الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وشيخ المصنف ذكره الذهبى في السير 16/ 277 والخطيب في تاريخ بغداد 13/ 94 ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
* وأما رواية ابن المسيب عنه:
ففي الأوسط للطبراني 8/ 64.
حدثنا موسى بن هارون نا محمد بن أبي بكر المقدمي نا عبد الواحد بن زياد نا معمر عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لا يرحم لا يرحم" وهذا إسناد صحيح.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
فتقدم تخريجها في الباب السابق.
3070/ 37 - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:
فرواه أبو داود 5/ 231 والترمذي 4/ 323 وأحمد 2/ 160 والحميدي 2/ 269 و 270 وابن أبي شيبة 6/ 93 وابن وهب في الجامع 1/ 221 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 68 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 136 والرد على بشر المريسى للدارمى كما في عقائد السلف ص 461 والحاكم 4/ 159:
من طريق ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي قابوس عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله اللَّه ومن قطعها قطعه اللَّه" والسياق للترمذي وأبو قابوس لم يوثقه معتبر لذا قال في التقريب: مقبول. ولا أعلم له متابع.
قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة
قال: وفي الباب عن ابن عمر وتميم الداري وجرير وحكيم بن أبي يزيد عن أبيه وثوبان
3071/ 38 - أما حديث ابن عمر:
فرواه البزار كما في زوائده لابن حجر 2/ 97 ومحمد بن نصر المروزى في تعظيم قدر الصلاة 2/ 687 و 688 والطحاوى في المشكل 4/ 79 والدارمي 2/ 220 وابن المقرى في معجمه ص 138 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 570 والطبراني في المكارم ص 335 وتمام 2/ 67 وأبو الشيخ في التوبيخ ص 41 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 47 و 48:
من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم ونافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة" قال: قلنا لمن يا رسول اللَّه؟ قال: "للَّه ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم" والسياق للدارمى.
وقد اختلف فيه على هشام فقال عنه جعفر بن عون ما سبق وتابعه أبو همام الدلال في الطبراني وغيره إلا أنه رواه ابن الأعرابى من طريقه قائلًا فيه عنه عن نافع وحده وقد زعم البزار أن جعفر بن عون تفرد بالسياق السابق وليس كذلك خالفهما ابن أبي فديك إذ قال عن هشام عن زيد بن أسلم رفعه كما عند المروزى وهو الصواب.
* تنبيه:
وقع في ابن المقرى: أبو تمام. صوابه: أبو همام.
3072/ 39 - وأما حديث تميم الداري:
فرواه عنه عطاء بن يسار والحسن.
* أما رواية عطاء عنه:
ففي مسلم 1/ 74 و 75 وأبي عوانة 1/ 36 و 37 وأبي داود 5/ 233 والنسائي 4/ 156 و 157 وأحمد 4/ 102 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 320 وأبي يعلى 6/ 349 والرويانى 2/ 486 و 487 وابن الجعد ص 392 والحميدي 2/ 369 والبخاري في التاريخ 6/ 460 ومحمد بن نصر المروزى في تعظيم قدر الصلاة 2/ 686 وابن أبي الدنيا في الإشراف على منازل الأشراف ص 99 والطحاوى في المشكل 4/ 75 و 78 وأبي عبيد في الأموال ص 10 ووكيع في الزهد 2/ 621 و 622 وابن أبي عمر في الإيمان ص 132 والآجري في الأربعين ص 116 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 169 وابن المقرى في معجمه ص 294 وأبي الشيخ في التوبيخ ص 33 و 39 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 518 و 519 والبغوى في الصحابة 1/ 365 و 366 وأبي نعيم في الصحابة 1/ 449 و 450 والطبراني في الكبير 2/ 52 و 53 و 54 وابن حبان 7/ 49 و 50:
من طريق سفيان وغيره قال: قلت لسهيل: إن عمرو حدثنا عن القعقاع عن أبيك قال: ورجوت أن يسقط عني رجلًا. قال: فقال: سمعته من الذى سمعه منه أبي كان صديقًا له بالشام. ثم حدثنا سفيان عن سهيل عن عطاء بن يزيد عن تميم الداري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدين النصيحة" قلنا: لمن؟ قال: "للَّه ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على سهيل. فقال عنه السفيانان والقطان وسليمان التيمى وخالد الطحان وحماد بن سلمة وابن أبي حازم وزهير وجرير بن عبد الحميد والضحاك بن عثمان وروح بن القاسم وإبراهيم بن طهمان وعبيد اللَّه الوازع ووهيب ويحيى بن سعيد الأنصارى ومحمد بن جعفر ما تقدم. واختلف فيه على الثورى فقال عنه أبو نعيم ومحمد بن يوسف وابن مهدى والقطان ووكيع وعبد الرزاق عن سهيل عن عطاء به خالفهم على بن قادم وهو ضعيف في الثورى إذ قال عنه عن سهيل عن أبيه عن عطاء به. خالفهم بشر بن منصور إذ قال عن الثورى عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة وقد تابع بشرًا متابعة قاصرة مالك إذ رواه عن سهيل كذلك. والرواية الأولى عن الثورى هي الصحيحة فحسب. واختلف فيه على إسماعيل بن عياش فقال عنه أبو عبيد القاسم بن سلام كما قال أهل الوجه الأول وقال عنه منصور بن أبي مزاحم عن سهيل عن أبيه عن عطاء عن تميم به وهذا الخلط من إسماعيل خالف جميع من تقدم إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد اللَّه إذ قال عن صالح أخى سهيل عن أبيه عن أبي هريرة وإسحاق ضعيف.
واختلف فيه على، ابن عجلان فقال عنه صفوان بن عيسى عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرة. وقال إسماعيل بن جعفر وطارق بن عبد العزيز عن العلاف عن ابن عجلان عن القعقاع وسمى وعبيد اللَّه بن مقسم عن أبي صالح عن أبي هريرة. وكذلك قال سليمان بن بلال عن ابن عجلان إلا أنه أسقط سميًا. وأصح هذه الوجوه للحديث الوجه الأول كما قال الدارقطني وغيره وانظر العلل 10/ 115 فما بعد وثم خلاف آخر وانظر تاريخ البخاري.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي تعظيم قدر الصلاة للمروزى 2/ 688 وابن عدى 6/ 5:
من طريق هشام وغيره عن الحسن عن تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خمس من جاء بهن لم يصد وجهه من الجنة: النصح للَّه ولدينه ولكتابه ولنبيه ولجماعة المسلمين" والسياق لابن نصر.
وهشام ضعيف فما يرويه عن الحسن إلا أنه تابعه غالب بن عبيد اللَّه عند ابن عدى إلا أن غالبا ضعيف كما أن السند أيضا إلى هشام ضعيف إذ راوية عن هشام أبو جعفر الرازى. ويحتاج إلى نظر أسمع الحسن من تميم وقد زعم مخرج كتاب الصلاة حصول الإنقطاع بينهما ولم يثبت دليله. وزعم أن الحسن مدلس ولم يصب.