الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام
قال: وفي الباب عن ابن عمر
2894/ 31 - وحديثه:
رواه ابن حبان في الضعفاء 2/ 156:
من طريق عبد الأعلى بن أعين عن يحيى بن أبي كثير عن عروة بن الزبير عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا وضعت المائدة فليأكل الرجل مما يليه ولا يتناول ما بين يدى جليسه ولا من ذروة القصعة فإن البركة تأتيها من أعلاها ولا يقوم الرجل حتى يرفع المائدة ولا ينفض يده من الطعام وإن شبع فليعذر فإن ذلك يخجل جليسه فيقض يده وعسى أن يكون له في الطعام حاجة" وعبد الأعلى عامة الأئمة على تركه وانظر الضعفاء للعقيلى 3/ 60 والميزان 2/ 532.
قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل
قال: وفي الباب عن عمر وأبي أيوب وأبي هريرة وأبي سعيد وجابر بن سمرة وقرة بن إياس المزنى وابن عمر.
2895/ 32 - أما حديث عمر:
فرواه مسلم 1/ 396 والنسائي في الصغرى 2/ 48 والكبرى 6/ 332 وابن ماجه 1/ 324 وأحمد 1/ 15 و 26 و 48 و 49 والبزار 1/ 444 والطيالسى ص 11 وأبو يعلى 1/ 118 و 140 والحميدي ص 7 و 17 وابن سعد 3/ 335 و 336 وابن أبي شيبة 5/ 561 وأبو عوانة 1/ 340 و 341 وابن جرير في التفسير 6/ 29 و 30 وابن خزيمة 3/ 84 وابن حبان 3/ 263 والبيهقي 4/ 224 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 238:
من طريق قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة أن عمر بن الخطاب خطب يوم الجمعة فذكر نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم وذكر أبا بكر قال: إنى رأيت كأن ديكًا نقرنى ثلاث نقرات، إنى لا أراه إلا حضور أجلى وإن أقوامًا يأمروننى أن أستخلف. وإن اللَّه لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته ولا الذى بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم. فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة. الذين توفى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض. وإنى قد علمت أن أقوامًا يطعنون في هذا الأمر. أنا ضربتهم بيدى هذه على الإسلام. فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء اللَّه الكفرة الضلال. ثم إنى لا أدع شيئًا أهم عندى من الكلالة، ما راجعت
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في شىء ما راجعته في الكلالة. وما أغلظ لى في شىء ما أغلظ لى فيه. حتى طعن بإصبعه في صدرى فقال: "يا عمر ألا تكفيك آية الصيف التى آخر سورة النساء" وإنى إن أعش أقض فيها بقضية يقضى بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن ثم قال: اللهم إنى أشهدك على أمراء الأمصار. وإنى إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا عليهم وليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويقسموا فيهم فيئهم ويرفعوا إلى ما أشكل عليهم من أمرهم. ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين. هذا البصل والثوم لقد رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلهما فليمتهما طبخًا" والسياق لمسلم.
وقد اختلف في وصله وإرساله على قتادة. فوصله عنه عامة أصحابه كسعيد وهشام وشعبة وهمام ويحيى بن صبيح وغيرهم. خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عنه عن سالم عن عمر. ولم يصنع حماد شيئًا.
واختلف فيه على حصين بن عبد الرحمن قرين قتادة. فقال جرير بن عبد الحميد كما عند أبي يعلى عن حصين عن سالم عن عمر بإسقاط معدان وتابعه على ذلك أبو الأحوص وابن فضيل وابن عيينة. خالفهم شعبة إذ قال عنه عن سالم عن رجل من أهل الشام عن عمر قوله. خالفهم عباد بن العوام إذ رواه كرواية ثقات أصحاب قتادة. وقد حكم الدارقطني على عباد بالوهم محتجًّا بأن حصين لا يرويه إلا بإسقاط معدان ورجح الطريق الأولى عن قتادة وانظر العلل 2/ 217.
2896/ 33 - وأما حديث أبي أيوب:
فرواه عنه أفلح وأبو رهم وأبو أمامة وسماك وجبير بن نفير وسفيان بن وهب وأبو عبد الرحمن.
* أما رواية أفلح عنه:
ففي مسلم 3/ 1623 وأبي عوانة 5/ 199 وأحمد 5/ 415 والطبراني في الكبير 4/ 153 و 154 والدارقطني في العلل 6/ 110 و 111 و 112:
من طريق أبي النعمان عارم حدثنا ثابت حدثنا عاصم بن عبد اللَّه بن الحارث عن أفلح مولى أبي أيوب عن أبي أيوب "أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه فنزل النبي صلى الله عليه وسلم في السفل وأبو أيوب في العلو. قال: فانتبه أبو أيوب ليلة فقال: نمشى فوق رأس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فتنحوا فباتوا في جانب. ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "السفل أرفق" فقال: لا أعلو سقيفة أنت
تحتها فتحول النبي صلى الله عليه وسلم في العلو وأبو أيوب في السفل فكان يصنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعامًا. فإذا جىء به إليه سأل عن موضع أصابعه. فيتبع مواضع أصابعه. فصنع له طعامًا فيه ثوم فلما رد إليه سأله عن موضع أصابع النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له لم يأكل. ففزع وصعد إليه فقال: أحرام هو؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ولكنى أكرهه" قال: فإنى أكره ما تكره أو ما كرهت" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على عاصم الأحول فقال عنه ثابت وهو ابن يزيد أبو زيد ما سبق خالفه عمرو بن أبي قيس إذ قال عن عاصم عن ابن سيرين عن أفلح به وقد تابع عمرًا متابعة قاصرة أبو شعيب كما في الكبير للطبراني. وقد صوب الدارقطني رواية ثابت وعليها اعتمد مسلم في إخراج الحديث.
* وأما رواية أبي رهم عنه:
ففي أحمد 5/ 420 والشاشى 3/ 79 وابن أبي شيبة في المسند 1/ 32 والمصنف 5/ 562 وابن سعد 1/ 394 و 395 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 239 والطبراني في الكبير 4/ 126:
من طريق الليث وغيره عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن أبي رهم السماعى أن أبا أيوب حدثه أن نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم نزل في بيته الأسفل وكنت في الغرفة فأهريق ماء في الغرفة فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة نتبع الماء شفقة أن يخلص الماء إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فنزلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مشفق. فقلت: يا رسول اللَّه ليس ينبغى أن نكون فوقك انتقل إلى الغرفة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمتاعه ومتاعه قليل فقلت: يا رسول اللَّه كنت ترسل إلينا الطعام فأنظر فإذا رأيت أثر أصابعك وضعت يدى فيه حتى كان هذا الطعام الذى أرسلت به إلى فنظرت فيه فلم أر أثر أصابعك فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أجل إن فيه بصلًا فكرهت أن آكل من أجل الملك الذى يأتينى وأما أنتم فكلوه". والسياق لابن أبي شيبة.
وقد اختلف فيه على يزيد فقال عنه الليث وتابعه ابن لهيعة ما تقدم خالفه محمد بن إسحاق إذ قال عنه عن أبي الخير عن أبي أمامة عن أبي أيوب كما عند الطبراني وغيره وقد مال الدارقطني في العلل 6/ 121 إلى تقديم رواية الليث إذ قال: "وحديث الليث أشبه بالصواب".
* تنبيه:
وقع في الطحاوى أن ابن إسحاق جعل الحديث من مسند أبي أمامة وأظنه سقط من
الطباعة وإلا فإن روايته في الطبراني جاعل الحديث من مسند أبي أيوب.
* وأما رواية أبي أمامة عنه:
ففي شرح المعانى للطحاوى 4/ 239 والطبراني في الكبير 4/ 120 والحاكم 3/ 460:
من طريق ابن إسحاق حدثنى يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد اللَّه اليزنى عن أبي أمامة عن أبي أيوب قال لما نزلت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكر نحو ما تقدم.
وقد اختلف في إسناده على، ابن أبي حبيب تقدم في الرواية السابقة.
* وأما رواية سماك عنه:
ففي مسلم 3/ 1693 وأبي عوانة 5/ 198 و 199 والنسائي في الكبرى 4/ 148 وأحمد 5/ 416 و 417 والطيالسى كما في المنحة 1/ 329 وابن أبي شيبة في مسنده 1/ 27 والشاشى 3/ 52 والطبراني في الكبير 4/ 124 والحاكم في المستدرك 3/ 460:
من طريق شعبة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن أبي أيوب الأنصارى قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أتى بطعام أكل منه وبعث بفضله الى. وأنه بعث إلى يوم بفضله لم يأكل منها. لأن فيها ثومًا فسألته: أحرام هو؟ قال: "لا، ولكنى أكرهه من أجل ريحه". والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه غندر وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبو زيد الهروى والقطان وخالد ما سبق إلا أنه اختلف فيه على خالد يأتى بيانه. خالفهم الطيالسى إذ قال عنه عن سماك عن جابر بن سمرة. وصحة الوجهين واردة، وإن كانت الرواية الأولى لها متابعة قاصرة من رواية إسرائيل عن سماك به.
* وأما رواية أبي يزيد عنه:
ففي ابن حبان 3/ 264:
من طريق ابن عيينة نا عبيد اللَّه بن أبي يزيد عن أبيه عن أبي أيوب الأنصارى قال: نزل علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فتكلفنا له طعامًا فيه بعض البقول فقال لأصحابه: "كلوا فإنى لست كأحد منكم إنى أخاف أن أوذى صاحبى".
