الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبي صلى الله عليه وسلم حدث بفتنةٍ "النائم فيها خير من الجالس والجالس فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الساعى" أو كما قال. والسياق لأبى يعلى.
وقد اختلف في إسناده على أبي عثمان فقال عنه سليمان التيمى كما تقدم خالفه داود بن أبي هند إذ قال عنه عن سعد.
وعلى أي أبو عثمان ليس النهدى بل آخر مجهول.
* وأما رواية محمد بن على عنه:
ففي الأفراد للدارقطني كما في أطرافه 5/ 134 و 135:
من طريق محمد بن كثير الكوفى عن الحارث بن حصيرة عن عبيد بن أبي الكنود عن محمد بن على أبي جعفر عن أبي موسى قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "عذرات الفتن أنت فيها نائم خير. . . " الحديث ومحمد ضعيف وشيخه حسن الحديث.
3353/ 65 - وأما حديث خرشة:
فرواه أحمد 4/ 110 وأبو يعلى 9/ 216 وابن أبي عاصم في الصحابة 3/ 33 والبغوى في الصحابة 2/ 262 وأبو نعيم في الصحابة 2/ 999 والقاضى عبد الجبار الهمدانى في تاريخ داريا.
ص 78 و 79 والطبراني في الكبير 4/ 218 وابن عدى 2/ 97:
من طريق ثابت بن عجلان حدثنى أبو كثير المحاربى قال: سمعت خرشة المحاربى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ستكون فتن النائم فيها خير من اليقظان والجالس فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى خير من الساعى إلا فمن أتت عليه فليمش بسيفه إلى الصفاة فليضربه حتى ينكسر ثم يضطجع حتى تخلى عما انجلت" والسياق للطبراني وأبو كثير ذكره الحافظ في التعجيل ص 338 وذكر أنه مجهول.
قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وجندب والنعمان بن بشير وأبي موسى
3354/ 66 - أما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه عبد الرحمن بن يعقوب وزياد بن رياح والأعرج والمقبرى وأبو يونس وعطاء بن أبي مسلم وأبو عثمان الأصبحى.
* أما رواية عبد الرحمن عنه:
ففي مسلم 4/ 2267 وأحمد 2/ 337 و 372 والطحاوى في المشكل 4/ 422 والطبراني في الأوسط 3/ 156 وابن حبان 8/ 248 وأبي عبيد في المواعظ ص 195 والفريابى في صفة النفاق ص 82:
من طريق إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: قال: "بادروا بالأعمال ستًّا: طلوع الشمس من مغربها أو الدخان أو الدجال أو خاصة أحدكم أو أمر العامة" والسياق لمسلم.
* وأما رواية زياد عنه:
ففي مسلم 4/ 2267 وأحمد 2/ 323 و 407 والطيالسى كما في المنحة 5/ 212 وابن حبان 8/ 279 والحاكم في المستدرك 4/ 516 والطبراني في الأوسط 8/ 115 وأبي الطاهر الذهلى في حديثه ص 48:
من طريق قتادة عن الحسن عن زياد بن رياح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا بالأعمال ستًّا الدجال والدخان ودابة الأرض وطلوع الشمس من مغربها وأمر العامة وخويصة أحدكم" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه شعبة وهمام ما تقدم. خالفهما عمران القطان إذ قال عنه عن عبد اللَّه بن رباح عن أبي هريرة. وعمران فيه ضعف ولا يقاوم من سبق وانظر علل الدارقطني 10/ 330.
* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي الترمذي 4/ 552 وابن أبي الدنيا في الأهوال ص 27 وقصر الأمل ص 87 وابن عدى 6/ 2434 والعقيلى 4/ 230 وابن شاهين في الترغيب ص 453 وأبي الفضل الزهرى في الزهريات 2/ 639 والطبراني في الأوسط 8/ 234:
من طريق محرز بن هارون عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا بالأعمال سبعًا: هل ننتظرون إلا فقرًا منسيًّا أو غنى مطغيًا أو مرضًا مفسدًا أو هرمًا مفندًا أو موتًا مجهزًا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر" وقد تفرد به محرز وهو ضعيف.
* وأما رواية المقبرى عنه:
ففي الزهد لابن المبارك ص 3 وهناد 1/ 289 وابن أبي الدنيا في قصر الأمل ص 88 والحاكم 4/ 320 و 321 والحربى في غريبه 2/ 642:
من طريق معمر عمن سمع المقبرى عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما ينتظر أحدهم إلا غنى مطغيًا أو فقرًا منسيًّا أو مرضًا مفندًا أو موتًا مجهزًا أو الدجال فالدجال شر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر" والسياق لابن أبي الدنيا والسند ضعيف للانقطاع.
واختلف فيه على، ابن المبارك فقال عنه عبدان وأبو الموجه وهناد وقتيبة بن سعيد. كما تقدم خالفهم محمد بن سهم كما في غريب الحربى إذ قال عنه عن معمر عن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبي هريرة وهذه الرواية مرجوحة.
* وأما رواية أبي يونس عنه:
ففي أحمد 2/ 390 و 391 والفريابى في صفة النفاق والمنافقين ص 87:
من طريق ابن لهيعة عن أبي يونس عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ويل للعرب من شر فد اقترب فتنًا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنًا ويمسى كافرًا يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل المتمسك يومئذٍ بدينه كالقابض على الجمر -أو قال- على الشوك" وابن لهيعة ضعيف.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي مسند إسحاق 1/ 373 و 401.
