المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٥

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللباس

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب

- ‌قوله: باب (3) "يعنى من الرخصة في لبس الحرير في الحرب

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية المعصفر للرجال

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في لبس الفراء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لبس الصوف

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في العمامة السوداء

- ‌قوله: باب (12) في سدل العمامة بين الكتفين

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية خاتم الذهب

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في خاتم الفضة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمنى

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المصورين

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الخضاب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في النهى عن الترجل إلا غبًّا

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الاكتحال

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في ركوب المياثر

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (29) ما يقول إذا لبس ثوبا جديدًا

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة

- ‌قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل

- ‌قوله: 11 - باب اللقمة تسقط

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين

- ‌قوله: 17 - باب استحباب التمر

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

- ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في طعام الواحد يكفى الاثنين

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في أكل الشواء

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة

- ‌قوله: 31 - باب ما جاء في فضل الثريد

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء أنه قال: انهسوا اللحم نهسًا

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع اللحم بالسكين

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 35 - باب ما جاء في الخل

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب

- ‌قوله: 39 - باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌قوله: 42 - باب ما جاء في أكل الدباء

- ‌قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

- ‌كتاب الأشربةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌قوله: (2) باب ما جاء كل مسحر حرام

- ‌قوله: باب 3 ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في نبيد الجر

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الانتباذ في السقاء

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النهى عن الشرب قائمًا

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة في الشرب قائما

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في النهى عن اختناث الأسقية

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (19) ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب

- ‌قوله: باب (20) ما جاء أن ساقى القوم آخرهم شربًا

- ‌كتاب البر والصلةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حب الولد

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في رحمة المسلمين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة

- ‌قوله: (18) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم

- ‌قوله: (19) باب ما جاء في السترة على المسلم

- ‌قوله: (20) باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

- ‌قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم

- ‌قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في الحسد

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في التباغض

- ‌قوله: (26) باب ما جاء في إصلاح ذات البين

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الخيانة والغش

- ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

- ‌قوله: (29) باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم

- ‌قوله: (30) باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم

- ‌قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها

- ‌قوله: (35) باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك

- ‌قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف

- ‌قوله: (37) باب ما جاء في المنحة

- ‌قوله: (38) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌قوله: (40) باب ما جاء في السخاء

- ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

- ‌قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل

- ‌قوله: (43) باب ما جاء في الضيافة كم هِي

- ‌قوله: (45) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر

- ‌قوله: (46) باب ما جاء في الصدق والكذب

- ‌قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش

- ‌قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة

- ‌قوله: (51) باب ما جاء في الشتم

- ‌قوله: (54) باب ما جاء في فضل المملوك الصالح

- ‌قوله: (55) باب ما جاء في معاشرة الناس

- ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

- ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو

- ‌قوله: (65) باب ما جاء في الحياء

- ‌قوله: (66) باب ما جاء في التأنى والعجلة

- ‌قوله: (67) باب ما جاء في الرفق

- ‌قوله: (68) باب ما جاء في دعوة المظلوم

- ‌قوله: (69) باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (71) باب ما جاء في معالى الأخلاق

- ‌قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن

- ‌قوله: (73) باب ما جاء في كثرة الغضب

- ‌قوله: (77) باب ما جاء في الصبر

- ‌قوله: (78) باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌قوله: (81) باب ما جاء في "إن من البيان سحرًا

- ‌قوله: (82) باب ما جاء في التواضع

- ‌قوله: (83) باب ما جاء في الظلم

- ‌قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

- ‌كتاب الطبعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الحمية

- ‌قوله: (2) باب ما جاء في الدواء والحث عليه

- ‌قوله: (5) باب ما جاء في الحبة السوداء

- ‌قوله: (6) باب ما جاء في شرب أبوال الإبل

- ‌قوله: (10) باب كراهية التداوى بالكى

- ‌قوله: (11) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في كراهية الرقية

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها

- ‌قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في كراهية التعليق

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الغيلة

- ‌كتاب الفرائضعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء من ترك مالًا فلورثته

- ‌قوله: (9) باب ما جاء في ميراث الجد

- ‌قوله: (10) باب ما جاء في ميراث الجدة

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في ميراث الخال

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في الذى يموت وليس له وارث

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر

- ‌كتاب الوصاياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الوصية بالثلث

- ‌قوله: (5) باب ما جاء لا وصية لوارث

- ‌كتاب الولاء والهبةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أن الولاء لمن أعتق

