المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٥

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللباس

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب

- ‌قوله: باب (3) "يعنى من الرخصة في لبس الحرير في الحرب

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية المعصفر للرجال

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في لبس الفراء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لبس الصوف

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في العمامة السوداء

- ‌قوله: باب (12) في سدل العمامة بين الكتفين

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية خاتم الذهب

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في خاتم الفضة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمنى

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المصورين

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الخضاب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في النهى عن الترجل إلا غبًّا

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الاكتحال

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في ركوب المياثر

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (29) ما يقول إذا لبس ثوبا جديدًا

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة

- ‌قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل

- ‌قوله: 11 - باب اللقمة تسقط

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين

- ‌قوله: 17 - باب استحباب التمر

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

- ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في طعام الواحد يكفى الاثنين

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في أكل الشواء

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة

- ‌قوله: 31 - باب ما جاء في فضل الثريد

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء أنه قال: انهسوا اللحم نهسًا

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع اللحم بالسكين

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 35 - باب ما جاء في الخل

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب

- ‌قوله: 39 - باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌قوله: 42 - باب ما جاء في أكل الدباء

- ‌قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

- ‌كتاب الأشربةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌قوله: (2) باب ما جاء كل مسحر حرام

- ‌قوله: باب 3 ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في نبيد الجر

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الانتباذ في السقاء

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النهى عن الشرب قائمًا

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة في الشرب قائما

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في النهى عن اختناث الأسقية

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (19) ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب

- ‌قوله: باب (20) ما جاء أن ساقى القوم آخرهم شربًا

- ‌كتاب البر والصلةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حب الولد

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في رحمة المسلمين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة

- ‌قوله: (18) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم

- ‌قوله: (19) باب ما جاء في السترة على المسلم

- ‌قوله: (20) باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

- ‌قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم

- ‌قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في الحسد

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في التباغض

- ‌قوله: (26) باب ما جاء في إصلاح ذات البين

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الخيانة والغش

- ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

- ‌قوله: (29) باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم

- ‌قوله: (30) باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم

- ‌قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها

- ‌قوله: (35) باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك

- ‌قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف

- ‌قوله: (37) باب ما جاء في المنحة

- ‌قوله: (38) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌قوله: (40) باب ما جاء في السخاء

- ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

- ‌قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل

- ‌قوله: (43) باب ما جاء في الضيافة كم هِي

- ‌قوله: (45) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر

- ‌قوله: (46) باب ما جاء في الصدق والكذب

- ‌قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش

- ‌قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة

- ‌قوله: (51) باب ما جاء في الشتم

- ‌قوله: (54) باب ما جاء في فضل المملوك الصالح

- ‌قوله: (55) باب ما جاء في معاشرة الناس

- ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

- ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو

- ‌قوله: (65) باب ما جاء في الحياء

- ‌قوله: (66) باب ما جاء في التأنى والعجلة

- ‌قوله: (67) باب ما جاء في الرفق

- ‌قوله: (68) باب ما جاء في دعوة المظلوم

- ‌قوله: (69) باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (71) باب ما جاء في معالى الأخلاق

- ‌قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن

- ‌قوله: (73) باب ما جاء في كثرة الغضب

- ‌قوله: (77) باب ما جاء في الصبر

- ‌قوله: (78) باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌قوله: (81) باب ما جاء في "إن من البيان سحرًا

- ‌قوله: (82) باب ما جاء في التواضع

- ‌قوله: (83) باب ما جاء في الظلم

- ‌قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

- ‌كتاب الطبعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الحمية

- ‌قوله: (2) باب ما جاء في الدواء والحث عليه

- ‌قوله: (5) باب ما جاء في الحبة السوداء

- ‌قوله: (6) باب ما جاء في شرب أبوال الإبل

- ‌قوله: (10) باب كراهية التداوى بالكى

- ‌قوله: (11) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في كراهية الرقية

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها

- ‌قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في كراهية التعليق

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الغيلة

- ‌كتاب الفرائضعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء من ترك مالًا فلورثته

- ‌قوله: (9) باب ما جاء في ميراث الجد

- ‌قوله: (10) باب ما جاء في ميراث الجدة

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في ميراث الخال

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في الذى يموت وليس له وارث

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر

- ‌كتاب الوصاياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الوصية بالثلث

- ‌قوله: (5) باب ما جاء لا وصية لوارث

- ‌كتاب الولاء والهبةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أن الولاء لمن أعتق

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة

- ‌كتاب القدرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كل مولود يولد على الفطرة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء أن للَّه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في القدرية

- ‌كتاب الفتنعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (2) ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النهي عن تعاطى السيف مسلولًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه

- ‌قوله: باب (7) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر

- ‌قوله: باب (8) ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في سؤال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لأمته

- ‌قوله: باب (15) ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها

- ‌قوله: باب (24) في صفة المارقة

- ‌قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

- ‌قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في أشراط الساعة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

- ‌قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك

- ‌قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز

- ‌قوله: باب (43) لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الخلفاء

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الخلافة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في المهدى

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الدجال

- ‌قوله: باب (57) ما جاء من أين يخرج الدجال

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في علامات خروج الدجال

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في ذكر ابن صائد

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في مدة أعمار الصحابة

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في النهى عن سب الرياح

- ‌قوله: باب (68) كف المسلم عن الظلم

- ‌قوله: باب (69) من الفتن الدخول على السلطان

- ‌قوله: باب (72) النهى عن تصديق السلطان الكذاب

- ‌قوله: باب (79) صفة أهل آخر الزمان

- ‌كتاب الرؤياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات

- ‌قوله: باب (3) قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآنى في المنام فقد رآنى

- ‌قوله باب (5) إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع

- ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

- ‌قوله: باب (8) في الذي يكذب في حلمه

- ‌قوله: باب (9) ما جاء رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم اللبن والقميص

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو

- ‌كتاب الشهاداتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (2) ما جاء فيمن لا تجوز شهادته

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شهادة الزور

- ‌كتاب الزهدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في ذكر الموت

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في إنذار النبي صلى الله عليه وسلم قومه

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في فضل البكاء من خشية الله

- ‌قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا

- ‌قوله: باب (10) فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس

- ‌قوله: باب (12) في قلة الكلام

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌قوله: باب (19) ما يكفى من الدنيا

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في طول العمر للمؤمن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في قصر الأمل

- ‌قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنيين

- ‌قوله: باب (34) في التوكل على الله

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الكفاف والصبر عليه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (43) "ذم الحرص على المال والشرف

- ‌قوله: باب (44) "قدر الدنيا من الآخرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرياء والسمعة

- ‌قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الحب في الله

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في إعلام الحب

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الصبر على البلاء

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في ذهاب الصبر

- ‌قوله: باب (59) (من يظهر خلاف ما يسر)

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في حفظ اللسان

الفصل: ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

قال: وفي الباب عن ابن عمر

2894/ 31 - وحديثه:

رواه ابن حبان في الضعفاء 2/ 156:

من طريق عبد الأعلى بن أعين عن يحيى بن أبي كثير عن عروة بن الزبير عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا وضعت المائدة فليأكل الرجل مما يليه ولا يتناول ما بين يدى جليسه ولا من ذروة القصعة فإن البركة تأتيها من أعلاها ولا يقوم الرجل حتى يرفع المائدة ولا ينفض يده من الطعام وإن شبع فليعذر فإن ذلك يخجل جليسه فيقض يده وعسى أن يكون له في الطعام حاجة" وعبد الأعلى عامة الأئمة على تركه وانظر الضعفاء للعقيلى 3/ 60 والميزان 2/ 532.

‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

قال: وفي الباب عن عمر وأبي أيوب وأبي هريرة وأبي سعيد وجابر بن سمرة وقرة بن إياس المزنى وابن عمر.

2895/ 32 - أما حديث عمر:

فرواه مسلم 1/ 396 والنسائي في الصغرى 2/ 48 والكبرى 6/ 332 وابن ماجه 1/ 324 وأحمد 1/ 15 و 26 و 48 و 49 والبزار 1/ 444 والطيالسى ص 11 وأبو يعلى 1/ 118 و 140 والحميدي ص 7 و 17 وابن سعد 3/ 335 و 336 وابن أبي شيبة 5/ 561 وأبو عوانة 1/ 340 و 341 وابن جرير في التفسير 6/ 29 و 30 وابن خزيمة 3/ 84 وابن حبان 3/ 263 والبيهقي 4/ 224 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 238:

