الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والطيالسى ص 66 و 67 والبزار 8/ 39 وعبد بن حميد ص 39 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 273 وأبو الشيخ في العظمة ص 79 وابن مندة في الرد على الجهمية ص 74 وهناد في الزهد 2/ 447:
من طريق عمرو بن مرة قال: سمعت أبا عبيدة يحدث عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن اللَّه عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها" والسياق لمسلم.
قوله: باب (24) في صفة المارقة
قال: وفي الباب عن على وأبي سعيد وأبي ذر
3330/ 42 - أما حديث على:
فرواه عنه سويد بن غفلة وعبيدة السلمانى وزيد بن وهب وعبيدة بن أبي رافع وكليب بن شهاب وأبو كثير وأبو سعيد وأبو وائل.
* أما رواية سويد عنه:
ففي البخاري 6/ 618 ومسلم 2/ 746 وأبي داود 5/ 124 والنسائي في الكبرى 5/ 160 وأحمد 1/ 81 و 113 و 131 و 156 والطيالسى ص 24 والبزار 2/ 187 و 188 و 189 و 190 وعبد الرزاق 10/ 157 وأبي يعلى 1/ 169 وعلى بن الجعد ص 385 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 441 و 443 والبيهقي 8/ 170 والدارقطني في الأفراد كما في أطرفه 1/ 214:
من طريق خيثمة وغيره عن سويد بن غفلة قال: قال على صلى الله عليه وسلم: "إذا حدثتكم عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلأن أخر من السماء أحب إلى من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يأتى في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم يوم القيامة" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الأعمش راويه عن خيثمة فقال عنه الثورى ووكيع وأبو معاوية وحفص بن غياث وعيسى بن يونس وفطر بن خليفة ويعلى بن عبيد وغيرهم ما تقدم
خالفهم محمد بن طلحة بن مصرف اليامى إذ قال عنه عن زيد بن وهب عن على والقول الأول أصوب.
واختلف فيه على أبي إسحاق قرين خيثمة فقال عنه إسرائيل وخديج عن سويد عن على خالفهما يوسف بن أبي إسحاق إذ قال عنه عن أبي قيس عن سويد عن على وإسرائيل أقوى من يوسف مع كونه قد توبع مع إمكان كون رواية يوسف من المزيد خالف الجميع سعاد بن سليمان إذ قال عن أبي إسحاق عن قيس بن سويد عن على وقد حكم الدارقطني على هذا السياق بالوهم ونظر العلل 3/ 228.
* وأما رواية عبيدة عنه:
ففي مسلم 2/ 747 وأبي داود 5/ 120 وابن ماجه 1/ 59 وأحمد 1/ 83 و 95 و 113 و 121 و 144 والبزار 2/ 170 و 171 وأبي يعلى 1/ 253 و 255 والطيالسى ص 24 وعبد الرزاق 10/ 149 وابن أبي شيبة 8/ 729 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 442 والطحاوى في المشكل 10/ 247 والآجرى في الشريعة ص 32 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 253 والبيهقي 8/ 188:
من طريق أيوب عن محمد عن عبيدة عن على قال: ذكر الخوارج فقال: "فيهم رجل مخدج اليد أو مودن اليد أو مثدون اليد لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد اللَّه الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قال: قلت: أنت سمعت من محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: أي ورب الكعبة أي ورب الكعبة أي ورب الكعبة" والسياق لمسلم.
* وأما رواية زيد بن وهب عنه:
ففي مسلم 2/ 748 وأبي داود 5/ 125 وأحمد 1/ 91 و 92 والنسائي في الكبرى 5/ 163 والبزار 2/ 194 و 195 و 196 و 197 وعبد الرزاق في مصنفه 10/ 147 وفي أماليه ص 90 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 244 و 446 والطحاوى في المشكل 10/ 251:
من طريق سلمة بن كهيل حدثنى زيد بن وهب الجهنى أنه كان في الجيش الذين كانوا مع على رضي الله عنه الذين ساروا إلى الخوارج فقال على رضي الله عنه أيها الناس إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج قوم من أمتى يقرءون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيءٍ ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيءٍ ولا صيامكم إلى صيامهم بشيءٍ يقرءون القرآن يحسبونه أنه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم
الجيش الذين يصيبونهم ما قضى لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لا تكلوا عن العمل وآية ذلك أن فيهم رجلًا له عضد وليس له ذراع على رأس عضده مثل حلمة الثدى عليه شعرات بيض فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم واللَّه إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وأغاروا في سرح الناس فسيروا على اسم اللَّه". قال سلمة بن كهيل: فنزلنى زيد بن وهب منزلًا حتى قال: مررنا على قنطرة فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبد اللَّه بن وهب الراسبى فقال لهم: ألقوا الرماح وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء فرجعوا فوحشوا برماحهم وسلوا السيوف وشجرهم الناس برماحهم قال وقتل بعضهم على بعض وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان فقال على رضي الله عنه: التمسوا فيهم المخدج فالتمسوه فلم يجدوه فقام على رضي الله عنه بنفسه حتى أتى ناسًا قد قتل بعضهم على بعض قال: أخروهم فوجدوه مما يلى الأرض فكبر ثم قال: صدق اللَّه وبلغ رسوله قال: فقام إليه عبيدة السلمانى فقال: يا أمير المؤمنين اللَّه الذى لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إى واللَّه الذى لا إله إلا هو حتى استحلفه ثلاثًا وهو يحلف له" والسياق لمسلم.
* وأما رواية ابن أبي رافع عبيد اللَّه عنه:
ففي مسلم 2/ 749 والنسائي في الكبرى 5/ 160 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 452:
من طريق بكير بن الأشج عن بسر بن سعيد عن عبد اللَّه بن أبي رافع مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن الحرورية لما خرجت وهو مع على بن أبي طالب رضي الله عنه قالوا: لا حكم إلا للَّه قال على: كلمة حق أريد بها باطل أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وصف ناسًا إني لأعرف صفتهم وهؤلاء يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا منهم وأشار إلى حلقه من أبغض حلق اللَّه إليه منهم أسود إحدى يديه طَبْيُ شاة أو حلمة ثدي فلما قتلهم على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: انظروا فنظروا فلم يجدوا شيئًا فقال: ارجعوا فواللَّه ما كذبت ولا كذبت مرتين أو ثلاثًا ثم وجدوه في خربة فأتوا به حتى وضعوه بين يديه قال عبيد اللَّه وأنا حاضر ذلك من أمرهم وقول على فيهم" والسياق لمسلم.
* وأما رواية كليب بن شهاب عنه:
ففي أحمد 1/ 160 وأبي يعلى 1/ 256 والبزار 3/ 93 و 94 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 442 والطحاوى في المشكل 10/ 246:
من طريق ابن فضيل وغيره عن عاصم بن كليب عن أبيه قال: كنت عند على بن أبي طالب رضي الله عنه جالسًا عليه ثياب السفر وعلى يكلم الناس ويكلمونه فقال: يا أمير المؤمنين أتأذن أن أتكلم؟ فلم يلتفت إليه فجلس إلى الرجل فسألته فأخبره فقاله: كنت معتمرًا فلقيت عائشة فقالت لى: هؤلاء الذين خرجوا من أرضكم يسمون الحرورية قلت خرجوا من موضع يسمى الحروراء فسموا بذلك فقالت: طوبى لمن شهد تعنى هلكتهم لو شاء ابن أبي طالب لأخبركم بخبرهم فجئت أسأله عن خبرهم فلما فرغ على رضي الله عنه قال: أين المنادى فقص عليه كما قص علينا قال: إني دخلت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليس عنده أحد غير عائشة أم المؤمنين فقال لى: "يا على، كيف أنت وقوم كذا وكذا" قلت: اللَّه ورسوله أعلم ثم أشار بيده إلى "قوم يخرجون من المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فيهم رجل مخدج كأن يده ثدي أنشدكم اللَّه أأخبرتكم بهم؟ قالوا: اللهم نعم فأتيتمونى فأخبرتمونى أنه ليس فيهم فحلفت لكم باللَّه عز وجل أنه فيهم فأتيتمونى تسحبونه كما نعت لكم قالوا: نعم قال: صدق اللَّه ورسوله" وسنده حسن.
* وأما رواية أبي كثير عنه:
ففي أحمد 1/ 88 والحميدي 1/ 31 وأبي يعلى 1/ 254 والبخاري في التاريخ قسم الكنى ص 64:
من طريق إسماعيل بن مسلم ثنا أبو كثير قال: كنت مع سيدى على بن أبي طالب حين قتل أهل النهروان فكان الناس قد وجدوا في أنفسهم من قتلهم فقال على: أيها الناس إن نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنى أن ناسًا يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ولا يعودون فيه أبدًا ألا وإن آية ذلك أن فيهم رجلًا أسود مخدج اليد إحدى يديه كثدي المرأة لها حلمة كحلمة المرأة قال وأحسبه قال: حولها سبع هلبات فالتمسوه فإني لا أراه إلا فيهم فوجوه على شفير النهر تحت القتلى فقال: صدق اللَّه ورسوله وإن عليًّا لمتقلد قوسًا له عربية يطعن بها في مخدجته قال: ففرح الناس حين رآه واستبشروه وذهب عنهم ما كانوا يجدون" والسياق للحميدى وأبو كثير مجهول.
* وأما رواية أبي سعيد عنه:
ففي البزار 2/ 125:
من طريق حماد بن سلمة عن الجريرى عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: قال على أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج قوم يقرءون القرآن ولا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" ويأتى الكلام عنه في مسند أبي سعيد من ذا الباب.
* وأما رواية وائل عنه:
ففي مسند أبي يعلى 1/ 247 وإسحاق وابن أبي شيبة في مسنديهما كما في المطالب 5/ 52 و 53 وابن أبي شيبة أيضًا في المصنف 8/ 736 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 299 و 300 والطبراني في الأوسط 6/ 186:
من طريق عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال: أتيت أبا وائل وهو في مسجد حيه فاعتزلنا في ناحية المسجد فقلت: ألا تخبرنى عن هؤلاء القوم الذين قتلهم على رضي الله عنه فيم فارقوه وفيم استجابوا له حين دعاهم وحين فارقوه فاستحل قتالهم؟ قال: لما كنا بصفين استحر القتل في أهل الشام بصفين اعتصم معاوية وأصحابه بجبل فقال عمرو بن العاص: أرسل إلى على بالمصحف فلا واللَّه لا يرده عليك قال: فجاء به رجل يحمله ينادى بيننا وبينكم كتاب اللَّه {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ} قال: فقال على: نعم بيننا وبينكم كتاب اللَّه إنا أولى به منكم قال: فجاءت الخوارج وكنا نسميهم يومئذ القراء قال: فجاءوا بأسيافهم على عواتقهم فقالوا: يا أمير المؤمنين لا نمشى إلى هؤلاء القوم حتى يحكم اللَّه بيننا وبينهم فقام سهل بن حنيف فقال: أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالًا لقاتلنا وذلك في الصلح الذى كان بين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وبين المشركين فجاء عمر فأتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه ألسنا على حق؟ وهم على باطل؟ قال: "بلى" قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: "بلى" قال: ففيم نعطى الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم اللَّه بيننا وبينهم؟ فقال: "يا ابن الخطاب إني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ولن يضيعنى اللَّه أبدًا" قال: فانطلق عمر ولما يصبر متغيظًا حتى أتى أبا بكر، فقال: يا أبا بكر، ألسنا على حق وهم على باطل؟ فقال: بلى، قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: بلى قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم اللَّه بيننا وبينهم؟ فقال: يا ابن الخطاب إنه رسول اللَّه ولن يضيعه اللَّه أبدًا. قال: فنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم بالفتح فأرسل إلى عمر فاقرأه إياه فقال: يا رسول اللَّه أَوَ فتح هو؟ قال:
"نعم" فطابت نفسه ورجع فقال على: أيها الناس، إن هذا فتح فقبل على القضية ورجع ورجع الناس ثم إنهم خرجوا بحروراء أولئك العصابة من الخوارج بضعة عشر ألفًا فأرسل إليهم يناشدهم اللَّه فأبوا عليه فأتاهم صعصعة بن صوحان فناشدهم اللَّه وقال: علام تقاتلون خليفتكم؟ قالوا: نخاف الفتنة قال: فلا تعجلوا ضلالة العام مخافة فتنة العام القابل فرجعوا فقالوا: "نسير على ناحيتنا فإن قبل على القضية قاتلناهم على ما قاتلنا عليه أهل الشام بصفين وإن نقضها قاتلنا معه فساروا حتى بلغوا النهروان فافترقت منهم فرقة فجعلوا يقتلون الناس فقال أصحابهم: ويلكم ما على هذا فارقنا عليا فبلغ عليًّا أمرهم فقام فخطب الناس فقال: أما ترون أتسيرون إلى أهل الشام أم ترجعون إلى هؤلاء الذين خلفوا إلى ذراريكم فقالوا: بل نرجع إليهم فذكر أمرهم فحدث عنهم ما قال فيهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن فرقة تخرج عند اختلاف الناس تقتلهم أقرب الطائفتين بالحق علامتهم رجل فيهم يده كثدي المرأة" فساروا حتى التقوا بالنهروان فاقتتلوا قتالًا شديدًا فجعلت خيل على لا تقوم إليهم فقام على فقال: أيها الناس إن كنتم إنما تقاتلون لى فواللَّه ما عندى ما أجزيكم به وإن كنتم إنما تقاتلون للَّه فلا يكن هذا قتالكم فحمل الناس حملة واحدة فانجلت الخيل عنهم وهم مكبون على وجوههم فقال على: اطلبوا الرجل فيهم قال: فطلب الناس فلم يجدوه حتى قال بعضهم: غرنا ابن أبي طالب من إخواننا حتى قتلناهم فدمعت عين على قال: فدعا بدابته فركبها فانطلق حتى أتى وهدة فيها قتلى بعضهم على بعض فجعل يجر بأرجلهم حتى وجد الرجل تحتهم فأخبروه فقال على: اللَّه أكبر، وفرح الناس ورجعوا وقال على: لا أغزو العام ورجع إلى الكوفة وقتل واستخلف حسن فسار بسيرة أبيه ثم بالبيعة إلى معاوية". والسياق لابن أبي شيبة وبعض ألفاظه من المطالب لحصول تغاير والحديث صححه الحافظ في المطالب.
