الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق عبد الرحيم بن هارون الغسانى حدثكم عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلًا من نتن ما جاء به" والسياق للترمذي وذكر الترمذي والطبراني أن عبد الرحيم تفرد به وقد تركه الدارقطني وحكم عليه أبو حاتم بالجهالة.
* وأما رواية محارب عنه:
ففي السنة لابن أبي عاصم 1/ 53 وابن عدى 4/ 323:
من طريق عبيد اللَّه بن الوليد الوصافي عن محارب بن دثار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والكذب" والوصافى عامة أهل العلم على ضعفه.
قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش
قال: وفي الباب عن عائشة
3145/ 109 - وحديثها:
رواه عنها عروة وابن أبي مليكة ومسروق ومجاهد وأبو سلمة وأبو يونس وأبو يزيد والقاسم بن محمد وأبو عبد اللَّه الجدلى.
* أما رواية عروة عنها:
ففي البخاري 10/ 449 ومسلم 4/ 1706 والترمذي 5/ 60 والنسائي في اليوم الليلة ص 303 و 304 وأحمد 6/ 37 و 116 و 199 وإسحاق 2/ 296 والحميدي 1/ 121 وعبد بن حميد ص 428 وعبد الرزاق 6/ 11:
من طريق الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: استأذن رهط من اليهود على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم فقالت عائشة: بل عليكم السام واللعنة فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة إن اللَّه يحب الرفق في الأمر كله" قالت: ألم تسمع ما قالوا قال: "قد قلت وعليكم" والسياق لمسلم.
ولعروة عنها سياق آخر.
في البخاري 10/ 452 ومسلم 4/ 2002 وأبي داود 5/ 144 و 145 والترمذي 4/ 359 وأحمد 6/ 38 وإسحاق 2/ 308 و 309 والحميدي 1/ 121 ومعمر في جامعه كما في
مصنف عبد الرزاق 11/ 141 وأبي يعلى 4/ 407 و 411 والنسائي في اليوم والليلة ص 246:
من طريق ابن المنكدر وغيره عن عروة عن عائشة أن رجلًا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال: "بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه فلما انطلق الرجل" قالت له عائشة: يا رسول اللَّه حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة متى عهدتينى فاحشا إن شر الناس عند اللَّه منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه" والسياق للبخاري.
* وأما رواية ابن أبي مليكة عنه:
ففي البخاري 10/ 452 وإسحاق 3/ 659 و 660:
من طريق أيوب عن عبد اللَّه بن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها أن يهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم فقالت عائشة: عليكم ولعنكم اللَّه وغضب عليكم قال: "مهلًا يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش" قالت: أولم تسمع ما قالوا قال: "أولم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم فيستجاب لى عليهم ولا يستجاب لهم في" والسياق للبخاري.
وله سياق آخر في الصمت لابن أبي الدنيا ص 352 والعقيلى 3/ 85 والطبراني في الأوسط 1/ 106:
من طريق أيوب بن موسى عن ابن أبي مليكة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "يا عائشة لو كان الفُحْش رجلًا كان رجل سوء ولو كان الحياء رجلًا كان رجل صدق" والسند فيه شيخ الطبراني أحمد بن رشدين كذب وانظر اللسان وقد تابع أيوب عبد الجبار بن الورد عند العقيلى وهو مختلف فيه كما تابعهما نافع بن عمر عند ابن أبي الدنيا.
* وأما رواية مسروق عنها:
ففي مسلم 4/ 1706 وابن ماجه 2/ 1219 وأحمد 6/ 229 وإسحاق 3/ 815 و 816 والنسائي في الكبرى 6/ 482:
من طريق الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أناس من
اليهود. فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم قال: "وعليكم" قالت عائشة: قلت: بل عليكم السام والذام فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة لا تكونى فاحشة" فقالت: ما سمعت ما قالوا فقال: "أو ليس قد رددت عليهم الذى قالوا قلت وعليكم" والسياق لمسلم.
ولمسروق عنها سياق آخر.
