المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٥

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللباس

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب

- ‌قوله: باب (3) "يعنى من الرخصة في لبس الحرير في الحرب

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية المعصفر للرجال

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في لبس الفراء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لبس الصوف

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في العمامة السوداء

- ‌قوله: باب (12) في سدل العمامة بين الكتفين

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية خاتم الذهب

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في خاتم الفضة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمنى

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المصورين

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الخضاب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في النهى عن الترجل إلا غبًّا

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الاكتحال

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في ركوب المياثر

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (29) ما يقول إذا لبس ثوبا جديدًا

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة

- ‌قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل

- ‌قوله: 11 - باب اللقمة تسقط

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين

- ‌قوله: 17 - باب استحباب التمر

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

- ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في طعام الواحد يكفى الاثنين

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في أكل الشواء

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة

- ‌قوله: 31 - باب ما جاء في فضل الثريد

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء أنه قال: انهسوا اللحم نهسًا

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع اللحم بالسكين

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 35 - باب ما جاء في الخل

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب

- ‌قوله: 39 - باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌قوله: 42 - باب ما جاء في أكل الدباء

- ‌قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

- ‌كتاب الأشربةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌قوله: (2) باب ما جاء كل مسحر حرام

- ‌قوله: باب 3 ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في نبيد الجر

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الانتباذ في السقاء

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النهى عن الشرب قائمًا

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة في الشرب قائما

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في النهى عن اختناث الأسقية

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (19) ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب

- ‌قوله: باب (20) ما جاء أن ساقى القوم آخرهم شربًا

- ‌كتاب البر والصلةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حب الولد

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في رحمة المسلمين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة

- ‌قوله: (18) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم

- ‌قوله: (19) باب ما جاء في السترة على المسلم

- ‌قوله: (20) باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

- ‌قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم

- ‌قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في الحسد

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في التباغض

- ‌قوله: (26) باب ما جاء في إصلاح ذات البين

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الخيانة والغش

- ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

- ‌قوله: (29) باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم

- ‌قوله: (30) باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم

- ‌قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها

- ‌قوله: (35) باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك

- ‌قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف

- ‌قوله: (37) باب ما جاء في المنحة

- ‌قوله: (38) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌قوله: (40) باب ما جاء في السخاء

- ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

- ‌قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل

- ‌قوله: (43) باب ما جاء في الضيافة كم هِي

- ‌قوله: (45) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر

- ‌قوله: (46) باب ما جاء في الصدق والكذب

- ‌قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش

- ‌قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة

- ‌قوله: (51) باب ما جاء في الشتم

- ‌قوله: (54) باب ما جاء في فضل المملوك الصالح

- ‌قوله: (55) باب ما جاء في معاشرة الناس

- ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

- ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو

- ‌قوله: (65) باب ما جاء في الحياء

- ‌قوله: (66) باب ما جاء في التأنى والعجلة

- ‌قوله: (67) باب ما جاء في الرفق

- ‌قوله: (68) باب ما جاء في دعوة المظلوم

- ‌قوله: (69) باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (71) باب ما جاء في معالى الأخلاق

- ‌قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن

- ‌قوله: (73) باب ما جاء في كثرة الغضب

- ‌قوله: (77) باب ما جاء في الصبر

- ‌قوله: (78) باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌قوله: (81) باب ما جاء في "إن من البيان سحرًا

- ‌قوله: (82) باب ما جاء في التواضع

- ‌قوله: (83) باب ما جاء في الظلم

- ‌قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

- ‌كتاب الطبعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الحمية

- ‌قوله: (2) باب ما جاء في الدواء والحث عليه

- ‌قوله: (5) باب ما جاء في الحبة السوداء

- ‌قوله: (6) باب ما جاء في شرب أبوال الإبل

- ‌قوله: (10) باب كراهية التداوى بالكى

- ‌قوله: (11) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في كراهية الرقية

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها

- ‌قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في كراهية التعليق

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الغيلة

- ‌كتاب الفرائضعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء من ترك مالًا فلورثته

- ‌قوله: (9) باب ما جاء في ميراث الجد

- ‌قوله: (10) باب ما جاء في ميراث الجدة

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في ميراث الخال

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في الذى يموت وليس له وارث

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر

- ‌كتاب الوصاياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الوصية بالثلث

- ‌قوله: (5) باب ما جاء لا وصية لوارث

- ‌كتاب الولاء والهبةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أن الولاء لمن أعتق

