الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هريرة قال: "كانت لنعل النبي صلى الله عليه وسلم قبالان" والسياق للبزار.
وقد اختلف في وصله وإرساله على هشام فوصله عنه من تقدم خالفه حفص بن غياث فلم يجاوزه ابن سيرين ولا شك أن رواية الوصل منكرة لضعف أبي معاوية وتفرده بذلك وقد استنكر الحديث ابن عدى والعقيلى.
* وأما رواية صالح مولى التوأمة عنه:
ففي شمائل الترمذي ص 42 والعلل له ص 291 وابن عدى 4/ 57 والطبراني في الصغير 2/ 92:
من طريق ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال: "كان لنعل النبي صلى الله عليه وسلم قبالان" والسياق للترمذي.
وصالح اختلفوا فيه لاختلاطه فذهب البخاري، كما حكاه عنه الترمذي أن ابن أبي ذئب سمع منه بآخرة إلا أنه لم يجزم ونص عبارته:"سألت محمدًا عن هذا الحديث فلم يعرفه قال: قلت: كيف صالح مولى التوأمة؟ قال قد اختلط آخر أمره من سمع منه قديمًا سماعه مقارب وابن أبي ذئب ما أرى سمع منه قديمًا يروى عنه مناكير". اهـ. خالف البخاري شيخه ابن المدينى وابن معين والجوزجانى مع تشددهما وابن عدى إذ قالوا إن سماع ابن أبي ذئب من صالح قبل التغير وهذا هو الصواب فالحديث ثابت من هذه الطريق.
قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة
قال: وفي الباب عن جابر
2863/ 103 - وحديثه:
تقدم تخريجه في باب برقم 24 من اللباس.
قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد
قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن عمر
2864/ 104 - وحديثه:
رواه أحمد 2/ 163 و 179 والبخاري في الأدب المفرد ص 352 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 260 والطبراني في الأوسط 2/ 311: