الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "والذى نفسى بيده لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" وإبراهيم ثقة وجده هو أسيد بن أبي أسيد حسن الحديث إلا أنه لم يسمع من أبي هريرة.
قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع
قال: وفي الباب عن أبي هريرة
3318/ 30 - وحديثه:
رواه البخاري (6/ 512) ومسلم (4/ 1857) والترمذي (5/ 615 و 623) والنسائي في الكبرى (5/ 37) وأحمد (2/ 245) والحميدي (2/ 454) والطحاوى في المشكل (8/ 76) وابن الأعرابى في معجمه (1/ 41) وأبو عمرو عثمان بن أحمد السمرقندى في الفوائد المنتقاة الحسان العوالى ص (39 و 40):
من طريق ابن شهاب وغيره حدثنى سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أنهما سمعا أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "بينما رجل يسوق بقرة له قد حمل عليها التفتت إليه البقرة فقالت: إني لم أخلق لهذا ولكني إنما خلقت للحرث" فقال الناس: سبحان اللَّه تعجبًا وفزعًا أبقرة تكلم؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فإني أومن به وأبو بكر وعمر" قال أبو هريرة: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "بينا راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة فطلبه الراعى حتى استنقذها منه فالتفت إليه الذئب فقال له: من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيرى" فقال الناس سبحان اللَّه فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فإني أومن بذلك أنا وأبو بكر وعمر" والسياق لمسلم.
قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر
قال: وفي الباب عن ابن مسعود وأنس وجبير بن مطعم
3319/ 31 - أما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه أبو معمر ومسروق.
* أما رواية أبي معمر عنه:
فرواه البخاري (8/ 617) ومسلم (4/ 2158) والترمذي (5/ 397 و 398) والنسائي في الكبرى (6/ 476) وأحمد (1/ 413 و 377 و 447 و 456) والبزار (5/ 202 و 203)
وأبو يعلى (5/ 5) والشاشى (2/ 188 و 189 و 190) وسعدان بن نصر في جزئه ص (23) وابن حبان (8/ 145) وابن جرير في التفسير (27/ 50 و 51) والطحاوى في المشكل (2/ 178 و 179 و 180) والطبراني في الكبير (10/ 94) والبيهقي في الدلائل (2/ 265 و 266) والفاكهى في تاريخ مكة (4/ 46) والدارقطني في العلل (5/ 169):
من طريق الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن ابن مسعود قال: انشق القمر على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرقتين فرقة فوق الجبل وفرقة دونه فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اشهدوا" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه شعبة وسفيان وأبو معاوية وعلى بن مسهر وأبو معاوية وحفص بن غياث ما تقدم خالفهم سعدان بن يحيى إذ قال عنه عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه وقد تابع سعدان متابعة قاصرة سماك إذ قال عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه إلا أنه اختلف فيه على سماك فقال عنه يزيد بن عطاء ما تقدم وقال عنه إسرائيل وأسباط عن إبراهيم عن الأسود عن عبد اللَّه وهي رواية أيضًا عن يزيد بن عطاء.
وعلى أي سماك لا يساوى الأعمش خالفهم في الأعمش عبد الواحد بن زياد وحفص بن غياث في رواية ويوسف بن خالد إذ قالوا عن الأعمش عن عبد اللَّه بن مرة عن أبي معمر عن عبد اللَّه.
واختلف فيه على يحيى بن عيسى الرملى راويه عن الأعمش فقيل عنه كقول سعدان وقيل عنه عن الأعمش عن إبراهيم عن رجل عن عبد اللَّه وقال شعبة مرة عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر وهذه الطريق والطريق الأولى صحيحتان إلا أنه اختلف فيه على مجاهد فقيل عنه ما سبق وقال عنه ابن أبي نجيح عن أبي معمر عن عبد اللَّه وقد زعم البزار أن ابن أبي نجيح تفرد به عن مجاهد عن أبي معمر به وليس كما زعم فقد تابع ابن أبي نجيح ابن جريج عند الفاكهى خالف جميع من رواه عن مجاهد ليث بن أبي سليم إذ قال مجاهد رفعه وهذا إرسال وليث ضعيف.
* وأما رواية مسروق عنه:
ففي الطيالسى ص 38 والبزار 5/ 344 والبيهقي في الدلائل 2/ 266 وابن جرير في التفسير 27/ 50 والطحاوى في المشكل الآثار 2/ 77:
من طريق المغيرة عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد اللَّه قال: انشق القمر على عهد
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالت قريش: هذا سحر ابن أبي كبشة قال: فقالوا: انتظروا ما تأتيكم به السفار فإن محمدًا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم قال: فجاء السفار فقالوا ذاك". والسياق للطيالسى وسنده صحيح.
3320/ 32 - وأما حديث أنس:
فرواه البخاري 6/ 631 ومسلم 4/ 2159 والترمذي 5/ 397 والنسائي في الكبرى 6/ 476 وأحمد 3/ 165 و 207 و 220 و 275 و 278 وأبو يعلى 3/ 230 و 282 و 303 وابن جرير في التفسير 27/ 50 والطحاوى في المشكل 2/ 182 والطيالسى ص 265:
من طريق سعيد بن أبي عروبة وغيره عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه "أنه حدثهم أن أهل مكة سألوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر" والسياق للبخاري.
3321/ 33 - وأما حديث جبر بن مطعم:
فرواه الترمذي 5/ 398 وأحمد 4/ 81 و 82 والبزار 8/ 357 وابن حبان 8/ 145 و 146 وابن جرير في التفسير 27/ 51 والإسماعيلى في معجمه 3/ 784 والطبراني في الكبير 2/ 132:
من طريق سليمان بن كثير وغيره عن حصين عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: "انشق القمر على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حتى صار فرقتين على هذا الجبل وعلى هذا الجبل فقالوا: سحرنا محمد فقال بعضهم: لئن كان سحرنا ما يستطيع أن يسحر الناس كلهم" والسياق للترمذي.
وقد تابع سليمان، محمد بن كثير وحصين بن نمير واختلف فيه على محمد بن فضيل فقال عنه عبد اللَّه بن سعيد الأموى وأبو كريب كما تقدم خالفهم أحمد بن بديل كما عند الإسماعيلى إذ قال عنه حصين عن جبير بن محمد بن جبير عن أبيه عن جده خالفهم على بن المنذر الطريقى إذ قال: ثنا ابن فضيل عن حصين عن سالم بن أبي الجعد عن محمد بن جبير عن أبيه كما عند الطبراني وأولى هذه الوجوه بالتقديم الأولى مع أن أولى هذه الوجوه عن ابن فضيل رواية من رواه عنه موافقًا للجماعة والحديث صحيح من هذه الطريق أعني الأولى.
* * *