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة

- ‌كتاب القدرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كل مولود يولد على الفطرة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء أن للَّه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في القدرية

- ‌كتاب الفتنعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (2) ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النهي عن تعاطى السيف مسلولًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه

- ‌قوله: باب (7) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر

- ‌قوله: باب (8) ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في سؤال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لأمته

- ‌قوله: باب (15) ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها

- ‌قوله: باب (24) في صفة المارقة

- ‌قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

- ‌قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في أشراط الساعة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

- ‌قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك

- ‌قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز

- ‌قوله: باب (43) لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الخلفاء

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الخلافة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في المهدى

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الدجال

- ‌قوله: باب (57) ما جاء من أين يخرج الدجال

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في علامات خروج الدجال

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في ذكر ابن صائد

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في مدة أعمار الصحابة

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في النهى عن سب الرياح

- ‌قوله: باب (68) كف المسلم عن الظلم

- ‌قوله: باب (69) من الفتن الدخول على السلطان

- ‌قوله: باب (72) النهى عن تصديق السلطان الكذاب

- ‌قوله: باب (79) صفة أهل آخر الزمان

- ‌كتاب الرؤياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات

- ‌قوله: باب (3) قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآنى في المنام فقد رآنى

- ‌قوله باب (5) إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع

- ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

- ‌قوله: باب (8) في الذي يكذب في حلمه

- ‌قوله: باب (9) ما جاء رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم اللبن والقميص

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو

- ‌كتاب الشهاداتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (2) ما جاء فيمن لا تجوز شهادته

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شهادة الزور

- ‌كتاب الزهدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في ذكر الموت

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في إنذار النبي صلى الله عليه وسلم قومه

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في فضل البكاء من خشية الله

- ‌قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا

- ‌قوله: باب (10) فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس

- ‌قوله: باب (12) في قلة الكلام

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌قوله: باب (19) ما يكفى من الدنيا

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في طول العمر للمؤمن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في قصر الأمل

- ‌قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنيين

- ‌قوله: باب (34) في التوكل على الله

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الكفاف والصبر عليه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (43) "ذم الحرص على المال والشرف

- ‌قوله: باب (44) "قدر الدنيا من الآخرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرياء والسمعة

- ‌قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الحب في الله

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في إعلام الحب

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الصبر على البلاء

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في ذهاب الصبر

- ‌قوله: باب (59) (من يظهر خلاف ما يسر)

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في حفظ اللسان

الفصل: ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

قال: وفي الباب عن عمر وأبي سعيد وابن عباس وثابت بن وديعة وجابر وعبد الرحمن بن حسنة

2868/ 4 - أما حديث عمر:

فرواه عنه جابر وأبو سعيد وسعيد بن المسيب والحسن.

* أما رواية جابر عنه:

ففي مسلم 3/ 1546 وابن ماجه 2/ 1079 وأحمد 1/ 29 والترمذي في علله الكبير ص 297 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 153:

من طريق معقل عن أبي الزبير سأل جابرًا عن الضب فقال: لا تطعموه وقذره. وقال: قال عمر بن الخطاب: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرمه. إن اللَّه عز وجل ينفع به غير واحد. فإنما طعام عامة الرعاء منه ولو كان عندى طعمته. والسياق لمسلم.

وتقدم أن الإمام أحمد ضعف ما يرويه معقل عن أبي الزبير وقال أنه أخذها من ابن لهيعة، إلا أن معقلًا لم ينفرد به، فقد جاء خارج الصحيح من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سليمان اليشكرى عن جابر عن عمر إلا أن هذه الطريق فيها علتان:

الأولى: ما وقع في إسناده من اختلاف على سعيد فقال عنه عبد الأعلى بن عبد الأعلى ما سبق. خالفه ابن علية إذ جعله عنه من مسند جابر.

الثانية: وهى أشد من الأولى ما ذكره الترمذي في العلل بقوله: سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: قتادة لم يسمع من سليمان اليشكرى سليمان مات قبل جابر بن عبد اللَّه روى عنه أبو بشر وقتادة وغير واحد وما لأحد من هؤلاء سماع من سليمان اليشكرى إلا أن يكون عمرو بن دينار. فلعله سمع منه وهو سليمان بن قيس اليشكرى. فبان بما تقدم أن الحديث من مسند جابر عن عمر غير سالم مما تقدم.

