المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٥

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللباس

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب

- ‌قوله: باب (3) "يعنى من الرخصة في لبس الحرير في الحرب

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية المعصفر للرجال

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في لبس الفراء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لبس الصوف

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في العمامة السوداء

- ‌قوله: باب (12) في سدل العمامة بين الكتفين

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية خاتم الذهب

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في خاتم الفضة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمنى

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المصورين

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الخضاب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في النهى عن الترجل إلا غبًّا

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الاكتحال

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في ركوب المياثر

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (29) ما يقول إذا لبس ثوبا جديدًا

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة

- ‌قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل

- ‌قوله: 11 - باب اللقمة تسقط

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين

- ‌قوله: 17 - باب استحباب التمر

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

- ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في طعام الواحد يكفى الاثنين

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في أكل الشواء

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة

- ‌قوله: 31 - باب ما جاء في فضل الثريد

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء أنه قال: انهسوا اللحم نهسًا

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع اللحم بالسكين

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 35 - باب ما جاء في الخل

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب

- ‌قوله: 39 - باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌قوله: 42 - باب ما جاء في أكل الدباء

- ‌قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

- ‌كتاب الأشربةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌قوله: (2) باب ما جاء كل مسحر حرام

- ‌قوله: باب 3 ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في نبيد الجر

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الانتباذ في السقاء

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النهى عن الشرب قائمًا

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة في الشرب قائما

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في النهى عن اختناث الأسقية

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (19) ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب

- ‌قوله: باب (20) ما جاء أن ساقى القوم آخرهم شربًا

- ‌كتاب البر والصلةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حب الولد

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في رحمة المسلمين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة

- ‌قوله: (18) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم

- ‌قوله: (19) باب ما جاء في السترة على المسلم

- ‌قوله: (20) باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

- ‌قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم

- ‌قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في الحسد

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في التباغض

- ‌قوله: (26) باب ما جاء في إصلاح ذات البين

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الخيانة والغش

- ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

- ‌قوله: (29) باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم

- ‌قوله: (30) باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم

- ‌قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها

- ‌قوله: (35) باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك

- ‌قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف

- ‌قوله: (37) باب ما جاء في المنحة

- ‌قوله: (38) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌قوله: (40) باب ما جاء في السخاء

- ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

- ‌قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل

- ‌قوله: (43) باب ما جاء في الضيافة كم هِي

- ‌قوله: (45) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر

- ‌قوله: (46) باب ما جاء في الصدق والكذب

- ‌قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش

- ‌قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة

- ‌قوله: (51) باب ما جاء في الشتم

- ‌قوله: (54) باب ما جاء في فضل المملوك الصالح

- ‌قوله: (55) باب ما جاء في معاشرة الناس

- ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

- ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو

- ‌قوله: (65) باب ما جاء في الحياء

- ‌قوله: (66) باب ما جاء في التأنى والعجلة

- ‌قوله: (67) باب ما جاء في الرفق

- ‌قوله: (68) باب ما جاء في دعوة المظلوم

- ‌قوله: (69) باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (71) باب ما جاء في معالى الأخلاق

- ‌قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن

- ‌قوله: (73) باب ما جاء في كثرة الغضب

- ‌قوله: (77) باب ما جاء في الصبر

- ‌قوله: (78) باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌قوله: (81) باب ما جاء في "إن من البيان سحرًا

- ‌قوله: (82) باب ما جاء في التواضع

- ‌قوله: (83) باب ما جاء في الظلم

- ‌قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

- ‌كتاب الطبعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الحمية

- ‌قوله: (2) باب ما جاء في الدواء والحث عليه

- ‌قوله: (5) باب ما جاء في الحبة السوداء

- ‌قوله: (6) باب ما جاء في شرب أبوال الإبل

- ‌قوله: (10) باب كراهية التداوى بالكى

- ‌قوله: (11) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في كراهية الرقية

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها

- ‌قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في كراهية التعليق

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الغيلة

- ‌كتاب الفرائضعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء من ترك مالًا فلورثته

- ‌قوله: (9) باب ما جاء في ميراث الجد

- ‌قوله: (10) باب ما جاء في ميراث الجدة

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في ميراث الخال

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في الذى يموت وليس له وارث

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر

- ‌كتاب الوصاياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الوصية بالثلث

- ‌قوله: (5) باب ما جاء لا وصية لوارث

- ‌كتاب الولاء والهبةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أن الولاء لمن أعتق

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة

- ‌كتاب القدرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كل مولود يولد على الفطرة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء أن للَّه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في القدرية

