المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٥

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللباس

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب

- ‌قوله: باب (3) "يعنى من الرخصة في لبس الحرير في الحرب

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية المعصفر للرجال

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في لبس الفراء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لبس الصوف

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في العمامة السوداء

- ‌قوله: باب (12) في سدل العمامة بين الكتفين

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية خاتم الذهب

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في خاتم الفضة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمنى

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المصورين

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الخضاب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في النهى عن الترجل إلا غبًّا

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الاكتحال

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في ركوب المياثر

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (29) ما يقول إذا لبس ثوبا جديدًا

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة

- ‌قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل

- ‌قوله: 11 - باب اللقمة تسقط

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين

- ‌قوله: 17 - باب استحباب التمر

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

- ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في طعام الواحد يكفى الاثنين

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في أكل الشواء

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة

- ‌قوله: 31 - باب ما جاء في فضل الثريد

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء أنه قال: انهسوا اللحم نهسًا

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع اللحم بالسكين

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 35 - باب ما جاء في الخل

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب

- ‌قوله: 39 - باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌قوله: 42 - باب ما جاء في أكل الدباء

- ‌قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

- ‌كتاب الأشربةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌قوله: (2) باب ما جاء كل مسحر حرام

- ‌قوله: باب 3 ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في نبيد الجر

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الانتباذ في السقاء

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النهى عن الشرب قائمًا

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة في الشرب قائما

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في النهى عن اختناث الأسقية

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (19) ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب

- ‌قوله: باب (20) ما جاء أن ساقى القوم آخرهم شربًا

- ‌كتاب البر والصلةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حب الولد

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في رحمة المسلمين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة

- ‌قوله: (18) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم

- ‌قوله: (19) باب ما جاء في السترة على المسلم

- ‌قوله: (20) باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

- ‌قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم

- ‌قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في الحسد

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في التباغض

- ‌قوله: (26) باب ما جاء في إصلاح ذات البين

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الخيانة والغش

- ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

- ‌قوله: (29) باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم

- ‌قوله: (30) باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم

- ‌قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها

- ‌قوله: (35) باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك

- ‌قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف

- ‌قوله: (37) باب ما جاء في المنحة

- ‌قوله: (38) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌قوله: (40) باب ما جاء في السخاء

- ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

- ‌قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل

- ‌قوله: (43) باب ما جاء في الضيافة كم هِي

- ‌قوله: (45) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر

- ‌قوله: (46) باب ما جاء في الصدق والكذب

- ‌قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش

- ‌قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة

- ‌قوله: (51) باب ما جاء في الشتم

- ‌قوله: (54) باب ما جاء في فضل المملوك الصالح

- ‌قوله: (55) باب ما جاء في معاشرة الناس

- ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

- ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو

- ‌قوله: (65) باب ما جاء في الحياء

- ‌قوله: (66) باب ما جاء في التأنى والعجلة

- ‌قوله: (67) باب ما جاء في الرفق

- ‌قوله: (68) باب ما جاء في دعوة المظلوم

- ‌قوله: (69) باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (71) باب ما جاء في معالى الأخلاق

- ‌قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن

- ‌قوله: (73) باب ما جاء في كثرة الغضب

- ‌قوله: (77) باب ما جاء في الصبر

- ‌قوله: (78) باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌قوله: (81) باب ما جاء في "إن من البيان سحرًا

- ‌قوله: (82) باب ما جاء في التواضع

- ‌قوله: (83) باب ما جاء في الظلم

- ‌قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

- ‌كتاب الطبعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الحمية

- ‌قوله: (2) باب ما جاء في الدواء والحث عليه

- ‌قوله: (5) باب ما جاء في الحبة السوداء

- ‌قوله: (6) باب ما جاء في شرب أبوال الإبل

- ‌قوله: (10) باب كراهية التداوى بالكى

- ‌قوله: (11) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في كراهية الرقية

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها

- ‌قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في كراهية التعليق

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الغيلة

- ‌كتاب الفرائضعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء من ترك مالًا فلورثته

- ‌قوله: (9) باب ما جاء في ميراث الجد

- ‌قوله: (10) باب ما جاء في ميراث الجدة

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في ميراث الخال

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في الذى يموت وليس له وارث

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر

- ‌كتاب الوصاياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الوصية بالثلث

- ‌قوله: (5) باب ما جاء لا وصية لوارث

- ‌كتاب الولاء والهبةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أن الولاء لمن أعتق

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة

- ‌كتاب القدرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كل مولود يولد على الفطرة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء أن للَّه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في القدرية

- ‌كتاب الفتنعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (2) ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النهي عن تعاطى السيف مسلولًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه

- ‌قوله: باب (7) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر

- ‌قوله: باب (8) ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في سؤال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لأمته

- ‌قوله: باب (15) ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها

- ‌قوله: باب (24) في صفة المارقة

- ‌قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

- ‌قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في أشراط الساعة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

- ‌قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك

- ‌قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز

- ‌قوله: باب (43) لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الخلفاء

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الخلافة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في المهدى

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الدجال

- ‌قوله: باب (57) ما جاء من أين يخرج الدجال

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في علامات خروج الدجال

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في ذكر ابن صائد

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في مدة أعمار الصحابة

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في النهى عن سب الرياح

- ‌قوله: باب (68) كف المسلم عن الظلم

- ‌قوله: باب (69) من الفتن الدخول على السلطان

- ‌قوله: باب (72) النهى عن تصديق السلطان الكذاب

- ‌قوله: باب (79) صفة أهل آخر الزمان

- ‌كتاب الرؤياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات

- ‌قوله: باب (3) قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآنى في المنام فقد رآنى

- ‌قوله باب (5) إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع

- ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

- ‌قوله: باب (8) في الذي يكذب في حلمه

- ‌قوله: باب (9) ما جاء رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم اللبن والقميص

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو

- ‌كتاب الشهاداتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (2) ما جاء فيمن لا تجوز شهادته

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شهادة الزور

- ‌كتاب الزهدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في ذكر الموت

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في إنذار النبي صلى الله عليه وسلم قومه

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في فضل البكاء من خشية الله

- ‌قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا

- ‌قوله: باب (10) فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس

- ‌قوله: باب (12) في قلة الكلام

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌قوله: باب (19) ما يكفى من الدنيا

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في طول العمر للمؤمن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في قصر الأمل

- ‌قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنيين

- ‌قوله: باب (34) في التوكل على الله

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الكفاف والصبر عليه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (43) "ذم الحرص على المال والشرف

- ‌قوله: باب (44) "قدر الدنيا من الآخرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرياء والسمعة

- ‌قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الحب في الله

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في إعلام الحب

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الصبر على البلاء

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في ذهاب الصبر

- ‌قوله: باب (59) (من يظهر خلاف ما يسر)

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في حفظ اللسان

الفصل: ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

وقد اختلف في إسناده على محمد بن عبد الرحمن فقال عنه ابن قسيط ما تقدم. خالفه الحارث بن عبد الرحمن كما عند ابن جرير إذ قال عن محمد بن عبد الرحمن عن عائشة بإسقاط أمه وذلك مرجوح.

وعلى أي الحديث ضعيف لجهالة أم محمد بن عبد الرحمن. وقد حكم بجهالتها الإمام أحمد.

تنبيه: وقع عند النسائي "عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه" وهو غلط محض وانظر تحفة المزى 12/ 444.

* وأما رواية عطاء بن يسار عنها:

ففي التهذيب لابن جرير 2/ 276 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 284:

من طريق محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قاله: "طهور كل إدام دباغه" ومحمد بن مطر أبو غسان ثقة. والسند صحيح إلا أن ابن عيينة قال عن زيد عن عبد الرحمن بن وعلة عن ابن عباس. فاللَّه أعلم.

* وأما رواية القاسم عنها:

ففي الأوسط للطبراني 4/ 103 و 104:

من طريق الهيثم بن جميل قال: نا محمد بن مسلم الطائفى عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "دباغ الأديم طهوره".

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن عبد الرحمن بن القاسم إلا محمد بن مسلم تفرد به الهيثم بن جميل". اهـ. والهيثم قال في التقريب عنه ثقة من أصحاب الحديث وكأنه ترك فتغير.

‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

قال: وفي الباب عن حذيفة وأبي سعيد

وأبي هريرة وسمرة وأبي ذر وعائشة ووهيب بن مغفل

2784/ 24 - أما حديث حذيفة:

فرواه الترمذي في الجامع 4/ 247، والشمائل ص 58، والنسائي في الصغرى

ص: 2551

8/ 206، والكبرى 5/ 485 وابن ماجه 2/ 1182 و 1183 وأحمد 5/ 382 و 396 و 398 و 400 والحميدي 1/ 211، والبزار 7/ 375، والطيالسى كما في المنحة 1/ 351، وابن أبي شيبة 6/ 28، وابن حبان 7/ 399 و 400 والطبراني في الأوسط 2/ 217 و 313 و 9/ 179، والصغير 1/ 97، والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 17 و 23:

من طريق أبي إسحاق عن مسلم بن نذير عن حذيفة قال: أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم بعضلة ساقى أو ساقه فقال: "هذا موضع الإزار فإن أبيت فأسفل فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين" والسياق للترمذي.

وقد اختلف فيه على أبي إسحاق فقال عنه السفيانان وشعبة والأعمش وزكريا وأبو الأحوص ومالك بن مغول والجراح بن الضحاك وفطر في رواية عنه ما تقدم.

خالفهم شعيب بن صفوان إذ قال عنه عن صلة بن زفر عن حذيفة. خالفهم يونس بن أبي إسحاق إذ قال عنه عن البراء. خالفهم زيد بن أبي أنيسة إذ قال عنه عن الأغر أبي مسلم عن حذيفة. وأحق هذه الوجوه بالتقديم الأولى وهو اختيار النسائي لما لا يخفى، والحديث حسن. مسلم قال فيه أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في ثقاته وقد روى عنه أكثر من واحد فقول الحافظ فيه مقبول غير مقبول.

تنبيه: وقع في الكبرى للنسائي "سلمة بن زفر" صوابه "صلة".

2785/ 25 - وأما حديث أبي سعيد:

فرواه عنه عبد الرحمن بن يعقوب الحرقى وعطية العوفى وأبو الوداك ومطرف.

* أما رواية الحرقى عنه:

ففي أبي داود 4/ 353 والنسائي في الكبرى 5/ 490 و 491 وابن ماجه 2/ 1183 وأحمد 3/ 6 و 30 و 44 و 51 و 97 والحميدي 2/ 323 والطيالسى ص 295 وأبي يعلى 1/ 460 و 461 وابن أبي شيبة 6/ 28 وابن المقرى في معجمه ص 128 وابن حبان 7/ 339 و 400 وأبي بكر الشافعى في الغيلانيات ص 58 والدارقطني في العلل 11/ 277 والبيهقي 2/ 244:

من طريق شعبة وغيره عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه قال: سألت أبا سعيد الخدرى عن الإزار قال: على الخبير سقطت قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "إزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج - أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار، من جر إزاره بطرًا لم ينظر اللَّه إليه" والسياق لأبى داود.

ص: 2552

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه عفان وابن أبي عدى وغندر ومعاذ بن معاذ ما تقدم. خالفهم سعيد بن عامر إذ قال عنه عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة فسلك الجادة. والصواب الرواية الأولى وقد تابعهم متابعة قاصرة عامة قرناء شعبة مثل مالك وابن عيينة وابن جريج وعبيد اللَّه بن عمر ويزيد بن أبي حبيب وابن إسحاق وابن عجلان.

إلا أن سعيد بن عامر لم ينفرد بذلك السياق فقد تابعه متابعة قاصرة فليج بن سليمان إذ قال عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة. وقد حكم النسائي على فليج بالخطأ إذ قال: قال أبو عبد الرحمن وهذا الحديث خطأ يعنى حديث فليج، وفليج بن سليمان ليس بالقوى وأخوه عبد الحميد أضعف منه". اهـ. كما تابع سعيد بن عامر متابعة قاصرة محمد بن عمرو إذ قال عن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبي هريرة. ومحمد بن عمرو مختلف فيه لا يعتد به في هذا الموطن، كما تابع سعيد بن عامر متابعة تامة سعيد بن الربيع.

واختلف فيه على يحيى بن أبي كثير فقال عنه هشام وشيبان عن محمد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقى عن أبي هريرة. واختلف فيه على الأوزاعى. فقال عنه أيوب بن خالد وعلى بن ربيعة عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة وقد حكم الدارقطني عليهما بالوهم. وقال الأوزاعى في رواية عنه عن يحيى عن محمد بن إبراهيم عن أبي هريرة. وفي هذا انقطاع بين محمد وأبي هريرة. وقال الأوزاعى مرة عن يحيى عن يعقوب عن أبي هريرة كما في علل ابن أبي حاتم 1/ 487. وثم سياق آخر عن يحيى انظره في أطراف المسند 7/ 392.

واختلف فيه على ورقاء فعامة الروايات عنه أنه قال: عن العلاء عن أبيه عن أبي سعيد. وقال عنه عبد الصمد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة وأبي سعيد كما في الغيلانيات ولم أر من جمع بينهما إلا في هذه الرواية وأولى هذه الروايات بالتقديم الرواية المشهورة عن شعبة ومن تابعه كما صار إلى هذا الدارقطني.

* وأما رواية عطية عنه:

ففي ابن ماجة 2/ 1182 وأحمد 3/ 39 وأبي يعلى 2/ 104 و 105 وابن أبي شيبة 6/ 26 وهناد في الزهد 2/ 430:

من طريق الأعمش وغيره عن عطية عن أبي سعيد كنت أمشى مع ابن عمر في البلاد فمر برجل يجر إزاره فقال: إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من جر ثوبه من الخيلاء فإن اللَّه لا ينظر إليه يوم القيامة" قال: قلت إنى سمعت أبا سعيد

ص: 2553

الخدرى يحدث هذا الحديث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: وأنا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم والسياق لأبى يعلى وعطية ضعيف.

وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه جرير بن عبد الحميد وأبو معاوية ما تقدم خالفهما أبو عبيدة إذ قال عنه عن أبي صالح عن أبي سعيد كما في زوائد البزار 3/ 364 والصواب رواية أبي معاوية ومن تابعه وقد تابعه متابعة قاصرة فراس إذ رواه عن عطية كذلك كما عند أحمد كما تابعه أيضًا حجاج بن أرطاة إذ رواه عن عطية كذلك كما في زوائد البزار.

* وأما رواية أبي الوداك عنه:

ففي البزار كما في زوائده 3/ 364:

من طريق مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد بنحو ما تقدم ومجالد متروك.

* وأما رواية مطرف عنه:

ففي البزار 3/ 364:

من طريق عبد اللَّه بن عثمان عن أبي حمزة عن مطرف عن أبي سعيد بنحو ما تقدم ومطرف هو ابن طريف من أتباع التابعين.

2786/ 26 - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه الأعرج ومحمد بن زياد وهمام وأبو رافع وثابت مولى عبد الرحمن بن زيد وصالح مولى التوأمة والمقبرى وأبو سلمة وعبد الرحمن الحرقى والحسن وعطاء بن يسار وسالم وعجلان.

* أما رواية الأعرج عنه:

ففي البخاري 10/ 257 ومسلم 1654 وأبي عوانة 5/ 243 وأحمد 2/ 531 وأبي يعلى 6/ 17 و 20 وابن أبي الدنيا في التواضع ص 213 وابن عدى في الكامل 4/ 183 وأبي الفضل الزهرى في حديثه 2/ 637 والبخاري في التاريخ 1/ 413:

من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا ينظر اللَّه يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرًا" والسياق للبخاري.

* وأما رواية محمد بن زياد عنه:

ففي البخاري 10/ 258 ومسلم 3/ 1653 وأبي عوانة 5/ 242 و 243 وأحمد 2/ 267

ص: 2554

و 456 وإسحاق 1/ 141 و 142 و 145 و 146 والنسائي في الكبرى 5/ 492 وعلى بن الجعد ص 176 والطيالسى كما في المنحة 1/ 352 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 82:

من طريق شعبة حدثنا محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "بينما رجل يمشى في حلة تعجبه نفسه مرجل جمته إذ خسف اللَّه به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة" والسياق للبخاري.

* وأما رواية همام عنه:

ففي مسلم 3/ 1654 وأبي عوانة 5/ 243 وأحمد 2/ 351 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 81:

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "بينا رجل يتبختر في بردين وقد أعجبته نفسه خسف اللَّه به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة" والسياق لأبى عوانة.

* وأما رواية أبي رافع عنه:

ففي مسلم 3/ 1654 وأبي عوانة 5/ 244 وأحمد 2/ 413:

من طريق ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة قال: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إن رجلًا ممن كان قبلكم بينما هو يتبختر في حلة له إذ خسف اللَّه به الأرض فهو يتجلجل فيها حتى تقوم الساعة" والسياق لأبى عوانة.

* وأما رواية ثابت وصالح مولى التوأمة عنه:

ففي فوائد أبي محمد الفاكهى ص 471 و 742:

من طريق هشام عن ابن جريج أخبرنى زياد أنه أخبره ثابت مولى عبد الرحمن بن زيد وصالح مولى التوأمة أنهما سمعا أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "بينا رجل يتبختر في بردين له خسفت به الأرض فهو بتجلجل فيها إلى يوم القيامة" وزياد هو ابن سعد ثبت حجة وثابت هو ابن عياض ثقة وصالح اختلط إلا أنه توبع فالسند صحيح.

ولصالح بن نبهان سياق آخر.

عند أحمد 2/ 359.

ص: 2555

ولفظه: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا اتزر ترى عضلة ساقه من تحت الإزار إذا اتزر" إلا أنه من رواية زهير بن محمد عنه وهو ممن روى عنه بعد الاختلاط.

* وأما رواية المقبرى عنه:

ففي البخاري 10/ 256 والنسائي 8/ 207، وأحمد 2/ 410 و 461 و 498 والبيهقي 2/ 244:

من طريق شعبة حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبرى عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار" والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 1182 وأحمد 2/ 503 وابن أبي شيبة 6/ 26:

من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: مر بأبى هريرة فتى من قريش وهو يجر سبله فقال: ابن أخى إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر اللَّه إليه يوم القيامة" والسياق لابن أبي شيبة وسنده حسن.

* وأما رواية عبد الرحمن بن يعقوب عنه:

ففي النسائي في الصغرى 8/ 207 والكبرى 5/ 489 و 490 وأحمد 2/ 255 و 287 و 502 والبخاري في التاريخ 5/ 366 وأبو يعلى 6/ 124:

من طريق العلاء وغيره عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه فما أسفل من ذلك إلى فوق الكعبين، فما أسفل من ذلك ففي النار" والسياق للنسائي.

وقد تابع العلاء محمد بن عمرو ويحيى بن أبي كثير.

وقد اختلف فيه على أصحاب العلاء تقدم بسطه في حديث أبي سعيد من هذا الباب. واختلف فيه على العلاء أيضًا فقال عنه فليج بن سليمان ما تقدم وتقدم في حديث أبي سعيد أن النسائي ضعف هذا السياق، وقد خالف فليجًا زيد بن أبي أنيسة كما في الكبرى للنسائي والأوسط للطبراني إذ قال عن العلاء عن نعيم المجمر عن ابن عمر. وزيد أولى من فليج لأمرين: لكونه أوثق منه وسلك طريقًا غير الجادة.

واختلف فيه على يحيى سبق ذكره في حديث أبي سعيد. وأسلمها من النقد رواية

ص: 2556

محمد بن عمرو ولم أر الدارقطني تعرض لسياقه علمًا بأنه ضعف الحديث أن يكون من مسند أبي هريرة وتكلم على من رواه عن العلاء وبسط في العلل. فاللَّه أعلم.

وللعلاء عن أبيه سياق آخر في الباب.

عند أبي يعلى 6/ 71:

من طريق إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "بينما رجل يمشى في طريق في حلة له إذ أعجبته نفسه وبرده فخسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة" وتقدم أن هذا السياق في الصحيح من وجه آخر.

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي الطيالسى كما في المنحة 1/ 352.

قال: حدثنا عباد بن ميسرة المنقرى قال: حدثنا الحسن قال: بينا أبو هريرة يحدث الناس إذ جاء شاب حتى قام عليه بين ثوبين له فقال: ما تقول في سبل الإزار، أو في جر إزارى؟ قال: سمعت خليلى الصادق المصدوق أبا القاسم صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "كان فيمن قبلكم رجل متبختر في برديه أو بين ثوبيه إذ خسف اللَّه به الأرض فوالذى نفسى بيده إنه ليتجلجل فيها إلى يوم القيامة" والحسن لا سماع له من أبي هريرة.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي أبي داود 4/ 346 واحمد 4/ 67 والبيهقي 2/ 241 و 242 والحارث كما في زوائده ص 174:

من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال: بينما رجل يصلى فسبل إزاره فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "اذهب فتوضأ"، فذهب فتوضأ ثم جاء، فقال:"اذهب فتوضأ"، فقال له رجل: يا رسول اللَّه ما لك أمرته أن يتوضّأ ثم سكت عنه قال: "إنه كان يصلى وهو مسبل إزاره وإن اللَّه لا يقبل صلاة رجل مسبل" والسياق لأبى داود.

وقد رواه عن يحيى أبان وهشام. واختلف فيه على أبان فقال عنه موسى بن إسماعيل ما تقدم. وقال عنه يونس بن محمد عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن عطاء بن يسار

ص: 2557

عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقد تابع يونس متابعة قاصرة هشام الدستوائى كما ذكر هذا المزى في التحفة 10/ 279 وذكر البيهقي أن هشام الدستوائى قال عن يحيى عن عطاء: أن رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وهذا فيه إسقاط أكثر مما سبق. خالف أبانًا وهشامًا حرب بن شداد إذ قال عن يحيى عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة أن أبا جعفر المدنى حدثه أن عطاء بن يسار حدثه أن رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم حدثه فذكر الحديث فبان بما تقدم أن الرواية الراجحة عن يحيى الإرسال وأوثق أصحاب يحيى هشام ثم حرب بعد شيبان.

* وأما رواية سالم عنه:

ففي البخاري 10/ 258 وفي التاريخ 2/ 212 والنسائي في الكبرى 5/ 483 وأحمد 2/ 390 والطبراني في الأوسط 7/ 357:

من طريق جرير بن حازم قال: سمعت جريرًا وهو ابن زيد قال: كنت جالسًا عند سالم بن عبد اللَّه على باب داره فمر شاب من قريش يسحب إزاره فصاح به، وقال: ارفع إزارك فجعل يعتذر إليه ثم أقبل على فقال: ثنا أبو هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "بينا رجل فيمن كان قبلكم يمشى في حلة له معجبة بها نفسه إذ خسف اللَّه به الأرض فهو يتجلجل فيه إلى يوم القيامة".

وقد اختلف في إسناده على سالم فقال عنه جرير ما تقدم وتفرد بذلك كما قاله الطبراني. خالفه الزهرى إذ قال عن سالم عن أبيه إلا أنه اختلف فيه على الزهرى في الرفع والوقف فرفعه عنه الليث ويونس وعبد الرحمن بن خالد خالفهم شعيب بن أبي حمزة إذ وقف. ومن وقف لا يؤثر فيمن رفع. لذا البخاري في الصحيح خرج رواية الرفع. كما أن رواية الرفع للزهرى لا تؤثر في رواية جرير فقد خرج البخاري الوجهين وقد مال المزى في التحفة 9/ 456 و 457 إلى تقديم رواية الزهرى إذ قال: رواه الزهرى وغيره عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو المحفوظ. اهـ. ورد ذلك الحافظ في النكت بصحة الوجهين لأمرين: لأن ذلك اختيار البخاري ولأن رواية جرير بن زيد اشتملت على قرينة تدل على حضوره وقت التحديث وضبطه وذلك مما يؤيد صحة روايته.

تنبيه: وقع في الكبرى للنسائي وما أسوأ إخراجها "جرير بن يزيد" صوابه: "ابن زيد".

ص: 2558

* وأما رواية عجلان عنه:

ففي الدارمي 1/ 97:

من طريق الليث حدثنى ابن عجلان عن العجلان عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "بينما رجل يتبختر في بردين خسف اللَّه به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة" فقال له فتى قد سماه وهو في حلة: يا أبا هريرة أهكذا كان يمشى الفتى الذى خسف به، ثم ضرب بيده فعثر عثرة كاد يتكسر منها فقال أبو هريرة للمنخرين وللفم، أما كفيناك المستهزئين" وابن عجلان ضعيف فيما يرويه عن أبيه وهو أيضًا من رواية كاتب الليث عنه.

2787/ 27 - وأما حديث سمرة:

فرواه عنه الأسقع بن الأسلع والحسن.

* أما رواية الأسلع:

ففي الكبرى للنسائي 5/ 491 وأحمد 5/ 9 و 15 والبخاري في التاريخ 2/ 64 والطبراني في الكبير 7/ 282:

من طريق داود بن أبي هند عن أبي قزعة عن الأسقع بن الأسلع عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ما تحت الكعبين من الإزار في النار" والسياق للنسائي وسنده صحيح.

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي الكبير للطبراني 7/ 266 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 105:

من طريق سلام بن أبي مطيع عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله رسلم: "موضع الإزار الساق ولا حق للإزار في الكعبين" والسياق للطبراني وذكر الدارقطني أن سلامًا تفرد به وعنه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة. وقد ضعف سلام فيما يرويه عن قتادة.

وممن يقال له سمرة وله حديث في الباب سمرة بن فاتك وحديثه في أحمد 4/ 200 والبخاري في التاريخ 4/ 177 و 178 والبغوى في معجمه 1/ 304 و 305 وبحشل في تاريخ واسط ص 96 و 201:

من طريق هشيم عن داود بن عمرو عن بسر بن عبيد اللَّه عن سمرة بن فاتك أن

ص: 2559

رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "نعم الفتى سمرة لو أخذ من لمته وقصر من مئزره" والسياق للبغوى. والظاهر أن مراد المصنف، الصحابي السابق لا هذا، إذ السابق أشهر من هذا.

2788/ 28 - وأما حديث أبي ذر:

فرواه مسلم 1/ 102 وأبو عوانة 1/ 46 وأبو داود 4/ 346 والترمذي 3/ 507 والنسائي 7/ 246 وابن ماجه 2/ 744 وأحمد 5/ 148 و 158 و 162 و 168 و 177 و 178 والطيالسى ص 64 والبزار 9/ 417 والدارمي 2/ 180 وابن أبي شيبة 6/ 27 وابن جرير في التهذيب مسند على 1/ 56 والطحاوى في المشكل 9/ 112 وابن حبان 7/ 204 والخرائطى في المساوئ ص 60 والبيهقي 4/ 191:

من طريق على بن مدرك عن أبي زرعة عن خرشة بن الحر عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ثلاثة لا يكلمهم اللَّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم"، قال: فقرأها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث مرات قال أبو ذر: خابوا وخسروا، من هم يا رسول اللَّه؟ قال:"المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب" والسياق لمسلم.

2789/ 29 - وأما حديث عائشة:

فرواه أحمد 6/ 59 و 254 و 257 وإسحاق 3/ 1015 وابن أبي شيبة 6/ 28، والبخاري في الكنى من تاريخه ص 77 وابن حبان في الثقات 5/ 571:

من طريق ابن إسحاق قال: سمعت أبا نبيه يقول: سمعت عائشة تقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "ما تحت الكعبين من الإزار في النار" والسياق لإسحاق.

وأبو نبيه لم يوثقه إلا ابن حبان.

2790/ 30 - وأما حديث هبيب بن منفل:

فرواه أحمد 3/ 437 و 4/ 237 و 238 وأبو يعلى في مسنده 2/ 209 ومفاريده ص 56 وابن أبي عاصم في الصحابة 2/ 266 و 267 وابن قانع في الصحابة 3/ 212 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2763 والطبراني في الكبير 22/ 206 والبخاري في التاريخ تعليقًا 8/ 257 والفسوى في التاريخ 2/ 494 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 94 و 286:

من طريق يزيد بن أبي جبيب عن أسلم أبي عمران قال: كنت بباب مسملة بن مخلد

ص: 2560