الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"طوبى للشام" فقلنا: لأى ذلك يا رسول اللَّه؟ قال: "لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها" والسياق للترمذي وابن شماسة ثقة وكذا بقية السند وسنده صحيح.
3340/ 52 - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:
فرواه الفسوى في التاريخ 2/ 300 والحاكم 4/ 509 وابن عساكر في مقدمة تاريخ دمشق 1/ 46 فما بعد:
من طريق سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن ميسرة عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنى رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتى فاتبعته بصرى فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام، إلا أن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام" والسياق للفسوى.
وقد اختلف فيه سعيد فقال عنه الوليد بن مسلم وعمرو بن أبي سلمة وأبو إسحاق الفزارى ومحمد بن معاذ بن عبد الحميد ويحيى بن صالح الوحاضى وسعيد بن مسلمة الأموى ما سبق. خالفهم عقبة بن علقمة إذ قال عنه عن عطية بن قيس عن عبد اللَّه بن عمرو. وقال عقبة مرة عن الأوزاعى عن عطية بن قيس عن عبد اللَّه بن عمرو والصواب ما سبق وسنده صحيح.
قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض
قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن مسعود وجرير وابن عمر وكرز بن علقمة وواثلة والصنابحى
3341/ 53 - أما حديث ابن مسعود:
فتقدم تخريجه في الديات برقم 7.
3342/ 54 - وأما حديث جرير:
فرواه عنه قيس بن أبي حازم وأبو زرعة بن عمرو بن جرير.
* أما رواية قيس عنه:
ففي أحمد 4/ 366 والنسائي 7/ 128 وابن أبي شيبة 8/ 602 والطبراني في الكبير 2/ 307:
من طريق عبد اللَّه بن نمير عن إسماعيل عن قيس عن جرير قال: قال لى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم -
"استنصتِ الناس" ثم قال: "لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض" والسياق للطبراني.
وقد بينت رواية أحمد والنسائي عدم سماع قيس من شيخه إلا أن هذا الانقطاع مدفوع بما يأتى.
* وأما رواية أبي زرعة عنه:
ففي البخاري 1/ 217 ومسلم 1/ 81 و 82 وأبي عوانة 1/ 34 والنسائي 7/ 127 و 128 وابن ماجة 2/ 1300 وأحمد 4/ 358 و 363 و 366 وابن أبي شيبة 2/ 608 والدارمي 1/ 395 والطحاوى في المشكل 6/ 300 والطبراني في الكبير 2/ 336 وابن حبان 7/ 572:
من طريق شعبة عن على بن مدرك عن أبي زرعة عن جرير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له في حجة الوداع: "استنصت الناس". فقال: "لا ترجعوا بعدى كفارًا بضرب بعضكم رقاب بعض" والسياق للبخاري.
3343/ 55 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه محمد بن زيد ومسروق ومجاهد وسالم.
* أما رواية محمد عنه:
ففي البخاري 13/ 26 و 8/ 106 ومسلم 1/ 82 والنسائي 7/ 126 وابن ماجة 2/ 1300 وأبي داود 5/ 63 وأبي عوانة 1/ 34 وأحمد 2/ 85 و 87 و 104 وابن أبي شيبة 8/ 602 وابن حبان 1/ 205 والطبراني في الكبير 12/ 358 والبيهقي 6/ 92:
من طريق عمر بن محمد أن أباه حدثه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا نتحدث بحجة الوداع والنبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ولا ندرى ما حجة الوداع فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم ذكر المسيح الدجال فأطنب في ذكره وقال: "ما بعث اللَّه من نبي إلا أنذر أمته أنذره نوح والنبيون من بعده وإنه يخرج فيكم فما خفى عليكم من شأنه فليس يخفى عليكم أن ربكم ليس على ما يخفى عليكم" ثلاثًا. "وإن ربكم ليس بأعور وإنه أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية إلا أن اللَّه حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا إلا هل بلغت؟ " قالوا: نعم. قال: "اللهم اشهد" ثلاثًا "ويلكم أو ويحكم انظروا لا ترجعوا بعد كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض" والسياق للبخاري.
