الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مرسلًا وذكر هذا أيضًا عن ابن عبد البر. فلعل الغلط ممن بعد القعنبى إذ هو من أوثق من روى عن مالك.
3013/ 63 - وأما حديث أم سلمة:
فرواه أبو داود 4/ 101 وأحمد 6/ 292 وأبو يعلى 6/ 276 والطبراني في الكبير 23/ 372 والبيهقي 8/ 307:
من طريق ثابت بن عمارة حدثتنى ريطة عن كبشة بنت أبي مريم قالت: سألت أم سلمة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه؟ قالت: كان ينهانا أن نعجم النوى طبخًا أو نخلط الزبيب والتمر" والسياق لأبى داود وثابت فيه ضعف ومن فوته مجاهيل.
3014/ 64 - وأما حديث معبد بن كعب عن أمه:
فرواه أحمد 6/ 18 والطبراني في الكبير 25/ 147 والبيهقي 8/ 307:
من طريق ابن إسحاق وغيره عن معبد بن كعب عن أمه قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ينهى عن الخليطين: التمر والبسر والرطب وقال: "اشربوا كل واحد منهما على حدته" والسياق للطبراني.
وقد اختلف فيه على معبد فقال عنه ابن إسحاق ما تقدم خالفه عقيل بن خالد إذ قال عنه عن معبد بن كعب بن مالك عن أخيه عبد اللَّه بن كعب عن امرأة وابن إسحاق لا يقاوم عقيلًا فالراجح رواية عقيل والسند ضعيف لما يحتمل من وقوع الإرسال بين عبد اللَّه بن كعب والمبهمة.
قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة
قال: وفي الباب عن أم سلمة والبراء وعائشة
3015/ 65 - أما حديث أم سلمة:
ففي صحيح البخاري 10/ 96 وفي التاريخ له 5/ 131 ومسلم 3/ 1634 وأبي عوانة 5/ 216 و 217 والنسائي في الكبرى 4/ 196 وابن ماجه 2/ 1120 وأحمد 6/ 300 و 301 و 304 و 306 وأبي يعلى 6/ 236 و 249 و 259 و 280 والطيالسى ص 223 وابن وهب في الجامع 1/ 707 وأبي عبيد في غريبه 1/ 253 وإسحاق في مسنده 4/ 88 والدارمي 2/ 46 وعلى بن الجعد ص 443 و 444 والطحاوى في المشكل 4/ 42 والطبراني 23/ 215 و 288 و 387 و 388 و 389 وابن أبي شيبة في المصنف 5/ 517 وابن عدى 338:
من طريق نافع عن زيد بن عبد اللَّه عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "الذى يشرب في إناء الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم" والسياق للبخاري.
وقد اختلف في إسناده على نافع فقال عنه مالك وأيوب والليث وصخر بن جويرية وعبيد اللَّه بن عمر وجرير بن حازم وعبد الرحمن السراج ما تقدم خالفهم إسماعيل بن أمية إذ ساقه عن نافع بإسقاط زيد بن عبد اللَّه خالفهم جرير بن عبد الحميد إذ قال عن نافع عن أم سلمة خالفهم عبد اللَّه بن عمر العمرى إذ قال عنه عن يزيد بن عبد اللَّه عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن عنهما والصواب زيد بن عبد اللَّه خالفهم ابن إسحاق إذ قال عنه عن صفية بنت أبي عبيد عن أم سلمة كما في الطبراني. خالفهم سعد بن إبراهيم فقال عنه عن امرأة ابن عمر عن عائشة إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه على سعد فقال عنه شعبة ما تقدم، خالفه الثورى إذ وقفه كما عند النسائي خالف جميع من تقدم هشام بن سعد وبردًا إذ قالا عنه عن ابن عمر رفعه فسلكا الجادة خالفهم عبد العزيز بن أبي رواد إذ قال عنه عن أبي هريرة وقد صوب النسائي رواية أيوب إذ قال:"والصواب من ذلك كله حديث أيوب واللَّه أعلم". اهـ.
وقد وافق أيوب من تقدم ذكرهم إلا أنه وقع في غريب أبي عبيد من طريق ابن علية.
عن أيوب عن نافع عن أم سلمة مرفوعًا وأخاف أن يكون ذلك وهمًا وقع ممن بعد أبي عبيد إذ المشهور عن ابن علية موافقته لأصحاب أيوب وان حكى على بن الجعد عنه في مسنده الشك.
* تنبيه:
وقع في النسائي محمد بن سلمة "عن أبي إسحاق" صوابه "ابن إسحاق".
* تنبيه: آخر: ذكر ابن عدى رواية عبد العزيز عن نافع عن أبي هريرة مرفوعًا وذكر النسائي أنه وقفه فاللَّه أعلم.
3016/ 66 - وأما حديث البراء:
فتقدم تخريجه في الجنائز برقم 2.
3017/ 67 - وأما حديث عائشة:
فرواه النسائي في الكبرى 4/ 196 وابن ماجه 2/ 1130 وأحمد 6/ 98 وعلى بن الجعد ص 233 والطبراني في الأوسط 2/ 236 و 3/ 56 وأبي يعلى: