المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٥

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللباس

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب

- ‌قوله: باب (3) "يعنى من الرخصة في لبس الحرير في الحرب

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية المعصفر للرجال

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في لبس الفراء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لبس الصوف

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في العمامة السوداء

- ‌قوله: باب (12) في سدل العمامة بين الكتفين

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية خاتم الذهب

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في خاتم الفضة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمنى

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المصورين

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الخضاب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في النهى عن الترجل إلا غبًّا

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الاكتحال

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في ركوب المياثر

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (29) ما يقول إذا لبس ثوبا جديدًا

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة

- ‌قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل

- ‌قوله: 11 - باب اللقمة تسقط

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين

- ‌قوله: 17 - باب استحباب التمر

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

- ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في طعام الواحد يكفى الاثنين

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في أكل الشواء

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة

- ‌قوله: 31 - باب ما جاء في فضل الثريد

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء أنه قال: انهسوا اللحم نهسًا

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع اللحم بالسكين

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 35 - باب ما جاء في الخل

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب

- ‌قوله: 39 - باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌قوله: 42 - باب ما جاء في أكل الدباء

- ‌قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

- ‌كتاب الأشربةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌قوله: (2) باب ما جاء كل مسحر حرام

- ‌قوله: باب 3 ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في نبيد الجر

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الانتباذ في السقاء

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النهى عن الشرب قائمًا

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة في الشرب قائما

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في النهى عن اختناث الأسقية

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (19) ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب

- ‌قوله: باب (20) ما جاء أن ساقى القوم آخرهم شربًا

- ‌كتاب البر والصلةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حب الولد

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في رحمة المسلمين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة

- ‌قوله: (18) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم

- ‌قوله: (19) باب ما جاء في السترة على المسلم

- ‌قوله: (20) باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

- ‌قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم

- ‌قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في الحسد

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في التباغض

- ‌قوله: (26) باب ما جاء في إصلاح ذات البين

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الخيانة والغش

- ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

- ‌قوله: (29) باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم

- ‌قوله: (30) باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم

- ‌قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها

- ‌قوله: (35) باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك

- ‌قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف

- ‌قوله: (37) باب ما جاء في المنحة

- ‌قوله: (38) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌قوله: (40) باب ما جاء في السخاء

- ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

- ‌قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل

- ‌قوله: (43) باب ما جاء في الضيافة كم هِي

- ‌قوله: (45) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر

- ‌قوله: (46) باب ما جاء في الصدق والكذب

- ‌قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش

- ‌قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة

- ‌قوله: (51) باب ما جاء في الشتم

- ‌قوله: (54) باب ما جاء في فضل المملوك الصالح

- ‌قوله: (55) باب ما جاء في معاشرة الناس

- ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

- ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو

- ‌قوله: (65) باب ما جاء في الحياء

- ‌قوله: (66) باب ما جاء في التأنى والعجلة

- ‌قوله: (67) باب ما جاء في الرفق

- ‌قوله: (68) باب ما جاء في دعوة المظلوم

- ‌قوله: (69) باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (71) باب ما جاء في معالى الأخلاق

- ‌قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن

- ‌قوله: (73) باب ما جاء في كثرة الغضب

- ‌قوله: (77) باب ما جاء في الصبر

- ‌قوله: (78) باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌قوله: (81) باب ما جاء في "إن من البيان سحرًا

- ‌قوله: (82) باب ما جاء في التواضع

- ‌قوله: (83) باب ما جاء في الظلم

- ‌قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

- ‌كتاب الطبعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الحمية

- ‌قوله: (2) باب ما جاء في الدواء والحث عليه

- ‌قوله: (5) باب ما جاء في الحبة السوداء

- ‌قوله: (6) باب ما جاء في شرب أبوال الإبل

- ‌قوله: (10) باب كراهية التداوى بالكى

- ‌قوله: (11) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في كراهية الرقية

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها

- ‌قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في كراهية التعليق

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الغيلة

- ‌كتاب الفرائضعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء من ترك مالًا فلورثته

- ‌قوله: (9) باب ما جاء في ميراث الجد

- ‌قوله: (10) باب ما جاء في ميراث الجدة

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في ميراث الخال

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في الذى يموت وليس له وارث

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر

- ‌كتاب الوصاياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الوصية بالثلث

- ‌قوله: (5) باب ما جاء لا وصية لوارث

- ‌كتاب الولاء والهبةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أن الولاء لمن أعتق

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة

- ‌كتاب القدرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كل مولود يولد على الفطرة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء أن للَّه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في القدرية

