الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق أبى بكر بن أبى مريم عن عطاء بن أبى رباح عن أبى سعيد الخدرى قال: اشترى أسامة بن زيد بن ثابت وليدة بمائة دينار إلى شهر فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تعجبون من أسامة المشتري إلى شهر إن أسامة طويل الأمل والذى نفسى بيده ما طرفت عيناى إلا ظننت أن شفرى لا يلتقيان حتى يقبض الله روحى ولا رفعت طرفى فظننت أنى واضعه حتى أقبض ولا لقمت لقمة إلا ظننت أنى لا أسيفها حتى أغص بها من الموت" ثم قال: "يا بنى آدم إن كنتم تعقلون فعدوا أنفسكم من الموتى والذى نفسى بيده إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين" والسياق لابن أبى الدنيا وأبو بكر متروك.
قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا
قال: وفى الباب عن أبى بن كعب وأبى سعيد وعائشة وابن الزبير وأبى واقد وجابر وابن عباس وأبى هريرة
3528/ 26 - أما حديث أبى بن كعب:
فرواه الترمذي 5/ 665 و 711 وأحمد 5/ 131 و 132 والطيالسى ص 73 والشاشى 3/ 363 و 364 و 365 و 366 والحاكم 2/ 224 وأبو نعيم في الحلية 4/ 187 وأبو الشيخ في الأمثال ص70:
من طريق عاصم بن أبى النجود قال: سمعت زر بن حبيش يحدث عن أبى بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "إن الله أمرنى أن أقرأ عليك" فقرأ عليه {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} فقرأ فيها" إن ذات الدين عند الله الحنيفية السمحة لا اليهودية ولا النصرانية من يعمل خيرًا فلن يكفره" وقرأ عليه "ولو أن لابن آدم واديًا من مال لا بتغى إليه ثانيًا ولو كان له ثانيًا لابتغى إليه ثالثًا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب" والسياق للترمذي وإسناده حسن.
3529/ 27 - وأما حديث أبى سعيد:
فرواه البزار كما في زوائده 4/ 245 وعلى بن الجعد في مسنده ص 301:
من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبى سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن لابن آدم واديًا من مال لابتغى إليه ثانيًا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب" وعطية ضعيف جدًّا.
3530/ 28 - وأما حديث عائشة:
فرواه أحمد 6/ 55 والبزار في مسنده كما في زوائده 4/ 246:
من طريق مجالد عن الشعبي عن مسروق قال: قلت لعائشة: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شيئًا عند منامه؟ فقلت: كان إذا دخل بيته قال: "لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليه ثالثًا ولا يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب" كنا نرى هذا فيما نسخ والسياق للبزار ومجالد متروك.
3531/ 29 - وأما حديث ابن الزبير:
فرواه البخاري 11/ 253 والبزار 6/ 181 والطبراني في الكبير الجزء المفقود منه ص 49 والأوسط 4/ 67 وأبو نعيم في تسمية الرواة عن أبى نعيم ص 27 و 67:
من طريق عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل عن عباس بن سهل بن سعد قال: سمعت ابن الزبير على المنبر بمكة يخطب يقول: يأيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "لو أن ابن آدم أعطى واديًا ملآن من ذهب أحب إليه ثانيًا ولو أعطى ثانيًا أحب اليه ثالثًا ولا يسد جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب" والسياق للبخاري.
3532/ 30 - وأما حديث أبى واقد:
فرواه أحمد 5/ 218 و 219 وأبو عبيد في فضائل القرآن ص 322 والطبراني في الكبير 3/ 279 و 280 والأوسط 3/ 51 و 52 وأبو نعيم في معرفة الصحابة 2/ 759 و 60 و 761:
من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى واقد الليثى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا مما أوحى إليه قال: فجئته ذات يوم فقال: "إن الله قوله: انا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو أن لابن آدم واديًا من ذهب لأحب أن يكون له الثانى ولو كان له الثانى لأحب أن يكون له الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب" والسياق لأبي عبيد.
وقد اختلف فيه على زيد فقال عنه من سبق وتابعه على ذلك محمد بن عبد الرحمن بن مجبر وعبد الله بن جعفر ما تقدم خالفهم ربيعة بن عثمان إذ قال عنه عن أبى مراوح عن أبى واقد رفعه خالف الجميع عبد الله بن الحسين بن عطاء بن يسار إذ قال عنه عن أبيه عن أبى واقد. وابن مجبر قال فيه ابن معين: ليس بشىءٍ وقال أبو زرعة: واهى الحديث وانظر الجرح والتعديل 7/ 320 وعبد الله بن جعفر هو والد ابن المديني ضعيف وهشام في حفظه ضعف وعبد الله بن الحسن ضعيف وأولاهم بالتقديم ربيعة فإنه وإن اختلف أهل العلم فيه فروايته أولى لكونه أولاهم فقد وثقه ابن معين وابن سعد ومحمد بن عبد الله بن نمير وابن شاهين وابن حبان وقال النسائي: ليس به بأس وقال أبو زرعة: إلى الصدق ما هو وليس
بذلك القوى وقال أبو حاتم: منكر الحديث يكتب حديثه وهو ممن وصف بالتشدد مع أن الذهبى قد ذكر ربيعة فيمن تكلم فيه وهو موثق. وأبو مراوح هو الغفارى ويقال له الليثى ثقة ويقال له صحبة والحديث يصح من هذا الوجه إلا أنى وجدت بعد هذا أن أبا حاتم يقدم من قال عن زيد عن عطاء عن أبى واقد. العلل 2/ 107.
* تنبيه:
وقع في المعرفة لأبي نعيم "عبد الله بن الحسن بن عطاء بن سنان" صوابه ما تقدم.
3533/ 31 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه أبو الزبير وأبو سفيان.
* أما رواية أبى الزبير عنه:
ففي أحمد 3/ 340 و 341 و 355 و 381 وأبى عبيد في فضائل القرآن ص 323 وابن حبان 5/ 97:
من طريق ابن جريج قال: أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لو أن لابن آدم واديان مالًا لأحب أن له مثله ولا يملأ نفس ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب" والسياق لابن حبان وسنده على شرط الصحيح.
* وأما رواية أبى سفيان عنه:
ففي البزار كما في زوائده 4/ 245 وأبى يعلى 2/ 356 و 474 وابن حبان 5/ 96:
من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لو كان لابن آدم نخل لتمنى إليه مثله ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب" والسياق لأبي يعلى وسنده على شرط الصحيح والعنعنة تغتفر بما سبق.
3534/ 32 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه البخاري 11/ 253 ومسلم 2/ 725 و 726 وأحمد 1/ 370 وأبو يعلى 3/ 90 وأبو عبيد في فضائل القرآن ص 324 وابن حبان 5/ 96 والطبراني في الكبير 11/ 180 والأوسط 3/ 78:
من طريق ابن جريج عن عطاء قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لو كان لابن آدم واديان من مال لا بتغى ثالثًا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب" والسياق للبخاري.