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة

- ‌كتاب القدرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كل مولود يولد على الفطرة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء أن للَّه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في القدرية

- ‌كتاب الفتنعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (2) ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النهي عن تعاطى السيف مسلولًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه

- ‌قوله: باب (7) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر

- ‌قوله: باب (8) ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في سؤال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لأمته

- ‌قوله: باب (15) ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها

- ‌قوله: باب (24) في صفة المارقة

- ‌قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

- ‌قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في أشراط الساعة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

- ‌قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك

- ‌قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز

- ‌قوله: باب (43) لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الخلفاء

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الخلافة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في المهدى

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الدجال

- ‌قوله: باب (57) ما جاء من أين يخرج الدجال

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في علامات خروج الدجال

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في ذكر ابن صائد

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في مدة أعمار الصحابة

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في النهى عن سب الرياح

- ‌قوله: باب (68) كف المسلم عن الظلم

- ‌قوله: باب (69) من الفتن الدخول على السلطان

- ‌قوله: باب (72) النهى عن تصديق السلطان الكذاب

- ‌قوله: باب (79) صفة أهل آخر الزمان

- ‌كتاب الرؤياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات

- ‌قوله: باب (3) قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآنى في المنام فقد رآنى

- ‌قوله باب (5) إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع

- ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

- ‌قوله: باب (8) في الذي يكذب في حلمه

- ‌قوله: باب (9) ما جاء رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم اللبن والقميص

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو

- ‌كتاب الشهاداتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (2) ما جاء فيمن لا تجوز شهادته

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شهادة الزور

- ‌كتاب الزهدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في ذكر الموت

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في إنذار النبي صلى الله عليه وسلم قومه

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في فضل البكاء من خشية الله

- ‌قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا

- ‌قوله: باب (10) فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس

- ‌قوله: باب (12) في قلة الكلام

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌قوله: باب (19) ما يكفى من الدنيا

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في طول العمر للمؤمن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في قصر الأمل

- ‌قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنيين

- ‌قوله: باب (34) في التوكل على الله

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الكفاف والصبر عليه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (43) "ذم الحرص على المال والشرف

- ‌قوله: باب (44) "قدر الدنيا من الآخرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرياء والسمعة

- ‌قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الحب في الله

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في إعلام الحب

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الصبر على البلاء

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في ذهاب الصبر

- ‌قوله: باب (59) (من يظهر خلاف ما يسر)

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في حفظ اللسان

الفصل: ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

* وأما رواية أبي الهيثم عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 1398 وأحمد 3/ 76 وأبي يعلى 2/ 38 وابن حبان 7/ 475:

من طريق ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من تواضع للَّه درجة رفعه اللَّه درجة حتى يجعله في عليين ومن تكبر على اللَّه درجة يضعه اللَّه درجة حتى يجعله في أسفل السافلين" والسياق لأبى يعلى وابن لهيعة قد تابعه عمرو بن الحارث عند ابن ماجه ولم تبق إلا رواية دراج عن أبي الهيثم وهو ضعيف فيه.

‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

قال: وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة وأنس وأسامة بن شريك

3160/ 124 - أما حديث عائشة:

فرواه عنها مطلب بن عبد اللَّه وعروة والقاسم وأبو قلابة.

* أما رواية المطلب عنها:

ففي أبي داود 5/ 149 وابن وهب في الجامع 2/ 603 وأحمد 6/ 64 وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ص 180 وابن حبان كما في زوائده ص 475 والحاكم 1/ 60 وتمام 1/ 372 والطحاوى في المشكل 11/ 252:

من طريق عمرو مولى المطلب عن المطلب عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القانت المخبت" والسياق لابن وهب. والمطلب لا سماع له من أحد من الصحابة كما قال ذلك عبد اللَّه بن عبد الرحمن الدارمي والبخاري وجزم أبو حاتم بأنه لم يدرك عائشة ولا يرد هذا بقول أبي زرعة: نرجو أن يكون سمع من عائشة. اهـ فمن علم أولى ممن لم يعلم.

