الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق شعيب بن رزيق أبى شيبة: حدثنا عطاء الخرسانى عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرص في سبيل الله" والسياق للترمذي.
وقد اختلف فيه على الخراساني فقال عنه شعيب ما سبق خالفه عثمان بن عطاء الخراساني إذ رواه عن أبيه عن ابن عباس كما قاله أبو نعيم ورواية شعيب أولى إذ عثمان ضعيف كما في التقريب.
وعلى أي مدار الحديث على عطاء الخراساني وفيه وهم وقد رمى بالتدليس ولم أره صرح.
قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا
"
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وعائشة وابن عباس وأنس
3514/ 12 - أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه محمد بن زياد وسعيد بن المسيب وهمام وأبو سلمة وأبو عثمان الأصبحى وابن عجلان عن أبيه.
* أما رواية محمد عنه:
ففي الأدب المفرد للبخاري ص 98 وأحمد 2/ 467 و 477 وإسحاق 1/ 439 ووكيع في الزهد 1/ 245 و 246 وابن حبان 1/ 163 و 285:
من طريق الربيع بن مسلم وغيره قال: حدثنا محمد بن زياد عن أبى هريرة قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم على رهط من أصحابه يضحكون ويتحدثون فقال: "والذى نفسى بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" ثم انصرف وأبكى القوم وأوحى الله عز وجل إليه: "يا محمد لم تقنط عبادى؟ " فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أبشروا وسددوا وقاربوا" والسياق للبخاري.
* وأما رواية ابن المسيب عنه:
ففي البخاري 11/ 319 وأحمد 2/ 453 وابن حبان 2/ 29 و 7/ 519 والدارقطني في العلل 7/ 300:
من طريق عقيل عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" والسياق للبخاري.
وقد اختلف في وصله وإرساله على الزهري فوصله عنه عقيل ويونس وأرسله إسحاق بن يحيى العوصى كما قاله الدارقطني وقد صوب الدارقطني الأول.
* وأما رواية همام عنه:
ففي البخاري 11/ 524 وأحمد 2/ 12 و 313:
من طريق معمر عن همام عن أبى هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "والذى نفسى بيده لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا ولضحكتم قليلًا".
* وأما رواية أبى سلمة عنه:
ففي الترمذي 4/ 556 وأحمد 2/ 502 والزهد له ص 8:
من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" والسياق للترمذي وقد عقبه بقوله: "صحيح". اهـ، والمشهور الذي اعتمده البخاري رواية ابن المسيب عنه من رواية الزهري عنه حسب ما سبق والقول في ابن عمرو معلوم.
* وأما رواية الأصبحى عنه:
ففي ابن حبان 8/ 249 والحاكم 4/ 549 وإسحاق 1/ 347 مختصرًا.
من طريق خالد بن عبد الله الزيادى عن أبى عثمان عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا يظهر النفاق وترفع الأمانة وتقبض الرحمة ويتهم الأمين ويؤتمن غيرالأمين أناخ بكم الشرف الجون" قالوا: وما الشرف الجون يا رسول الله؟ قال: "فتن كقطع الليل المظلم" والسياق لابن حبان.
وخالد يقال له الزيادى بالياء المثناة ويقال له بالباء الموحدة وقد ذكره البخاري وابن أبى حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحًا أو تعديلًا ولم أر من وثقه سوى ابن حبان وقد تابعه سلامان بن عامر الشعبانى وهو مثله فالحديث بهما حسن لغيره إلا أن شيخهما وهو الأصبحى ذكره الحسينى في الإكمال ذاكرًا كونه مجهولًا وأبى ذلك الحافظ في التعجيل إلا أن الحافظ لم يأت بدليل قوى ما يدل على دفع قول الحسينى.
* وأما رواية ابن عجلان عن أبيه عنه:
ففي أحمد 2/ 432:
حدثنا يحيى عن ابن عجلان عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو تعلمون ما
أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" وابن عجلان ضعيف فيما يرويه عن أبيه.
3515/ 13 - وأما حديث عائشة:
فتقدم تخريجه في الصلاة برقم 396.
3516/ 14 - وأما حديث ابن عباس:
ففي ابن عدى 6/ 75:
من طريق كنانة بن جبلة ثنا إبراهيم بن طهمان عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" وابن جبلة والراوى عنه وهو محمد بن حميد الرازى متروكان.
3517/ 15 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه موسى بن أنس وأبو طلحة وقتادة.
* أما رواية موسى عنه:
ففي البخاري 11/ 319 ومسلم 4/ 1832 والترمذي 5/ 256 والنسائي في الكبرى 6/ 338 وأحمد 3/ 210 و 268 وابن أبى شيبة 8/ 138 وابن حبان 7/ 519 والدارمي 2/ 216:
من طريق شعبة: حدثنا موسى بن أنس عن أنس بن مالك قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال: "عرضت على الجنة والنار فلم أر كاليوم في الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" قال: فما أتى يوم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه قال: غطوا رءوسهم ولهم حنين قال: فقام عمر فقال: رضينا بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا قال: فقام ذلك الرجل فقال: من أبى؟ قال: "أبوك فلان" فنزلت {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على شعبة فمنهم من ساقه كما تقدم ومنهم من قال عنه عن قتادة عن أنس ومنهم من قال عنه عن موسى وقتادة عنه وكل صحيح.
* وأما رواية أبى طلحة الأسدى عنه:
ففي مسند أحمد 3/ 180 والزهد له ص 28 وأبى يعلى 4/ 237 وركيع في الزهد 1/ 242 وابن أبى شيبة 8/ 138:
من طريق أبى العميس عن أبى طلحة الأسدى قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال