الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق عبيد اللَّه بن إياد بن لقيط عن أبيه عن عبد الرحمن بن نعيم الأعرج سأل رجل ابن عمر عن متعة النساء وأنا عنده فغضب وقال: ما كنا على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بزانين ولا مسافحين ثم قال: واللَّه لقد سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ليكونن قبل يوم القيامة المسيح الدجال وثلاثون كذابًا أو أكثر من ذلك" والسياق لأبى يعلى وابن نعيم مجهول.
* وأما رواية يوسف عنه:
ففي أحمد 2/ 117 و 118:
من طريق حماد عن على بن زيد عن يوسف بن مهران عن عبد اللَّه بن عمر أنه كان عنده رجل من أهل الكوفة فجعل يحدثه عن المختار فقال ابن عمر: إن كان كما تقول فإنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن بين يدى الساعة ثلاثين دجالًا كذابًا" وعلى هو ابن جدعان ضعيف.
قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير
قال: وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر
3376/ 88 - وحديثها:
رواه عنها أبو نوفل بن أبي عقرب وأبو الصديق والقاسم بن محمد الثقفي ويعلى بن حرملة وعروة وأبو العالية وعنترة أبو وكيع وخليفة الوسطى وأم جعفر.
* أما رواية أبي نوفل عنها:
ففي مسلم 1/ 1974 والطيالسى ص 228 وابن الأعرابى في معجم شيوخه 2/ 732 والطبراني في الكبير 24/ 102 والبيهقي في الدلائل 6/ 481:
من طريق الأسود بن شيبان عن أبي نوفل رأيت عبد اللَّه بن الزبير على عقبة المدينة قال: فجعلت قريش تمر عليه والناس حتى مر عليه عبد اللَّه بن عمر فوقف عليه فقال: السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب أما واللَّه لقد كنت أنهاك عن هذا أما واللَّه لقد كنت أنهاك عن هذا أما واللَّه لقد كنت انهاك عني هذا أما واللَّه إن كنت ما علمت صوامًا قوامًا وصولًا للرحم أما واللَّه لأمة أنت شرها لأمة خير ثم نفذ عبد اللَّه بن عمر فبلغ الحجاج موقف عبد اللَّه وقوله فأرسل إليه فأنزل عن جذعه فألقى في قبور اليهود ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر فأبت أن تأتيه فأعاد عليها الرسول لتأتينى
أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك قال فأبت وقالت: واللَّه لا آتيك حتى تبعث إلى من يسحبنى بقرونى قال: فقال: أرونى سبتى فأخذ نعليه ثم انطلق يتوذف حتى دخل عليها فقال: كيف رأيتينى صنعت بعدو اللَّه؟ قالت: رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك بلغنى أنك تقول له يا ابن ذات النطاقين أنا واللَّه ذات النطاقين أما أحدهما فكنت أرفع به طعام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وطعام أبي بكر من الدواب وأما الآخر فنطاق المرأة التى لا تستغنى عنه أما إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن في ثقيف كذابًا ومبيرًا فأما الكذاب فرأيناه وأما المبير فلا إخالك إلا إياه قال: فقام عنها ولم يراجعها" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي الصديق عنها:
ففي أحمد 6/ 351 وابن سعد 8/ 254 والحاكم 4/ 526:
من طريق عوف الأعرابى عن أبي الصديق الناجى أن الحجاج دخل على أسماء بنت أبي بكر فقال لها: إن ابنك ألحد في هذا البيت وإن اللَّه أذاقه من عذاب أليم وفعل به وفعل فقالت له كذبت كان بارًا بالوالدين صوامًا قوامًا ولكن واللَّه لقد أخبرنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه سيخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول وهو مبير" والسياق لابن سعد وسنده صحيح إن صح سماع أبي الصديق من أسماء مع أنه قد روى عمن مات قبلها بدهر كأبى سعيد وعائشة وغيرهما إلا أن هذا ليس كاف للقائه أسماء واللَّه أعلم.
* وأما رواية القاسم بن محمد عنها:
ففي تاريخ البخاري 7/ 157 و 158 وابن سعد 8/ 254 وبحشل في تاريخ واسط ص 73 والطبراني في الكبير 24/ 100 و 106 وإسحاق في مسنده 5/ 123:
من طريق يزيد بن أبي زياد عن قيس بن الأحنف الثقفي عن القاسم بن محمد قال: جاءت أسماء مع جوار لها وقد ذهب بصرها فقالت: أين الحجاج؟ فقلنا: ليس هاهنا قالت: فمروه فليأمر لنا بهذه العظام فإنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ينهى عن المثلة قلنا: إذا جاء قلنا له قالت: فإذا جاء فأخبروه أنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج في ثقيف كذاب ومبير" والسياق للطبراني.
وقد اختلف فيه على يزيد فقال عنه إسماعيل بن زكريا ما تقدم وتابعه على ذلك أبو عوانة خالفهما جرير بن عبد الحميد إذ قال عن يزيد عن قيس بن الأحنف عن أسماء بإسقاط القاسم وهذا الخلاف يحمله يزيد لسوء حفظه.
وللحديث سند آخر إلى القاسم في تاريخ البخاري إذ رواه عن شيخه يحيى بن حماد عن الوليد بن مسلم عن عثمان بن المنذر عن القاسم بن محمد أنه سمع أسماء ثم ذكر اللفظ المرفوع دون القصة والوليد لم يصرح وشيخه وشيخ شيخه ذكرهما ابن حبان في الثقات والبخاري في التاريخ ولم يذكرا فيه شيئا وذلك غير كاف لهما في الجرح والتعديل.
* تنبيه:
وقع في تاريخ بحشل "قريش بن الأحنف" ووقع في ابن سعد "الأخنف" صوابه "قيس" والصواب ما عند ابن سعد بالحاء المهملة.
* تنبيه آخر:
وقع في تاريخ البخاري ما نصه: "القاسم بن محمد الثقفي عن معاوية روى الوليد بن مسلم عن عثمان بن المنذر وقال يحيى بن حماد سمع أسماء بنت أبي بكر". اهـ. إلخ فقال المعلمى معقبًا قول البخاري" وقال يحيى بن حماد سمع أسماء بنت أبي بكر ما نصه: "يحيى بن حماد هو شيخ البخاري ولعله سقط بعده شيء وذكر ابن أبي حاتم وابن حبان القاسم بن محمد الثقفي وأنه روى عن معاوية وأسماء روى عنه عثمان بن المنذر وقيس بن الأحنف، واللَّه أعلم". اهـ.
ووجه ما أشكل على المعلمى أن يحيى شيخ البخاري فكيف وقع في النص سمع أسماء فحكم عليه بالسقط وهذا اللهم من المعلمى غير صواب إذ قول البخاري وقال يحيى: "ابن حماد يعنى بذلك في روايته عن الوليد عن عثمان عن القاسم سمع أسماء" الحديث فمعنى هذا أن ابن حماد ذكر أن القاسم بن محمد سمع من أسماء ففاعل سمع يعود إلى القاسم لا إلى شيخ البخاري واللَّه الموفق.
* وأما رواية يعلى عنها:
ففي الحميدي 1/ 156 والفاكهى في تاريخ مكة 2/ 374 والبخاري في التاريخ 8/ 416 والطبراني في الكبير 24/ 101 وأبي نعيم في حلية الأولياء 1/ 333 والبيهقي في الدلائل 6/ 481 و 482:
من طريق سفيان وغيره ثنا أبو المحياة عن أبيه قال: لما قتل الحجاج، ابن الزبير دخل الحجاج على أسماء بنت أبي بكر فقال لها: يا أمه إن أمير المؤمنين أوصانى بك فهل لك
من حاجة؟ قالت: ما لى إليك من حاجة ولست لك بأم ولكن أم المصلوب انظر حتى أحدثك حديثًا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج من ثقيف كذاب ومبير" فأما الكذاب فقد رأيناه تعنى المختار وأما المبير فأنت قال الحجاج مبير المنافقين. والسياق للطبراني.
وقد وقع في سياق إسناده اختلاف فساقه ابن أبي شيبة وأحمد بن يونس كما سبق ووافقهم ابن عيينة مرة ومرة قال: ثنا أبو المحياة عن أمه أما قالت لما قتل الحجاج، ابن الزبير فذكره وهذا الاضطراب من ابن عيينة فقد روى هذين الوجهين عن ابن عيينة الحميدي كما في مسنده وتاريخ البخاري وكذا رواهما ابن أبي عمر كما في الطبراني وتاريخ مكة. وأم أبي المحياة لا تعرف. ووالده يعلى بن حرملة ذكره ابن حبان في الثقات 5/ 556 وذكره البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحًا أوتعديلًا وتوثيق أبي حاتم ابن حبان لا يكفى.
* وأما رواية عروة عنها:
ففي الكبير للطبراني 24/ 81 والأوسط 6/ 259:
من طريق إبراهيم بن المنذر ثنا عبد اللَّه بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير عن هشام عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت: أشهد لسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج من ثقيف كذاب ومبير" قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا عبد اللَّه بن محمد بن يحيى بن عروة تفرد به: إبراهيم بن المنذر". اهـ. وعبد اللَّه بن يحيى واهى الحديث.
* وأما رواية أبي العالية عنها:
ففي الكبير للطبراني 24/ 103 والأوسط 4/ 376:
من طريق الحسن بن أبي الحسناء عن أبي العالية البراء عن أسماء بنت أبي بكر أن الحجاج لما دخل عليها قيل هذا الأمير الحجاج قالت: أما إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "في ثقيف كذاب ومبير" فأما الكذاب فقد رأيناه وأما المبير فأنت هو" قال الطبراني.
"لم يرو هذا الحديث عن أبي العالية إلا الحسن بن أبي الحسناء". اهـ. وإسناده حسن إن ثبت سماع أبي العالية من أسماء وقد سمع ممن توفى قبلها إلا أن هذه الطريقة هي اختيار مسلم.