* وأما رواية أبي سعيد عنه:

ففي مسلم 3/ 1546 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 148 وأحمد 3/ 5 والبزار 1/ 342:

من طريق داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: قال رجل: يا رسول اللَّه إنا بأرض مضبة. فما تأمرنا أو فما تفتينا؟ قال: "ذكر لى أن أمة من بنى إسرائيل مسخت"

ص: 2620

فلم يأمر ولم ينه قال أبو سعيد: فلما كان بعد ذلك قال عمر: إن اللَّه عز وجل لينفع به غير واحد وانه لطعام عامة هذه الرعاء، ولو كان عندى لطعمته. إنما عافه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه على داود فساقه عنه كما تقدم ابن أبي عدى وبشر بن المفضل. خالفهما يزيد بن هارون إذ جعله كلام عمر من قوله وأسقط من الإسناد ذكر أبي سعيد وذلك غير مؤثر في رواية بشر وبعد أن ساقه البزار من طريق بشر. عقبه بقوله: "وهذا الحديث قد روى عن عمر من غير وجه وهذا الإسناد من أحسنها اتصالًا عن عمر". اهـ.

* وأما رواية سعيد بن المسيب عنه:

ففي التهذيب لابن جرير مسند عمر 1/ 153:

من طريق سالم بن نوح حدثنا عمر بن عامر عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب سئل عن الضب فقال: أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينه عنه ولم يأمر به وأبي أن يأكله وإنما تقذره رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ولو كان عندنا لأكلناه وإنه لرعائنا وسفرنا وإن اللَّه لينفع به ناسًا كثيرًا. والخلاف معلوم بين أهل العلم هل سمع سعيد من عمر أم لا، الأكثر على النفى. وعمر بن عامر جعله في التقريب اثنان: بجلى وبصرى فقال في البصرى صدوق يخطئ، وقال في البجلى ضعيف. ويظهر من صنيع المزى التسوية بينهما.

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي التهذيب لابن جرير مسند عمر 1/ 154.

قال: حدثنا ابن حميد حدثنا سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن الحسن بن دينار عن الحسن عن عمر أنه قال: إن هذه الضباب طعام عامة هذه الرعاء وإن اللَّه لينفع به غير واحد ولو كان عندى لطعمته إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرمه ولكن قذره. وابن حميد وشيخه متروكان وابن إسحاق ضعيف فيما عنعن والحسن بن دينار هو ابن واصل متروك والحسن لا سماع له من عمر. فما سلم السند من أوله إلى نهايته وينبغى أن يجعل هذا السند من أوهى الأسانيد الى عمر. لا كما قرره الحاكم.

2869/ 5 - وأما حديث أبي سعيد:

فرواه عنه أبو نضرة وبشر بن حرب وأبو عمران الجونى.

* أما رواية أبي نضرة عنه:

ففي مسلم 3/ 1546 وابن ماجه 2/ 1079 وأحمد 3/ 5 و 19 و 46 و 66 وأبي عوانة

ص: 2621

5/ 42 و 43 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 49 و 151 و 152 والطيالسى ص 286 وابن أبي شيبة 5/ 544 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 198 والمشكل 8/ 333 والبيهقي 9/ 325:

من طريق ابن أبي هند وأبي عقيل الدورقى والسياق للدورقى حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد: أن أعرابيًّا أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: إنى في غائط مضبة وإنه عامة طعام أهلى قال: فلم يجبه. فقلنا: عاوده، فعاوده فلم يجبه. ثلاثًا. ثم ناداه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الثالثة فقال:"يا أعرابى إن اللَّه لعن -أو- غضب على سبط من بنى إسرائيل فمسخهم دوابًّا يدبون في الأرض فلا أدرى لعل هدا منها فلست آكلها ولا أنهى عنها" والسياق لمسلم.

* وأما رواية بشر بن حرب عنه:

ففي أحمد 3/ 41 و 42 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 151 وابن سعد في الطبقات 1/ 396:

من طريق حماد بن سلمة عن بشر بن حرب عن أبي سعيد الخدرى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أتى بضب فقال: "اقلبوه لظهره" فقلبوه ثم قال: "اقلبوه لبطنه" فقلبوه فقال: "تاه سبط من بنى إسرائيل ممن غضب اللَّه عليه فإن يك فهو هذا فإن يك فهو هذا" والسياق لابن سعد. وبشر ضعيف.

* وأما رواية أبي عمران عنه:

ففي مصنف عبد الرزاق 4/ 512.

عن معمر عن أبي عمران الجونى أو غيره شك معمر من الشيوخ قال: سمعت أبا سعيد الخدرى يقول: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بضب فقال: "تاه سبط من بنى إسرائيل ممن غضب اللَّه عليه، فإن يك في الأرض فهو هذا" والسند ضعيف للشك.

2870/ 6 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه أبو أمامة بن سهل وسعيد بن جبير ويزيد بن الأصم وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة وعمر بن حرملة وعكرمة.

* أما رواية أبي أمامة بن سهل عنه:

ففي مسلم 3/ 1543 و 1544 وأحمد 1/ 332 وأبي عوانة 5/ 38 و 39 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 168 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 202 والمشكل 8/ 335

ص: 2622

وابن حبان 7/ 339 والطبراني في الأوسط 8/ 320 والحربى في غريبه 2/ 471 وعبد الرزاق 4/ 509:

من طريق مالك عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل عن عبد اللَّه بن عباس قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة. فأتى بضب محنوذ فأهوى إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيده. فقال بعض النسوة اللاتى في بيت ميمونة. أخبروا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل فرفع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يده، فقلت: حرام هو يا رسول اللَّه؟ قال: "لا ولكن لم يكن بأرض قومى فأجدنى أعافه" والسياق لمسلم.

واختلف في إسناده على ابن شهاب من أي مسند هو فجعله صالح بن كيسان من مسند ابن عباس عن خالد. وقد تابعه متابعة قاصرة ابن المنكدر إذ قال عن أبي أمامة عن ابن عباس رفعه. خالفه معمر ويونس ومالك إذ رووا الوجهين عن الزهرى. خالفهم ابن جريج وعبيد اللَّه بن عمر إذ قالا عنه عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن ابن عباس. إلا أن الطريق إلى ابن جريج لا تصح فإن راويه عنه ابن عياش.

وقد حكم أبو حاتم على هذا السياق بالغلط كما في العلل 2/ 4، 8، 14، 17 وصوب أبو زرعة وأبو حاتم من جعله عن الزهرى عن أبي أمامة بن سهل إلا أن أبا حاتم مال إلى كون الحديث من مسند خالد بناءً على أن القعنبى رواه عن مالك كذلك وفيما قاله نظر فقد روى القعنبى عن مالك الوجهين فلا وجه للترجيح وفي غريب الحربى من طريق روح عن مالك أنه قال: عن ابن عباس وخالد. وما احتج به من رواية معمر به في كونه جعله من مسند خالد غير سديد فقد روى الوجهين أيضًا.

* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:

ففي البخاري 9/ 530 ومسلم 3/ 1544 و 1545 وأبي داود 4/ 153 والنسائي 7/ 198 و 199 وأحمد 1/ 254 و 255 و 328 و 329 و 347 وأبي عوانة 5/ 40 و 41 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 159 و 160 وابن سعد 1/ 395 وعلى بن الجعد ص 258 وأبي يعلى 3/ 9 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 202 والمشكل 8/ 336 وابن حبان 7/ 326 و 327 والطبراني في الكبير 12/ 49 و 50 وأبي الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 207 وأبي بكر الشافعى في الغيلانيات ص 113 والبيهقي 9/ 324 وابن الجارود ص 300:

من طريق أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس "أن أم حفيد بنت الحارث بن حزن خالة ابن عباس أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم سمنًا وأقطًا وأضبًا فدعا بهن فأكلن على مائدته

ص: 2623

وتركهن النبي صلى الله عليه وسلم كالمتقذر لهن ولو كن حرامًا ما أكلن على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم ولا أمر بأكلهن" والسياق للبخاري.

وقد اختلف في وصله وإرساله على أبي بشر فوصله عنه شعبة وأبو عوانة وعبد اللَّه بن واقد خالفهم عوف إذ أرسله وأما هشيم فروى عنه الوجهين. ومن أرسل يقدح في رواية من وصل بل الراجح الوصل وذلك اختيار الشيخين.

* وأما رواية يزيد بن الأصم عنه:

ففي مسلم 3/ 1545 وأبي عوانة 5/ 40 و 41 وأحمد 1/ 294 و 326 و 345 وابن سعد 1/ 396 والحميدي 1/ 227 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 155 و 162 وابن أبي شيبة 5/ 544 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 202 والمشكل 8/ 335 و 336 والبيهقي 9/ 323:

من طريق الشيبانى عن يزيد بن الأصم قال: دعانا عروس بالمدينة فقرب إلينا ثلاثة عشر ضبًّا. فآكل وتارك. فلقيت ابن عباس من الغد فأخبرته فأكثر القوم حوله. حتى قال بعضهم: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا آكله ولا أنهى عنه ولا أحرمه" فقال ابن عباس: بئس ما قلتم، ما بعث نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم إلا محلًّا ومحرمًا. إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بينما هو عند ميمونة وعنده الفضل بن عباس وخالد بن الوليد وامرأة أخرى إذ قرب إليهم خوان عليه لحم فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل قالت له ميمونة: إنه لحم ضب. فكف يده وقال: "هذا لحم لم آكله قط" وقال لهم "كلوا" فأكل الفضل وخالد والمرأة وقالت ميمونة: لا آكل من شىء إلا شىء يأكل منه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه على يزيد بن الأصم من أي مسند هو فقال عنه الشيبانى وتابعه جعفر بن برقان ما تقدم. خالفهما يزيد بن أبي زياد فقال عنه عن ميمونة. ويزيد ضعيف فروايته منكرة.

* وأما رواية عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عنه:

ففي معجم الإسماعيلى 3/ 746 وتمام في الفوائد 2/ 119 وذكره ابن أبي حاتم في العلل 2/ 4 و 8 و 14 و 17:

من طريق الزهرى عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه عن ابن عباس بمثل سياق أبي أمامة بن سهل المتقدم. وتقدم ذكر إعلال هذه الرواية وما وقع في السند من اختلاف على الزهرى ثم.

ص: 2624

* وأما رواية عمر بن حرملة:

ففي أحمد 1/ 225 و 284 وابن سعد 1/ 396 والحميدي 1/ 225 وابن أبي عمر في مسنده كما في المطالب 3/ 47 والبخاري في التاريخ 6/ 149 وعبد الرزاق 4/ 512:

من طريق على بن زيد حدثنى عمر بن حرملة عن ابن عباس قال: دخلت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة بنت الحارث فقالت: ألا أطعمكم من هدية أهدتها لنا أم عتيق؟ فقال: بلى فجىء بضبين مشويين فتبزق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال له خالد بن الوليد: كأنك تقذره قال: "أجل" قالت: ألا أسقيكم من لبن أهدته؟ لنا قال: "بلى" قال فجىء بإناء من لبن فشرب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأنا عن يمينه وخالد عن شماله فقال لى: "اشرب هو لك وإن شئث آثرت خالدًا" فقلت: ما كنت لأوثر بسؤرك على أحدًا فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أطعمه اللَّه طعامًا فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرًا منه ومن سقاه اللَّه لبنًا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإنه ليس يجزى شىء من الطعام والشراب غير اللبن" والسياق لابن سعد. وعلى بن زيد ضعيف. وذكر ابن أبي حاتم في العلل 2/ 4 و 14 و 15 أنه جاء من طريق عبيد اللَّه بن عمر عن الزهرى عن عبيد اللَّه عن ابن عباس وحكم على هذه الرواية بالوهم.

* تنبيه:

وقع عند ابن سعد: "عمران بن أبي حرملة" صوابه: "عمر بن حرملة".

* تنبيه آخر:

وقع في ابن سعد "أم عقيق" وصوب بعضهم "أم حفيد".

* وأما رواية عكرمة عنه:

ففي التهذيب لابن جرير مسند عمر 1/ 160 والطبراني في الكبير 11/ 290 و 291:

من طريق زائدة عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: أهدى لبعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ضب نضيج فبعث به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأكل القوم ولم يأكل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال خالد بن الوليد: يا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أحرام هو؟ قال: "لا ولكنى أعافه". والسياق لابن جرير ورواية سماك ضعيفة إلا فيما كان من رواية شعبة وسفيان وإسرائيل عنه ولم أره من طريقهم عنه وسبق بسط ذلك.

2871/ 7 - وأما حديث ثابت بن وديعة:

فرواه الطيالسى في مسنده ص 169 و 170 وأبو داود 4/ 154 والنسائي 7/ 199

ص: 2625

و 200 وابن ماجه 2/ 1078 وأحمد 4/ 220 و 5/ 390 والبخاري في التاريخ 2/ 170 و 171 وابن سعد 1/ 395 و 396 والفسوى 1/ 323 وأبو عبيد في غريبه 3/ 150 والحربى في غريبه 1/ 285 وابن أبي شيبة 5/ 544 وابن جرير في التهذيب في مسند عمر 1/ 197 و 198 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 197 و 198 والبغوى في الصحابة 1/ 403 و 405 وأبو نعيم في الصحابة 1/ 471 و 472 والطبراني في الكبير 2/ 80 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 342:

من طريق حصين وأسد بن عمرو القابى وغيرهما والسياق لأسد عن زيد بن وهب عن ثابت بن يزيد الأنصارى قال: أصبنا يوم خيبر حمرًا أهلية فطبخوها فمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالقدور تغلى فقال: "أكفئوها" قال: وأصبنا ضبابًا فشوينا منها ضبًّا فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأكله ولم ينه عنه". والسياق للبغوى. ولم أر هذا السياق من طريق أسد إلا عنده ونقل عن ابن معين ثناءً على أسد وكذا عن أحمد.

