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة وأبي جحيفة وعائشة وابن عمر
2816/ 56 - أما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه مسروق وأبو عبيدة وأبو وائل والحارث وخيثمة بن عبد الرحمن.
* أما رواية مسروق عنه:
فرواها البخاري 10/ 382 ومسلم 3/ 1670 وأحمد 1/ 375 والحميدي 1/ 65 وأبو يعلى 5/ 63 و 103 و 104 والبزار 5/ 338 و 351 و 352 وابن أبي شيبة 6/ 73 والطحاوى 4/ 286 والنسائي في الصغرى 8/ 216 والكبرى 5/ 504 وابن عدى 2/ 404 والطبراني في الكبير 10/ 9194 الأوسط 7/ 377 والدارقطني في العلل 5/ 249:
من طريق الأعمش عن مسلم قال: كنا مع مسروق في دار يسار بن نمير فرأى في صفته تماثيل فقال: سمعت عبد اللَّه قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أشد الناس عذابًا عند اللَّه يوم القيامة المصورون" والسياق للبخاري.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على الأعمش فرفعه عنه وكيع وابن عيينة وشعبة وأبو معاوية، خالفهم الثورى إذ وقفه والصواب مع من رفع وإن كان الثورى هو المقدم، إلا أن من رفعه قد توبع متابعة قاصرة إذ رواه عن أبي الضحى مرفوعًا حصين بن عبد الرحمن وحبيب بن يسار ومنصور وحسبك به.
وإن اختلف فيه على منصور وقد اختار الشيخان رواية الرفع.
* وأما رواية أبي عبيدة عنه:
ففي علل الدارقطني 5/ 304 و 305:
من طريق الثورى عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة ثلاثة: رجل قتل نبيًّا أو قتله نبي والمصور وإمام جائر يضل الناس بغير علم".
وقد اختلف في رفعه ووقفه وسياق إسناده على أبي إسحاق والثورى الآخذ عنه.
أما الخلاف فيه على أبي إسحاق فرواه عنه إبراهيم بن طهمان والعلاء بن المسيب وزياد بن خثيم رفعوه وقد تابعهم على صيغة الرفع عبد اللَّه بن بشر إلا أنه خالفه في سياق السند إذ قال عن أبي إسحاق عن الحارث عن على كما في الكبير للطبراني 10/ 260 والحارث متروك وأبو إسحاق لم يسمع كما قال الدارقطني من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها وعبد اللَّه بن بشر مختلف فيه خالف زيادًا وابن بشر الحسين بن واقد إذ قال عن أبي إسحاق عن أبي وائل عن عبد اللَّه موقوفًا فخالف في السند والمتن وحسين ثقة، وروايته أولى وهذا هو الراجح عن الثورى كما يأتى.
واختلف فيه على الثورى وذلك في الرفع والوقف فرفعه عنه أبو حذيفة موسى بن مسعود خالفه ابن مهدى ووكيع والقطان إذ قالوا عنه عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه موقوفًا وهذا الراجح كما مال إلى هذا الدارقطني وأبو عبيدة لا سماع له من أبيه كما تقدم مرارًا.
* وأما رواية أبي وائل عنه:
ففي أحمد 1/ 407 والبزار 5/ 138 والطحاوى في المشكل 1/ 10:
من طريق أبان بن يزيد عن عاصم عن أبي وائل عن عبد اللَّه عن نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن أشد الناس عذابًا بوم القيامة رجل قتل نبيًّا أو قتله نبي وإمام ضلالة وممثل من الممثلين" والسياق للطحاوى وسنده حسن.
* وأما رواية الحارث عنه:
فتقدم تخريجها قبل الرواية السابقة.
* وأما رواية خيثمة بن عبد الرحمن عنه:
ففي الكبير للطبراني 10/ 266:
من طريق عباد بن كثير عن ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف عن خيثمة بن عبد الرحمن عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أشد أهل النار عذابًا يوم القيامة من قتل نبيًّا أو قتله نبي وإمام جائر وهؤلاء المصورون" وعباد متروك وشيخه ضعيف.
2817/ 57 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو زرعة وعكرمة وابن سيرين.
* أما رواية أبي زرعة عنه:
ففي البخاري 10/ 385 ومسلم 3/ 1671 وأحمد 2/ 231 وأبي يعلى 5/ 400 و 405 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 283 وابن أبي شيبة 6/ 73 وابن حبان 7/ 541:
من طريق عمارة حدثنا أبو زرعة قال: دخلت مع أبي هريرة دارًا بالمدينة فرأى في أعلاها مصور يصور قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقى فليخلقوا حبة وليخلقوا ذرة"، ثم دعا بتور من ماء فغسل يديه حتى بلغ إبطه، فقلت: يا أبا هريرة أشيء سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: منتهى الحلية". والسياق للبخاري.
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 503 و 504 والصغرى 8/ 215 وأحمد 2/ 504 والطحاوى 4/ 287:
من طريق قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من صور صورة عذبه اللَّه حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ" والسياق للنسائي.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي ابن عدى 4/ 299 وابن المقرى في معجمه ص 65:
من طريق عبد الواحد بن سليمان عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: "دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيتا فيه ستر عليه صليب فقال فيه قولًا شديدًا"، والسياق لابن عدى وعبد الواحد ذكر في اللسان 4/ 81 أنه مجهول وذكر ابن عدى أنه ينفرد عن ابن عون بما لا يتابع عليه وذكره ابن حبان في الثقات والراوى إذا انفرد بحديث عن إمام ذي أصحاب وكلان غير مشهور العدالة: فإن ذلك مما يوهن أمره.