الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1/ 264 والنسائي في الكبرى 5/ 206 و 207 وابن ماجه 2/ 1157 وأحمد 3/ 363 وأبي يعلى 2/ 432 والطيالسى ص 344 وابن أبي شيبة 5/ 450 وابن سعد 3/ 429 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 321 والمشكل 9/ 207 و 208 وتمام 2/ 143 وابن عدى 6/ 125:
من طريق الليث وغيره عن أبي الزبير عن جابر أنه قال: رقى سعد بن معاذ فقطعوا أكحله أو أبجله فحسمه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالنار فانتفخت يده فتركه فنزفه الدم فحسمه أخرى فانتفخت يده فلما رأى ذلك قال: اللهم لا تخرج نفسى حتى تقر عينى من بنى قريظة فاستمسك عرقه فما قطر قطرة حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ فأرسل إليه فحكم أن يقتل رجالهم ويستحيى نساؤهم يستعين بهن المسلمون فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أصبت حكم اللَّه فيهم" وكانوا أربعمائة فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات. والسياق للترمذي.
* وأما رواية أبي سفيان عنه:
ففي مسلم 4/ 1730 وأبي داود 4/ 197 وابن ماجه 2/ 1156 وأحمد 3/ 303 و 304 و 315 و 371 وأبي يعلى 2/ 470 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 321 وأبي الشيخ في الطبقات 3/ 393:
من طريق شعبة وغيره قال: سمعت سليمان قال سمعت أبا سفيان قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه قال: رمى أبي يوم الأحزاب على أكحله فكواه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. والسياق لمسلم وزعم شعبة أن أبا سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث وزعم أبو حاتم وأبو خالد الدالانى أنه لم يسمع منه شيئًا وما هنا يرد عليهما وقد رد هذا القول البخاري وما وقع هنا يرد ذلك.
قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة
قال: وفي الباب عن ابن عباس ومعقل بن يسار
3217/ 16 - أما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة وميمون بن مهران.
* أما رواية عكرمة عنه:
ففي الترمذي 4/ 391 وابن ماجه 2/ 1151 وأحمد 1/ 354 والعقيلى 2/ 136 وابن عدى 4/ 340 وابن حبان في الضعفاء 2/ 166 وأبي الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 258
والحاكم في المستدرك 4/ 409 وابن أبي شيبة 5/ 459:
من طريق عباد بن منصور قال: سمعت عكرمة يقول: كان لابن عباس غلمة ثلاثة حجامون فكان اثنان منهم يغلان عليه وعلى أهله وواحد يحجمه ويحجم أهله قال: وقال ابن عباس: قال نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم: "نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجف الصلب ويجلو عن البصر، وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين عرج به: "ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا عليك بالحجامة" وقال: "إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين" وقال: "إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشى" الحديث والسياق للترمذي.
وزعم البزار كما في زوائد مسنده 3/ 389 أن عبادًا لم يسمعه من عكرمة إلا أن الصيغة السابقة لا تلائم ذلك والظاهر أن عبادًا وهم في تصريحه بالسماع من عكرمة ففي ضعفاء العقيلى وابن حبان من طريق ابن المدينى قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: قلت لعباد بن منصور الناجى عمن سمعت "ما مررت بملأ من الملائكة" وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل بالليل ثلاثًا فقال: حدثنى ابن أبي يحيى عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس. اهـ.
فبان بهذا أن عبادًا أسقط ضعيفين: ابن أبي يحيى وداود. وداود متروك في عكرمة ولأبي حاتم في العلل 2/ 265 كلام على رواية عباد عن عكرمة عن ابن عباس ونصه: سألت أبي عن حديث رواه زياد بن الربيع عن عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما مررت بملأ" الحديث. فقال أبي: يقال إن عباد بن منصور أخذ جزءًا من ابن أبي يحيى عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس فما كان من المناكير فهو من ذاك.
* وأما رواية ميمون عنه:
ففي ابن عدى 6/ 24:
من طريق فرات أبي المعلى الجزرى عن ميمون بن مهران عن ابن عباس أنه لما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء مع جبريل عليه السلام أمره المقربون أهل كل سماء بالحجامة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن في الحجامة لشفاء من كل داء إلا البأس" قيل: يا رسول اللَّه وما البأس؟ قال: "الموت" وفرات تركه غير واحد كالبخاري والنسائي والدارقطني.
* فائدة:
تقدمت عدة روايات عن ابن عباس في البيوع برقم 48 لها تعلق بالباب.
3218/ 17 - وأما حديث معقل بن يسار:
فرواه ابن سعد 1/ 448 وابن عدى في الكامل 3/ 301 والطبراني في الكبير 20/ 215 و 216:
من طريق زيد العمى عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء سنة" والسياق للطبراني وزيد ضعيف جدًّا والراوى عنه سلام بن سلم تركه البخاري وغيره فما قاله الهيثمى في المجمع 5/ 93: وفيه زيد العمي وهو ضعيف وقد وثقه الدارقطني وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ غير صحيح لما سبق.
* تنبيه:
بعد أن ذكر المصنف حديث الباب عقبه بقوله: وفي الباب عن ابن عباس ومعقل بن يسار. ثم خرج حديث ابن عباس السابق تخريجه من رواية عكرمة عنه عقب ذلك بقوله: وفي الباب عن عائشة. وذلك نهاية الباب وهذا السبيل نادر الصنيع في الجامع فأخشى أن ذلك وهم في الجامع لولا أن الشارح ذكر هذا في نسخته وإن كان ذلك غير كاف للجزم بصحة ذلك.
3219/ 18 - وحديثه:
خرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 258:
من طريق يعقوب بن الوليد الأزدى نا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا احتجم أو أخذ من شعره أو من ظفره بعث به إلى البقيع فدفنه. ويعقوب بن الوليد اتفق أهل العلم كأبي زرعة والجوزجانى وابن معين والفلاس وأبي حاتم وأبي داود والنسائي والدارقطني وابن عدى وغيرهم على رد حديثه بل بالغ بعضهم إذ رماه بالكذب الصريح كالإمام أحمد إذ رماه بالوضع وكذا غير أحمد وفي علل ابن أبي حاتم 2/ 337 قال أبو زرعة: حديث باطل ليس له عندى أصل. إلخ.
* * *