من طريق قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة أن عمر بن الخطاب خطب يوم الجمعة فذكر نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم وذكر أبا بكر قال: إنى رأيت كأن ديكًا نقرنى ثلاث نقرات، إنى لا أراه إلا حضور أجلى وإن أقوامًا يأمروننى أن أستخلف. وإن اللَّه لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته ولا الذى بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم. فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة. الذين توفى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض. وإنى قد علمت أن أقوامًا يطعنون في هذا الأمر. أنا ضربتهم بيدى هذه على الإسلام. فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء اللَّه الكفرة الضلال. ثم إنى لا أدع شيئًا أهم عندى من الكلالة، ما راجعت

ص: 2648

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في شىء ما راجعته في الكلالة. وما أغلظ لى في شىء ما أغلظ لى فيه. حتى طعن بإصبعه في صدرى فقال: "يا عمر ألا تكفيك آية الصيف التى آخر سورة النساء" وإنى إن أعش أقض فيها بقضية يقضى بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن ثم قال: اللهم إنى أشهدك على أمراء الأمصار. وإنى إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا عليهم وليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويقسموا فيهم فيئهم ويرفعوا إلى ما أشكل عليهم من أمرهم. ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين. هذا البصل والثوم لقد رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلهما فليمتهما طبخًا" والسياق لمسلم.

وقد اختلف في وصله وإرساله على قتادة. فوصله عنه عامة أصحابه كسعيد وهشام وشعبة وهمام ويحيى بن صبيح وغيرهم. خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عنه عن سالم عن عمر. ولم يصنع حماد شيئًا.

واختلف فيه على حصين بن عبد الرحمن قرين قتادة. فقال جرير بن عبد الحميد كما عند أبي يعلى عن حصين عن سالم عن عمر بإسقاط معدان وتابعه على ذلك أبو الأحوص وابن فضيل وابن عيينة. خالفهم شعبة إذ قال عنه عن سالم عن رجل من أهل الشام عن عمر قوله. خالفهم عباد بن العوام إذ رواه كرواية ثقات أصحاب قتادة. وقد حكم الدارقطني على عباد بالوهم محتجًّا بأن حصين لا يرويه إلا بإسقاط معدان ورجح الطريق الأولى عن قتادة وانظر العلل 2/ 217.

2896/ 33 - وأما حديث أبي أيوب:

فرواه عنه أفلح وأبو رهم وأبو أمامة وسماك وجبير بن نفير وسفيان بن وهب وأبو عبد الرحمن.

* أما رواية أفلح عنه:

ففي مسلم 3/ 1623 وأبي عوانة 5/ 199 وأحمد 5/ 415 والطبراني في الكبير 4/ 153 و 154 والدارقطني في العلل 6/ 110 و 111 و 112:

من طريق أبي النعمان عارم حدثنا ثابت حدثنا عاصم بن عبد اللَّه بن الحارث عن أفلح مولى أبي أيوب عن أبي أيوب "أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه فنزل النبي صلى الله عليه وسلم في السفل وأبو أيوب في العلو. قال: فانتبه أبو أيوب ليلة فقال: نمشى فوق رأس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فتنحوا فباتوا في جانب. ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "السفل أرفق" فقال: لا أعلو سقيفة أنت

ص: 2649

تحتها فتحول النبي صلى الله عليه وسلم في العلو وأبو أيوب في السفل فكان يصنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعامًا. فإذا جىء به إليه سأل عن موضع أصابعه. فيتبع مواضع أصابعه. فصنع له طعامًا فيه ثوم فلما رد إليه سأله عن موضع أصابع النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له لم يأكل. ففزع وصعد إليه فقال: أحرام هو؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ولكنى أكرهه" قال: فإنى أكره ما تكره أو ما كرهت" والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه على عاصم الأحول فقال عنه ثابت وهو ابن يزيد أبو زيد ما سبق خالفه عمرو بن أبي قيس إذ قال عن عاصم عن ابن سيرين عن أفلح به وقد تابع عمرًا متابعة قاصرة أبو شعيب كما في الكبير للطبراني. وقد صوب الدارقطني رواية ثابت وعليها اعتمد مسلم في إخراج الحديث.

* وأما رواية أبي رهم عنه:

ففي أحمد 5/ 420 والشاشى 3/ 79 وابن أبي شيبة في المسند 1/ 32 والمصنف 5/ 562 وابن سعد 1/ 394 و 395 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 239 والطبراني في الكبير 4/ 126:

من طريق الليث وغيره عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن أبي رهم السماعى أن أبا أيوب حدثه أن نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم نزل في بيته الأسفل وكنت في الغرفة فأهريق ماء في الغرفة فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة نتبع الماء شفقة أن يخلص الماء إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فنزلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مشفق. فقلت: يا رسول اللَّه ليس ينبغى أن نكون فوقك انتقل إلى الغرفة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمتاعه ومتاعه قليل فقلت: يا رسول اللَّه كنت ترسل إلينا الطعام فأنظر فإذا رأيت أثر أصابعك وضعت يدى فيه حتى كان هذا الطعام الذى أرسلت به إلى فنظرت فيه فلم أر أثر أصابعك فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أجل إن فيه بصلًا فكرهت أن آكل من أجل الملك الذى يأتينى وأما أنتم فكلوه". والسياق لابن أبي شيبة.

وقد اختلف فيه على يزيد فقال عنه الليث وتابعه ابن لهيعة ما تقدم خالفه محمد بن إسحاق إذ قال عنه عن أبي الخير عن أبي أمامة عن أبي أيوب كما عند الطبراني وغيره وقد مال الدارقطني في العلل 6/ 121 إلى تقديم رواية الليث إذ قال: "وحديث الليث أشبه بالصواب".

* تنبيه:

وقع في الطحاوى أن ابن إسحاق جعل الحديث من مسند أبي أمامة وأظنه سقط من

ص: 2650

الطباعة وإلا فإن روايته في الطبراني جاعل الحديث من مسند أبي أيوب.

* وأما رواية أبي أمامة عنه:

ففي شرح المعانى للطحاوى 4/ 239 والطبراني في الكبير 4/ 120 والحاكم 3/ 460:

من طريق ابن إسحاق حدثنى يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد اللَّه اليزنى عن أبي أمامة عن أبي أيوب قال لما نزلت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكر نحو ما تقدم.

وقد اختلف في إسناده على، ابن أبي حبيب تقدم في الرواية السابقة.

* وأما رواية سماك عنه:

ففي مسلم 3/ 1693 وأبي عوانة 5/ 198 و 199 والنسائي في الكبرى 4/ 148 وأحمد 5/ 416 و 417 والطيالسى كما في المنحة 1/ 329 وابن أبي شيبة في مسنده 1/ 27 والشاشى 3/ 52 والطبراني في الكبير 4/ 124 والحاكم في المستدرك 3/ 460:

من طريق شعبة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن أبي أيوب الأنصارى قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أتى بطعام أكل منه وبعث بفضله الى. وأنه بعث إلى يوم بفضله لم يأكل منها. لأن فيها ثومًا فسألته: أحرام هو؟ قال: "لا، ولكنى أكرهه من أجل ريحه". والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه غندر وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبو زيد الهروى والقطان وخالد ما سبق إلا أنه اختلف فيه على خالد يأتى بيانه. خالفهم الطيالسى إذ قال عنه عن سماك عن جابر بن سمرة. وصحة الوجهين واردة، وإن كانت الرواية الأولى لها متابعة قاصرة من رواية إسرائيل عن سماك به.

* وأما رواية أبي يزيد عنه:

ففي ابن حبان 3/ 264:

من طريق ابن عيينة نا عبيد اللَّه بن أبي يزيد عن أبيه عن أبي أيوب الأنصارى قال: نزل علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فتكلفنا له طعامًا فيه بعض البقول فقال لأصحابه: "كلوا فإنى لست كأحد منكم إنى أخاف أن أوذى صاحبى".

وقد اختلف فيه على، ابن عيينة فقال عنه أبو قدامة السرخسى وهو إمام ما تقدم خالفه ابن المدينى والحميدي ويونس بن عبد الأعلى إذ قالوا عنه عن عبيد اللَّه عن أبيه عن أم

ص: 2651

أيوب والنفس تميل إلى ترجيح رواية الأكثر وعبد اللَّه ثقة ووالده قيل له صحبة ثم وجدت في ابن خزيمة 3/ 86 أن أبا قدامة يوافق الجماعة.

* وأما رواية جبير عنه:

ففي الكبرى للنسائي 4/ 48 وأحمد 5/ 414 والكبير للطبراني 4/ 186:

من طريق بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن أبي أيوب الأنصارى "أن الأنصار اقترعوا منازلهم أيهم يئوى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقرعهم أبو أيوب فآوى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إليه فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أهدى إليه طعام أصاب منه ثم بعث به إلينا" والسياق للطبراني ولم أر تصريحًا لبقية.

