الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معجمه 1/ 97 والحاكم 2/ 512 والقضاعى في مسند الشهاب 2/ 201 والخطيب في التاريخ 12/ 321:
من طريق محمد بن يزيد بن خنيس المكى قال: سمعت سعيد بن حسان المخزومى قال: حدثتنى أم صالح عن صفية بنت شيبة عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهى عن منكر أو ذكر الله" والسياق للترمذي.
ومدار الحديث على هذا السند وابن خنيس قال فيه الحافظ: مقبول ولم يصب إذ قد وثقه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل ولم يصب من ضعف الحديث من أجل ذلك كما صنع مخرج كتاب القضاعى والأولى أن يكون الضعف من أجل أم صالح فإنها مجهولة فقد قال الحافظ فيها "لا يعرف حالها" وكذا لم يصب من أطلق تحسينه كما صنع مخرج كتاب الفاكهى.
قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل
قال: وفى الباب عن أبى هريرة
ثم ذكر حديث المستورد وعقبه بعد بقوله.
وفى الباب عن جابر وابن عمر.
3520/ 18 - أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو المهزم وسعيد المقبرى وصالح مولى التوأمة وعبد الله بن ضمرة.
* أما رواية أبى المهزم عنه:
ففي أحمد 2/ 338 وهناد في الزهد 1/ 321 والدارمي 2/ 216 وابن أبى عاصم في الزهد ص 51:
من طريق حماد بن سلمة عن أبى المهزم قال: سمعت أبا هريرة يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى سخلة جرباء أخرجها أهلها فقال: "أترون هذه هينة على أهلها؟ " قالوا: نعم قال: "فوالله للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها" والسياق لهناد وأبو المهزم متروك.
* وأما رواية المقبرى عنه:
ففي الزهد لابن أبى عاصم ص 49:
من طريق أبى معشر عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة من خير ما سقى كافرًا منها شربة من ماء" وأبو معشر ضعيف.
* وأما رواية صالح مولى التوأمة عنه:
ففي البزار كما في زوائده 4/ 269 و 270 وابن أبى عاصم في الزهد ص 49 و 50 وابن على 6/ 230:
من طريق محمد بن عمار بن جعفر بن سعيد عن مولى التوأمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما أعطى كافرًا منها شيئًا" والسياق للبزار.
وابن عمار مختلف فيه، ومولى التوأمة هو صالح اختلط ورواية من هنا عنه بعد الاختلاط.
* وأما رواية عبد الله بن ضمرة عنه:
ففي الترمذي 4/ 561 وابن ماجه 2/ 1377 وابن أبى عاصم في الزهد ص 48 وابن الأعرابي في الزهد ص 45 والعقيلى 2/ 326:
من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قال: سمعت عطاء بن قرة قال: سمعت عبد الله بن ضمرة قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم" والسياق للترمذي.
والحديث ضعفه العقيلى بابن ثوبان وهو مختلف فيه إلا أنه رمى بالاختلاط وعبد الله ابن ضمرة لا يعلم من وثقه سوى العجلي وابن حبان وذلك غير كاف فيما ينفرد فيه الراوى.
3521/ 19 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه محمد بن على وابن المنكدر.
* أما رواية محمد عنه:
ففي مسلم 4/ 2272 وأبى داود 1/ 130 والبخاري في الأدب المفرد ص 334 وأحمد 3/ 365 وابن أبى عاصم في الزهدص 50 و 51 وابن المبارك في الزهد ص 349 وابن أبى شيبة 8/ 138:
من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق
داخلًا من بعض العالية والناس كنفته فمر بجدى أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال: "أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ " فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به قال: "أتحبون أنه لكم؟ " قالوا: والله لو كان حيًّا كان عيبًا فيه لأنه أسك فكيف وهو ميت فقال: "فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم" والسياق لمسلم.
* وأما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي معجم ابن الأعرابي 2/ 502 و 548 وابن أبى الدنيا في الزهد ص 26 وأبى نعيم في الحلية 3/ 157 و 7/ 90 والبيهقي في الزهد الكبير ص 168 وأحمد في الزهد ص 28:
من طريق عبد الله بن الجراح القهستانى نا عبد الملك بن عمرو عن سفيان الثورى عن ابن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا ملعونة ملعون ما كان فيها إلا ما كان من ذكر الله" والسياق لابن الأعرابي.
وقد اختلف في وصله وإرساله على الثورى فوصله عنه أبو عامر العقدى وأرسله القطان ومهران بن أبى عمر. إلا أنهما اختلفا في صورة الإرسال فقال القطان عن الثورى عن ابن المنكدر رفعه وقال مهران عن الثورى عن ابن المنكدر عن أبيه وأولاهم بالتقديم مطلقًا القطان وانظر علل ابن أبى حاتم 2/ 124 وقد صوب الدارقطني في العلل إرساله.
3522/ 20 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه الطبراني في الأوسط 3/ 197 و 198:
من طريق إبراهيم بن الحجاج قال: نا بكار بن سقير الأعرج قال: حدثنى أبى سقير عن عبد الله بن عمر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من منزله ومعه ناس من أصحابه فأخذ في بعض طرق المدينة فمر بفناء قوم وسخلة ميتة مطروحة بفنائهم فقام عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليها ثم التفت إلى أصحابه فقال: "ترون هذه السخلة هانت على أهلها إذ طرحوها؟ " فقالوا: نعم يا رسول الله فقال: "فوالله للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها إذ طرحوها هكذا" وبكار ذكره ابن حبان في ثقاته والبخاري في التاريخ 2/ 122 وذكر عن عبد الرحمن بن المبارك أنه أثنى عليه خيرًا ووالده لم أر من وثقه سوى ابن حبان وذلك غير كاف.