* وأما رواية عروة عنها:

ففي الضعفاء لابن حبان 3/ 81 وتمام 2/ 289:

من طريق الوليد بن الوليد العنسى عن ثابت بن يزيد عن الأوزاعى عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "مكارم الأخلاق عشرة تكون في الرجل ولا تكون في ابنه وتكون في العبد ولا تكون في سيده وتكون في الابن ولا تكون في أبيه يقسمها اللَّه لمن أراد به السعادة صدق الحديث وصدق الناس وإعطاء السائل والمكافآت

ص: 2884

بالصنائع وحفظ الأمانة وصلة الرحم والتذمم للجار وإقراء الضيف ورأسهن الحياء" والسياق لابن حبان وذكر أنه لا أصل له من حديث النبي صلى الله عليه وسلم. وذكره في ترجمة العنسي.

* وأما رواية القاسم عنها:

ففي ابن عدى 3/ 220 والضعفاء لابن حبان 3/ 144 والطبراني في المكارم ص 313:

من طريق اليمان بن عدى ثنا زهير بن محمد عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الساهر بالليل الصائم بالنهار" والسياق لابن عدى وذكر ابن عدى تفرد اليمان وهو ضعيف كما قال أحمد والدارقطني وقال البخاري: فيه نظر وزهير بن محمد ضعيف إذا روى عنه أهل الشام وهذا من ذاك إذ اليمان حمصى.

وللقاسم عنها سياق آخر:

في المكارم للخرائطى ص 30:

من طريق إبراهيم بن محمد الشافعى نا محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن القاسم عنها قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو كان حسن الخلق رجلًا يمشى في الناس لكان رجلًا صالحا" ومحمد هو أبو غرازة المشهور بالمكى ضعيف هو ووالده.

* وأما رواية أبي قلابة عنه:

فتقدم في الرضاع برقم 11.

3161/ 125 - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه أبو صالح ويزيد الأودى وابن سيرين وسعيد المقبرى وداود بن فراهيج وأبو عثمان النهدى وعبد الرحمن الحرقى وعطاء الخرسانى وخالد بن اللجلاج وأبو سلمة وعمرو بن أبي عمرو وعطاء بن أبي رباح وعيسى بن سيلان والأعرج والمطلب بن عبد اللَّه ومحمد بن زياد وابن شقيق.

* أما رواية أبي صالح عنه:

ففي الأدب المفرد للبخاري ص 104 والتاريخ 7/ 188 وأحمد 2/ 381 وابن سعد 1/ 192 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 26 وأبي محمد الفاكهى في الفوائد ص 527 و 528 والحاكم 2/ 613 والبيهقي 10/ 191 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 19 و 20 وتمام في الفوائد 1/ 121 و 122:

ص: 2885

من طريق عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق" والسياق للبخاري. وسنده صحيح.

ولأبي صالح عن أبي هريرة بهذا الإسناد سياق آخر:

في أحمد 2/ 527 وابن أبي شيبة في المصنف 6/ 188 والإيمان له برقم 20 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 1/ 441 والدارمي 2/ 231 والطبراني في المكارم ص 315.

بلفظ: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا".

وله سياق ثالث:

في الأدب المفرد للبخاري ص 107:

من طريق صالح بن خوات بن جبير عن محمد بن يحيى بن حبان عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليدرك بحسن خلفه درجة القائم بالليل" وصالح ثقة وكذا من فوقه والحديث صحيح.

* وأما رواية يزيد الأودى عنه:

ففي الترمذي 4/ 363 وابن ماجه 2/ 1418 وأحمد 2/ 291 و 392 والخرائطى في المساوئ ص 185 و 442 وابن أبي شيبة 6/ 90 وابن أبي عاصم في الزهد ص 200 وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ص 182 والصمت ص 28 وابن حبان 1/ 349 وأبي نعيم في الرواة عن أبي نعيم ص 35 و 36 والحاكم 4/ 324 والبزار كما في زوائده 2/ 409:

من طريق داود يعنى الأودى قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "تدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار، قالوا: اللَّه ورسوله أعلم قال: "فإن أكثر ما يدخل الناس النار الأجوفان الفم والفرج. أتدرون ما يدخل الناس الجنة" قالوا: اللَّه ورسوله أعلم قال: "تقوى اللَّه وحسن الخلق" والسياق لأبي نعيم.

ويزيد بن عبد الرحمن الأودى وثقه العجلى وابن حبان وقال ابن حجر مقبول. ومعنى ذلك أنه بحاجة إلى متابع. وعلم من هذا أن ابن حجر لا يعتد بتوثيق العجلى وهذا ما قرره المعلمى عبد الرحمن وزعم بعض معاصرينا أن المعلمى لم يسبق إلى ما مال إليه.