وقد اختلف فيه على، ابن عيينة فقال عنه أبو قدامة السرخسى وهو إمام ما تقدم خالفه ابن المدينى والحميدي ويونس بن عبد الأعلى إذ قالوا عنه عن عبيد اللَّه عن أبيه عن أم
أيوب والنفس تميل إلى ترجيح رواية الأكثر وعبد اللَّه ثقة ووالده قيل له صحبة ثم وجدت في ابن خزيمة 3/ 86 أن أبا قدامة يوافق الجماعة.
* وأما رواية جبير عنه:
ففي الكبرى للنسائي 4/ 48 وأحمد 5/ 414 والكبير للطبراني 4/ 186:
من طريق بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن أبي أيوب الأنصارى "أن الأنصار اقترعوا منازلهم أيهم يئوى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقرعهم أبو أيوب فآوى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إليه فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أهدى إليه طعام أصاب منه ثم بعث به إلينا" والسياق للطبراني ولم أر تصريحًا لبقية.
* وأما رواية سفيان بن وهب عنه:
ففي ابن خزيمة 3/ 85 و 86 وابن حبان 3/ 264 والطحاوى 4/ 239 والحاكم 4/ 135 والطبراني في الكبير 4/ 157 و 181:
من طريق ابن وهب أخبرنى عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة أن سفيان بن وهب حدثه عن أبي أيوب الأنصارى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أرسل إليه بطعام من خُضرة فيه بصل أو كراث فلم ير فيه أثر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأبى أن يأكله فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما منعك أن تأكل؟ " فقال: لم أر أثرك فيه يا رسول اللَّه فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أستحى من الملائكة وليس بمحرم" وسنده صحيح وسفيان أثبت صحبته الطبراني في الكبير.
* وأما رواية أبي عبد الرحمن عنه:
ففي أحمد 5/ 413 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 270:
من طريق ابن لهيعة نا ابن هبيرة عن أبي عبد الرحمن الحبلى أن أبا أيوب الأنصارى قال أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بقصعة فيها بصل فقال: "كلوا" وأبي أن يأكل وقال: "إنى لست كمثلكم" وابن لهيعة ضعيف.
2897/ 34 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة.
* أما رواية سعيد عنه:
فرواها مسلم 1/ 394 وأبو عوانة 1/ 343 وابن ماجه 1/ 324 وأحمد 2/ 324 وعبد الرزاق 1/ 445 وابن حبان 3/ 80 والدارقطني في العلل 9/ 193 والبيهقي 3/ 76:
من طريق الزهرى عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا ولا يؤذينا بريح الثوم" والسياق لمسلم. وقد اختلف في وصله وإرساله على الزهرى فوصله عنه معمر وإبراهيم بن سعد وغيرهما خالفهما مالك فأرسله وقد صوب الدارقطني الوصل إذ قال: "ورفعه صحيح".
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي أحمد 5/ 429 وأبي يعلى 5/ 348 و 411:
من طريق محمد بن عمرو حدثنى أبو سلمة عن أبي هريرة قال: وجد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ريح ثوم في المسجد فقال: "من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا" وسنده حسن.
2898/ 35 - أما حديث أبي سعيد:
فرواه عنه أبو نضرة وعبد اللَّه بن خباب وأبو النجيب وقزعة وأبو هارون العبدى وبشر بن حرب.
* أما رواية أبي نضرة عنه:
ففي مسلم 1/ 395 وأبي عوانة 1/ 343 وأبي يعلى 2/ 67 وابن خزيمة 3/ 84 وابن المنذر في الأوسط 11/ 67:
من طريق الجريرى عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: لم نعد أن فتحت خيبر فوقعنا أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في تلك البقلة - الثوم والناس جياع فأكلنا منها أكلًا شديدًا ثم رحنا إلى المسجد فوجد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الريح فقال: "من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئًا فلا يقربنا في المسجد" فقال الناس: حرمت حرمت فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أيها الناس، انه ليس بي تحريم ما أحل اللَّه لى، ولكنها شجرة أكره ريحها" والسياق لمسلم.
* وأما رواية عبد اللَّه بن خباب عنه:
ففي مسلم 1/ 395 وأبي عوانة 1/ 343:
من طريق ابن وهب أخبرنى عمرو عن بكير بن الأشج عن ابن خباب عن أبي سعيد الخدرى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مر على زراعة بصل هو وأصحابه. فنزل ناس منهم فأكلوا منه. ولم يأكل آخرون. فرحنا إليه. فدعا الذين لم يأكلوا البصل. وأخر الآخرين حتى ذهب ريحها.
