الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي مكارم الأخلاق للطبراني ص 349:
من طريق عبد اللَّه بن عامر الأسلمى عن الزهرى عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "والذى بعثني بالحق لا يعذب اللَّه يوم القيامة من رحم اليتيم ولان له في الكلام ورحم يتمه وضعفه ولم يتطاول على جاره بفضل ما أعطاه اللَّه" والأسلمى متروك.
3060/ 27 - وأما حديث أبي أمامة:
فرواه أحمد 5/ 250 و 265 والطبراني في الكبير 8/ 239 و 284 والأوسط 3/ 285 ومكارم الأخلاق ص 350:
من طريق ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "من مسح رأس اليتيم كتب اللَّه له بكل شعرة من رأسه حسنة ومن كان عنده يتيم أو يتيمة له أو لغيره كنت أنا وهو في الجنة هكذا ونصب أصبعين وقرنهما" والسياق للطبراني وابن لهيعة ضعيف ورواه أحمد من طريق عبيد اللَّه بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم به وعبيد اللَّه وشيخه ضعيفان.
3061/ 28 - وأما حديث سهل بن سعد:
فرواه البخاري 10/ 436 وأبو داود 5/ 356 والترمذي 4/ 321 وأحمد 5/ 333 والطبراني في الكبير 6/ 173:
من طريق عبد العزيز بن أبي حازم قال: حدثنى أبي قال: سمعت سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" وقال بأصبعيه السبابة والوسطى. والسياق للبخاري.
قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان
قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن عمرو وأبي هريرة وابن عباس وأبي أمامة
3062/ 29 - أما حديث عبد اللَّه بن عمرو:
فرواه عنه شعيب بن محمد وعبيد اللَّه بن عامر.
* أما رواية شعيب عنه:
ففي الترمذي 4/ 322 وأحمد 2/ 185 و 207 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 54 وهناد 2/ 615:
من طريق ابن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا" والسياق لابن أبي الدنيا ولم أر تصريحًا لابن إسحاق إلا أن عبد الرحمن بن الحارث قد تابعه عند أحمد فالحديث حسن.
* وأما رواية عبيد اللَّه بن عامر عنه:
ففي أبي داود 5/ 233 وأحمد 2/ 222 والبخاري في الأدب المفرد ص 129 وأبي الشيخ في الأمثال ص 123 والفسوى في التاريخ 2/ 703 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 77 وابن أبي شيبة 6/ 93:
من طريق ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن ابن عامر عن عبد اللَّه بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا" والسياق لأبي داود وإسناده صحيح وابن عامر هو عبيد اللَّه وفي هامش أبي داود أيضًا عن المنذرى أيضًا عن الحافظ أبي القاسم الدمشقي ما نصه: "أظنه عبيد بن عامر أخا عروة بن عامر". اهـ ولا حاجة إلى هذا الظن إذ قد ورد مصرحًا به في غير مصدر أنه عبيد اللَّه ووقع عند أبي الشيخ عبد اللَّه وذلك وهم.
3063/ 30 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه ابن المسيب وأبو صالح وأبو سلمة وابن قسيط وأبو حازم وعبيد اللَّه.
* أما رواية ابن المسيب عنه:
ففي اليوم والليلة لابن السني ص 113 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 971 والعقيلي 3/ 213 وابن عدى 5/ 159 والطبراني في الدعاء 3/ 1697 والدارقطني في العلل 9/ 124 و 125 ومعمر في جامعه كما في مصنف عبد الرزاق 11/ 298:
من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أتى بالباكورة من الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه وقال: "اللهم أريتنا أوله فأرنا آخره" ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان" والسياق لابن السنى.
وقد اختلف فيه على أصحاب الزهرى إذ رواه عنه يونس وعقيل وصالح بن أبي الأخضر وعبد اللَّه بن عبد الملك.
أما الخلاف فيه على يونس فقال عنه عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد العذرى ما تقدم والعذرى مجهول.
واختلف فيه على جرير بن حازم قرين العذرى فقال عنه فهد بن عوف كما قال العذرى فهذه متابعة للعذرى إلا أن فهد بن عوف رماه ابن المدينى بالكذب. خالف فهدًا أبو عاصم وحماد بن زيد إذ قالا عنه عن يونس عن الزهرى مرسلًا. خالف جميع من تقدم في يونس. ابن وهب إذ قال عنه عن الزهرى عن أنس وتابع ابن وهب أبو عجلان الموصلى.
وأما الخلاف فيه على عقيل.
فذلك من الرواة عن ابن لهيعة راويه عن عقيل. إذ قال عثمان بن صالح عن ابن لهيعة عن عقيل عن الزهرى عن عروة عن عائشة. وقال قتيبة عنه عن عقيل عن الزهرى مرسلًا. والحديث لا يصح موصولًا بل مرسلًا كما قاله ابن عدى والدارقطني.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
ففي مسلم 1/ 1000 والترمذي في الجامع 5/ 506 والشمائل ص 102 والنسائي في اليوم والليلة ص 270 وأبي الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 102 وأبي عوانة 2/ 437 وابن ماجه 2/ 1105 والبخاري في الأدب المفرد ص 133 وابن السنى في اليوم والليلة ص 113 والطبراني في الدعاء 3/ 1696 وابن حبان في صحيحه 6/ 22 والطحاوى في المشكل 3/ 286 وابن أبي الدنيا في العيال ص 56 و 61:
من طريق مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أخذه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لنا في ثمرنا. وبارك لنا في مدينتا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك. وإنى عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وإنى أدعوك للمدينة. بمثل ما دعاك لمكة". ومثله معه قال: ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي البخاري 10/ 426 ومسلم 4/ 1808 وأبي داود 5/ 391 و 392 والترمذي 4/ 318 وأحمد 2/ 228 و 241 و 269 و 514 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 160 وابن حبان 1/ 341:
من طريق الزهرى حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: قبل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الحسن بن على وعنده الأقرع بن حابس التميمى جالسًا فقال الأقرع: أنا لى عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدًا. فنظر إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثم قال: "من لا يرحم لا يرحم" والسياق للبخاري.
* وأما رواية ابن قسيط عنه:
ففي الأدب المفرد للبخاري ص 129 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 54 والحاكم 4/ 178 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 78:
من طريق ابن وهب عن أبي صخر عن ابن قسيط عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا، والسياق للبخاري وإسناده صحيح ووقع في البخاري "أبي قيس" صوابه ما سبق.
* وأما رواية أبي حازم عنه:
ففي الكبرى للنسائي 4/ 407 والبخاري في الأدب المفرد ص 127:
من طريق مروان قال: حدثنا يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رجل معه صبى فجعل يضمه إليه، فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: "أترحمه؟ " قال: نعم. قال: "فاللَّه أرحم بك منك به وهو أرحم الراحمين، وسنده حسن.
* وأما رواية عبيد اللَّه عنه:
ففي الزهد لهناد بن السرى 2/ 614:
من طريق يحيى بن عبيد اللَّه عن أبيه عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا" وعبيد اللَّه متروك.
3064/ 31 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة وسعيد بن جبير وزر بن حبيش.
* أما رواية عكرمة عنه:
ففي الترمذي 4/ 322 وأحمد 1/ 257 والبزار كما في زوائده 2/ 401 وابن حبان 1/ 341 وابن عدى 6/ 355 والبيهقي في الشعب برقم 980. والقضاعى في مسند الشهاب 2/ 209:
من طريق ليث بن أبي سليم عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر" والسياق للترمذي وقد وقع في إسناده اختلاف على ليث إذ رواه عنه شريك وجرير بن عبد الحميد ويزيد بن هارون وأبو حمزة السكرى ومندل بن على وابن إدريس. فقال ابن إدريس عنه ما تقدم وتابعه متابعة قاصرة المغيرة بن زياد ونسير بن ذعلوق إذ روياه عن عكرمة كذلك
والمغيرة مختلف فيه ونسير حسن الحديث وقال مندل عن ليث عن مجاهد عنه ومندل متروك وقال أبو حمزة السكرى عنه عن عبد الملك بن أبي بشير عن عكرمة به وقال جرير بن عبد الحميد كما قاله أبو حمزة إلا أن جريرًا مرة قال: عبد الملك بن أبي بشير ومرة قال: عبد الملك بن سعيد بن جبير واختلفت الروايات عن شريك فقال عنه يزيد بن هارون عن ليث عن عكرمة وقال عنه أبو نعيم عن ليث عن عبد الملك بن أبي بشير عن عكرمة به وهذا الاضطراب يحمله ليث لسوء حفظه والحديث يثبت من طريق نسير لولا أن الراوى عنه قيس بن الربيع وفيه ضعف.
* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي الكبير للطبراني 11/ 449:
من طريق عمر بن محمد بن الحسن حدثنى أبي ثنا محمد بن عبيد اللَّه عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لنا حقنا" ومحمد بن الحسن المشهور بالتل عامة أهل العلم على ضعفه وشيخه هو العرزمى أضعف منه.
* وأما رواية زر عنه:
ففي المنتقى من مكارم الأخلاق للخرائطى ص 78.
قال: حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضى عكبرى أنا وضاح بن يحيى نا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد اللَّه بن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا" وأبو الأحوص ثقة حافظ وشيخه ضعفه أبو حاتم وانظر اللسان 6/ 221.
3065/ 32 - وأما حديث أبي أمامة عنه:
فرواه عنه القاسم بن عبد الرحمن وسليم بن عامر.
* أما رواية القاسم عنه:
ففي الأدب المفرد للبخاري ص 130 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 54 وابن عدى في الكامل 7/ 81 والطبراني في الكبير 8/ 281:
من طريق الوليد بن جميل عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا فليس منا" والسياق للبخاري والوليد قال فيه أبو