ص: 2886

* وأما رواية ابن سيرين عنه:

ففي جزء بيبى بنت عبد الصمد ص 39 وابن عدى 4/ 251 والخرائطى في المكارم كما المنتقى منه ص 28:

من طريق أبي خلف عبد اللَّه بن عيسى عن يونس بن عبيد عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن من أكمل الإيمان حسن الخلق" وأبو خلف ضعيف وقد تفرد بهذا.

ولابن سيرين عن أبي هريرة سياق آخر: في المكارم للطبراني ص 316:

من طريق النضر بن معبد الجرمى عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "حسن الخلق يذهب الخطيئة كما تذهب الشمس الجليد" والنضر ضعفه النسائي وابن معين وغيرهما وانظر اللسان 6/ 165 و 166 وذكره العقيلى في الضعفاء 4/ 291 وأورد له حديثا بهذا الإسناد في سوء الخلق.

* وأما رواية المقبرى عنه:

ففي مسند ابن أبي شيبة كما في المطالب 3/ 126 وأبي يعلى 6/ 87 والبزار 2/ 408 و 409 وإسحاق 1/ 461 وابن عدى 4/ 163 والحاكم 1/ 124 وأبي نعيم في الحلية 10/ 25 وعلى بن حرب الطائي في حديثه 1/ 81:

من طريق عبد اللَّه بن سعيد عن جده عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق" وعبد اللَّه متروك.

* وأما رواية داود بن فراهيج عنه:

ففي ابن عدى 3/ 82:

من طريق أبي غسان المدينى سمعت داود بن فراهيج سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما حسن اللَّه خلق رجل وخلقه فتطعمه النار" وداود ضعفه ابن معين في رواية ووثقه في أخرى وضعفه شعبة ووثقه غيرهما إلا أن هذا الحديث مما أنكره عليه ابن عدى.

* وأما رواية أبي عثمان النهدى عنه:

ففي ابن عدى 4/ 63 وابن أبي الدنيا في الصمت ص 170 والطبراني في الأوسط 7/ 350 والصغير 2/ 25:

ص: 2887

من طريق صالح بن بشير عن سعيد الجريرى عن أبي عثمان النهدى عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "أحبكم إلى اللَّه أحاسنكم أخلاقًا الموطؤن أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون وأبغضهم إلى اللَّه المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الإخوان الملتمسون لأهل البراء العثرات" وصالح عامة أهل العلم على ضعفه وقال فيه البخاري: منكر الحديث. وقد تفرد به كما قال الطبراني.

* وأما رواية عبد الرحمن الحرقى عنه:

ففي ابن عدى 4/ 127 و 6/ 311 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 28:

من طريق مسلم بن خالد الزنجى عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كرم المرء دينه ومروءته عقله وحسبه خلقه" ومسلم ضعيف وهو المشهور به كما قال ابن عدى إلا أنه تابعه عبد اللَّه بن زياد القرشى المعروف بابن سمعان وقد كذب.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي مسند إسحاق 1/ 449.

حدثنا كلثوم عن عطاء عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أكمل الناس إيمانًا أحسنهم خلقًا" وكلثوم هو ابن محمد الحلبى ضعيف كما في اللسان وعطاء هو ابن أبي مسلم لا سماع له من أبي هريرة.

* وأما رواية خالد بن اللجلاج عنه:

ففي الأوسط للطبراني 7/ 5:

من طريق رواد بن الجراح نا أبو غسان محمد بن مطرف عن محمد بن عجلان عن خالد بن اللجلاج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كرم المرء تقواه ومروءته عقله وحسبه خلقه، ورواد الأكثر على ضعفه وتركه الدارقطني وضعفه النسائي وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الناس. اهـ.

والكلام فيه أكبر من ذلك ووثقه بعضهم كابن معين.

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

ففي البزار كما في زوائده 2/ 206 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 373 وابن أبي شيبة 8/ 242 و 7/ 219 وأحمد 2/ 235 و 403 وابن حبان 1/ 352 و 4/ 277:

ص: 2888

من طريق ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خياركم أطولكم أعمارًا وأحسنكم أخلاقًا" والسند حسن وقد صرح ابن إسحاق في ابن حبان.

وزعم المباركفورى وتبعه الألبانى بأن ابن إسحاق لم يصرح وليس ذلك كذلك.

ولأبي سلمة عن أبي هريرة سياق آخر:

تقدم تخريجه في باب برقم 55.

* وأما رواية عمرو بن أبي عمرو عنه:

ففي الزهد لهناد 2/ 596:

من طريق سعد بن سعيد عن عمرو بن أبي عمرو عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كان هينًا لينًا سهلًا قريبًا حرمه اللَّه على النار" والسند ضعيف لانقطاعه بين عمرو وأبي هريرة.

* وأما رواية عطاء بن أبي رباح عنه:

ففي البزار كما في زوائده 2/ 408:

من طريق طلحة عن عطاء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق".

قال البزار: طلحة لين الحديث. اهـ.

* وأما رواية عيسى بن سيلان عنه:

ففي الصلاة للمروزى 1/ 442:

من طريق ابن لهيعة حدثنى عيسى بن سيلان عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحاسنهم أخلاقًا وإن المرء ليكون مؤمنًا وإن في خلقه شيئًا فينقص ذلك من إيمانه" وابن لهيعة ضعيف.

* وأما رواية الأعرج عنه:

ففي أحاديث نافع بن أبي نعيم لابن المقرى رقم 15:

من طريق ابن أبي فديك عن نافع بن أبي نعيم عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه بنحو ما تقدم والسند حسن.

ص: 2889

* وأما رواية المطلب عنه:

ففي ابن حبان 6/ 188:

من طريق خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال أخبرنى عمرو بن أبي عمرو عن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلفًا وخياركم خيارهم لنسائهم" وخالد لا يحتج به خارج الصحيح. والمطلب تقدم قول البخاري فيه وكذا الدارمي: إنه لا سماع له من الصحابة.

* وأما رواية محمد بن زياد عنه:

ففي أحمد 2/ 466 و 469 و 481 والبخاري في الأدب المفرد ص 107:

من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت أبا القاسم يقول: "خيركم إسلامًا أحاسنكم أخلاقًا إذا فقهوا" والسياق للبخاري وسنده صحيح.

* وأما رواية عبد اللَّه بن شقيق عنه:

فتقدم تخريجها في الباب السابق.

3162/ 126 - وأما حديث أنس:

فرواه عنه حميد وثابت وشعيب بن الجحاب وأبو حازم وعبد الرحمن بن سليمان وعبد الحكم بن عبد اللَّه والحسن وإسحاق وزربى وغيلان بن جرير والزهري.

* أما رواية حميد عنه:

ففي مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا ص 17 و 18 والطبراني في الأوسط 6/ 313 وابن حبان في الضعفاء 1/ 335 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 339 وتمام 2/ 141 وابن أبي حاتم في العلل 2/ 112:

من طريق طلق بن السمح عن يحيى بن أيوب عن حميد الطويل قال: كنا إذا أتينا أنس بن مالك قال لجاريته: قدمى لأصحابنا ولو كسرة فإني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة" والسياق لتمام.

والحديث حكم عليه أبو حاتم الرازى بالبطلان ففي العلل: قال أبي: هذا حديث باطل وطلق مجهول. إلا أن طلقًا قد توبع عند ابن حبان إذ رواه من طريق سليمان بن بشار الخراسانى عن سفيان بن عيينة عن حميد به إلا أن بشارًا رماه ابن حبان بالوضع.

ص: 2890

* تنبيه:

زعم الطبراني أن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الحكم تفرد به عن طلق وليس ذلك كذلك فقد رواه الربيع بن سليمان الجيزى عن طلق كما عند ابن الأعرابى وغيره.

ولحميد سياق آخر:

في البزار كما في زوائده 2/ 409 وابن عدى في الكامل 5/ 348:

من طريق عبيد بن إسحاق العطار الكوفى ثنا سيار بن هارون عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قالت أم حبيبة: يا رسول اللَّه المرأة تكون لها الزوجان في الدنيا يعنى يكون زوج بعد زوج فيدخلون الجنة فلأيهما تكون قال: "لأحسنهما خلقًا" والسياق للبزار.

وعبيد متروك وقد اضطرب في هذا الحديث فمرة جعله من مسند أنس ومرة ساقه بهذا الإسناد قائلًا عن أنس عن أم حبيبة كما عند ابن عدى وقد تفرد بهذا السياق كما قال ابن عدى.

* وأما رواية ثابت عنه:

ففي البزار كما في زوائده 4/ 220 وأبي يعلى كما في المطالب 3/ 127 وابن حبان في الضعفاء 1/ 191 وابن أبي عاصم في الزهد ص 11 و 12:

من طريق بشار بن الحكم ثنا ثابت البنانى عن أنس رضي الله عنه قال لقى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبا ذر رضي الله عنه فقال: "يا أبا ذر إلا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان" قال: بلى يا رسول اللَّه قال صلى الله عليه وسلم: "عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذى نفسى بيده مما عمل الخلائق بمثلهما" وبشار قال ابن عدى فيه: منكر الحديث. وابن حبان قال فيه كذلك.