* وأما رواية أبي النجيب عنه:
ففي أبي داود 4/ 171 وابن خزيمة 3/ 85 وابن حبان 3/ 261 والطبراني في الأوسط 8/ 289:
من طريق ابن وهب أخبرنى عمرو أن بكر بن سوادة حدثه أن أبا النجيب مولى عبد اللَّه بن سعد حدثه أن أبا سعيد الخدرى حدثه أنه ذكر عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الثوم والبصل وقيل: يا رسول اللَّه وأشد ذلك كله الثوم أفتحرمه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلوه ومن أكله فلا يقرب هذا المسجد حتى يذهب ريحه منه". والسياق لأبى داود. وأبو النجيب لم يوثقه معتبر لذا قال في التقريب مجهول، والرواية السابقة متابعة له.
وقد اختلف فيه على، ابن وهب فقال عنه أحمد بن صالح ما تقدم وقال عنه أحمد بن عيسى وهارون بن سعيد بدل أبي النجيب عبد اللَّه بن خباب وصحة الوجهين عن ابن وهب وارد.
* وأما رواية قزعة عنه:
ففي الأوسط للطبراني 3/ 303:
من طريق يحيى بن حمزة عن يزيد بن أبي مريم أن قزعة حدثه عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل من هذه الشجرة فلا يقرب مسجدنا" وهذا إسناد حسن من أجل يزيد وبقية رواته ثقات.
* وأما رواية أبي هارون عنه:
ففي مصنف عبد الرزاق 1/ 445:
من طريق معمر عن أبي هارون عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه الشجرة -يعنى الثوم- فلا يقربن مسجدى هذا ولا يأتينا يمسح جبهته" قال: قلت: يا أبا سعيد أحرام هي؟ قال: لا إنما كرهها النبي صلى الله عليه وسلم من أجل ريحها" وأبو هارون متروك.
* وأما رواية بشر بن حرب:
فتقدم تخريجها في باب برقم 6 من الأطعمة.
2899/ 36 - وأما حديث جابر بن سمرة:
فرواه أبو عوانة 5/ 198 والترمذي 4/ 261 وأحمد 5/ 94 و 95 و 103 و 104 و 106
والطيالسى كما في المنحة 1/ 329 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 239 وابن حبان 7/ 284 والطبراني في الكبير 2/ 233 و 236 و 249:
من طريق شعبة وغيره عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة رضي الله عنه يقول: نزل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب رضي الله عنه وكان إذا أكل طعامًا بعث إليه بفضله فنظر إلى موضع يد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيضع يده فبعث إليه يومًا بطعام فلم ير أثر أصابع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه إنى لم أر أثر أصابعك فقال: "أنه كان فيه ثوم" قال شعبة في حديثه: أحرام هو؟ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا" وقال حماد في حديثه: يا رسول اللَّه بعثت إلى ما لا تأكل فقال: "إنك لست مثلى أنا يأتينى الملك ولست مثلك" والسياق لأبى عوانة.
وقد اختلف فيه على شعبة تقدم ذكر ذلك في حديث أبي أيوب.
2900/ 37 - وأما حديث قرة بن إياس المزنى:
فرواه أبو داود 4/ 172 والنسائي في الكبرى 4/ 158 وأحمد 4/ 19 والبزار 8/ 248 والطحاوى 4/ 238 والطبراني في الكبير 19/ 30 والأوسط 6/ 157 وابن عدى 3/ 20 والترمذي في العلل ص 301:
من طريق أبي عامر عبد الملك بن عمرو حدثنا خالد بن ميسرة يعنى العطار عن معاوية بن قرة عن أبيه "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هاتين الشجرتين" وقال: "من أكلهما فلا يقربن مسجدنا" وقال: "إن كنتم لابد آكليهما فأميتوهما طبخًا" قال: يعنى البصل والثوم والسياق لأبى داود. وخالد ذكره ابن عدى في الكامل وذكر له هذا الحديث وعقبه بقوله: "وهذا يرويه عن معاوية بن قرة خالد بن ميسرة له غير هذا من الحديث وهو عندى صدوق فإنى لم أر له حديثا منكرًا، وذكر الطبراني تفرد خالد بالحديث وقد قال الذهبى فيه صدوق ثم وجدت في علل المصنف أيضًا عن البخاري قوله: "هو حديث حسن".
2901/ 38 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه البخاري 2/ 339 ومسلم 1/ 393 وأبو عوانة 1/ 342 وأبو داود 4/ 172 وابن ماجه 1/ 325 وأحمد 2/ 13 و 25 و 21 والدارمي 1/ 28 والطحاوى 4/ 237 وابن حبان 3/ 262 وابن أبي شيبة 5/ 560 وابن خزيمة 3/ 82 والطبراني في الأوسط 5/ 401 و 5/ 67 والبيهقي 3/ 75:
من طريق عبيد اللَّه قال: حدثنى نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في غزوة