المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٥

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللباس

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب

- ‌قوله: باب (3) "يعنى من الرخصة في لبس الحرير في الحرب

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية المعصفر للرجال

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في لبس الفراء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لبس الصوف

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في العمامة السوداء

- ‌قوله: باب (12) في سدل العمامة بين الكتفين

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية خاتم الذهب

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في خاتم الفضة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمنى

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المصورين

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الخضاب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في النهى عن الترجل إلا غبًّا

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الاكتحال

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في ركوب المياثر

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (29) ما يقول إذا لبس ثوبا جديدًا

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة

- ‌قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل

- ‌قوله: 11 - باب اللقمة تسقط

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين

- ‌قوله: 17 - باب استحباب التمر

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

- ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في طعام الواحد يكفى الاثنين

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في أكل الشواء

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة

- ‌قوله: 31 - باب ما جاء في فضل الثريد

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء أنه قال: انهسوا اللحم نهسًا

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع اللحم بالسكين

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 35 - باب ما جاء في الخل

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب

- ‌قوله: 39 - باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌قوله: 42 - باب ما جاء في أكل الدباء

- ‌قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

- ‌كتاب الأشربةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌قوله: (2) باب ما جاء كل مسحر حرام

- ‌قوله: باب 3 ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في نبيد الجر

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الانتباذ في السقاء

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النهى عن الشرب قائمًا

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة في الشرب قائما

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في النهى عن اختناث الأسقية

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (19) ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب

- ‌قوله: باب (20) ما جاء أن ساقى القوم آخرهم شربًا

- ‌كتاب البر والصلةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حب الولد

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في رحمة المسلمين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة

- ‌قوله: (18) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم

- ‌قوله: (19) باب ما جاء في السترة على المسلم

- ‌قوله: (20) باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

- ‌قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم

- ‌قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في الحسد

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في التباغض

- ‌قوله: (26) باب ما جاء في إصلاح ذات البين

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الخيانة والغش

- ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

- ‌قوله: (29) باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم

- ‌قوله: (30) باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم

- ‌قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها

- ‌قوله: (35) باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك

- ‌قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف

- ‌قوله: (37) باب ما جاء في المنحة

- ‌قوله: (38) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌قوله: (40) باب ما جاء في السخاء

- ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

- ‌قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل

- ‌قوله: (43) باب ما جاء في الضيافة كم هِي

- ‌قوله: (45) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر

- ‌قوله: (46) باب ما جاء في الصدق والكذب

- ‌قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش

- ‌قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة

- ‌قوله: (51) باب ما جاء في الشتم

- ‌قوله: (54) باب ما جاء في فضل المملوك الصالح

- ‌قوله: (55) باب ما جاء في معاشرة الناس

- ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

- ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو

- ‌قوله: (65) باب ما جاء في الحياء

- ‌قوله: (66) باب ما جاء في التأنى والعجلة

- ‌قوله: (67) باب ما جاء في الرفق

- ‌قوله: (68) باب ما جاء في دعوة المظلوم

- ‌قوله: (69) باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (71) باب ما جاء في معالى الأخلاق

- ‌قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن

- ‌قوله: (73) باب ما جاء في كثرة الغضب

- ‌قوله: (77) باب ما جاء في الصبر

- ‌قوله: (78) باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌قوله: (81) باب ما جاء في "إن من البيان سحرًا

- ‌قوله: (82) باب ما جاء في التواضع

- ‌قوله: (83) باب ما جاء في الظلم

- ‌قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

- ‌كتاب الطبعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الحمية

- ‌قوله: (2) باب ما جاء في الدواء والحث عليه

- ‌قوله: (5) باب ما جاء في الحبة السوداء

- ‌قوله: (6) باب ما جاء في شرب أبوال الإبل

- ‌قوله: (10) باب كراهية التداوى بالكى

- ‌قوله: (11) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في كراهية الرقية

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها

- ‌قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في كراهية التعليق

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الغيلة

- ‌كتاب الفرائضعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء من ترك مالًا فلورثته

- ‌قوله: (9) باب ما جاء في ميراث الجد

- ‌قوله: (10) باب ما جاء في ميراث الجدة

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في ميراث الخال

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في الذى يموت وليس له وارث

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر

- ‌كتاب الوصاياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الوصية بالثلث