- ‌كتاب الفتنعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (2) ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النهي عن تعاطى السيف مسلولًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه

- ‌قوله: باب (7) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر

- ‌قوله: باب (8) ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في سؤال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لأمته

- ‌قوله: باب (15) ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها

- ‌قوله: باب (24) في صفة المارقة

- ‌قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

- ‌قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في أشراط الساعة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

- ‌قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك

- ‌قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز

- ‌قوله: باب (43) لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الخلفاء

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الخلافة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في المهدى

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الدجال

- ‌قوله: باب (57) ما جاء من أين يخرج الدجال

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في علامات خروج الدجال

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في ذكر ابن صائد

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في مدة أعمار الصحابة

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في النهى عن سب الرياح

- ‌قوله: باب (68) كف المسلم عن الظلم

- ‌قوله: باب (69) من الفتن الدخول على السلطان

- ‌قوله: باب (72) النهى عن تصديق السلطان الكذاب

- ‌قوله: باب (79) صفة أهل آخر الزمان

- ‌كتاب الرؤياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات

- ‌قوله: باب (3) قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآنى في المنام فقد رآنى

- ‌قوله باب (5) إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع

- ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

- ‌قوله: باب (8) في الذي يكذب في حلمه

- ‌قوله: باب (9) ما جاء رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم اللبن والقميص

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو

- ‌كتاب الشهاداتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (2) ما جاء فيمن لا تجوز شهادته

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شهادة الزور

- ‌كتاب الزهدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في ذكر الموت

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في إنذار النبي صلى الله عليه وسلم قومه

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في فضل البكاء من خشية الله

- ‌قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا

- ‌قوله: باب (10) فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس

- ‌قوله: باب (12) في قلة الكلام

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌قوله: باب (19) ما يكفى من الدنيا

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في طول العمر للمؤمن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في قصر الأمل

- ‌قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنيين

- ‌قوله: باب (34) في التوكل على الله

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الكفاف والصبر عليه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (43) "ذم الحرص على المال والشرف

- ‌قوله: باب (44) "قدر الدنيا من الآخرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرياء والسمعة

- ‌قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الحب في الله

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في إعلام الحب

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الصبر على البلاء

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في ذهاب الصبر

- ‌قوله: باب (59) (من يظهر خلاف ما يسر)

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في حفظ اللسان

الفصل: ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

سعد وإن خرج له مسلم فإنما أخرج له في المتابعات والشواهد فقد ضعفه ابن معين والنسائي ويعقوب بن سفيان والبرقى وقال أبو زرعة ومحمد بن إسحاق شيخ محله الصدق وباقى رجال الإسناد ثقات". اهـ. وما قاله في ابن أبي رافع غير سديد بل الصواب توثيقه وما قاله في هشام ففيه نظر إذ هو حسن الحديث ولم ينفرد بهذا السند فقد تابعه حارثة بن محمد عند الطبراني إلا أنه ضعيف.

‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

قال: وفي الباب عن عقبة بن عامر وأبي سعيد وعائشة وأبي أيوب وأبي هريرة

2907/ 44 - أما حديث عقبة بن عامر:

فرواه أحمد 4/ 157 والرويانى 1/ 195 وابن أبي الدنيا في الشكر ص 80 والخرائطى في فضيلة الشكر ص 57 وابن جرير في التفسير 7/ 115 و 116 وابن أبي حاتم في التفسير 4/ 1290 والطبراني في الكبير 17/ 330 والأوسط 9/ 110 والدولابى في الكنى 1/ 339:

من طريق ابن وهب وغيره حدثنى حرملة وابن لهيعة عن عقبة بن مسلم التجيبى عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا رأيت اللَّه يعطى العبد ما يحب وهو في ذلك مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج" ثم تلى {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ} الآية والسياق للرويانى.

وقد تابع حرملة وابن لهيعة، عبد اللَّه بن صالح ورشدين بن سعد فأقل حالاته أنه حسن والراوى عن ابن وهب ابن أخيه وفيه كلام. وقد قيل في عبد اللَّه بن صالح إنه كان يدخل عليه بعض الكذابين ما ليس من حديثه.

