الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله سياق ثالث يأتى تخريجه في باب برقم 63.
* وأما رواية سعيد المقبر عنه:
ففي السنة لابن أبي عاصم 1/ 238.
ثنا عبد اللَّه بن شبيب ثنا الحزامى ثنا يحيى بن يزيد عن أبيه عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الرحم شجنة وإنها اشتقت من اسم الرحمن وإنها آخذة بحقويه تقول: اللهم صل من وصلنى واقطع من قطعنى" والحديث ضعفه مخرج الكتاب بشيخ ابن أبي عاصم وبيحيى ووالده.
3045/ 12 - وأما حديث جبير:
فرواه البخاري 10/ 415 ومسلم 4/ 1981 وأبو داود 2/ 323 والترمذي 4/ 316 واحمد 4/ 80 والحميدي 1/ 254 وأبو يعلى 6/ 447 و 448 والبزار 8/ 333 ومعمر في جامعه 11/ 173 كما في مصنف عبد الرزاق وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 146 و 147 و 148 وابن حبان 1/ 339 والفسوى 1/ 363 والطبراني في الكبير 2/ 118 و 119 و 120 والأوسط 4/ 32 و 9/ 80 والخرائطى في المساوئ ص 111 و 117 وابن شاهين في الترغيب ص 431 والبيهقي 7/ 27:
من طريق الزهرى أن محمد بن جبير بن مطعم قال: أن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل الجنة قاطع".
قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم
قال: وفي الباب عن سلمان وعائشة وعبد اللَّه بن عمر
3046/ 13 - أما حديث سلمان:
فرواه الطبراني في الكبير 6/ 263 و 264 والأوسط 2/ 160 و 161:
من طريق محمد بن عبد اللَّه بن علاثة عن الحجاج بن فرافصة عن أبي عمير عن سلمان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا ظهر القول وخزن العمل واختلفت الألسن وتباغضت القلوب وقطع كل ذي رحم رحمه فعند ذلك لعنهم اللَّه فأصمهم وأعمى أبصارهم" وأبو عمير لا أعلم حاله وابن علاثة وشيخه صدوقان.
3047/ 14 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها عروة والقاسم بن محمد وعائشة بنت طلحة.
* أما رواية عروة عنها:
ففي البخاري 10/ 417 ومسلم 4/ 1981 وأحمد 6/ 62 وأبي يعلى 4/ 327 وهناد في الزهد 2/ 489 ووكيع في الزهد 3/ 708 والحاكم 4/ 159:
من طريق معاوية بن أبي مزرد عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الرحم شجنة فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته" والسياق للبخاري.
* وأما رواية القاسم عنها:
ففي أحمد 6/ 159 وابن حبان في الضعفاء 2/ 305 وأبي الشيخ في طبقاته 2/ 326 وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ص 222:
من طريق محمد بن مهزم عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار تعمر الديار وتزيد في الأعمار" والسياق لابن حبان زاد أبو الشيخ في أوله: "من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من خير الدنيا والآخرة ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من خير الدنيا والآخرة" الحديث ومحمد بن مهزم وثقه غير واحد كما في التعجيل إلا أن الدارقطني في المؤتلف ضعف سماعه من عبد الرحمن بن القاسم وانظر المؤتلف 4/ 2010 واستشكل كللام الدارقطني مخرج أطراف المسند 9/ 214 ولا إشكال بل الرجل لم يفهم غرض الدارقطني.
واختلف فيه على محمد بن مهزم فقال عنه عبد الصمد بن عبد الوارث ما تقدم خالفه محمد بن عبد الملك إذ قال عنه عن ابن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة.
والروايات الأولى أولى.
* تنبيه:
قول الهيثمى في المجمع 8/ 153 "رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن عبد الرحمن بن القاسم لم يسمع من عائشة". اهـ لا معنى له إلا أن تكون نسخة المسند الواقعة للهيثمى وقع فيها سقط وأما النسخة من المسند التى بأيدينا فهي بخلاف ذلك بل هي من رواية عبد الرحمن عن أبيه عنها.
* وأما رواية عائشة بنت طلحة عنها:
ففي ابن ماجه 2/ 1408 وإسحاق 3/ 1027 و 1028 والطحاوى في المشكل 1/ 259