الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3407/ 119 - وأما حديث الفلتان:
فتقدم تخريجه في الصوم برقم 72.
قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وفاطمة بنت قيس وأسامة بن زيد وسمر بن جندب ومحجن
3408/ 120 - أما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه نعيم المجمر والحرقى.
* أما رواية نعيم المجمر عنه:
ففي البخاري 13/ 101 ومسلم 2/ 1005 والنسائي في الكبرى 4/ 363 وأحمد 2/ 237 و 375 وأبي الفضل الزهرى في حديثه 2/ 634:
من طريق مالك عن نعيم بن عبد اللَّه المجمر عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال" والسياق للبخاري.
* وأما رواية الحرقى عنه:
ففي مسلم 5/ 1005 والترمذي 4/ 515 وأحمد 2/ 372 و 397 و 398 و 407 و 408 و 457 و 484 وابن حبان 7/ 512:
من طريق العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يأتى المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دير أحد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك" والسياق لمسلم.
3409/ 121 - وأما حديث فاطمة بنت قيس:
فرواه مسلم 4/ 2261 وأبو داود 4/ 500 والترمذي 4/ 521 والنسائي في الكبرى 2/ 481 وابن ماجة 2/ 1354 وأحمد 6/ 373 و 374 وإسحاق 9/ 215 فما بعد والطيالسى ص 228 و 229 والحميدي 1/ 177 والطبراني في الكبير 24/ 285 و 403 وابن مندة في الإيمان 3/ 930 وابن أبي شيبة 8/ 658 والطحاوى 7/ 389:
من طريق مغيرة وغيره عن الشعبى عن فاطمة بنت قيس عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إنه لم يأت نبي قط إلا وقد حذر أمته الدجال وإنه فيكم أيتها الأمة وأنه يطأ الأرض كلها غير
طيبة يعنى المدينة" والسياق لإسحاق وقد رواه مسلم مطولًا.
3410/ 122 - وأما حديث أسامة:
فرواه الطبراني في الكبير 1/ 165 وأحمد 5/ 207:
من طريق الزهرى حدثنى ابن ضيرى مولى أُسامة عن أسامة أن رجلًا قدم من بعض الأرياف فأخذه الوجع فرجع فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنى لأرجو أن لا يطلع علينا نقابها -يعنى نقاب المدينة" والسياق للطبراني.
وقد اختلف في وصله وإرساله على إبراهيم بن سعد راويه عن الزهرى فوصله عنه إبراهيم بن حمزة الزهرى ووصله أبو كامل وأبو معمر ومن أرسل أولى للحفظ والكثرة.
3411/ 123 - وأما حديث سمرة بن جندب:
فتقدم تخريجه في الصلاة برقم 396.
3412/ 124 - وأما حديث محجن:
فرواه أحمد 4/ 338 والطيالسى ص 183 وابن أبي شيبة في المسند 2/ 98 والمصنف 8/ 652 وابن أبي عاصم في الصحابة 4/ 349 و 350 وابن قانع في الصحابة 3/ 66 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2572 و 2573 والطبراني في الكبير 20/ 297 و 298 والأوسط 3/ 60 والحاكم 4/ 427 والبخاري في الأدب المفرد ص 124 و 125:
من طريق عبد اللَّه بن شقيق عن رجاء بن أبي رجاء قال: دخل بريدة المسجد ومحجن على باب المسجد فقال بريدة وكان فيه مزاحًا يا محجن ألا تصلى كما صلى سكبة؟ فقال محجن: إن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيدى فصعد على أحد فأشرف على المدينة فقال: "ويل أمها مدينة يدعها أهلها خير ما كانت وأعمر فيأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكًا مصلتًا جناحيه فلا يدخلها" ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدى فدخل المسجد فإذا رجل يصلى فقال لى: "من هذا؟ " فأثنيت عليه خيرًا فقال: "اسكت لا تسمعه فتهلكه" ثم أتى باب حجرة امرأة من نسائه فنفض يده من يدى ثم قال لى: "إن خير دينكم أيسره إن خير دينكم أيسره -مرتين" والسياق لابن أبي شيبة.
وقد اختلف في إسناده على، ابن شقيق فقال عنه جعفر بن إياس ما سبق وقال عنه كهمس والجريرى عن محجن بإسقاط رجاء خالف الجميع أبو بكر بن عياش إذ قال عن الأعمش عن أبي بشر عن ابن شقيق عن عمران بن حصين وعقب أبو نعيم في الصحابة هذا