ولثابت عن أنس سياق آخر بهذا الإسناد.

في التواضع والخمول لابن أبي الدنيا ص 182.

بلفظ: "ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة".

ولثابت سياق ثالث:

في المصدر السابق ص 281.

ص: 2891

حدثنا حميد النسائي حدثنى أبو الأسود النضر بن عبد الجبار حدثنى نوح بن عباد القرشى وما رأيت أحدًا أخشى للَّه منه عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درك من جهنم وهو عابد" ونوح ذكره ابن حبان في الثقات وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا له من روى عنه إلا من هنا وذلك لا يخرجه عن الجهالة.

* وأما رواية شعيب عنه:

ففي أبي يعلى 4/ 171 و 172 والبزار كما في زوائده لابن حجر 1/ 77:

من طريق زكريا بن يحيى الطائى ثنا شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة" قال البوصيرى: رواته ثقات. وذكر البزار تفرد زكريا به. وقد اختلف الأئمة في شأنه فوثقه الخطيب وابن حبان وتركه الدارقطني كما في سؤالات البرقانى عنه. وقول الدارقطني أولى.

* وأما رواية أبي حازم عنه:

ففي ابن عدى 6/ 378 وابن شاهين في الترغيب ص 313:

من طريق عمر بن راشد ثنا أبو مودود عن أبي حازم بن دينار عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يستكمل العبد الإيمان حتى يحسن خلقه ولا يشفى غيظه" والسياق لابن شاهين وعمر ضعيف وقد تابعه مطر بن عبد اللَّه أبو مصعب اليسارى وهو مختلف فيه فكذبه الدارقطني وضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان وابن سعد والحق مع من ضعفه. والحديث ضعيف وأبو مودود مجهول وذكر ابن عدى أنه عزيز الحديث يعنى مقل.

* وأما رواية عبد الرحمن بن سليمان عنه:

ففي المنتقى من مكارم الأخلاق للخرائطى ص 31:

من طريق محمد بن مصفى نا بقية بن الوليد حدثنى أبو سعيد ثنى عبد الرحمن بن سليمان عن أنس بن مالك قال: بينما نحن مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يومًا إذ قال: "إن حسن الخلق ليذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد" والسند ضعيف قال ابن معين في بقية: إذا

ص: 2892

حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره وأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا وإذا كنى الرجل ولم يسم اسم الرجل فليس يساوى شيئًا. اهـ وهذا قول عدة من أهل العلم وقد كنى هنا بما لا يعرف.

* وأما رواية عبد الحكم بن عبد اللَّه عنه:

من طريق عمرو بن منصور ثنا عبد الحكم بن عبد اللَّه ثنا أنس بن مالك أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يقول: "إن من مكارم الأخلاق أن تعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك وتعطى من حرمك" وعبد الحكم قال فيه البخاري: منكر الحديث وكذا قاله أبو حاتم الرازى.

* وأما رواية الحصن عنه:

ففي الفوائد لتمام 1/ 136:

من طريق خليد بن دعلج عن الحسن عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن الخلق الحسن يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد وإن الخلق السيء ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل" وخليد قال فيه النسائي: ليس بثقة وقال أبو حاتم: ليس بالمتين وتركه الدارقطني وقال ابن معين: ضعيف.

* وأما رواية إسحاق عنه:

ففي البزار كما في زوائده لابن حجر 1/ 75:

من طريق هانىء بن المتوكل ثنا عبد اللَّه بن سليمان عن إسحاق عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه فقد استوجب الثواب واستكمل الإيمان: خلق يعيش به في الناس وورع يحجزه عن محارم اللَّه وحلم يرده عن جهل الجاهل" وهانىء رمى بالتغير كما في اللسان وشيخه قال فيه البزار: حدث بأحاديث لم يتابع عليها. اهـ.

* وأما رواية زربى عنه:

ففي أبي يعلى 4/ 200:

من طريق أبي سعيد مولى بنى هاشم حدثنا زربى أبو يحيى قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا" وزربى ضعيف.

* وأما رواية غيلان بن جرير عنه:

ففي تاريخ البخاري 2/ 130:

ص: 2893