وقد اختلف في إسناده على حصين.

أما الخلاف فيه على حصين فذلك من رواية شعبة عنه واختلف فيه على شعبة فقال عنه عبد الرحمن بن مهدى وغندر وعفان وبقية بن الوليد والطيالسى وبهز بن أسد ومحمد بن كثير عن الحكم عن زيد بن وهب عن البراء عن ثابت بن وديعة. خالفهم حميد الصائغ فقال عن شعبة عن الحكم سمعت زيد بن وهب يحدث عن ثابت بن وديعة عن رجل من فزارة. خالفهم غندر في رواية وعفان في رواية وابن مهدى في رواية عنه عن شعبة عن عدى عن زيد بن وهب عن ثابت بن وديعة. خالفهم معاذ بن معاذ والنضر بن شميل وعفان بن مسلم في رواية إذ قالوا عن شعبة عن حصين عن زيد بن وهب عن حذيفة وقد تابع هؤلاء متابعة قاصرة الحسن بن عمارة إذ قال عن عدى بن ثابت عن زيد بن وهب عن حذيفة. خالفهم الطيالسى وعمرو بن مرزوق في رواية إذ قالا عن شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال: سمعت زيد بن وهب يحدث عن ثابت بن وديعة.

واختلف فيه على حصين:

فقال عنه شعبة ما سبق خالفه خالد الحذاء ومحمد بن فضيل وورقاء بن عمر وأبو جعفر الرازى ويزيد بن عطاء وأبو عوانة في رواية وهاشم بن القاسم وأبو الوليد هشام بن عبد الملك ومسلم بن إبراهيم إذ قالوا عن حصين عن زيد بن وهب عن ثابت بن وديعة.

ص: 2626

خالفهم أبو زبيد عبثر بن القاسم إذ قال عن حصين عن زيد بن وهب عن ثابت بن وديعة أو يزيد الأنصارى.

واختلف فيه على الأعمش:

فقال عنه أبو بكر بن عياش عن زيد بن وهب عن ثابت بن وديعة وزعم الدارقطني في الأفراد أن أبا بكر بن عياش تفرد بهذا عن الأعمش خالفه كبار أصحاب الأعمش كوكيع وحفص بن غياث وابن أبي زائدة وأبو معاوية ويعلى بن عبيد إذ قالوا عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة. وقد رجح البخاري كون الحديث من مسند ثابت أصح من كونه من مسند حذيفة أو عبد الرحمن بن حسنة مع ذكره ضعف الحديث مطلقًا إذ قال بعد أن ذكر بعض الخلاف السابق "وحديث ثابت أصح وفي نفس الحديث نظر". اهـ. وكان تضعيفه للحديث بالعبارة السابقة لما وقع في إسناده من اختلاف لا سيما فيمن جعله من مسند ثابت بن وديعة فإن التعذر ممكن لعدم الترجيح المؤدى إلى حصر الاضطراب في سنده إلا أن يقال لم يحصل اضطراب في رواية أسد فروايته أولى قلنا إنه وإن كان كما قال الإمام أحمد صالح الحديث إلا أنه في هذا الموطن لم يتابع في ذلك السياق الذى تقدم ففي الاعتماد على روايته منفردًا وترك من هو أولى منه كشعبة وذويه نظر واللَّه أعلم.

2872/ 8 - وأما حديث جابر:

فرواه مسلم 3/ 1545 وأبو عوانة 5/ 43 وأحمد 3/ 323 و 342 و 380 وابن أبي عاصم في الأوائل ص 68 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 198 و 200 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 642 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 181 وعبد الرزاق 4/ 512:

من طريق ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بضب فأبى أن يأكل منه وقال: "لا أدرى لعله من القرون التى مسخت" والسياق لمسلم.

2873/ 9 - وأما حديث عبد الرحمن بن حسنة:

فرواه أحمد 4/ 196 وأبو يعلى 1/ 436 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 247 ومصنفه 5/ 543 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 181 و 185 والترمذي في العلل الكبير ص 297 وابن حبان 7/ 340 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 284 والطحاوى في

ص: 2627