الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق معاذ بن معاذ قال نا عمران أبو النعمان العمى قال: نا أبو الصديق الناجى عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج في هذه الأمة قوم سيماهم التحليق يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يرجعون فيه أبدًا" وعمران هو ابن يحيى ذكره العقيلى في الضعفاء 3/ 307 وكذ ابن حبان 2/ 123 ورماه ابن حبان بالاختلاط وأما شيخه فثقة.
3332/ 44 - وأما حديث أبي ذر:
فرواه مسلم 2/ 750 وابن ماجة 1/ 60 وأحمد 5/ 176 وابن سعد 7/ 29 وابن أبي شيبة 8/ 730 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 448 و 449 وابن حبان 8/ 260:
من طريق حميد بن هلال عن عبد اللَّه بن الصامت عن أبي ذر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن بعدى من أمتى -أو- سيكون بعدى من أمتى قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه هم شر الخلق والخليقة" والسياق لمسلم.
قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة
قال: وفي الباب عن حذيفة وأبي مريم وأبي زيد بن أخطب والمغيرة بن شعبة
3333/ 45 - أما حديث حديفة:
فرواه عنه عبد اللَّه بن يزيد وأبو وائل وأبو إدريس.
* أما رواية عبد اللَّه بن يزيد عنه:
ففي مسلم 4/ 2217 وأحمد 5/ 386 والطيالسى ص 58 والبزار 7/ 222:
من طريق شعبة عن عدى بن ثابت عن عبد اللَّه بن يزيد عن حذيفة أنه قال: أخبرنى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة فما من شيء إلا قد سألته إلا أنى لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي وائل عنه:
ففي البخاري 11/ 494 ومسلم 4/ 2217 وأبي داود 4/ 441 وأحمد 5/ 385 و 389 و 401 والبزار 7/ 277 وأبي بكر الشافعى في الغيلانيات ص 287:
من طريق الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال: "لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ما ترك فيها شيئًا إلى قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله إن كنت لأرى الشىء قد نسيته فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي إدريس عنه:
ففي مسلم 4/ 2216 وأحمد 5/ 388 و 407 ونعيم بن حماد في الفتن 1/ 28:
من طريق ابن شهاب أن أبا إدريس الخولانى كان يقول: قال حذيفة بن اليمان: واللَّه إنى لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بينى وبين الساعة وما بى إلا أن يكون رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أسر إليّ في ذلك شيئًا لم يحدثه غيرى ولكن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال وهو يحدث مجلسًا أنا فيه عن الفتن فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يعد الفتن: "منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئًا ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار" قال حذيفة: فذهب أولئك الرهط غيرى.
3334/ 46 - وأما حديث أبي مريم:
فتقدم تخريجه في الصلاة برقم 130.
3335/ 47 - وأما حديث أبي زيد بن أخطب:
فرواه مسلم 4/ 2217 وأحمد 5/ 341 وأبو يعلى 6/ 214 وابن أبي عاصم في الصحابة 4/ 199 والطبراني في الكبير 7/ 1/ 28:
من طريق عزرة بن ثابت أخبرنا علباء بن أحمر حدثنى أبو زيد يعنى عمرو بن أخطب قال: "صلى بنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الفجر، وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى، ثم صعد المنبر، فخطبنا حتى حضرت العصر، ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن، فأعلمنا أحفظنا" والسياق لمسلم.
3336/ 48 - وأما حديث المغيرة بن شعبة:
فرواه أحمد 4/ 254 والبخاري في التاريخ 6/ 141 والعقيلى في الضعفاء 3/ 146:
من طريق عمر بن إبراهيم عن محمد بن كعب القرظى عن المغيرة بن شعبة أنه قال: قام فينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مقامًا وأخبرنا بما يكون في أمته إلى يوم القيامة وعاه من وعاه ونسيه من نسيه" وعمر ضعفه العقيلى ووثقه ابن حبان وقول العقيلى أولى لما علم من تساهل ابن حبان.