الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: "لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه" يعنى عاتقه وأشار إلى عاتقه والسياق للبخاري.
* وأما رواية حسين بن عبد اللَّه وداود بن على عنه:
ففي أحمد 1/ 320 و 321 و 336 والفاكهى في تاريخ مكة 2/ 57 والأزرقى 2/ 56:
من طريق ابن جريج قال: حدثنى حسين بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن عباس وداود بن على أن رجلًا نادى ابن عباس والناس حوله فقال: "سنة تبتغون بهذا النبيذ أو هو أهون عليكم من العسل واللبن فقال ابن عباس: جاء النبي صلى الله عليه وسلم عباسًا فقال: "اسقونا" فقال: إن هذا النبيذ شراب قد مغث ومرث أفلا نسقيك لبنا وعسلًا فقال: "اسقونى مما تسقون منه الناس" فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه من المهاجرين والأنصار بعساس فيها النبيذ فلما شرب النبي صلى الله عليه وسلم عجل قبل أن يروى فرفع رأسه فقال: "أحسنتم هكذا فاصنعوا" والسياق لأحمد. وحسين متروك وداود لا سماع له من ابن عباس.
* وأما رواية القاسم وعبد اللَّه عنه:
ففي الكبير للطبراني 11/ 137:
من طريق سريج بن النعمان ثنا هذيل بن بلال قال: سمعت القاسم بن أبي برزة وعبد اللَّه بن عبيد بن عمير يحدثان عن ابن عباس أن أعرابيًّا أتاه فاستسقاه فسقى نبيذا فقال: ما شأن إخوانكم يسقون العسل واللبن وتسقون أنتم النبيذ؟ فقال: أما إنه ليس بنا بخل ولكن استسقى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فسقيناه نيذًا فقال: "أحسنتم وأجملتم هكذا فافعلوا" والهذيل ضعفه غير واحد وانظر اللسان 6/ 192.
* وأما رواية عكرمة ويحيى بن عبيد عنه:
فتقدم تخريج روايتهما في باب برقم 4.
قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر
قال: وفي الباب عن أبي هريرة
3008/ 58 - وحديثه:
رواه مسلم 3/ 1573 وأبو عوانة 5/ 95 وأبو داود 4/ 84 والترمذي 4/ 297 و 298 والنسائي 8/ 294 وابن ماجه 2/ 1121 وأحمد 2/ 279 و 408 وأبو يعلى 5/ 374 والدارمي 2/ 38 وابن أبي شيبة 5/ 472 وعبد الرزاق 9/ 234 والطحاوى في شرح