الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3052/ 19 - وأما حديث عائشة:
فرواه البخاري 10/ 426 ومسلم 4/ 808 وابن ماجه 2/ 1209 وأحمد 6/ 56 و 70 وابن أبي الدنيا في العيال ص 53 وأبو الفضل الزهرى في حديثه 1/ 100 و 101 وابن أبي داود في مسند عائشة ص 55 والحارث في مسنده كما في زوائده ص 275 وهناد 2/ 620:
من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. قالت قدم ناس من الأعراب على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتقبلون صبيانكم؟ فقال: "نعم" فقالوا: لكنا واللَّه ما نقبل. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "وأملك لك إن كان اللَّه نزع منكم الرحمة" والسياق لمسلم.
قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات
قال: وفي الباب عن عائشة وعقبة بن عامر وأنس وجابر وابن عباس
3053/ 20 - أما حديث عائشة:
فرواه عنها عروة وثابت وعراك بن مالك والأحنف.
* أما رواية عروة عنها:
ففي البخاري 3/ 283 ومسلم 4/ 2027 والترمذي 9/ 314 وأحمد 6/ 87 و 88 و 166 و 243 وإسحاق 3/ 976 و 977 ومعمر في جامعه كما في المصنف 10/ 457 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 33 وعبد بن حميد ص 429 والطبراني في الأوسط 5/ 322:
من طريق الزهرى قال: حدثنى عبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت امرأة معها بنتان لها تسأل فلم تجد عندى شيئًا غير تمرة فأعطيتها إياها فقسمتها بين بنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال: "من ابتلى من هذه البنات بشيء كن له سترًا من النار" والسياق للبخاري.
* وأما رواية ثابت عنه:
فيأتى تخريجها في حديث أنس.
* وأما رواية عراك بن مالك عنه:
ففي مسلم 4/ 2027 وأحمد 6/ 92:
من طريق ابن الهاد أن زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش. حدثه عن عراك بن مالك سمعته يحدث عمر بن عبد العزيز عن عائشة أنها قالت: جاءتنى مسكينة تحمل بنتين لها.
فأطعمتها ثلاث تمرات. فأعطت كل واحدة منهما تمرة. ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها. فاستطعمتها بنتاها فشقت التمرة التى كانت تريد أن تأكلها بينهما. فأعجبنى شأنها فذكرت الذى صنعت لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "إن اللَّه قد أوجب لها الجنة أو أعتقها بها من النار" والسياق للبخاري.
* وأما رواية الأحنف عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 1210 وعبد بن حميد ص 442 وإسحاق 3/ 730:
من طريق سعد بن إبراهيم عن الحسن عن صعصعة عن الأحنف قال: دخلت على عائشة امرأة معها بنتان لها فأعطتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منها تمرة ثم صدعت الباقية بينهما قال: فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته قال: "فما أعجبك قال: لقد دخلت به الجنة" والسياق لعبد بن حميد. وقد صححه صاحب الزوائد.
* تنبيه:
وقع في ابن ماجه: عن صعصعة عم الأحنف قال: دخلت على عائشة امرأة. والصواب ما تقدم كونه من رواية صعصعة عن الأحنف عنها.
3054/ 21 - وأما حديث عقبة بن عامر:
فرواه ابن ماجه 2/ 1210 والبخاري في الأدب المفرد ص 41 والتاريخ 8/ 440 وأحمد 4/ 154 والرويانى 1/ 177 والفسوى 2/ 500 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 289 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 33 والطبراني في الكبير 17/ 300 و 309 وأبو يعلى 2/ 213:
من طريق حرملة بن عمران وغيره قال: سمعت أبا عشانة المعافرى قال: سمعت عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابًا من النار يوم القيامة".
وقد اختلف فيه على حرملة إذ رواه عنه ابن المبارك وأبو عبد الرحمن المقرى وعبد اللَّه بن صالح كما تقدم. واختلف فيه على بن وهب قرينهم فقال عنه أحمد بن عيسى في رواية عنه كرواية ابن المبارك ومن تابعه وقال: مرة عنه عن حرملة بن عمران عن بعض المشيخة عن ابن عدس وابن عدس تابعى. وقال عنه أحمد بن عبد الرحمن بن أخى بن وهب وحجاج بن إبراهيم الأزرق وأصبغ بن الفرج عن عمرو بن الحارث عن أبي عشانة به وهذه الرواية عن ابن وهب أولى.
خالف جميع من تقدم عن حرملة رشدين بن سعد إذ قال: عن حرملة بن عمران وابن الهاد عن عقبة بن عامر رفعه. ورشدين متروك وروايته مرسلة.
والحديث صحيح من الوجه الأول.