- ‌قوله: (5) باب ما جاء لا وصية لوارث

- ‌كتاب الولاء والهبةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أن الولاء لمن أعتق

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة

- ‌كتاب القدرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كل مولود يولد على الفطرة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء أن للَّه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في القدرية

- ‌كتاب الفتنعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (2) ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النهي عن تعاطى السيف مسلولًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه

- ‌قوله: باب (7) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر

- ‌قوله: باب (8) ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في سؤال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لأمته

- ‌قوله: باب (15) ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها

- ‌قوله: باب (24) في صفة المارقة

- ‌قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

- ‌قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في أشراط الساعة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

- ‌قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك

- ‌قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز

- ‌قوله: باب (43) لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الخلفاء

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الخلافة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في المهدى

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الدجال

- ‌قوله: باب (57) ما جاء من أين يخرج الدجال

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في علامات خروج الدجال

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في ذكر ابن صائد

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في مدة أعمار الصحابة

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في النهى عن سب الرياح

- ‌قوله: باب (68) كف المسلم عن الظلم

- ‌قوله: باب (69) من الفتن الدخول على السلطان

- ‌قوله: باب (72) النهى عن تصديق السلطان الكذاب

- ‌قوله: باب (79) صفة أهل آخر الزمان

- ‌كتاب الرؤياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات

- ‌قوله: باب (3) قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآنى في المنام فقد رآنى

- ‌قوله باب (5) إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع

- ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

- ‌قوله: باب (8) في الذي يكذب في حلمه

- ‌قوله: باب (9) ما جاء رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم اللبن والقميص

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو

- ‌كتاب الشهاداتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (2) ما جاء فيمن لا تجوز شهادته

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شهادة الزور

- ‌كتاب الزهدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في ذكر الموت

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في إنذار النبي صلى الله عليه وسلم قومه

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في فضل البكاء من خشية الله

- ‌قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا

- ‌قوله: باب (10) فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس

- ‌قوله: باب (12) في قلة الكلام

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌قوله: باب (19) ما يكفى من الدنيا

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في طول العمر للمؤمن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في قصر الأمل

- ‌قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنيين

- ‌قوله: باب (34) في التوكل على الله

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الكفاف والصبر عليه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (43) "ذم الحرص على المال والشرف

- ‌قوله: باب (44) "قدر الدنيا من الآخرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرياء والسمعة

- ‌قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الحب في الله

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في إعلام الحب

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الصبر على البلاء

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في ذهاب الصبر

- ‌قوله: باب (59) (من يظهر خلاف ما يسر)

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في حفظ اللسان

الفصل: ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

3052/ 19 - وأما حديث عائشة:

فرواه البخاري 10/ 426 ومسلم 4/ 808 وابن ماجه 2/ 1209 وأحمد 6/ 56 و 70 وابن أبي الدنيا في العيال ص 53 وأبو الفضل الزهرى في حديثه 1/ 100 و 101 وابن أبي داود في مسند عائشة ص 55 والحارث في مسنده كما في زوائده ص 275 وهناد 2/ 620:

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. قالت قدم ناس من الأعراب على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتقبلون صبيانكم؟ فقال: "نعم" فقالوا: لكنا واللَّه ما نقبل. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "وأملك لك إن كان اللَّه نزع منكم الرحمة" والسياق لمسلم.

‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

قال: وفي الباب عن عائشة وعقبة بن عامر وأنس وجابر وابن عباس

3053/ 20 - أما حديث عائشة:

فرواه عنها عروة وثابت وعراك بن مالك والأحنف.

* أما رواية عروة عنها:

ففي البخاري 3/ 283 ومسلم 4/ 2027 والترمذي 9/ 314 وأحمد 6/ 87 و 88 و 166 و 243 وإسحاق 3/ 976 و 977 ومعمر في جامعه كما في المصنف 10/ 457 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 33 وعبد بن حميد ص 429 والطبراني في الأوسط 5/ 322:

من طريق الزهرى قال: حدثنى عبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت امرأة معها بنتان لها تسأل فلم تجد عندى شيئًا غير تمرة فأعطيتها إياها فقسمتها بين بنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال: "من ابتلى من هذه البنات بشيء كن له سترًا من النار" والسياق للبخاري.

* وأما رواية ثابت عنه:

فيأتى تخريجها في حديث أنس.

* وأما رواية عراك بن مالك عنه:

ففي مسلم 4/ 2027 وأحمد 6/ 92:

من طريق ابن الهاد أن زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش. حدثه عن عراك بن مالك سمعته يحدث عمر بن عبد العزيز عن عائشة أنها قالت: جاءتنى مسكينة تحمل بنتين لها.

ص: 2783

فأطعمتها ثلاث تمرات. فأعطت كل واحدة منهما تمرة. ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها. فاستطعمتها بنتاها فشقت التمرة التى كانت تريد أن تأكلها بينهما. فأعجبنى شأنها فذكرت الذى صنعت لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "إن اللَّه قد أوجب لها الجنة أو أعتقها بها من النار" والسياق للبخاري.

* وأما رواية الأحنف عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 1210 وعبد بن حميد ص 442 وإسحاق 3/ 730:

من طريق سعد بن إبراهيم عن الحسن عن صعصعة عن الأحنف قال: دخلت على عائشة امرأة معها بنتان لها فأعطتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منها تمرة ثم صدعت الباقية بينهما قال: فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته قال: "فما أعجبك قال: لقد دخلت به الجنة" والسياق لعبد بن حميد. وقد صححه صاحب الزوائد.

* تنبيه:

وقع في ابن ماجه: عن صعصعة عم الأحنف قال: دخلت على عائشة امرأة. والصواب ما تقدم كونه من رواية صعصعة عن الأحنف عنها.

3054/ 21 - وأما حديث عقبة بن عامر:

فرواه ابن ماجه 2/ 1210 والبخاري في الأدب المفرد ص 41 والتاريخ 8/ 440 وأحمد 4/ 154 والرويانى 1/ 177 والفسوى 2/ 500 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 289 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 33 والطبراني في الكبير 17/ 300 و 309 وأبو يعلى 2/ 213:

من طريق حرملة بن عمران وغيره قال: سمعت أبا عشانة المعافرى قال: سمعت عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابًا من النار يوم القيامة".

وقد اختلف فيه على حرملة إذ رواه عنه ابن المبارك وأبو عبد الرحمن المقرى وعبد اللَّه بن صالح كما تقدم. واختلف فيه على بن وهب قرينهم فقال عنه أحمد بن عيسى في رواية عنه كرواية ابن المبارك ومن تابعه وقال: مرة عنه عن حرملة بن عمران عن بعض المشيخة عن ابن عدس وابن عدس تابعى. وقال عنه أحمد بن عبد الرحمن بن أخى بن وهب وحجاج بن إبراهيم الأزرق وأصبغ بن الفرج عن عمرو بن الحارث عن أبي عشانة به وهذه الرواية عن ابن وهب أولى.

ص: 2784

خالف جميع من تقدم عن حرملة رشدين بن سعد إذ قال: عن حرملة بن عمران وابن الهاد عن عقبة بن عامر رفعه. ورشدين متروك وروايته مرسلة.

والحديث صحيح من الوجه الأول.

3055/ 22 - وأما حديث أنس:

فرواه عنه عبيد اللَّه بن أبي بكر ويزيد الرقاشى وثابت وبكر بن عبد اللَّه.

* أما رواية ابن أبي بكر عنه:

ففي مسلم 4/ 2027 و 2028 والترمذي 4/ 319 والبخاري في التاريخ 1/ 166 و 311 والأدب المفرد ص 308 وابن أبي شيبة 6/ 104 وأبي أحمد في الكنى 2/ 258 والطبراني في الأوسط 1/ 176 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 121:

من طريق أبي أحمد الزبيري حدثنا محمد بن عبد العزيز عن عبيد اللَّه بن أبي بكر عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو" وضم أصابعه. والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه على محمد بن عبد العزيز فقال عنه الزبيرى ما تقدم وتابعه متابعة قاصرة روح بن القاسم إذ ساقه روح عن عبيد اللَّه كذلك وتفرد به عن روح. ابن المبارك خالف أبا أحمد الزبيري محمد بن عبيد المحاربى إلا أنه اختلف فيه على المحاربى فقال عنه ابن أبي خلف كالرواية السابقة وفاقًا للزبيري وقال عنه ابن أبي الأسود عن محمد بن عبد العزيز عن أبي بكر بن عبيد اللَّه بن أنس عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم. والرواية الأولى هي اختيار مسلم وهي الأصح من غيرها. وقد تابع الزبيرى على ذلك من تقدم.