- ‌كتاب الفتنعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (2) ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النهي عن تعاطى السيف مسلولًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه

- ‌قوله: باب (7) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر

- ‌قوله: باب (8) ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في سؤال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لأمته

- ‌قوله: باب (15) ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها

- ‌قوله: باب (24) في صفة المارقة

- ‌قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

- ‌قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في أشراط الساعة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

- ‌قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك

- ‌قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز

- ‌قوله: باب (43) لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الخلفاء

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الخلافة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في المهدى

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الدجال

- ‌قوله: باب (57) ما جاء من أين يخرج الدجال

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في علامات خروج الدجال

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في ذكر ابن صائد

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في مدة أعمار الصحابة

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في النهى عن سب الرياح

- ‌قوله: باب (68) كف المسلم عن الظلم

- ‌قوله: باب (69) من الفتن الدخول على السلطان

- ‌قوله: باب (72) النهى عن تصديق السلطان الكذاب

- ‌قوله: باب (79) صفة أهل آخر الزمان

- ‌كتاب الرؤياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات

- ‌قوله: باب (3) قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآنى في المنام فقد رآنى

- ‌قوله باب (5) إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع

- ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

- ‌قوله: باب (8) في الذي يكذب في حلمه

- ‌قوله: باب (9) ما جاء رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم اللبن والقميص

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو

- ‌كتاب الشهاداتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (2) ما جاء فيمن لا تجوز شهادته

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شهادة الزور

- ‌كتاب الزهدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في ذكر الموت

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في إنذار النبي صلى الله عليه وسلم قومه

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في فضل البكاء من خشية الله

- ‌قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا

- ‌قوله: باب (10) فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس

- ‌قوله: باب (12) في قلة الكلام

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌قوله: باب (19) ما يكفى من الدنيا

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في طول العمر للمؤمن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في قصر الأمل

- ‌قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنيين

- ‌قوله: باب (34) في التوكل على الله

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الكفاف والصبر عليه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (43) "ذم الحرص على المال والشرف

- ‌قوله: باب (44) "قدر الدنيا من الآخرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرياء والسمعة

- ‌قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الحب في الله

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في إعلام الحب

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الصبر على البلاء

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في ذهاب الصبر

- ‌قوله: باب (59) (من يظهر خلاف ما يسر)

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في حفظ اللسان

الفصل: ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

* تنبيه:

وقع في الحاكم "حكيم بن أبي درة" ووقع في أحمد "سليمان الأغر" صوابه ما سبق.

* وأما رواية حنظلة بن على عنه:

فتقدم تخريجها وسياق لفظها في رواية المقبرى عن أبي هريرة من هذا الباب.

‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

قال: وفي الباب عن أبي هريرة وأبي سعيد وأبي بصرة الغفارى وأبي موسى وجهجاه الغفارى وميمونة وعبد اللَّه بن عمرو

2912/ 49 - أما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه الأعرج وأبو حازم وأبو صالح وعبد الرحمن الحرقى وأبو سلمة وأبو يونس وهمام.

* أما رواية الأعرج عنه:

ففي البخاري 6/ 539 وأحمد 2/ 257 والطحاوى في المشكل 5/ 251 وابن حبان 1/ 190 وأبي الفضل الزهرى في حديثه 2/ 619:

من طريق مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يأكل المؤمن في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء". والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبي حازم عنه:

ففي البخاري 9/ 536 والنسائي 4/ 178 وابن ماجه 2/ 1084 وأحمد 2/ 415 و 455 وإسحاق 1/ 247 و 248 وأبي عوانة 5/ 210 والطحاوى في المشكل 5/ 255:

من طريق شعبة عن عدى بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة أن رجلًا كان يأكل أكلًا كثيرًا فأسلم فكان يأكل أكلًا قليلًا فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إن المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء". والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبي صالح عنه:

ففي مسلم 3/ 1632 والترمذي 4/ 267 والنسائي في الكبرى 4/ 200 وأحمد 2/ 375 وأبي عوانة 5/ 209 والطحاوى في المشكل 5/ 254 والحربى في إكرام الضيف ص 48 وابن حبان 7/ 330 و 1/ 190:

ص: 2664

من طريق مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ضافه ضيف وهو كافر فأمر له بشاة فحلبت فشرب حلابها ثم أخرى فشربه. ثم أخرى فشربه حتى شرب حلاب سبع شياه. ثم إنه أصبح فأسلم فأمر له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بشاة فشرب حلابها ثم أمر بأخرى فلم يستتمها. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "المؤمن يشرب في معى واحد، والكافر في سبع أمعاء". والسياق لمسلم.

* وأما رواية عبد الرحمن عنه:

ففي مسلم 3/ 1632 وأبي عوانة 5/ 208 والطحاوى 5/ 251:

من طريق الدراوردى وابن جريج عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة فذكره مرفوعًا بمثل حديث الأعرج.

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

ففي أبي عوانة 5/ 210 وأحمد 2/ 435 والدارمي 2/ 26 وابن أبي شيبة في المصنف 5/ 569 والطحاوى في المشكل 5/ 253:

من طريق يحيى بن سعيد وغيره عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء" والسياق للدارمى وسنده حسن.

* وأما رواية أبي يونس مولاه عنه:

ففي أبي عوانة 5/ 210:

من طريق ابن وهب قال: حدثنى عمرو بن الحارث عن أبي يونس مولى أبي هريرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء" وسنده صحيح.

* وأما رواية همام عنه:

ففي الجامع لمعمر كما في مصنف عبد الرزاق 10/ 419 وأحمد 2/ 318:

من طريق معمر عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معى واحد" والسياق لعبد الرزاق.

2913/ 50 - وأما حديث أبي سعيد:

فرواه عنه أبو الوداك ومجاهد.

ص: 2665

* أما رواية أبي الوداك عنه:

ففي أبي عوانة 5/ 211 وأبي عبيد في غريبه 3/ 22 والدارمي في السنن 2/ 26 والطحاوى في المشكل 5/ 251 و 252:

من طريق مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء" والسياق لأبى عوانة ومجالد متروك.

* وأما رواية مجاهد عنه:

ففي أبي عوانة 5/ 211 والطبراني في الأوسط 4/ 170:

من طريق على بن معبد قال: ثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن حميد الأعرج عن مجاهد قال: قلت لأبى سعيد: ما أقل طعمك قال: إنى سمعت رسول يقول: "الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معى واحد" والسياق لأبى عوانة. وسنده حسن وحميد هو ابن قيس المكى حسن الحديث.

2914/ 51 - وأما حديث أبي بصرة الغفارى:

فرواه أحمد 6/ 397 والحربى في إكرام الضيف ص 50 و 51 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 115 و 283 والطحاوى في المشكل 5/ 256 و 257:

من طريق ابن لهيعة عن موسى بن وردان عن أبي الهيثم أنه سأل أبا بصرة عن إسلام غفار فقال: أصابتنا سنة وقلة مطر فتحدثنا أن نذهب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فنصيب منه من الطعام ونرجع إلى خيلنا فانطلقنا ونحن لا نريد الإسلام فقال: "فمن أنتم؟ " قلنا: رهط من غفار قال: "أمسلمون أنتم أم صابئون؟ " فقلنا: لا، بل صابئون فمكثنا يومنا ذلك فلما كان المبيت قال لأصحابه:"ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل منهم" فوفق اللَّه لى أن أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيدى فانطلق بي إلى بيته وله ثمان أعنز فدعا كل عنز باسمها فدعا موهبة بعنز منها فأتت بها فحلبها وسقانى فكأنى لم أشرب شيئًا ثم دعا بأخرى فلم يزل حتى دعا بحلاب سبعة أعنز فما تركت الثامنة إلا حفاظًا فغضبت موهبة غضبًا لا نرى مثله وأبغضتنى بغضًا لا نرى مثله غير أن لم تبد ذلك لى عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثم إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم دعاها فقال: "يا موهبة بيتى هذا الرجل في بيت ولا توثقى عليه الباب فإنه قد أصاب من العيش" فذهبت بي الجارية فأدخلتنى البيت وأغلقت على الباب غضبًا فتحركت على بطنى في الليل كله حتى أصبحت وقد ملأت ثيابى فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالغسل فغسلنى وآزرنى

ص: 2666

بشملة من عنده فلما أصبحت غدا إلى المسجد فوجدت حلقة أصحابى قد أسلموا فأسلمت فلما كان المبيت أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يأخذ كل رجل بيد صاحبه فيبيته فأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيدى فانطلقت إلى بيته فدعا موهبة فقال: "ائتنى بفلانة" فحلبها فلم أشرب نصف حلابها فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بصرة الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معى واحد" والسياق لابن عبد الحكم. وقد اضطرب ابن لهيعة في إسناده فمرة ساقه كما تقدم ومرة قال: حدثنى ابن هبيرة أن أبا تميم الجيشانى أخبره أنه سمع أبا بصرة فذكره.

2915/ 52 - وأما حديث أبي موسى:

فرواه مسلم 3/ 1632 وأبو عوانة 5/ 208 وابن ماجه 2/ 1085 والترمذي في العلل ص 303 وابو يعلى 2/ 405 و 5/ 395 والبزار 8/ 153 و 154 والطحاوى في المشكل 5/ 252 وابن عدى 2/ 62 وابن حبان 7/ 330 وابن أبي شيبة 5/ 569 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه للمقدسى 5/ 136:

من طريق أبي أسامة حدثنا بريد عن جده عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء" والسياق لمسلم.

وقد حكم البخاري كما في علل المصنف وتبعه البزار والدارقطني على أبي أسامة بالتفرد بإسناده.

2916/ 53 - وأما حديث جهجاه الغفارى:

فرواه أبو عوانة 5/ 211 والحربى في إكرام الضيف ص 50 وأبو يعلى 2/ 425 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 108 و 109 ومصنفه 5/ 569 والبزار كما في زوائده 3/ 339 والطحاوى في المشكل 5/ 255 وابن عدى في الكامل 6/ 336 وابن أبي عاصم في الصحابة 2/ 243 والبغوى في الصحابة 1/ 504 وابن قانع في الصحابة 1/ 152 والطبراني في الكبير 2/ 272 وأبو نعيم في الصحابة 2/ 651 و 652:

من طريق موسى بن عبيدة حدثنى عبيد الأغر عن عطاء بن يسار عن جهجاه الغفارى رضي الله عنه أنه قدم مع نفر من قومه يريدون الإسلام فحضروا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المغرب فلما سلم قال: "ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه" فلم يبق في المسجد غير رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وغيرى وكنت طويلًا عظيمًا لا يقدم على أحد فذهب بي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى منزله فحلبت لى عنز فأتيت عليها حتى أتيت على سبعة أعنز فأتيت عليها ثم أتيت بصنيع برمة فأتيت

ص: 2667

عليها فقالت أم أيمن أجاع اللَّه من أجاع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هذه الليلة فقال: "مه يا أم أيمن أكل رزقه ورزقنا على اللَّه تعالى" فأصبحوا فغدوا فاجتمع هو وأصحابه فجعل يخبر كل رجل منهم بما أتى إليه فقال جهجاه: حلبت لى سبعة أعنز فأتيت عليها وصنيع برمة فأتيت عليها فصلوا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المغرب فقال: "ليأخذ كل رجل منكم جليسه" فلم يبق غيرى وغير رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وكنت طويلًا عظيمًا لا يقدم على أحد فذهب بي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فحلبت لى عنز فرويت وشبعت. فقالت أم أيمن: أليس ضيفنا يا رسول اللَّه؟ فقال: "بلى" فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنه أكل في معاء مؤمن الليلة وأكل قبل ذلك في معاء كافر والكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معاء واحد" والسياق لابن أبي عاصم. وأبو عبيدة هو الربذى متروك.

2917/ 54 - وأما حديث ميمونة:

فرواه أبو عوانة 5/ 211 وأحمد 6/ 335 والحربى في إكرام الضيف ص 48 وابن أبي شيبة 5/ 569 والطحاوى في المشكل 5/ 250 والطبراني في الكبير 23/ 10 و 24/ 432:

من طريق جرير عن الأعمش عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن ميمونة بنت الحارث قالت: أخذت الناس سنة وكان الأعراب يأتون المدينة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الرجل فيأخذ بيد الرجل فيضيفه ويعشيه فجاء أعرابى ليلة وكان لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم طعام يسير وشىء من لبن فأكله الأعرابى ولم يدع لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شيئًا فجاء به ليلة أو ليلتين فجعل يأكله كله فقلت لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: اللهم لا تبارك في هذا الأعرابى يأكل طعام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ويدعه ثم جاء به ليلة فلم يأكل من طعام إلا يسيرًا فقلت لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذاك وجاء ليلة وقد أسلم فقال: "إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء وإن المؤمن يأكل في معى واحد". والسياق للطبراني.

وقد اختلف في إسناده على الأعمش فقال عنه جرير ما تقدم خالفه وكيع إذ قال عنه عن شيخ أظنه أبو خالد الوالبى عن ميمونة وقول وكيع أولى إذ هو أوثق من جرير في الأعمش وأبو خالد ضعيف ومع ذلك كان يشك الأعمش.

2918/ 55 - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:

فرواه أبو عوانة 5/ 212 والبزار كما في زوائده 3/ 341 وعزاه الحافظ في الفتح إلى الطبراني وانظر 9/ 536 مطولًا من طريق ابن وهب ثنا حيى عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد اللَّه بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء"، وحيى هو ابن عبد اللَّه المعافرى.

ص: 2668