2908/ 45 - وأما حديث أبي سعيد:

فرواه أبو داود 4/ 187 والترمذي في الجامع 5/ 508 والشمائل ص 97 والنسائي في اليوم والليلة 265 وابن ماجه 2/ 1092 وأحمد 3/ 32 و 98 وعبد بن حميد ص 284 والبخاري في التاريخ 1/ 353 و 354 وابن أبي شيبة 5/ 564 و 7/ 91 وابن السنى في عمل اليوم والليلة ص 175 والطبراني في الدعاء 2/ 1217 وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 219:

من طريق إسماعيل بن رباح وحجاج بن أرطاة وأبي هاشم والسياق لأبى هاشم عن

ص: 2658

رباح بن عبيدة عن أبي سعيد الخدرى قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أكل طعامًا قال: "الحمد للَّه الذى أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين" والسياق للنسائي.

وقد وقع في إسناده اختلاف على راويه عن أبي هاشم وهو الثورى فقال عنه معاوية بن هشام وهو ضعيف فيه ما تقدم. خالفه مؤمل بن إسماعيل وفيه ضعف فقال عنه سمع أبا هاشم عن إسماعيل بن رياح عن رجل عن أبي سعيد. خالفهما الزبيدى فقال عنه عن أبي هاشم عن إسماعيل بن رياح عن رياح بن عبيدة عنه. خالفهم قبيصة إذ قال عنه عن أبي هاشم عن إسماعيل بن رياح عن أبي سعيد وقبيصة فيه ضعف في الثورى. خالفهم وكيع إذ قال عنه نا أبو هاشم عن إسماعيل بن رياح بن عبيدة عن أبيه أو غيره عن أبي سعيد. وأولاهم بالتقديم قول وكيع والزبيدى إلا أنهما اختلفا في السياق على الثورى كما سبق.

ولوكيع سياق آخر لهذا المتن إذ قال: مرة أخرى عن إسرائيل عن منصور عن رجل عن أبي سعيد ولم أر من تابعه على هذا السياق. فهذا يعلل ما سبق عن وكيع.

واختلف فيه على حجاج:

فقال عنه حفص بن غياث عنه عن رياح عن رجل عن أبي سعيد خالفه يزيد بن هارون إذ قال عنه عن رياح عن ابن أبي سعيد عنه. خالفهما أبو خالد الأحمر إذ قال عنه عن رياح عن مولى لأبى سعيد عن أبي سعيد. وهذا الخلاف يحمله حجاج لثقة الرواة عنه ولسوء حفظه.

واختلف فيه على حصين فقال عنه عبثر بن القاسم عن إسماعيل عن أبي سعيد بإسقاط الواسطة بين إسماعيل والصحابي. خالفه عبد اللَّه بن إدريس ومحمد بن فضيل وهشيم إذ جعلوه موقوفًا إلا أنهم اختلفوا في صورة الوقف فقال ابن إدريس عن حصين عن إبراهيم التيمى أنه كان يقول فذكر نحوه. وقال محمد بن فضيل عن حصين عن إسماعيل بن أبي سعيد عن أبيه قوله وهذه رواية عن ابن إدريس أيضًا وقال هشيم عنه عن إسماعيل بن إدريس عن أبي سعيد. ورواية الوقف عن حصين أولى.

وأسلم الطرق السابقة رواية الزبيدى عن الثورى إلا أن إسماعيل بن رياح مجهول فالحديث ضعيف.

2909/ 46 - وأما حديث عائشة:

فرواه عنها عروة وأم كلثوم.

ص: 2659

* أما رواية عروة عنها:

ففي ابن ماجه 2/ 1112 وأبن أبي الدنيا في الشكر ص 65 والخرائطى في فضيلة الشكر ص 57 والطبراني في الأوسط 6/ 293 و 8/ 38 وابن عدى في الكامل 3/ 42:

من طريق الزهرى وهشام والسياق للزهرى عن عروة عن عائشة قالت: دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت فرأى كسرة ملقاة، فأخذها فمسحها ثم أكلها وقال:"يا عائشة أكرمى كريمًا، فإنها ما نفرت عن قوم قط فعادت إليهم" والسياق لابن ماجه.

وقد تفرد به عن الزهرى الوليد بن محمد الموقرى وهو متهم. وأما الرواية عن هشام فمن طريق عبد اللَّه بن مصعب والقاسم بن غصن وخالد بن إسماعيل.

* تنبيه:

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا عبد اللَّه بن مصعب والقاسم بن غصن تفرد به عن عبد اللَّه بن مصعب يحيى بن سليمان وتفرد به عن القاسم بن غصن: آدم بن أبي إياس" وما قاله من تفرد ابن مصعب وابن غصن غير صواب لما تقدم أنهما توبعا. وهؤلاء ضعفاء أما عبد اللَّه فذكره في اللسان 3/ 361 ونقل ابن معين ضعفه. وأما القاسم فذكره أيضًا في اللسان 4/ 464 ونقل عن عامة الأئمة ضعفه كأحمد والرازيان والعقيلى وغيرهم وأما خالد فذكره ابن عدى وذكره له هذا الحديث في ترجمته وقال متهم بالوضع فبان عدم صحة الحديث.

* وأما رواية أم كلثوم عنها:

ففي أبي داود 4/ 139 و 140 والترمذي في الجامع 4/ 288 والشمائل ص 97 والنسائي في اليوم والليلة ص 251 و 262 وأحمد 6/ 143 و 207 و 208 و 265 والطيالسى ص 219 وإسحاق 3/ 689 و 690 والدارمي 2/ 21 والطحاوى في المشكل 3/ 117 و 118 وابن حبان 7/ 323 والحاكم 4/ 108 والبيهقي 7/ 276:

من طريق هشام يعنى ابن أبي عبد اللَّه الدستوائى عن بديل عن عبد اللَّه بن عبيد عن امرأة منهم يقال لها أم كلثوم عن عائشة رضي الله عنهما أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أكل أحدكم فليذكر اسم اللَّه تعالى فإن نسى أن يذكر اسم اللَّه تعالى في أوله فليقل بسم اللَّه أوله وآخره" والسياق لأبى داود.

وقد اختلف في إسناده على هشام فقال عنه إسماعيل بن إبراهيم وروح بن عبادة وعفان بن مسلم والطيالسى أبو داود ومعاذ بن معاذ ما تقدم. خالفهم يزيد بن هارون إذ

ص: 2660

أسقط أم كلثوم والمعلوم أن عبد اللَّه بن عبيد لا سماع له من عائشة فروايته منقطعة إلا أن رواية يزيد لا تؤثر على رواية الباقين إذ هم أثبت منه وأولى.

2910/ 47 - وأما حديث أبي أبوب:

فرواه عنه أبو عبد الرحمن الحبلى وحبيب بن أوس عنه.

* أما رواية الحبلى عنه:

ففي أبي داود 4/ 187 والنسائي في اليوم والليلة ص 264 وابن السنى في اليوم والليلة ص 175 وابن حبان 7/ 326 والطبراني في الكبير 4/ 182 والأوسط 5/ 304 والدعاء 2/ 1217 وأبي الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 219 وابن أبي الدنيا في الشكر ص 152:

من طريق ابن وهب أخبرنى سعيد بن أبي أيوب عن أبي عقيل القرشى عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن أبي أيوب الأنصارى قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أكل أو شرب قال: "الحمد للَّه الذى أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجًا" والسياق لأبى داود.

وقد تابع سعيد بن أبي أيوب الليث بن سعد إلا أن رواية الليث غمزها أبو زرعة وانظر العلل 2/ 13 والحديث صححه الحافظ في نتائج الأفكار كما ذكره مخرج الكبير للطبراني.

* وأما رواية حبيب بن أوس عنه:

ففي شمائل المصنف ص 96:

من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن راشد بن جندل اليافعى عن حبيب بن أوس عن أبي أيوب الأنصارى قال: "كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم يومًا فقرب طعامًا فلم أر طعامًا كان أعظم بركة منه أول ما أكلنا ولا أقل بركة في آخره فقلنا: يا رسول اللَّه كيف هذا؟ قال: "إنا ذكرنا اسم اللَّه حين أكلنا ثم قعد من أكل ولم يسم اللَّه تعالى فأكل منه الشيطان".

وابن لهيعة ضعيف. وحبيب لم يوثقه معتبر.

2911/ 48 - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه أبو صالح والمقبرى وسلمان الأغر وحنظلة بن على.

* أما رواية أبي صالح عنه:

ففي الشكر لابن أبي الدنيا ص 71 و 72 وابن حبان 7/ 326 وابن السنى في اليوم والليلة ص 181 والطبراني في الدعاء 2/ 1216 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 338

ص: 2661

وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 218 والحاكم 1/ 546:

من طريق بشر بن منصور الباهلى السلمى عن زهير بن محمد التميمى عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: دعا رجل من الأنصار من أهل قباء النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقنا معه فلما طعم وغسل يده أو قال يديه قال: "الحمد للَّه الذى يطعم ولا يطعم من علينا فهدانا وأطعمنا وسقانا وكل بلاء حسن أبلانا الحمد للَّه غير مودع ربى ولا مكافأ ولا مكفور ولا مستغنى عنه الحمد للَّه الذى أطعم من الطعام وسقى من الشراب وكسا من العرى وهدى من الضلال وبصر من العمى وفضل على كثير ممن فضل تفضيلًا الحمد للَّه رب العالمين". والسياق لابن أبي الدنيا. وزهير مختلف فيه أحسن ما قيل فيه قول أحمد وأبي حاتم. إذ اختار أحمد صحة رواية أهل العراق عنه وأما أبو حاتم فقال فيه: "محله الصدق وفي حفظه سوء وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه فما حدث من حفظه ففيه أغاليط وما حدث من كتبه فهو صالح" يحتاج إلى نظر من أبي حدث هذا الحديث.

* وأما رواية المقبرى عنه:

ففي الجامع لمعمر كما في المصنف 10/ 424 والترمذي 4/ 653 وابن حبان 1/ 267 وأحمد 2/ 283 والبيهقي 4/ 306 والحاكم 4/ 136:

من طريق عبد الرزاق ومعتمر بن سليمان والسياق لمعتمر عن معمر عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر" والسياق لابن حبان.

وقد اختلف فيه على معمر فقال عنه محمد بن ثور ما تقدم خالفه عبد الرزاق إلا أن عبد الرزاق رواه عن معمر على وجهين فمرة قال عنه عن رجل من بنى غفار عن المقبرى عن أبي هريرة ومرة قال عن معمر عن الزهرى عن رجل عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة.

واختلف فيه أيضًا على قرين عبد الرزاق وهو معتمر فقال عنه نصر بن على ما تقدم عند ابن حبان خالفه صالح بن حاتم بن وردان إذ قال عنه عن معمر عن رجل من غفار عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة. وقد صوب الدارقطني في العلل هذا السياق وانظر العلل 10/ 373، واختلف في هذا الرجل المبهم ففي العلل للدارقطني ما نصه:"ويقال: إن الرجل الغفارى هذا: اسمه محمد بن عبد الرحمن" وجوز الحافظ في الفتح 9/ 583 كونه معن بن محمد الغفارى. وما حكاه الدارقطني أولى إذ لم أر الحديث من رواية الرواة عن

ص: 2662

معمر أو معتمر عمن حكاه الحافظ ورواية معن وقعت عند الترمذي 4/ 653 وابن ماجه 1/ 561 والحاكم 1/ 422 و 4/ 136 و 4/ 306.

وقد اختلف فيه على معن إذ رواه عنه ولده محمد وعمر بن على المقدمى وابن جريج وعبد اللَّه بن عبد اللَّه الأموى.

فقال عمر بن على ومحمد بن معن عن أبيه عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة وقال: مرة عن أبيه عن حنظلة بن على الأسلمى عن أبي هريرة.

واختلف فيه على، ابن جريج فقال داود العطار مرة عن ابن جريج عن معن عن حنظلة عن أبي هريرة وقد رجح الدارقطني هذا الوجه عن ابن جريج وانظر العلل 10/ 374 وقال عنه ابن المبارك عن معن بن محمد عن ابن المسيب رفعه وانظر علل ابن أبي حاتم 2/ 113 إذ رجح أبو زرعة رواية الوصل من قال عن حنظلة عن أبي هريرة.

وأما عبد اللَّه بن عبد اللَّه الأموى فلم يختلف فيه عليه إذ قال عن معن عن حنظلة عن أبي هريرة ومال أبو زرعة إلى تقديم هذا الوجه على بقيتها وهذا الظاهر إذ هذا الوجه هو الراجح عن ابن جريج كما تقدم. ومعن لم يوثقه معتبر فلا يصح الحديث من أجله والروايات السابقة لا تقويه لعدم العلم المجزوم به بالغفارى ولعدم معرفة ثقة من جوز كون من حكاه الدارقطني.

* وأما رواية سلمان الأغر عنه:

ففي أحمد 2/ 289 والبخاري في التاريخ 1/ 143 والحاكم في المستدرك 4/ 136 وذكره الدارقطني في العلل 11/ 18:

من طريق محمد بن عبد اللَّه بن أبي حرة عن عمة حكيم بن أبي حرة عن سلمان الأغر عن أبي هريرة قال ولا أعلم إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "للطاعم الشاكر مثل ما للصائم الصابر" والسياق لأحمد.

وقد اختلف فيه على محمد بن عبد اللَّه فقال عنه سليمان بن بلال ما تقدم. خالفه الدراوردى إذ قال عنه عن حكم بن أبي حرة عن سنان بن سنة. كما أن ثم اختلاف في إسناده على حكيم فقال عنه محمد بن عبد اللَّه الوجهين السابقين خالفه موسى بن عقبة إذ قال عن حكيم عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قوله. وهذا الصواب إذ موسى أقوى من محمد بن عبد اللَّه.

ص: 2663