الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم
قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن مسعود وأنس وأبي هريرة وهشام بن عامر وأبي هند الداري
3082/ 48 - أما حديث عبد اللَّه بن مسعود:
فرواه عنه قيس بن أبي حازم وأبو وائل.
* أما رواية قيس عنه:
ففي البزار 5/ 279 والخرائطى في المساوئ ص 196 والطبراني في الكبير 10/ 227 والأوسط 2/ 99 و 228 والخطيب في التاريخ 3/ 336 والدارقطني في العلل 5/ 127 و 238:
من طريق أبي شهاب الحناط عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام" والسياق للطبراني.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على إسماعيل فرفعه عنه من تقدم وتابعه على ذلك على بن هاشم بن البريد وتابعهما متابعة قاصرة سلمة بن كهيل إذ رواه عن قيس كذلك خالفهما القطان وعلى بن مسهر فوقفاه من قول ابن مسعود وصوب الدارقطني وقفه.
* وأما رواية أبي وائل عنه:
ففي البزار 5/ 123 وابن عدى 3/ 256 والطبراني في الأوسط 9/ 152 والصغير 2/ 52:
من طريق سليمان بن قرم عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث" والسياق لابن عدى.
وقد اختلف في رفعه ووقفه انظر الكامل وابن قرم متروك.
3083/ 49 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه الزهرى وقتادة وسنان بن سعد وسليمان التيمى.
* أما رواية الزهرى عنه:
ففي البخاري 10/ 481 ومسلم 4/ 1983 وأبي داود 5/ 213 والترمذي 4/ 329 وأحمد 3/ 110 و 165 و 199 و 209 و 225 وأبي يعلى 3/ 425 و 426 والحميدي 2/ 50
والطيالسى ص 280 وابن أبي شيبة 6/ 95 ومعمر في جامعه كما في مصنف عبد الرزاق 11/ 169 والخرائطى في المساوئ ص 198 وأبي الشيخ في التوبيخ ص 75 و 77 و 78 والبيهقي 7/ 303 وابن حبان 7/ 468 وابن جريج في جزئه ص 53:
من طريق شعيب وغيره عن الزهرى قال: حدثنى أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد اللَّه إخوانًا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام" والسياق للبخاري.
* وأما رواية قتادة عنه:
ففي مسلم 4/ 1983 وأحمد 3/ 209 و 277 و 283 وأبي يعلى 3/ 321:
من طريق شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا وكونوا عباد اللَّه إخوانا" والسياق لمسلم.
* وأما رواية سنان بن سعد عنه:
ففي الأدب المفرد للبخاري ص 145:
من طريق عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان سعد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تواد اثنان في اللَّه جل وعز أو في الإسلام فيفرق بينهما أول ذنب يحدثه أحدهما" وسنده صحيح.
* وأما رواية سليمان التيمى عنه:
ففي المساوئ للخرائطى ص 198 وابن المبارك في الزهد ص 252.
من عبد الصمد بن النعمان ثنا أبو جعفر الرازى عن سليمان التيمى عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا هجرة بين المسلمين فوق ثلاثة أيام".
وعبد الصمد مختلف فيه والرازى ضعيف إلا أنه تابعه ابن المبارك في زهده فصح من طريقه.
3084/ 50 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه عبد الرحمن الحرقى وأبو صالح وأبو سعيد وأبو حازم وهلال بن أبي هلال وعبيد اللَّه.
* أما رواية الحرقى عنه:
ففي مسلم 4/ 1984 وأحمد 2/ 378:
من طريق الدراوردى عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا هجرة بعد ثلاث" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
ففي الأدب المفرد للبخاري ص 148 ومسلم 4/ 1987 وأبي داود 5/ 214 والترمذي 4/ 373 وابن ماجه 1/ 553 وأحمد 2/ 268 و 329 و 389 و 400 وابن وهب في الجامع 1/ 367 ومعمر في الجامع كما في مصنف عبد الرزاق 11/ 168 وابن حبان 7/ 468:
من طريق مالك والدراوردى والسياق لمالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك باللَّه شيئا إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا" وفي رواية الدراوردى: "إلا المتهاجرين" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي سعيد عنه:
ففي مسلم 4/ 1986 وابن ماجه 2/ 1409 وأحمد 2/ 277 و 311 و 360 وعبد بن حميد ص 420 و 421 والدارقطني في العلل 11/ 221 و 222 والبيهقي 6/ 92:
من طريق داود يعنى ابن قيس عن أبي سعيد مولى عامر بن كريز عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد اللَّه إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه". والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على داود فقال عنه القعنبى وعبد الرزاق وإسماعيل بن عمر وأبو نعيم والدراوردى وعبد اللَّه بن نافع ويونس بن يحيى ما تقدم.
واختلف فيه على الثورى فقال عنه الفريابى عن داود عن سعيد بن يسار به وقال الأشجعى عن الثورى عن داود عن رجل لم يسمه عن أبي هريرة وصوب الدارقطني الوجه السابق اختيار مسلم.
* وأما رواية أبي حازم عنه:
ففي أبي داود 5/ 215 والنسائي في الكبرى 5/ 369 وأحمد 2/ 392 و 456 وأبي الشيخ في التوبيخ ص 79:
من طريق الثورى وغيره عن منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار" والسياق لأبي داود وسنده صحيح.
* وأما رواية هلال عنه:
ففي أبي داود 5/ 214 وابن أبي شيبة 6/ 95 والخرائطى في المساوئ ص 298 والبخاري في الأدب المفرد ص 149:
من طريق محمد بن هلال قال: حدثنى أبي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنًا فوق ثلاث فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه فإن رد السلام عليه فقد اشتركا في الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم" وهلال هو ابن أبي هلال لم يوثقه معتبر ولا أعلم من تابعه على هذا السياق.
* وأما رواية عبيد اللَّه عنه:
ففي ابن عدى 7/ 204:
من طريق يحيى بن عبيد اللَّه بن موهب عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث والسابق من سبق إلى الجنة" ويحيى ضعيف.
3085/ 51 - وأما حديث هشام بن عامر:
فرواه البخاري في الأدب المفرد ص 146 و 147 وابن المبارك في مسنده ص 14 وأحمد 4/ 20 والحربي في غريبه 3/ 1198 وأبو الشيخ في التوبيخ ص 81 والطبراني في الكبير 22/ 175 وابن حبان 7/ 370 والطيالسى ص 170 وأبو يعلى 1/ 220 وابن قانع في الصحابة 3/ 194 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 343:
من طريق شعبة عن يزيد الرشك عن معاذة عن هشام بن عامر الأنصارى قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يحل لمسلم أن يصارم مسلمًا فوق ثلاث وإنهما ناكبان عن الحق ما كان على صرامهما وإن أولهما فيئًا يكون في سبقه بالفىء كفارة له وإن سلم عليه فلم يقبل سلامه ردت عليه الملائكة ورد على الآخر الشيطان وإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة أو لم يجتمعا في الجنة، والسياق لأبي يعلى والحديث صحيح.