* وأما رواية سفيان بن وهب عنه:

ففي ابن خزيمة 3/ 85 و 86 وابن حبان 3/ 264 والطحاوى 4/ 239 والحاكم 4/ 135 والطبراني في الكبير 4/ 157 و 181:

من طريق ابن وهب أخبرنى عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة أن سفيان بن وهب حدثه عن أبي أيوب الأنصارى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أرسل إليه بطعام من خُضرة فيه بصل أو كراث فلم ير فيه أثر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأبى أن يأكله فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما منعك أن تأكل؟ " فقال: لم أر أثرك فيه يا رسول اللَّه فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أستحى من الملائكة وليس بمحرم" وسنده صحيح وسفيان أثبت صحبته الطبراني في الكبير.

* وأما رواية أبي عبد الرحمن عنه:

ففي أحمد 5/ 413 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 270:

من طريق ابن لهيعة نا ابن هبيرة عن أبي عبد الرحمن الحبلى أن أبا أيوب الأنصارى قال أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بقصعة فيها بصل فقال: "كلوا" وأبي أن يأكل وقال: "إنى لست كمثلكم" وابن لهيعة ضعيف.

2897/ 34 - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة.

* أما رواية سعيد عنه:

فرواها مسلم 1/ 394 وأبو عوانة 1/ 343 وابن ماجه 1/ 324 وأحمد 2/ 324 وعبد الرزاق 1/ 445 وابن حبان 3/ 80 والدارقطني في العلل 9/ 193 والبيهقي 3/ 76:

ص: 2652

من طريق الزهرى عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا ولا يؤذينا بريح الثوم" والسياق لمسلم. وقد اختلف في وصله وإرساله على الزهرى فوصله عنه معمر وإبراهيم بن سعد وغيرهما خالفهما مالك فأرسله وقد صوب الدارقطني الوصل إذ قال: "ورفعه صحيح".

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

ففي أحمد 5/ 429 وأبي يعلى 5/ 348 و 411:

من طريق محمد بن عمرو حدثنى أبو سلمة عن أبي هريرة قال: وجد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ريح ثوم في المسجد فقال: "من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا" وسنده حسن.

2898/ 35 - أما حديث أبي سعيد:

فرواه عنه أبو نضرة وعبد اللَّه بن خباب وأبو النجيب وقزعة وأبو هارون العبدى وبشر بن حرب.

* أما رواية أبي نضرة عنه:

ففي مسلم 1/ 395 وأبي عوانة 1/ 343 وأبي يعلى 2/ 67 وابن خزيمة 3/ 84 وابن المنذر في الأوسط 11/ 67:

من طريق الجريرى عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: لم نعد أن فتحت خيبر فوقعنا أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في تلك البقلة - الثوم والناس جياع فأكلنا منها أكلًا شديدًا ثم رحنا إلى المسجد فوجد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الريح فقال: "من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئًا فلا يقربنا في المسجد" فقال الناس: حرمت حرمت فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أيها الناس، انه ليس بي تحريم ما أحل اللَّه لى، ولكنها شجرة أكره ريحها" والسياق لمسلم.

* وأما رواية عبد اللَّه بن خباب عنه:

ففي مسلم 1/ 395 وأبي عوانة 1/ 343:

من طريق ابن وهب أخبرنى عمرو عن بكير بن الأشج عن ابن خباب عن أبي سعيد الخدرى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مر على زراعة بصل هو وأصحابه. فنزل ناس منهم فأكلوا منه. ولم يأكل آخرون. فرحنا إليه. فدعا الذين لم يأكلوا البصل. وأخر الآخرين حتى ذهب ريحها.

ص: 2653

* وأما رواية أبي النجيب عنه:

ففي أبي داود 4/ 171 وابن خزيمة 3/ 85 وابن حبان 3/ 261 والطبراني في الأوسط 8/ 289:

من طريق ابن وهب أخبرنى عمرو أن بكر بن سوادة حدثه أن أبا النجيب مولى عبد اللَّه بن سعد حدثه أن أبا سعيد الخدرى حدثه أنه ذكر عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الثوم والبصل وقيل: يا رسول اللَّه وأشد ذلك كله الثوم أفتحرمه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلوه ومن أكله فلا يقرب هذا المسجد حتى يذهب ريحه منه". والسياق لأبى داود. وأبو النجيب لم يوثقه معتبر لذا قال في التقريب مجهول، والرواية السابقة متابعة له.

