الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين
قال: وفي الباب عن أبي سعبد
3039/ 6 - وحديثه:
تقدم تخريجه في أول باب من الأشربة.
قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد
قال: وفي الباب عن أبي أسيد
3040/ 7 - وحديثه:
رواه أبو داود 5/ 352 وابن ماجه 2/ 1208 والبخاري في الأدب المفرد ص 27 والتاريخ 6/ 286 و 287 وأحمد 3/ 497 و 498 وابن حبان 1/ 324 والطبراني في الكبير 19/ 267 والأوسط 7/ 65 والحاكم 4/ 154 والبيهقي 4/ 28 وأبو الفضل الزهرى في حديثه 2/ 649 والبغوى في الصحابة 5/ 182 وابن قانع في الصحابة 1/ 37:
من طريق عبد الرحمن بن سليمان عن أسيد بن على بن عبيد مولى بنى ساعدة عن أبيه عن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدى قال: بينا نحن عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل من بنى سلمة فقال: يا رسول اللَّه هل بقى من بر أبواى شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: "نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرحم التى لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما" والسياق لأبى داود ومداره على على بن عبيد ولم يوثقه إلا ابن حبان وقال الذهبى في الميزان: لا يعرف. وقال في التقريب: مقبول فالحديث ضعيف.
قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم
قال: وفي الباب عن أبي سعيد وابن أبي أوفى وعامر بن ربيعة وأبي هريرة وجبير بن مطعم
3041/ 8 - أما حديث أبي سعيد:
فرواه عنه أبو الهيثم وعطية وسالم بن أبي الجعد ومجاهد وأبو نضرة.
* أما رواية أبي الهيثم عنه:
ففي السنة لابن أبي عاصم 1/ 238:
من طريق بكر بن مضر حدثنى عبيد اللَّه بن المغيرة عن أبي الهيثم عن أبي سعيد رفعه
إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الرحم" ثم أحال على الحديث السابق له وهو حديث ابن عباس وهذا إسناد حسن من أجل عبيد اللَّه.
* وأما رواية بقية الروايات:
فتقدم تخريجهن في أول باب من الأشربة.
3042/ 9 - وأما حديث ابن أبي أوفى:
فرواه ابن أبي شيبة في مسنده كما في المطالب 3/ 109 وابن منيع في مسنده كما في المطالب والبخاري في الأدب المفرد ص 36 والتاريخ 4/ 15 ومحمد بن أسلم الطوسى في الأربعين ص 76 وهناد في الزهد 2/ 489 والفسوى في التاريخ 1/ 265 وابن عدى 3/ 259 والعقيلى 2/ 129 ووكيع في الزهد 3/ 721 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 149:
من طريق أبي إدام عن عبد اللَّه بن أبي أوفى قال: كنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عشية عرفة في حلقة فقال: "إنا لا نحل لرجل أمسى قاطع رحم إلا قام عنا" قال: فلم يقم إلا فتى كان في أقصى الحلقة فأتى خالته فقالت: ما جاء بك ما هذا من أمرك فأخبرها بما قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فجلس في مجلسه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما لك لم أر أحدًا قام من الحلقة غيرك؟ " فأخبره بما قال لخالته وما قالت له فقال له: "اجلس فقد أحسنت إنه لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم" والسياق لهناد وأبو إدام وقيل: أبو إدم كذبه ابن معين.
3043/ 10 - وأما حديث عامر بن ربيعة:
فرواه أبو يعلى كما في المطالب 3/ 110 والبزار كما في زوائده للحافظ 2/ 243:
من طريق شريك عن عاصم بن عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الرحم شجنة من يصلها يصله اللَّه ومن يقطعها يقطعه اللَّه" والسياق للبزار.
وقال الحافظ: "إسناده ضعيف". اهـ وتضعيفه إياه من أجل شريك وشيخه.
3044/ 11 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه سعيد بن يسار ومحمد بن كعب وأبو سلمة وسعيد المقبرى.