* وأما رواية مسروق عنه:
ففي النسائي 7/ 126:
من طريق شريك عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض لا يؤخذ الرجل بجناية أبيه ولا جناية أخيه" قال النسائي عقبه: قال أبو عبد الرحمن: "هذا خطأ والصواب مرسل". اهـ.
وقد أوضحت الخلاف فيه في كتاب الديات برقم الباب 7 في حديث ابن مسعود.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي الكبير للطبراني 12/ 416 وابن حبان في الثقات 6/ 81:
من طريق أبي حمزة عن أشرس بن حسان الأسدى عن مجاهد عن ابن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: "لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض" والسياق للطبراني وأبو حمزة هو السكرى إمام حجة وأشرس لا أعلم فيه إلا ما ذكره ابن حبان في ثقات 6/ 81 وذلك غير كافي علمًا بأنه قال: فيه خلاف ما هنا إذ قال: "اشرس بن كيسان".
* وأما رواية سالم عنه:
ففي الكبير للطبراني 12/ 282:
من طريق رشدين بن سعد ثنا قرة وعقيل عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول "لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض" ورشدين متروك.
3344/ 56 - وأما حديث كرز بن علقمة:
فرواه أحمد 3/ 477 والحميدي 1/ 260 وابن أبي شيبة 8/ 594 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 362 والبزار كما في زوائده 4/ 124 وابن أبي عاصم في الصحابة 4/ 284 والبغوى في الصحابة 5/ 137 وابن قانع في معجمه 2/ 372 وسعدان بن نصر في جزئه ص 16 والطبراني في الكبير 19/ 197 و 198 والطيالسى ص 182 والطحاوى في المشكل 15/ 457 وابن حبان في الثقات 7/ 29 والحاكم 1/ 34 و 4/ 455 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2409 والفتن لنعيم بن حماد 1/ 29:
من طريق سفيان قال: حدثنا الزهرى قال: ثنا عروة بن الزبير قال: سمعت كرز بن علقمة الخزاعى يقول: سأل رجل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه هل للاسلام من منتهى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "نعم أيما أهل بيث من العرب أو العجم أراد اللَّه بهم خيرًا أدخل عليهم الإسلام" قال: ثم مه يا رسول اللَّه قال: "ثم تقع الفتن كأنها الظلل" فقال له الرجل: كلا واللَّه أن شاء اللَّه يا رسول اللَّه فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "بلى والذى نفسى بيده ليعودن فيها أساود أساود صبًا يضرب بعضهم رقاب بعض" قال الزهرى: والأسود الحية إذا أرادت أن تنهش تنتصب هكذا ورفع الحميدي يده ثم تنصب قال سفيان حين حدث بهذا الحديث: لا تبالى إلا تسمع هذا من ابن شهاب، والسياق للحميدى وسنده صحيح على شرطهما.
3345/ 57 - وأما حديث واثلة:
فرواه أحمد 4/ 106 وأبو يعلى 5/ 479 و 480 والطبراني في الكبير 22/ 168 و 169 ومسند الشاميين 3/ 24 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 551 و 552 وابن حبان 8/ 223 وابن سعد 2/ 193:
من طريق الأوزاعى قال: حدثنى ربيعة قال: سمعت واثلة بن الأسقع قال: خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "تزعمون أنى من آخركم وفاة ألا وإنى من أولكم وفاة وتتبعونى أفنادًا يهلك بعضكم بعضًا".
والسياق لأبى يعلى وهو صحيح.
3346/ 58 - وأما حديث الصنابحى:
فرواه ابن ماجة 2/ 1300 وأحمد 4/ 349 وابن المبارك في مسنده ص 145 وابن أبي شيبة 8/ 602 وأبو يعلى 2/ 163 و 164 والحميدي 2/ 343 و 344:
من طريق إسماعيل بن أبي خالد وغيره عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت الصنابحى الأحمسى يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قول. "إلا إنى فرطكم على الحوض وإنى مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلن بعدى" ثنا الحميدي "الصنابحى هو أبو الأعسر ولم يقله لنا سفيان فعلمناه من وجه آخر" والسياق للحميدى وهو على شرطهما.
* * *