الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية القاسم عنها:
ففي التوبيخ لأبى الشيخ ص 173:
من طريق محمد بن عبد الرحمن أبي غرازة ثنا أبي نا القاسم بن محمد عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو كان الفحش رجلًا لكان رجل سوء وإن اللَّه لم يخلقنى فحاشًا" وأبو غرازة هو المشهور بالمليكى ضعيف وكذا والده.
* وأما رواية الجدلى عنها:
فتقدم تخريجها في الرضاع برقم (11)
قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة
قال: وفي الباب عن ابن عباس وأبي هريرة وابن عمر وعمران بن حصين
3146/ 110 - أما حديث ابن عباس:
ففي أبي داود 5/ 212 والترمذي 4/ 350 و 351 والطبراني في الكبير 12/ 160 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 342 وابن حبان 7/ 499 وأبي الشيخ في العظمة ص 340:
من طريق بشر بن عمر حدثنا أبان بن يزيد عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس أن رجلًا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه" والسياق للترمذي وذكر الدارقطني إن زيد بن أخزم تفرد به عن بشر. وتقدم قول من قال بأن قتادة ليس له سماع من أبي العالية إلا أربعة أحاديث وعدها. ولم يذكر هذا الحديث فيها.
3147/ 111 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه عبد الرحمن الحرقى وأبو حازم وأبو صالح وعجلان والمقبرى.
* أما رواية الحرقى عنه:
ففي مسلم 4/ 1005 والبخاري في الأدب المفرد ص 118 وأحمد 2/ 337 و 365 و 366 والطبراني في الدعاء 3/ 1731:
من طريق سليمان بن بلال عن العلاء بن عبد الرحمن حدثه عن أبيه عن أبي هريرة إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينبغي لصديق أن يكون لعانًا" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي حازم عنه:
ففي مسلم 4/ 2007 والبخاري في الأدب المفرد ص 119 والعقيلى 4/ 366:
من طريق يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قيل: يا رسول اللَّه ادع على المشركين قال: "إني لم أبعث لعانًا وإنما بعثت رحمة" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
ففي الأوسط للطبراني 5/ 341 و 342 والدعاء له 3/ 1730 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 265 والحاكم 1/ 47:
من طريق أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا ينبغى أن يكونوا لعانين وصديقين" والسياق للطبراني.
وذكر الدارقطني أنه اختلف في رفعه ووقفه على أبي حصين فوقفه عنه أبو بكر بن عياش ومحمد بن جحادة ورفعه قيس بن الربيع. إلا أن الدارقطني ذكر أن قيسًا وقفه ولم أره عند الطبراني وابن الأعرابى من طريقه إلا مرفوعًا فلعل ما وقع في العلل وهم وانظر 8/ 215. والصواب رواية الوقف إذ قيس حصل له تغير بآخرة ثم وجدت أنه لم ينفرد بذلك بل تابعه إسرائيل وأبو بكر بن عياش عند الحاكم وهذا وجه لابن عياش لم يذكره الدارقطني.
* وأما رواية عجلان عنه:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 252 وأحمد 2/ 428 وابن أبي شيبة 6/ 163 والخرائطى في المساوئ ص 45 والطبراني في الدعاء 3/ 1734:
من طريق الليث عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال: بينما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إذ لعن رجل منهم بعيره فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من اللاعن بعيره" قال الرجل: أنا يا رسول اللَّه قال: "فأخره عنا فقد أوجبت" والسياق للنسائي وقد تكلم فيما يرويه ابن عجلان عن أبيه وسبق ذكره مرارا.
* وأما رواية المقبرى عنه:
ففي الكامل لابن عدى 4/ 247:
من طريق عبد اللَّه بن يوسف الخوارزمى ثنا إسماعيل بن رافع عن المقبرى عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يضربن أحدكم وجه خادمه ولا يقول لعنك اللَّه
ولعن من أشبه وجهك فإن اللَّه خلق آدم على صورة وجهه" والخوارزمى قال فيه ابن عدى: قد رأيت لعبد اللَّه بن يوسف هذا غير حديث منكر. اهـ وقال العقيلى 2/ 264: حديثه غير محفوظ وهو مجهول النقل. اهـ.
3148/ 112 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه البخاري في الأدب المفرد ص 116 والترمذي 4/ 371 وابن أبي الدنيا في الصمت ص 235 و 237 والحاكم 1/ 47 وابن عدى 6/ 68 وابن المقرى في معجمه ص 123 من طريق كثير بن زيد عن سالم عن عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يكون المؤمن لعانًا" والسياق للترمذي وسنده حسن.
3149/ 113 - وأما حديث عمران بن حصين:
فرواه مسلم 4/ 2004 وأبو داود 3/ 56 والنسائي في الكبرى 5/ 252 وأحمد 4/ 429 والرويانى 1/ 110 و 111 والدارمي 1/ 199 وابن أبي الدنيا في الصمت ص 229 وابن وهب في الجامع 2/ 478 ومعمر في جامعه كما في المصنف 10/ 412 و 413 وابن أبي شيبة 6/ 162 وابن حبان 7/ 497 والخرائطى في المساوئ ص 45 والطبراني في الكبير 18/ 189 و 199 و 200 والدعاء 3/ 1733:
من طريق أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال: بينما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة. فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة" قال عمران: فكأنى أراها الآن تمشى في الناس ما يعرضن لها أحد. والسياق لمسلم.
ولأبي المهلب عن عمران سياق آخر.
عند البزار 9/ 16 و 17 وابن جميع في معجمه ص 61 من طريق إسحاق بن إدريس قال: نا حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لعن المؤمن كقتله" والسياق للبزار وقد ضعف الحديث الهيثمى في المجمع 8/ 73 بقوله: رواه البزار وفيه إسحاق بن إدريس وهو متروك. اهـ.
ولم يصب في ذلك إذ لم ينفرد به إسحاق فقد تابعه محمد بن مصعب عند ابن جميع إلا أن ابن مصعب ضعفه عامة أهل العلم.