الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3232/ 31 - وأما حديث بريدة:
فتقدم تخريجه في باب برقم 15.
قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها
قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن عمرو
3233/ 32 - وحديثه:
رواه أحمد 2/ 222 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 256:
من طريق ابن لهيعة عن الحسن بن ثوبان الهوزنى عن هشام بن أبي رقية اللخمى عن عبد اللَّه بن عمرو أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا طائر، ولا عدوى، ولا هامة، ولا جد، والعين حق" وابن لهيعة ضعيف وقد تابعه من هو أضعف منه وهو رشدين بن سعد عند أحمد.
قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة
قال: وفي الباب عن سعيد بن زيد وأبي سعيد وجابر
3234/ 33 - أما حديث سعيد بن زيد:
فرواه البخاري 8/ 163 ومسلم 3/ 1619 وأبو عوانة 5/ 191 و 192 والترمذي 4/ 401 والنسائي في الكبرى 4/ 370 وابن ماجه 2/ 1143 وأحمد 1/ 187 والحميدي 1/ 43 و 44 وأبو يعلى 1/ 454 و 456 والبزار 4/ 82 و 83 و 84 والشاشى 1/ 231 و 232 و 233 وسعدان بن نصر في جزئه ص 11 والحربى في غريبه 2/ 483 و 483 وأبو عبيد في غريبه 2/ 173 وابن أبي شيبة 5/ 462 والبخاري في التاريخ 3/ 69 و 6/ 157 وابن عدى 5/ 363 والبيهقي 9/ 345 والطبراني في الأوسط 6/ 324:
من طريق عبد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على عمرو بن حريث فقال عنه سلمة بن كهيل والحسن العرنى ما تقدم خالفهم عطاء بن السائب كما عند ابن عدى إذ قال عن عمرو بن حريث عن أبيه رفعه ووهم الدارقطني في العلل 4/ 407 عطاء إذ قال: "ورواه عطاء بن السائب عن عمرو بن حريث عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ووهم في قوله عن أبيه ولا نعلم لأبيه حريث صحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا سماع منه والصواب عن سعيد بن زيد وقد قيل: إن سعيد بن زيد تزوج أم
عمرو بن حريث فكان عمرو ربيبه فلذلك قال: حدثنى أبي وإنما عنى به سعيد بن زيد فإن كان ذلك كذلك فليس بخلاف في الإسناد واللَّه أعلم". اهـ.
واختلف فيه على عبد الملك بن عمير فجمهور أصحابه قال عنه ما تقدم خالفهم المسعودى إذ قال عنه عن عمرو بن حريث رفعه. وليس هذا بشيء والصواب الوجه الأول من الحديث وهو اختيار من شرط الصحة في كتابه ممن تقدم.
3235/ 34 - وأما حديث أبي سعيد:
ففي الكبرى للنسائي 4/ 165 وابن ماجه 2/ 1142 وأحمد 3/ 48 وسعدان بن نصر في جزئه ص 11 والعقيلى 1/ 120 والطحاوى في المشكل 14/ 354 وأبي إسحاق الهاشمى في الأمالى ص 38 وابن أبي شيبة 5/ 462 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 977:
من طريق الأعمش عن جعفر بن إياس عن شهر بن حوشب عن أبي سعيد وجابر بن عبد اللَّه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العجوة من الجنة وهي شفاء في السم".
وقد اختلف فيه على شهر إذ رواه عنه من سبق وقتادة وشمر وعثمان بن عمير وبديل بن ميسرة وعبد الجليل بن عطية ومطر الوراق وداود بن أبي هند وخالد الحذاء وأبو بكر الهذلى وعثمان بن عمير.
أما مطر وداود وخالد والهذلى فقالوا عن شهر عن أبي هريرة رفعه واختلف فيه على أبي بشر وقتادة.
أما الخلاف فيه على أبي بشر.
فقال عنه حماد بن سلمة وهشيم وأبو عوانة وأبان بن تغلب عن شهر عن أبي هريرة وقال سعاد بن سليمان عنه عن ابن المسيب عن أبي هريرة.
واختلف فيه على الأعمش راويه عن أبي بشر. فقال عنه الحمانى عن أبي بشر عن شهر عن أبي هريرة وأبي سعيد. وقال عبثر بن القاسم وأسباط بن محمد عن الأعمش عن أبي بشر عن شهر عن أبي سعيد وجابر. تابع القاسم وأسباطًا أبو خيثمة. وقال جرير بن عبد الحميد مرة عن الأعمش عن جعفر عن شهر وأبي نضرة عن أبي سعيد وجابر. وقال: مرة عن الأعمش عن أبي بشر عن شهر مرسلًا. وقد وافق جريرًا على هذه الرواية عن الأعمش ابن عيينة إلا أن ابن عيينة قال عن الأعمش عن شمر عن شهر مرسلًا. وقال يحيى بن سعيد الأموى عن الأعمش عن أبي بشر عن أبي نضرة عن أبي سعيد. وقال أبو