3331/ 43 - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه عنه أبو سلمة وأبو نضرة وعبد الرحمن بن أبي نعم ومعبد بن سيرين وقتادة والضحاك المشرقى ويزيد الفقير وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة وأبو إسحاق وأبو الصديق.
* أما رواية أبي سلمة عنه:
ففي البخاري 6/ 617 ومسلم 2/ 743 و 744 والنسائي في الكبرى 5/ 159 و 160 وابن ماجه 1/ 60 وأحمد 3/ 33 و 34 و 56 و 60 و 65 وعبد الرزاق في المصنف 10/ 146 وأماليه ص 85 وابن أبي شيبة 8/ 735 و 738 و 741 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 449
و 450 و 456 والطحاوى في المشكل 10/ 254 و 455 والآجرى في الشريعة ص 24 والبيهقي 8/ 171 وابن حبان 8/ 260 و 261 و 262:
من طريق الزهرى وغيره قال: أخبرنى أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسمًا إذ أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بنى تميم فقال: يا رسول اللَّه اعدل فقال: "ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل قد خبت وخسرت أن لم أكن أعدل" فقال عمر: يا رسول اللَّه ائذن لى فيه فأضرب عنقه فقال: "دعه فإن له أصحابًا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه -وهو قدحه- فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث الدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناس" قال أبو سعيد: فاشهد إني سمعت هذا الحديث من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم واشهد أن على بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتى به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذى نعته" والسياق للبخاري وقد تابع الزهرى يحيى بن سعيد ومحمد بن عمرو.
واختلف فيه على الزهرى فقال عنه شعيب ومعمر ما مضى خالفهم الأوزاعى من رواية الوليد عنه إذ قال عن الزهرى عن أبي سلمة والضحاك المشرقى عن أبي سعيد وقد تابع الوليد متابعة قاصرة إسحاق بن راشد إذ رواه عن الزهرى كذلك وقال بشر بن بكر مرة عن الأوزاعى عن الزهرى عن أبي سلمة عن أبي سعيد وهذه متابعة لشعيب ومعمر. وقال: مرة عن الأوزاعى عن قتادة عن أنس وأبي سعيد. وشعيب ومعمر أولى في الزهرى من الأوزاعى.
واختلف فيه على، ابن وهب راويه عن يونس بن يزيد به فقال عنه أبو الطاهر أحمد بن السرح عن يونس عن الزهرى عن أبي سلمة عن أبي سعيد وتعتبر هذه متابعة قاصرة لشعيب ومعمر وقال عنه أحمد بن عبد الرحمن بن أخى بن وهب وحرملة بن يحيى عن يونس عن الزهرى عن أبي سلمة والضحاك به وهذه متابعة قاصرة للوليد بن مسلم.
واختلف فيه على يحيى بن سعيد الأنصارى فقال عنه مالك عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي سعيد وقال عنه عبد الوهاب بن عبد المجيد والليث بن سعد
وعبد العزيز بن أبي حازم وسويد بن عبد العزيز عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة وعطاء بن يسار عنه وقد تابعهم متابعة قاصرة عبد اللَّه بن دينار إذ قال عن أبي سلمة وعطاء عنه إلا أن راويه عن ابن دينار موسى بن عبيدة وهو متروك خالفهم عبد العزيز بن محمد إذ قال عنه عن محمد بن يحيى وابن حبان عن أبي سلمة وعطاء بن يسار عنه وقد صوب الدارقطني رواية مالك والثقفي ومن تابعه كما في العلل 11/ 338.