* وأما رواية الرقاشى عنه:

ففي ابن أبي شيبة 6/ 103 وهناد 2/ 496:

من طريق الأعمش عن الرقاشى عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كان له بنتان أو أختان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين يعنى السبابة والوسطى" والرقاشي متروك.

وللرقاشي سياق آخر من طريق الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان الرقاشى عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير الدنانير أفضلها أجرًا وأحسنها أجرًا أما أفضلها أجرًا الدينار الذي أنفقته على والدتك ثم الذي يليه الدينار الذي أنفقته على

ص: 2785

نفسك وعيالك ثم الذي يليه الدينار الذي أنففته على قرابتك وأحسنها الدينار الذي أنفقته في سبيل اللَّه عز وجل"، والربيع ضعيف وشيخه أشد منه.

* وأما رواية ثابت عنه:

ففي أحمد 3/ 147 و 148 و 156 وأبي يعلى 3/ 388 والعقيلي 3/ 312 والرامهرمزى في المحدث الفاصل ص 181 والطبراني في الأوسط 8/ 122 وابن حبان 1/ 336 والخلال كما في المنتخب من علله ص 51:

من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد قال: دخل المأمون مصر فقام إليه فرح النوبي أبو حرملة فقال: يا أمير المؤمنين الحمد للَّه الذي كفاك أمر عدوك وأدان لك العراقين والحرمين والشامين والجزيرة والثغور والعواصم وأنت العالم باللَّه وابن عم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: ويلك يا فرح أو قال ويحك قد بقيت لي خلة قال: وما هي يا أمير المؤمنين قال جلوسي في عسكر ومستمل تحتي قال إبراهيم: العسكر جناح يقول: من ذكرت رضي اللَّه عنك فأقول: حدثنا الحمادان حماد بن سلمة بن دينار وحماد بن زيد بن درهم قالا ثنا ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من عال بنتين أو ثلاثًا أو أختين أو ثلاثًا حتى يمتن أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين" وأومأ حماد بأصبعه الوسطى. والسياق للرامهرمزي.

وقد اختلف فيه على ثابت فقال عنه حماد بن زيد ومحمد بن زياد البرجمي وزياد بن خيثم وعامر بن عمرو وعيسى بن ميمون وحماد بن سلمة في رواية عنه كما تقدم خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عن ثابت عن عائشة وصوب أبو حاتم كون الحديث من مسند عائشة وانظر العلل 1/ 405 وقد حصر الخلاف أبو حاتم في الحمادين فجعله ابن زيد من مسند أنس وجعله ابن سلمة من مسند عائشة واستدل أبو حاتم على تقديم رواية ابن سلمة بأمرين بكونه أوثق من روى عن ثابت وبمتابعة على بن زيد له. وما قاله غير مدفوع إلا أنا نجد أحاديث يقع فيها الخلاف على ثابت ويقدم فيها غير ابن سلمة كحديث: "إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى مناد إن لكم عند اللَّه موعدًا" الحديث وحماد بن زيد لم ينفرد هنا بل تابعه من سبق. وقد صحت متابعة زياد إلا أن الطريق إلى زياد قتد وردت من وجهين الوجه الأول هو المتقدم والثاني عنه عن عبد اللَّه بن عيسى عن زيد بن على عن عروة عن عائشة كما في الأوسط للطبراني 5/ 322 والراوي عن زياد هو شجاع بن الوليد.

وأما متابعة البرجمى فلا تصح لجهالته وكذا عامر بن عمرو وانظر الميزان.

ص: 2786

* وأما رواية المأمون السابقة:

فالظاهر أنما يريد ضرب المثل وعلى فرض إرادة الرواية: فيحتاج إلى نظر في الراوى عن أبي عاصم وهو نصر بن منصور الطفاوي وحكم أحمد عليه كما في علل الخلال بالنكارة.

