الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي الجامع لابن وهب 2/ 717 قال: حدثنا طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طيرة ولكنه فألًا والفأل المرسل يسار وسالم ونحوه من الأسماء يعرض لك على غير ميعاد" وطلحة متروك.
3281/ 22 - وأما حديث أنس:
فرواه البخاري 10/ 214 ومسلم 4/ 1746 وأبو داود 4/ 234 والترمذي 4/ 161 وابن ماجه 2/ 1170 وأحمد 3/ 154 و 173 و 275 و 176 وأبو يعلى 3/ 213 و 256 و 308 و 309 والطيالسى كما في المنحة 1/ 347 وابن أبي شيبة 6/ 225 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 309 والمشكل 5/ 99 وابن جرير في التهذيب مسند على 1/ 15 وابن حبان 7/ 642 والبيهقي 8/ 139:
من طريق هشام وغيره عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا عدوى ولا طيرة ويعجبنى الفأل الصالح الكلمة الحسنة" والسياق للبخاري.
قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره
قال: وفي الباب عن عبادة وجابر وعبد اللَّه بن عمرو
3282/ 23 - أما حديث عبادة:
فرواه عنه محمد والوليد بن عبادة بن الصامت وأبو حفصة.
* أما رواية محمد عنه:
ففي الشريعة للآجرى ص 178 والقدر للبيهقي ص 199:
من طريق معاوية بن يحيى عن الزهرى عن محمد بن عبادة بن الصامت قال: دخلت على أبي فقال: أي بنى إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول شيء خلقه اللَّه عز وجل القلم فقال: اكتب؟ قال: وما أكتب قال اكتب القدر فجرى تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة" ومعاوية متروك.
* وأما رواية الوليد عنه:
ففي الترمذي 4/ 457 وأحمد 5/ 317 والبزار 7/ 137 والشاشى 3/ 124 و 125 والطيالسى ص 79 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 48 و 49 والأوائل ص 25 و 26 والقدر
للفريابى ص 80 و 134 و 270 والبخاري في التاريخ 6/ 92 والطبراني في الأوسط 6/ 249 و 250 ومسند الشاميين 3/ 128 وعلى بن الجعد ص 494 والآجرى في الشريعة ص 177 و 186 و 187 و 210 و 211 وأبي الطاهر الذهلى في المنتقى من حديثه ص 16 والدولابى في الكنى 1/ 314 والبيهقي في القدر ص 305:
من طريق عبد الواحد بن سليم قال: قدمت مكة فلقيت عطاء بن أبي رباح فقلت له: يا أبا محمد إن أهل البصرة يقولون في القدر قال: يا بنى أتقرأ القرآن؟ قلت: نعم قال: فاقرأ الزخرف قال: فقرأت {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} فقال: أتدرى ما أم الكتاب؟ قلت: اللَّه ورسوله أعلم قال: فإنه كتاب كتبه اللَّه قبل أن يخلق السماوات والأرض فيه أن فرعون من أهل النار وفيه {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} قال عطاء: فلقيت الوليد بن عبادة بن الصامت صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فسألته: ما كان وصية أبيك عند الموت؟ قال: دعانى أبي فقال لى: يا بنى اتق اللَّه واعلم أنك لن تتقى اللَّه حتى تؤمن باللَّه وتؤمن بالقدر كله خيره وشره فإن مت على غير هذا دخلت النار إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول ما خلق اللَّه القلم فقال: اكتب فقال: ما أكتب؟ قال: اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد" والسياق للترمذي.
وقد اختلف في إسناده على عبد الواحد فقال عنه الطيالسى وسعيد بن سليمان وعلى بن الجعد ما تقدم خالفهم عباد بن العوام كما عند الفريابى وغيره إذ قال عنه عن عطاء عن ابن عباس. وعباد ثقة والوهم من شيخه أولى إذ هو ضعيف إلا أنه لم ينفرد بالحديث فقد تابعه متابعة تامة عبد اللَّه بن السائب كما في القدر للفريابى والشريعة للآجرى من طريق بقية عن معاوية بن سعيد حدثنى عبد اللَّه بن السائب عن عطاء بن أبي رباح سألت الوليد بن عبادة فذكره وحسن هذا السند مخرج السنة لابن أبي عاصم إلا أنه قال: "لولا عنعنة بقية". اهـ. يعنى بذلك أنه لم يصرح بالسماع من شيخه والأمر كما قال عند ابن أبي عاصم إلا أنه صرح بالسماع من شيخه عند الفريابى والشريعة للآجرى فارتفع ما قاله من تقدم فالسند صحيح إلى عبد اللَّه بن السائب كما أنه قد رواه عن الوليد بن عبادة بن الصامت غير عطاء فقد جاء من طريق عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت والسند إلى عبادة بن الوليد حسن كما رواه أبن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن الوليد بن عبادة به وابن لهيعة لا بأس به في الشواهد فأقل درجات الحديث أنه حسن.
* وأما رواية أبي حفصة عنه:
ففي أبي داود 5/ 76 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 48 والطبراني في مسند الشاميين 1/ 58 وأبي نعيم في الحلية 5/ 248 والبيهقي في الاعتقاد ص 136 وفي القضاء والقدر ص 112:
من طريق الوليد بن رباح عن إبراهيم بن أبي عبلة عن أبي حفصة قال: قال عبادة بن الصامت لابنه: يا بنى إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول ما خلق اللَّه القلم فقال له: اكتب. قال: رب وماذا أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة" يا بنى إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من مات على غير هذا فليس مني" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على الوليد فقال عنه يحيى بن حسان ما تقدم خالفه مروان بن محمد إذ قال: ثنا رباح بن الوليد بن يزيد بن نمران الذمارى حدثنى إبراهيم بن أبي عبلة حدثنى أبو عبد العزيز الأردنى عن عبادة فذكره وذكر المزى في التحفة 4/ 246 أن مروان قال: مرة أخرى عن رباح عن إبراهيم عن أبي يزيد عن عبادة به وأبو حفصة هو حبشى بن شريح الشامى لم يوثقه معتبر وكذا المتابع له وهو أبو عبد العزيز الأردنى مع أن المزى رجح رواية مروان.
3283/ 24 - وأما حديث جابر:
فرواه الترمذي 4/ 451 وبيبى في جزئها ص 57 وابن عدى 4/ 188:
من طريق عبد اللَّه بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وإن ما أخطأه لم يكن ليصيبه" والقداح متروك.
ولجعفر عن أبيه عن جابر سياق آخر في جزء بيبى ص 76:
من طريق يحيى بن زكريا عن موسى بن عقبة عن أبي الزبير عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر رضي الله عنه قال: بينما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جالس في ملأ من أصحابه إذ دخل أبو بكر وعمر رضي الله عنه من بعض أبواب المسجد معهما فئام من الناس يتمارون وقد ارتفعت أصواتهم يرد بعضهم على بعض حتى انتهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما الذى كنتم تمارون فيه؟ قد