* تنبيه:
وقع في العلل: "رواه مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد ومحمد بن إبراهيم" صوابه: "عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم".
* وأما رواية أبي نضرة عنه:
ففي مسلم 2/ 745 و 746 وأبي داود 5/ 50 والنسائي في الكبرى 5/ 158 وأحمد 3/ 5 و 25 و 72 و 48 و 64 و 79 و 95 و 97 وأبي يعلى 2/ 11 و 83 و 117 والطيالسى ص 287 و 288 والطحاوى في المشكل 10/ 258 وابن حبان في صحيحه 8/ 259 و 260 والبيهقي 8/ 170 وعبد الرزاق 10/ 151:
من طريق سليمان التيمى وغيره عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قومًا يكونون في أمته يخرجون في فرقة من الناس. سيماهم التحالق قال: "هم شر الخلق -أو- من شر الخلق يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق" قال: فضرب النبي صلى الله عليه وسلم لهم مثلًا أو قال قولًا "الرجل يرمى الرمية أو قال الغرض فينظر في النصل فلا يرى بصيرة وينظر في النضى فلا يرى بصيرة وينظر في الفوق فلا يرى بصيرة" قال: قال أبو سعيد: وأنتم قتلتموهم يا أهل العراق" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه من أي مسند هو على أبي نضرة فقال عنه التيمى وقتادة والقاسم بن الفضل وعوف الأعرابى وداود بن أبي هند ما تقدم.
خالفهم الجريرى إذ قال عنه عن أبي سعيد عن على كما تقدم في حديث على والحمل فيه على حماد بن سلمة راويه عن الجريرى وإن كانت روايته عنه قبل الاختلاط إلا أنه لا يقاوم من تقدم.
* وأما رواية ابن أبي نعم عنه:
ففي البخاري 8/ 67 ومسلم 2/ 742 وأبي داود 5/ 121 و 122 والنسائي 5/ 87
وأحمد 3/ 4 و 31 و 68 و 72 و 73 وعبد الرزاق 10/ 156 وسعيد بن منصور في السنن:
من طريق عمارة بن القعقاع حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعم قال: سمعت أبا سعيد الخدرى يقول: بعث على بن أبي طالب رضي الله عنه إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهيبة في أديم مقروض لم تحصل من ترابها قال: فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن بدر وأقرع بن حابس وزيد الخير والرابع إما علقمة وإما عامر بن الطفيل فقال رجل من أصحابه: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إلا تأمنونى وأنا أمين من في السماء يأتينى خبر السماء صباحًا ومساءً" قال: فقام رجل غاير العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية محلوق الرأس مشمر الإزار فقال: يا رسول اللَّه اتق اللَّه قال: "ويلك أو لست أحق أهل الأرض أن يتقى اللَّه". ثم ولى الرجل قال خالد بن الوليد: يا رسول اللَّه ألا أضرب عنقه. قال: "لا، لعله أن يكون يصلى" فقال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إني لم أؤمر أن أنقب قلوب الناس ولا أشق بطونهم" قال: ثم نظر إليه وهو مقف فقال: "إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب اللَّه رطبًا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" وأظنه قال: "لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود" والسياق للبخاري.
* وأما رواية معبد بن سيرين عنه:
ففي البخاري 13/ 535 و 536 وأحمد 3/ 64 وسعيد بن منصور في السنن 2/ 324:
من طريق مهدى بن ميمون سمعت محمد بن سيرين يحدث عن معبد بن سيرين عن أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج ناس من قبل المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه" قيل: ما سيماهم؟ قال: "سيماهم التحليق" أو قال: "التسبيد" والسياق للبخاري.
وذكر المزى في التحفة 3/ 452 أن ابن أبي عدى قال عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أخيه معبد بن سيرين عن رجل عن آخر عن أبي سعيد الخدرى أو عن رجل عن أبي سعيد الخدرى". اهـ. ولم ير البخاري ذلك علة توجب رد ما روى.
