الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من ستة وأربعين من النبوة" والسياق لأبي يعلى وسنده صحيح.
وقد اختلف أصحاب أنس عليه وأشار إلى هذا البخاري في صحيحه فثابت وإسحاق وحميد وشعيب بن الحبحاب جعلوه من مسنده وقال قتادة عنه عن عبادة وقد خرج البخاري الوجهين.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي الأوسط للطبراني 6/ 91:
من طريق محمد بن عبيد الله عن عروة بن عبد الله بن قشير عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رؤيا المؤمن جزء واحد من سبعين جزءًا من النبوة" والعرزمى متروك وقد تفرد به كما قاله الطبراني.
قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وحذيفة بن أسيد وابن عباس وأم كرز وأبى أسيد
3457/ 8 - أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه سعيد بن المسيب وصعصعة بن مالك وأبو صالح وابن سيرين:
* أما رواية ابن المسيب عنه:
ففي البخاري 1/ 375:
من طريق شعيب عن الزهري حدثنى سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لم يبق من النبوة إلا المبشرات" قالوا: وما المبشرات؟ قال: "الرؤيا الصالحة".
* وأما رواية صعصعة عنه:
ففي أبى داود 5/ 281 والنسائي في الكبرى 4/ 382 وأحمد 2/ 325 والحاكم 4/ 390 و 391 والبخاري في التاريخ 3/ 430 وابن حبان 7/ 616:
من طريق مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبى صعصعة عن زفر بن صعصعة عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من صلاة الغداة يقول: "هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا؟ " ويقول: "إنه ليس يبقى بعدى من النبوة إلا الرؤيا الصالحة" والسياق لأبي داود.
وقد اختلف فيه على مالك فقال عنه القعنبى وأبو المنذر ومعن وابن القاسم وعبد الله ابن يوسف وإسحاق بن سليمان الرازى ما تتهدم وحكى الدارقطني في العلل 8/ 294 أن روح بن عبادة رواه عن مالك بإسقاط والد زفر ورواية روح وجدتها عند أحمد بإثباته والله أعلم والرواية الأولى أولى وصعصعة وولده ثقتان فقد وثق صعصعة النسائي مع أنه لم يرو عنه حسب ما في تهذيب المزى سوى من هنا وابن أخيه ضابئ بن يسار بن مالك. وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 475 قائلًا فيه "شيخ يروى المراسيل روى عنه ابن أخيه ضابئ بن يسار وقد روى صعصعة هذا عن أبى هريرة وما أظنه لقيه". اهـ، ولم أر من وافق ابن حبان على قوله الأخير ولم أرى لصعصعة عن أبى هريرة تصريحًا.
* تنبيه: وقع في النسائي "زفر بن صعصعة عن مالك عن أبى هريرة" صوابه "ابن مالك" ووقع في ثقات ابن حبان "بشار" صوابه "يسار".
* وأما رواية أبى صالح عنه:
ففي التفسير لابن جرير 11/ 94:
من طريق عمار بن محمد قال: ثنا الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} "الرؤيا في الحياة الدنيا يراها العبد الصالح أو ترى له وهى في الآخرة الجنة" وعمار حسن الحديث إلا أنه اختلف فيه على الأعمش فقال عنه عمار ما سبق خالفه أبو معاوية وسفيان إذ قالا عن أبى صالح عن عطاء بن يسار عن رجل من أهل مصر عن أبى الدرداء خالفهما جرير بن عبد الحميد إذ قال عنه عن أبى صالح عن عطاء بن يسار عن أبى الدرداء وأولاهم بالتقديم أبو معاوية ومن تابعه.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي التفسير لابن جرير 11/ 94:
من طريق أبى بكر بن عياش قال: حدثنا هشام عن ابن سيرين عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا الحسنة هي البشرى يراها المسلم أو ترى له" والسند حسن.
3458/ 9 - وأما حديث حذيفة بن أسيد:
فرواه البزار كما في زوائده 3/ 11 والطبراني في الكبير 3/ 200:
من طريق مهدى بن ميمون عن عثمان بن عبيد عن أبى الطفيل عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له" والسياق