* تنبيه:

زعم الطبراني أن شيبان انفرد بالرواية عن محمد بن زياد ولم يصب في ذلك فقد رواه عنه يونس بن محمد عند أحمد.

* وأما رواية بكر بن عبد اللَّه عنه:

ففي البزار كما في زوائده 2/ 377 و 378:

من طريق عبيد اللَّه بن فضالة عن بكر بن عبد اللَّه عن أنس أن امرأة دخلت على عائشة ومعها بنتان لها قال: فأعطتها عائشة ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهما تمرة ثم أخذت تمرة لتضعها في فمها قال فنظر الصبيتان إليها قال فصدعتها بنصفين فأعطت كل واحدة منهما نصفًا وخرجت فدخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فحدثته عائشة بما فعلت المرأة أو تفعل المرأة فقال: "لقد دخلت بذلك الجنة" وعبيد اللَّه هو أخو مبارك وفرج ابنى فضالة ينظر فيه.

3056/ 23 - وأما حديث جابر:

فرواه أحمد 3/ 303 والبزار كما في زوائده 2/ 384 وأبي يعلى 2/ 447 وابن أبي شيبة في المصنف 6/ 103 والبخاري في الأدب المفرد ص 41 وابن أبي الدنيا في العيال ص 31 و 33 وأبو الفتح الأزدى في ذكر اسم كل صحابي روى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أمرًا أو نهيًا ص 147 وابن عدى 5/ 233 والطبراني في الأوسط 5/ 90 و 226:

من طريق على بن زيد وغيره قال: حدثنى محمد بن المنكدر أن جابر بن عبد اللَّه حدثهم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كان له ثلاث بنات يئويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة" فقال رجل من بعض القوم: وثنتين يا رسول اللَّه؟ قال: "وثنتين" والسياق للبخاري.

وقد تابع على بن زيد سفيان بن حسين وأيوب وغيرهما فالحديث صحيح.

3057/ 24 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه شرحبيل بن سعد وعكرمة وزياد بن حدير.

ص: 2787

* أما رواية شرحبيل بن سعد عنه:

ففي أحمد 1/ 235 و 236 و 363 والبخاري في الأدب المفرد ص 41 وأبي يعلى 3/ 90 وابن أبي شيبة 6/ 103 وابن منيع في مسنده كما في المطالب 3/ 121 وابن حبان 4/ 261 والطبراني في الكبير 10/ 410 والحاكم 4/ 178:

من طريق فطر بن خليفة عن شرحبيل بن سعد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له أختان فأحسن صحبتهما ما صحبتاه دخل بهما الجنة" والسياق لأحمد وشرحبيل متهم.

* وأما رواية عكرمة عنه:

ففي مسند عبد بن حميد ص 209 والحارث بن أبي أسامة كما في زوائده ص 275 ومسدد كما في المطالب العالية 3/ 122 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 32 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 230 والترمذي 4/ 320 مختصرًا:

من طريق حسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من آوى يتيمًا من بين المسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يسلبه وجبت له الجنة إلا أن يعمل ذنبًا لا يغفر له ومن عال ثلاث بنات فأدبهن وأحسن إليهن وجبت له الجنة" قالوا: يا رسول اللَّه أو بنتان قال: "أو بنتان حتى لو قال: واحدة لقال: واحدة ومن أذهبت كريمتيه كان ثوابه على اللَّه الجنة" قالوا: يا رسول اللَّه وما كريمتاه؟ قال صلى الله عليه وسلم: "عيناه" فكان ابن عباس رضي الله عنهما إذا حدث بهذا الحديث قال: هذا من كرائم الحديث وغرره. والسياق لمسدد وحسين متروك.

* وأما رواية زياد بن حدير عنه:

ففي أبي داود 5/ 354 وأحمد 1/ 223 وابن أبي شية 6/ 103 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 32 والحاكم 4/ 177:

من طريق أبي مالك الأشجعى عن ابن حدير عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها" قال: يعنى الذكور "أدخله اللَّه الجنة" والسياق لأبي داود وابن حدير هو زياد قال في التقريب: ثقة وذكر مخرج سنن أبي داود أنه غير مشهور وفي هذا نظر.

* * *

ص: 2788