وقد اختلف فيه على، ابن وهب فقال عنه أحمد بن صالح ما تقدم وقال عنه أحمد بن عيسى وهارون بن سعيد بدل أبي النجيب عبد اللَّه بن خباب وصحة الوجهين عن ابن وهب وارد.

* وأما رواية قزعة عنه:

ففي الأوسط للطبراني 3/ 303:

من طريق يحيى بن حمزة عن يزيد بن أبي مريم أن قزعة حدثه عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل من هذه الشجرة فلا يقرب مسجدنا" وهذا إسناد حسن من أجل يزيد وبقية رواته ثقات.

* وأما رواية أبي هارون عنه:

ففي مصنف عبد الرزاق 1/ 445:

من طريق معمر عن أبي هارون عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه الشجرة -يعنى الثوم- فلا يقربن مسجدى هذا ولا يأتينا يمسح جبهته" قال: قلت: يا أبا سعيد أحرام هي؟ قال: لا إنما كرهها النبي صلى الله عليه وسلم من أجل ريحها" وأبو هارون متروك.

* وأما رواية بشر بن حرب:

فتقدم تخريجها في باب برقم 6 من الأطعمة.

2899/ 36 - وأما حديث جابر بن سمرة:

فرواه أبو عوانة 5/ 198 والترمذي 4/ 261 وأحمد 5/ 94 و 95 و 103 و 104 و 106

ص: 2654

والطيالسى كما في المنحة 1/ 329 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 239 وابن حبان 7/ 284 والطبراني في الكبير 2/ 233 و 236 و 249:

من طريق شعبة وغيره عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة رضي الله عنه يقول: نزل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب رضي الله عنه وكان إذا أكل طعامًا بعث إليه بفضله فنظر إلى موضع يد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيضع يده فبعث إليه يومًا بطعام فلم ير أثر أصابع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه إنى لم أر أثر أصابعك فقال: "أنه كان فيه ثوم" قال شعبة في حديثه: أحرام هو؟ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا" وقال حماد في حديثه: يا رسول اللَّه بعثت إلى ما لا تأكل فقال: "إنك لست مثلى أنا يأتينى الملك ولست مثلك" والسياق لأبى عوانة.

وقد اختلف فيه على شعبة تقدم ذكر ذلك في حديث أبي أيوب.

2900/ 37 - وأما حديث قرة بن إياس المزنى:

فرواه أبو داود 4/ 172 والنسائي في الكبرى 4/ 158 وأحمد 4/ 19 والبزار 8/ 248 والطحاوى 4/ 238 والطبراني في الكبير 19/ 30 والأوسط 6/ 157 وابن عدى 3/ 20 والترمذي في العلل ص 301:

من طريق أبي عامر عبد الملك بن عمرو حدثنا خالد بن ميسرة يعنى العطار عن معاوية بن قرة عن أبيه "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هاتين الشجرتين" وقال: "من أكلهما فلا يقربن مسجدنا" وقال: "إن كنتم لابد آكليهما فأميتوهما طبخًا" قال: يعنى البصل والثوم والسياق لأبى داود. وخالد ذكره ابن عدى في الكامل وذكر له هذا الحديث وعقبه بقوله: "وهذا يرويه عن معاوية بن قرة خالد بن ميسرة له غير هذا من الحديث وهو عندى صدوق فإنى لم أر له حديثا منكرًا، وذكر الطبراني تفرد خالد بالحديث وقد قال الذهبى فيه صدوق ثم وجدت في علل المصنف أيضًا عن البخاري قوله: "هو حديث حسن".

2901/ 38 - وأما حديث ابن عمر:

فرواه البخاري 2/ 339 ومسلم 1/ 393 وأبو عوانة 1/ 342 وأبو داود 4/ 172 وابن ماجه 1/ 325 وأحمد 2/ 13 و 25 و 21 والدارمي 1/ 28 والطحاوى 4/ 237 وابن حبان 3/ 262 وابن أبي شيبة 5/ 560 وابن خزيمة 3/ 82 والطبراني في الأوسط 5/ 401 و 5/ 67 والبيهقي 3/ 75:

من طريق عبيد اللَّه قال: حدثنى نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في غزوة

ص: 2655