* أما رواية سعيد بن يسار عنه:
ففي البخاري 8/ 579 و 10/ 417 و 580 ومسلم 4/ 1980 وأحمد 2/ 330 وابن جرير في التفسير 26/ 36 والتهذيب في المفقود منه ص 132 و 133 و 135 وابن حبان
1/ 334 والدارقطني في العلل 11/ 10 والحاكم 4/ 162 وابن المقرى في معجمه ص 48 وأبي بكر الشافعى في الغيلانيات ص 159 ووكيع في الزهد 3/ 722 وهناد في الزهد 2/ 488 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 236 والعقيلى 2/ 339 والطبراني في الأوسط 3/ 334:
من طريق معاوية بن أبي مزرد وغيره عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق اللَّه الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن فقال لها: مه قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت: بلى يا رب قال: فذاك". قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} . والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على معاوية فقال عنه حاتم بن إسماعيل وأبو بكر الحنفى وغندر وسليمان بن بلال وابن المبارك ما تقدم. خالفهم وكيع إذ قال عنه عن رجل عن أبي هريرة وهذا المبهم هو سعيد بن يسار واختلف في إسناده على عبد اللَّه بن دينار المتابع لمعاوية بن أبي مزرد. فقال عنه سليمان بن بلال عن أبي صالح عن أبي هريرة.
وقال عنه ورقاء بن عمر عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة وقال عنه عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة وقال عنه أبو جعفر الرازى عن بشير بن يسار عن أبي هريرة وقال أبو جعفر مرة عنه عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة وهذا من تخليط أبي جعفر كما يومئ إلى ذلك كلام الدارقطني وقد صرح بأن أبا جعفر أخطأ فيه، أبو زرعة وأبو حاتم وانظر العلل 2/ 211.
خالفهم موسى بن عقبة إذ قال عنه عن أبي هريرة وقد حكم الدارقطني على هذا السياق بالإرسال.
وقد اختلف أهل العلم أبي الروايات تقدم عن عبد اللَّه بن دينار فقدم البخاري رواية سليمان بن بلال وخرجها في صحيحه خالفهم الدارقطني إذ قدم رواية ورقاء ولا شك أن سليمان أولى من ورقاء والظاهر صحة الوجهين إذ ورقاء قد تابعه متابعة تامة معاوية بن أبي مزرد كما تقدم أما تصحيح البخاري لرواية سليمان الثانية فالسبب لذلك أن سليمان قد رواه على وجهين.
* وأما رواية محمد بن كعب عنه:
ففي أحمد 2/ 295 و 383 و 406 والبخاري في الأدب المفرد ص 36 و 37 والتاريخ
1/ 168 وابن حبان 1/ 334 و 335 وابن أبي شيبة في المصنف 6/ 98 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 134 والطيالسى كما في المنحة 2/ 58:
من طريق محمد بن عبد الجبار قال: سمعت محمد بن كعب أنه سمع أبا هريرة يحدث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرحم شجنة من الرحمن تقول: يا رب إنى ظلمت إنى ظلمت. يا رب إنى قطعت. يا رب إنى إنى فيجيبها: ألا ترضين أن أقطع من قطعك وأصل من وصلك، والسياق للبخاري ومحمد بن عبد الجبار قال فيه الحافظ: "شيخ لشعبة مقبول". اهـ وقال فيه العقيلى: "مجهول النقل". اهـ.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي أحمد 2/ 498 وأبي يعلى 5/ 359 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 125 وهناد في الزهد 2/ 487 والحاكم في المستدرك 4/ 157:
من طريق محمد بن عمرو ثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قال اللَّه تبارك وتعالى: أنا الرحمن وهى الرحم أشققتها من اسمى فمن يصلها أصله ومن يقطعها أقطعه فأبته" والسياق لهناد والحديث حسنه مخرج تهذيب ابن جرير ولم يصب في ذلك ففي العلل لابن المدينى ص 91 ما نصه: "قال على: حديث أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الرحم شجنة من الرحمن" الحديث رواه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة وهو عندى خطأ لا شك فيه لأن الزهرى رواه عن أبي سلمة عن أبي رداد الليثى عن عبد الرحمن بن عوف وهو عندى الصواب". اهـ.
ولأبى سلمة سياق آخر عند الطبراني في الأوسط 2/ 19:
من طريق أبي جعفر النفيلى قال: نا أبو الدهماء البصرى شيخ صدق، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة، قال: قال: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أعجل الطاعة ثوابًا صلة الرحم، إن أهل البيت ليكونون فجارًا، فتنمو أموالهم ويكثر عددهم اذا وصلوا أرحامهم، وإن أعجل المعصية عقوبة البغى والخيانة، واليمين الغموس تذهب المال وتقل في الرحم، وتذر الديار بلاقع" وأبو الدهماء ذكره، ابن منده في الكنى ص 308 وذكر أنه اختلف في اسمه فقيل محمد بن عبد اللَّه وقيل عبد العزيز بن عبد الرحمن وذكره الحافظ في التقريب وقال: مقبول ولم يذكر في التهذيب عنه فيما يتعلق بجرحه أو تعديله شيئَا وما سبق عن النفيلى يؤيد كونه حسن الحديث إذ النفيلى ثقة حافظ وانظره في التهذيب.