حدثنا كلثوم بن محمد بن أبي سدرة، نا عطاء بن أبي مسلم الخراسانى، عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"بادروا بالعمل قبل ست، الدابة، وطلوع الشمس من مغربها، والدجال والدخان، وخويصة أحدكم وأمر العامة".
وبهذا الإسناد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "بين يدى الساعة فتنًا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا، ويمسى كافرًا، ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل" وكلثوم ضعيف وعطاء لا سماع له من أبي هريرة.
* وأما رواية أبي عثمان عنه:
فيأتى تخريجها في الزهد برقم 9.
وله سياق آخر في الفتن لنعيم بن حماد 2/ 28.
3355/ 67 - وأما حديث جندب:
فرواه ابن أبي شيبة في مسنده كما في المطالب 5/ 8 وأبو يعلى 2/ 198 والطبراني في الكبير 2/ 177:
من طريق عبد الحميد بن بهرام حدثنا شهر بن حوشب حدثنى جندب بن سفيان رجل من بجيلة قال: إنى لعند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين جاءه بشير من سرية بعثها فأخبره بنصر اللَّه الذى نصر سريته وبفتح اللَّه الذى فتح لهم قال: يا رسول اللَّه بينا نحن نطلب العدو وقد هزمهم اللَّه إذ لحقت رجلًا بالسيف فلما أحس أن السيف واقعه التفت وهو يسعى فقال: إنى مسلم إنى مسلم فقتلته وإنما كان يا نبي اللَّه متعوذًا قال: "فهلا شققت عن قلبه فتنظر صادق هو أو كاذب" قال: "لو شققت عن قلبه ما كان يعلمنى القلب؟ هل قلبه إلا مضغة من لحم" قال: "فأنت قتلته لا ما في قلبه علمت ولا لسانه صدقت" قال: يا رسول اللَّه استغفر لى قال: "لا أستغفر لك" فدفنوه فأصبح على وجه الأرض ثلاث مرات فلما رأى ذلك قومه استحيوا وخزوا مما لقى فحملوه وألقوه في شعب من تلك الشعاب فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عند ذلك "سيكون بعدى فتن كقطع الليل المظلم تصدم كصدم الحيات وفحول الثيران يصبح الرجل فيها مسلمًا ويمسى كافرًا ويمسى فيها مسلمًا ويصبح كافرًا" فقال رجل من المسلمين فكيف نصنع عند ذلك يا رسول اللَّه؟ قال: "ادخلوا بيوتكم واخملوا ذكركم" فقال رجل من المسلمين: أفرأيت إن دخل على أحدنا في بيته؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فليمسك بيده وليكن عبد اللَّه المقتول ولا يكن عبد اللَّه القاتل فإن الرجل يكون في فئة الاسلام فيأكل مال أخيه ويسفك دمه ويعصى ربه ويكفر بخالقه وتجب له جهنم" والسياق لأبى يعلى وشهر ضعيف إلا أن بعض الأئمة قبل ما يرويه عنه من هنا كأحمد وأبي حاتم والدارقطني ويعضهم وثقه كابن معين وغالبهم على ضعفه والقول الوسط من فصل.
3356/ 68 - وأما حديث النعمان بن بشير:
فرواه عنه الحسن وأبو عازب.
* أما رواية الحسن عنه:
ففي أحمد 4/ 272 و 273 و 277 وابن المبارك في مسنده ص 152 والطبراني في الأوسط 3/ 49:
من طريق المبارك بن فضالة عن الحسن عن النعمان بن بشير قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن بين يدى الساعة فتن كأنها قطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسى كافرًا ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع خلاقهم فيها بعرض من الدنيا يسيرًا -أو- بعرض الدنيا" قال الحسن: فقد واللَّه الذى لا إله إلا هو رأيناهم صور لا عقول وأجسام ولا أحلام فراش نار وذبان طمع يغدون بدرهمين ويروحون بدرهمين يبيع أحدهم دينه بثمن عنز" والسياق لابن المبارك.
وقد اختلف في وصله وإرساله ومن أي مسند هو فقال عنه مبارك بن فضالة ما تقدم وتفرد بذلك كما قال الطبراني خالفه يونس بن عبيد إذ قال عن الحسن أن النعمان بن بشير كتب إلى قيس بن الهيثم وصيغة الإرسال في رواية يونس أوضح منها فيما قال المبارك علمًا بأن الحسن لا سماع له في الجملة من النعمان كما قاله ابن المدينى وانظر جامع العلائى خالفهم هشام بن حسان إذ قال عنه عن أبي موسى. وقد مال أبو حاتم كما في العلل 2/ 428 إلى ترجيح هذه الرواية علمًا بأن ذلك لا يلزم صحة الحديث إذ فيه علتان: ما قيل في رواية هشام عن الحسن بأن بينهما حوشب، وما قيل في عدم سماع الحسن من أبي موسى.
وعلى أي الحديث من تلك الطرق كلها لا تصح لما سبق ذكره.
* وأما رواية أبي عازب عنه:
ففي الطيالسى ص 108:
من طريق جابر الجعفى عن أبي عازب عن النعمان بن بشير قال: صحبنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول: "إن بين يدى الساعة فتن كأنها قطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنًا ويمسى كافرًا ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع أقوام أخلاقهم بعرض من الدنيا قليل" وجابر متروك وشيخه قال عنه في التقريب مستور.
3357/ 69 - وأما حديث أبي موسى:
فرواه عنه الحسن وأبو كبشة وهزيل بن شرحبيل.
* أما رواية الحسن عنه:
ففي الإيمان لابن أبي شيبة ص 27 والمصنف 7/ 215:
من طريق هشام عن الحسن عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يكون في آخر الزمان