في اليوم والليلة للنسائي ص 245 وأحمد 6/ 79 و 80 واسحاق 3/ 1073 والبخاري في التاريخ 1/ 324 والفسوى في التاريخ 1/ 104:
من طريق شعبة عن إبراهيم بن ميمون عن أبي الأحوص عن مسروق عن عائشة أن رجلًا ذكر عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "بئس عبد اللَّه أخو العشيرة" ثم دخل عليه فكلمه فرأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مقبلًا عليه بوجهه حتى ظننت أن له عنده منزلة. والسياق لإسحاق وسنده صحيح.
وقد اختلف في إسناده على شعبة فقال عنه خالد بن الحارث وعبد الصمد بن عبد الوارث ما تقدم. خالفهما غندر كما في تاريخ البخاري والفسوى إذ قال عنه عن إبراهيم سمع أبا الأحوص عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن عائشة. والظاهر صحة الوجهين وإن كان غندر هو المقدم مع أنه سلك غير الجادة.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي أبي داود 5/ 145 وأبي يعلى 4/ 334 وإسحاق 3/ 622 و 1038:
من طريق الأعمش وليث عن مجاهد عن عائشة قالت: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فأدناه وقربه ورحب به فلما خرج قلت: يا رسول اللَّه هذا فلان الذى كنت تذكر؟ قالت: وكان يذكر منه شرًّا فقال: "نعم" ثم قال: "إن شر الناس الذين يكرمون اتقاء شرهم" والسياق لإسحاق وليث هو ابن أبي سليم ضعيف إلا أنه تابعه من تقدم إلا أن الراوى عن الأعمش شريك والحديث يحسن بهذه المتابعة.
* وأما رواية أبي سلمة عنها:
ففي أبي داود 5/ 145:
من طريق حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها أن رجلًا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بئس أخو العشيرة" فلما دخل انبسط إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم -
وكلمه فلما خرج قلت: يا رسول اللَّه لما استأذن قلت: "بئس أخو العشيرة" فلما دخل انبسطت إليه فقال: "يا عائشة إن اللَّه لا يحب الفاحش المتفحش" وسنده حسن.
ولأبي سلمة عنها رواية أخرى.
في الصمت لابن أبي الدنيا ص 210:
من طريق ابن لهيعة عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو كان الفحش رجلًا لكان رجل سوء" وابن لهيعة ضعيف.
* وأما رواية أبي يونس عنها:
ففي الأدب المفرد للبخاري ص 123 وأحمد 6/ 158 وابن وهب في الجامع 2/ 543:
من طريق فليح بن سليمان عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن عن أبي يونس مولى عائشة إن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: استأذن رجل على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "بئس ابن العشيرة" قالت: فلما دخل تبسم إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وانبسط إليه ثم خرج الرجل واستأذن رجل آخر فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين استأذن: "نعم ابن العشيرة" فلما دخل لم ينبسط إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كما انبسط إلى الآخر ولم يهش له كما هش له قالت: فلما خرج قالت: قلت: يا رسول اللَّه قلت لفلان ما قلت وهششت له وانبسطت إليه وقلت لفلان ما قلت ثم لم أرك صنعت به مثل ذلك قال: "يا عائشة إن من شر الناس من اتقى لفحشه" والسياق لابن وهب. وفليح ضعفه ابن معين والنسائي وأبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني واحتج به البخاري. وقد تفرد بهذا السياق.
* وأما رواية أبي يزيد عنها:
ففي أمالى أبي إسحاق الهاشمى ص 61:
من طريق النضر بن شميل ثنا أبو عامر ثنا أبو يزيد المدنى عن عائشة قالت: جاء مخرمة بن نوفل فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بئس أخو العشيرة" فلما دخل بشبش به حتى خرج فقلت: يا رسول اللَّه قلت له وهو على الباب ما قلت فلما دخل بشبشت به حتى خرج فقال: أظنها قالت: قال: "عهدتينى فحاشًا إن شر الناس من يتقى لشره" وأبو عامر هو صالح بن رستم ضعيف.