الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق يوسف بن عطية حدثنا قتادة وعبد اللَّه الداناج ومطر الوراق كلهم عن أنس قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من باب البيت وهو يريد الحجرة فسمع قومًا يتنازعون في القدر وهم يقولون: ألم يقل اللَّه آية كذا وكذا ألم يقل اللَّه آية كذا وكذا. قال: ففتح النبي صلى الله عليه وسلم باب الحجرة. فكأنما فقئ في وجهه حب الرمان فقال: "أبهذا أمرتم أم بهذا عنيتم إنما أهلك من كان قبلكم بأشباه هذا ضربوا كتاب اللَّه بعضه ببعض أمركم اللَّه بأمر فاتبعوه ونهاكم فانتهوا".
ويوسف متروك وقد خالفه حماد بن سلمة إذ قال عن قتادة ومطر الوراق وداود بن أبي هند وعامر الأحول عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده كما في الأوسط للطبراني 2/ 79. وحماد إذا جمع ضعف في قول أحمد إلا أن هذا أولى مما تقدم.
* وأما رواية ثابت عنه:
ففي الأوسط للطبراني 6/ 147:
من طريق مجزأة بن سفيان بن أسيد بن مجزأة الثقفي قال: أخبرنى النعمان بن محمد بن النعمان المنقرى قال: نا جدك أسيد بن مجزأة عن أبيه مجزأة قال: حدثنى ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: تماروا بين يدى النبي صلى الله عليه وسلم في القدر فكرهه كراهية شديدة حتى كأنما فقئ في وجهه حب الرمان فقال: "فيم أنتم؟ " قالوا: تمارينا في القدر يا رسول اللَّه فقال: "كل شيءٍ بقضاءٍ وقدر ولو هذه" وضرب بأصبعه السبابة على حبل ذراعه الآخر. ومجزأة بن سفيان مجهول والبقية لا أعلم حالهم.
قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام
قال: وفي الباب عن عمر وجندب
3263/ 4 - أما حديث عمر:
فرواه عنه أسلم وابن عمر.
* أما رواية أسلم عنه:
ففي أبي داود 5/ 78 والفريابى في القدر ص 103 والآجري في الشريعة ص 85 و 179 و 180 و 301 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 62 والدارمي الرد على الجهمية كما في عقائد السلف ص 368:
من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن موسى قال: يا رب أرنا آدم الذى أخرجنا ونفسه من الجنة فأراه اللَّه آدم فقال: أنت أبونا آدم؟ فقال له آدم: نعم قال: أنت الذى نفخ اللَّه فيك من روحه وعلمك الأسماء كلها وأمر الملائكة فسجدوا لك؟ قال: نعم قال: فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة؟ فقال له آدم: ومن أنت؟ قال: أنا موسى قال: أنت نبي بنى إسرائيل الذى كلمك اللَّه من وراء الحجاب لم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه؟ قال: نعم قال: أفما وجدت أن ذلك كان في كتاب اللَّه قبل أن أخلق؟ قال: نعم قال: فيم تلومنى في شيء سبق من اللَّه تعالى فيه القضاء قبلى؟ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عند ذلك: "فحاج آدم موسى فحاج آدم موسى" والسياق لأبى داود. وهشام ضعيف حال الانفراد ولا أعلم من تابعه على هذا السياق الإسنادى أما المتن فلا يخفى.
* وأما رواية ابن عمر عنه:
ففي مسند عمر للنجاد ص 59 والبزار كما في زوائده 3/ 22 والفريابى في القدر ص 104 و 105 وابن عدى 1/ 189 وأبي الشيخ في تاريخ أصبهان 3/ 563 والطبراني في الأوسط 5/ 15 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 121 والبيهقي في القدر ص 298 و 191:
من طريق نافع ويحيى بن يعمر وهذا لفظ نافع عن ابن عمر عن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "التقى آدم وموسى فقال له موسى: أنت آدم الذى خلقك اللَّه بيده وأسجد لك ملائكته وأدخلك جنته ثم أخرجتنا منها؟ فقال له آدم: أنت موسى الذى اصطفاك اللَّه برسالته وقربك نجيًّا فانزل عليك التوراة فأسألك بالذى أعطاك ذلك بكم تجده كتب على قبل أن أخلق؟ قال: أجده كتب عليك في التوراة قبل أن نخلق بألفى عام" قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فحاج آدم موسى فحاج آدم موسى فحاج آدم موسى" والسياق للنجاد.
ولا يصح السند إلى نافع إذ هو من طريق عمار بن زربى قال: حدثنا بشر بن منصور عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع به. وعمار كذب كما في الكامل وقد تفرد بهذا كما قاله الطبراني. وأما الرواية إلى ابن يعمر فجاءت من رواية عبد اللَّه بن بريدة والردينى بن أبي مجلز وسليمان التيمى. أما الرواية إلى ابن بريدة فهي من طريق مطر الوراق وفيه ضعف قابل الانجبار وأما رواية سليمان التيمى فمن طريق ابنه معتمر إلا أن الدارقطني في: الأفراد