الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زعم أن المنفرد به عن معتمر عمار بن زربى. مع أنى وجدته عند أبي الشيخ من طريق محمد بن أبي يعقوب عن معتمر. وابن أبي يعقوب وثقه ابن معين والدارقطني ولا يضره من جهله. فهذه متابعة ترفع ما قاله الدارقطني. والحديث يصح من طريقه. وقد أشار مسلم إلى رواية ابن يعمر ولم يسق لفظها 1/ 38 وساقه البيهقي.
* تنبيه:
وقع عند النجاد "عبد اللَّه بن عمر عن نافع" صوابه "عبيد اللَّه".
3264/ 5 - وأما حديث جندب:
فرواه النسائي في الكبرى 6/ 394 وأحمد 2/ 464 وأبو يعلى في مسنده 2/ 197 ومفاريده ص 42 والفريابى في القدر ص 156 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 66 والآجري في الشريعة ص 180 و 351 والطبراني في الكبير 3/ 165 واللالكائي في شرح أصول السنة 4/ 644 والدارمي في الرد على الجهمية كما في عقائد السلف ص 327:
من طريق حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لقى آدم موسى فقال موسى: يا آدم أنت الذى خلقك اللَّه بيده وأسجد لك ملائكته وأسكنك جنته ونفخ فيك من روحه قال آدم: يا موسى أنت الذى اصطفاك اللَّه برسالاته وآتاك التوراة وكلمك وقربك نجيًّا فأنا أقدم أم الذكر". قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فحاج آدم موسى فحاج" والسياق للنسائي. والسند منقطع إذ الحسن لا سماع له من جندب في قول أبي حاتم كما في المراسيل ص 42.
قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة
قال: وفي الباب عن على وحذيفة بن أسيد وأنس وعمران بن حصين
3265/ 6 - أما حديث على:
فرواه البخاري 1/ 708 و 709 ومسلم 4/ 2039 و 3040 وأبو داود 5/ 68 و 69 والترمذي 4/ 445 و 5/ 441 والنسائي في الكبرى 6/ 517 وابن ماجه 1/ 30 وأحمد 1/ 82 و 129 و 132 وأبو يعلى 1/ 212 و 300 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 75 و 83 والدارمي في الرد على الجهمية كما في عقائد السلف ص 222 والفريابى في القدر ص 52 و 53 والآجري في الشريعة ص 171 و 172 وابن حبان 1/ 275 و 276 واللالكائى في السنة 4/ 661 والطيالسى كما في المنحة 1/ 32:
من طريق سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمى عن على رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته ثم قال: "ما منكم من أحد وما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة" قال رجل: يا رسول اللَّه أفلا نتكل على كتبنا وندع العمل فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة؟ قال: "أما أهل السعادة، فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء"، ثم قرأ:{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} الآية. والسياق للبخاري.
3266/ 7 - وأما حديث حذيفة بن أسيد:
فرواه مسلم 4/ 2037 وأحمد 4/ 6 و 7 والحميدي 2/ 364 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 318 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 79 و 80 والفريابى في القدر ص 114 و 115 والطحاوى في المشكل 7/ 92 و 93 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 630 والآجرى في الشريعة ص 182 وابن حبان 8/ 19 وابن أبي عاصم في الصحابة 2/ 257 و 258 والبغوى في الصحابة 2/ 27 و 28 وأبو نعيم في الصحابة 2/ 693 والطبراني في الكبير 3/ 195 والأوسط 2/ 148:
من طريق عمرو بن دينار عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين ليلة فيقول: يا رب أشقى أو سعيد فيكتبان: فيقول: أي رب أذكر أو أنثى فيكتبان. ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه، ثم تطوى الصحف، فلا يزاد فيها ولا ينقص" والسياق لمسلم.
3267/ 8 - وأما حديث أنس:
فرواه البخاري 1/ 418 ومسلم 4/ 2038 وأحمد 3/ 116 و 117 و 148 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 82 والفريابى في القدر ص 123 والآجرى في الشريعة ص 184 والطيالسى كما في المنحة 1/ 31.
من طريق حماد بن زيد عن عبيد اللَّه بن أبي بكر عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن اللَّه عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة يا رب علقة، فإذا أراد أن يقضى خلقه قال: أذكر أم أنثى؟ شقي أم سعيد؟ فما الرزق والأجل؟ فيكتب في بطن أمه" والسياق للبخاري.
3268/ 9 - وأما حديث عمران بن حصين:
فرواه عنه مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير وأبو الأسود الديلى.
* أما رواية مطرف عنه:
ففي البخاري 11/ 491 ومسلم 4/ 2041 وأبي داود 5/ 83 والنسائي في الكبرى 6/ 517 وأحمد 4/ 427 والبزار 9/ 39 و 40 والطيالسى ص 111 وعلى بن الجعد ص 227 والفريابى في القدر ص 60 وابن حبان 1/ 275 والآجرى في الشريعة ص 174 والطبراني في الكبير 18/ 129 و 130 واللالكائى في شرح أصول السنة 4/ 663:
من طريق يزيد الرشك قال: سمعت مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير يحدث عن عمران بن حصين قال: قال رجل: يا رسول اللَّه أيعرف أهل الجنة من أهل النار؟ قال: "نعم" قال: فلم يعمل العاملون؟ قال: "كل يعمل لما خلق له -أو- لما يسر له" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي الأسود عنه:
ففي مسلم 4/ 2041 وأحمد 4/ 438 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 76 والفريابى في القدر ص 126 والطبراني في الكبير 18/ 223 والطيالسى كما في المنحة 1/ 32:
من طريق يحيى بن يعمر عن أبي الأسود الديلى قال: قال لى عمران بن الحصين: أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدون فيه أشيء قضى عليهم ومضى عليهم من قدر ما سبق أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم وثبتت الحجة عليهم؟ فقلت: بل شيء قضى عليهم ومضى عليهم قال: فقال: أفلا يكون ظلمًا؟ قال: ففزعت من ذلك فزعًا شديدًا. وقلت: كل شيءٍ خلق اللَّه وملك يده، فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فقال لى: يرحمك اللَّه إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك. إن رجلين من مزينة أتيا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول اللَّه أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه أشيء قضى عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق أو فيما يستقبلون به مما آتاهم به نبيهم وثبتت الحجة عليهم؟ فقال: "لا بل شيء قضى عليهم ومضى منهم، وتصديق ذلك في كتاب اللَّه عز وجل:{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} والسياق لمسلم.
* * *