3055/ 22 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه عبيد اللَّه بن أبي بكر ويزيد الرقاشى وثابت وبكر بن عبد اللَّه.
* أما رواية ابن أبي بكر عنه:
ففي مسلم 4/ 2027 و 2028 والترمذي 4/ 319 والبخاري في التاريخ 1/ 166 و 311 والأدب المفرد ص 308 وابن أبي شيبة 6/ 104 وأبي أحمد في الكنى 2/ 258 والطبراني في الأوسط 1/ 176 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 121:
من طريق أبي أحمد الزبيري حدثنا محمد بن عبد العزيز عن عبيد اللَّه بن أبي بكر عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو" وضم أصابعه. والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على محمد بن عبد العزيز فقال عنه الزبيرى ما تقدم وتابعه متابعة قاصرة روح بن القاسم إذ ساقه روح عن عبيد اللَّه كذلك وتفرد به عن روح. ابن المبارك خالف أبا أحمد الزبيري محمد بن عبيد المحاربى إلا أنه اختلف فيه على المحاربى فقال عنه ابن أبي خلف كالرواية السابقة وفاقًا للزبيري وقال عنه ابن أبي الأسود عن محمد بن عبد العزيز عن أبي بكر بن عبيد اللَّه بن أنس عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم. والرواية الأولى هي اختيار مسلم وهي الأصح من غيرها. وقد تابع الزبيرى على ذلك من تقدم.
* وأما رواية الرقاشى عنه:
ففي ابن أبي شيبة 6/ 103 وهناد 2/ 496:
من طريق الأعمش عن الرقاشى عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كان له بنتان أو أختان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين يعنى السبابة والوسطى" والرقاشي متروك.
وللرقاشي سياق آخر من طريق الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان الرقاشى عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير الدنانير أفضلها أجرًا وأحسنها أجرًا أما أفضلها أجرًا الدينار الذي أنفقته على والدتك ثم الذي يليه الدينار الذي أنفقته على
نفسك وعيالك ثم الذي يليه الدينار الذي أنففته على قرابتك وأحسنها الدينار الذي أنفقته في سبيل اللَّه عز وجل"، والربيع ضعيف وشيخه أشد منه.
* وأما رواية ثابت عنه:
ففي أحمد 3/ 147 و 148 و 156 وأبي يعلى 3/ 388 والعقيلي 3/ 312 والرامهرمزى في المحدث الفاصل ص 181 والطبراني في الأوسط 8/ 122 وابن حبان 1/ 336 والخلال كما في المنتخب من علله ص 51:
من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد قال: دخل المأمون مصر فقام إليه فرح النوبي أبو حرملة فقال: يا أمير المؤمنين الحمد للَّه الذي كفاك أمر عدوك وأدان لك العراقين والحرمين والشامين والجزيرة والثغور والعواصم وأنت العالم باللَّه وابن عم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: ويلك يا فرح أو قال ويحك قد بقيت لي خلة قال: وما هي يا أمير المؤمنين قال جلوسي في عسكر ومستمل تحتي قال إبراهيم: العسكر جناح يقول: من ذكرت رضي اللَّه عنك فأقول: حدثنا الحمادان حماد بن سلمة بن دينار وحماد بن زيد بن درهم قالا ثنا ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من عال بنتين أو ثلاثًا أو أختين أو ثلاثًا حتى يمتن أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين" وأومأ حماد بأصبعه الوسطى. والسياق للرامهرمزي.
وقد اختلف فيه على ثابت فقال عنه حماد بن زيد ومحمد بن زياد البرجمي وزياد بن خيثم وعامر بن عمرو وعيسى بن ميمون وحماد بن سلمة في رواية عنه كما تقدم خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عن ثابت عن عائشة وصوب أبو حاتم كون الحديث من مسند عائشة وانظر العلل 1/ 405 وقد حصر الخلاف أبو حاتم في الحمادين فجعله ابن زيد من مسند أنس وجعله ابن سلمة من مسند عائشة واستدل أبو حاتم على تقديم رواية ابن سلمة بأمرين بكونه أوثق من روى عن ثابت وبمتابعة على بن زيد له. وما قاله غير مدفوع إلا أنا نجد أحاديث يقع فيها الخلاف على ثابت ويقدم فيها غير ابن سلمة كحديث: "إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى مناد إن لكم عند اللَّه موعدًا" الحديث وحماد بن زيد لم ينفرد هنا بل تابعه من سبق. وقد صحت متابعة زياد إلا أن الطريق إلى زياد قتد وردت من وجهين الوجه الأول هو المتقدم والثاني عنه عن عبد اللَّه بن عيسى عن زيد بن على عن عروة عن عائشة كما في الأوسط للطبراني 5/ 322 والراوي عن زياد هو شجاع بن الوليد.
وأما متابعة البرجمى فلا تصح لجهالته وكذا عامر بن عمرو وانظر الميزان.
* وأما رواية المأمون السابقة:
فالظاهر أنما يريد ضرب المثل وعلى فرض إرادة الرواية: فيحتاج إلى نظر في الراوى عن أبي عاصم وهو نصر بن منصور الطفاوي وحكم أحمد عليه كما في علل الخلال بالنكارة.
* تنبيه:
زعم الطبراني أن شيبان انفرد بالرواية عن محمد بن زياد ولم يصب في ذلك فقد رواه عنه يونس بن محمد عند أحمد.
* وأما رواية بكر بن عبد اللَّه عنه:
ففي البزار كما في زوائده 2/ 377 و 378:
من طريق عبيد اللَّه بن فضالة عن بكر بن عبد اللَّه عن أنس أن امرأة دخلت على عائشة ومعها بنتان لها قال: فأعطتها عائشة ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهما تمرة ثم أخذت تمرة لتضعها في فمها قال فنظر الصبيتان إليها قال فصدعتها بنصفين فأعطت كل واحدة منهما نصفًا وخرجت فدخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فحدثته عائشة بما فعلت المرأة أو تفعل المرأة فقال: "لقد دخلت بذلك الجنة" وعبيد اللَّه هو أخو مبارك وفرج ابنى فضالة ينظر فيه.
3056/ 23 - وأما حديث جابر:
فرواه أحمد 3/ 303 والبزار كما في زوائده 2/ 384 وأبي يعلى 2/ 447 وابن أبي شيبة في المصنف 6/ 103 والبخاري في الأدب المفرد ص 41 وابن أبي الدنيا في العيال ص 31 و 33 وأبو الفتح الأزدى في ذكر اسم كل صحابي روى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أمرًا أو نهيًا ص 147 وابن عدى 5/ 233 والطبراني في الأوسط 5/ 90 و 226:
من طريق على بن زيد وغيره قال: حدثنى محمد بن المنكدر أن جابر بن عبد اللَّه حدثهم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كان له ثلاث بنات يئويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة" فقال رجل من بعض القوم: وثنتين يا رسول اللَّه؟ قال: "وثنتين" والسياق للبخاري.
وقد تابع على بن زيد سفيان بن حسين وأيوب وغيرهما فالحديث صحيح.
3057/ 24 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه شرحبيل بن سعد وعكرمة وزياد بن حدير.
* أما رواية شرحبيل بن سعد عنه:
ففي أحمد 1/ 235 و 236 و 363 والبخاري في الأدب المفرد ص 41 وأبي يعلى 3/ 90 وابن أبي شيبة 6/ 103 وابن منيع في مسنده كما في المطالب 3/ 121 وابن حبان 4/ 261 والطبراني في الكبير 10/ 410 والحاكم 4/ 178:
من طريق فطر بن خليفة عن شرحبيل بن سعد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له أختان فأحسن صحبتهما ما صحبتاه دخل بهما الجنة" والسياق لأحمد وشرحبيل متهم.
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي مسند عبد بن حميد ص 209 والحارث بن أبي أسامة كما في زوائده ص 275 ومسدد كما في المطالب العالية 3/ 122 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 32 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 230 والترمذي 4/ 320 مختصرًا:
من طريق حسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من آوى يتيمًا من بين المسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يسلبه وجبت له الجنة إلا أن يعمل ذنبًا لا يغفر له ومن عال ثلاث بنات فأدبهن وأحسن إليهن وجبت له الجنة" قالوا: يا رسول اللَّه أو بنتان قال: "أو بنتان حتى لو قال: واحدة لقال: واحدة ومن أذهبت كريمتيه كان ثوابه على اللَّه الجنة" قالوا: يا رسول اللَّه وما كريمتاه؟ قال صلى الله عليه وسلم: "عيناه" فكان ابن عباس رضي الله عنهما إذا حدث بهذا الحديث قال: هذا من كرائم الحديث وغرره. والسياق لمسدد وحسين متروك.
* وأما رواية زياد بن حدير عنه:
ففي أبي داود 5/ 354 وأحمد 1/ 223 وابن أبي شية 6/ 103 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 32 والحاكم 4/ 177:
من طريق أبي مالك الأشجعى عن ابن حدير عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها" قال: يعنى الذكور "أدخله اللَّه الجنة" والسياق لأبي داود وابن حدير هو زياد قال في التقريب: ثقة وذكر مخرج سنن أبي داود أنه غير مشهور وفي هذا نظر.
* * *