* وأما رواية قتادة عنه:
ففي أبي داود 5/ 123 والطحاوى في المشكل 10/ 257 وأحمد 3/ 224 والحاكم 2/ 148 وعبد الرزاق 10/ 154 والمروزى في السنة ص 15:
من طريق الأوزاعى قال: حدثنى قتادة عن أبي سعيد الخدرى وأنس بن مالك عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "سيكون في أمتى اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لا يرجعون حنى يرتد على فوقه هم شر الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب اللَّه وليسوا منه في شيءٍ من قاتلهم كان أولى باللَّه منهم" قالوا: يا رسول اللَّه ما سيماهم؟ قال: "التحليق" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على قتادة في الوصل والإرسال إلا أن الذين وصلوه اختلفوا فقال الأوزاعى مرة ما سبق وقال: مرة عنه عن أنس وحده كما عند ابن ماجة برقم 175 خالف الأوزاعى سعيد بن بشير وهو متروك إذ قال عنه عن على الناجى عن أبي سعيد واختلف فيه على معمر فمرة يوصله ومرة لا يجاوزه قتادة وهو ضعيف في قتادة وأولاهم بالتقديم الأوزاعى على أن قتادة لا سماع له من أبي سعيد فالسند منقطع إذ لا يصح لقتادة سماع من صحابي إلا أنس وابن سرجس.
* وأما رواية الضحاك عنه:
ففي مسلم 2/ 747 وأحمد 3/ 82 وأبي يعلى 1/ 93:
من طريق سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن الضحاك المشرقى عن أبي سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ذكر فيه "قومًا يخرجون على فرقة مختلفة يقتلهم أقرب الطائفتين من الحق" والسياق لمسلم.
* وأما رواية يزيد الفقير عنه:
ففي أحمد 3/ 52 والبخاري في التاريخ:
من طريق سويد بن نجيح أبي قطبة عن يزيد الفقير عن أبي سعيد سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أقوامًا يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" والسياق للبخاري وسويد ثقة كما في الإكمال للحسينى ص 187 سمع من يزيد فالسند صحيح.
* وأما رواية عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عنه:
ففي أبي يعلى 2/ 6 و 7:
من طريق أبي معشر حدثنا أفلح بن عبد اللَّه بن المغيرة عن الزهرى عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن أبي سعيد قال: حضرت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم حنين يقسم بين الناس قسمة فقام رجل من بنى أمية فقال له: اعدل يا رسول اللَّه. فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خبت إذًا وخسرت إن لم اعدل أنا فمن يعدل ويحك". فاستأذن عمر بن الخطاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في قتله. فقال: "ما أنا بالذى أقتل أصحابى، سيخرج ناس يقولون مثل قوله يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" فأخذ سهمًا فنظر إلى رصافه فلم يحيى فيه شيئًا ثم نظر إلى نصله يعنى القدح فلم ير فيه شيئًا ثم نظر إلى قذذه فلم ير فيه شيئًا سبق الفرث الدم قال أبو سعيد: وحضرت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم حنين وحضرت عليًّا يوم قتلهم بنهروان قال: فالتمسه على فلم يجده قال: ثم وجده بعد ذلك تحت جدار على هذا النعت فقال على: أيكم يعرف هذا؟ فقال رجل من القوم: نحن نعرفه هذا حرقوس وأمه هاهنا قال: فأرسل على إلى أمه فقال لها: من هذا؟ فقالت: ما أدرى يا أمير المؤمنين إلا أنى كنت أرعى غنمًا لى في الجاهلية بالربذة فغشينى شيء كهيئة الظلمة فحملت منه فولدت هذا" وفي الحديث علتان: ضعف نجيح أبي معشر والاختلاف فيه على الزهرى والصواب عنه من قال عن أبي سلمة عن أبي سعيد وقد سبق ذكر هذا في هذا الباب.
* وأما رواية أبي إسحاق مولى بنى هاشم عنه:
ففي الكنى لأبى أحمد الحاكم 1/ 191 وعزاه الحافظ في الفتح 12/ 289 لأبى جرير:
من طريق أحمد بن عبد الرحمن بن أخى بن وهب نا عمى أخبرنى عمرو يعنى ابن الحارث وابن لهيعة عن بكير عن أبي إسحاق مولى بنى هاشم عن أبي سعيد الخدرى أنه سأله عن الحرورية فقال أبو سعيد: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج أقوام يقولون الحق بألسنتهم لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر في نصله فلا يرى شيئًا فلا يعلقون من الدين بشيءٍ إلا كما يتعلق به ذلك السهم" وأحمد ابن أخى بن وهب ضعيف وأبو إسحاق مجهول.
* وأما رواية أبي الصديق عنه:
ففي الأوسط للطبراني 5/ 243: